الثلاثاء، 28 فبراير 2012

وداعاً آن باترسون ..سفير أميركي جديد في مصر .. سلامة الياس

أعتقد أن أزمة  العلاقات المصرية الأمريكية سوف تشهد نهاية دراماتيكية قريباً جداً تقوم الإدارة الأمريكية خلالها بسحب الست آن باترسون و تعيين سفيراً جديداً لها في مصر إسترضاءً للنظام المصرى و ترضية عما لحق به من إساءة .. فقد تيقنت الإدارة الأمريكية بعد مسلسل الفشل الذريع لوسطائها الرسميين و غير الرسمين من إصرار الحكومة المصرية علي عدم التراجع عن تصعيد قضية الرهائن الأمريكان إلي أقصي حد للزود عن كرامة جيشها و شعبها .. فضلاً عن إقتناع الريس أوباما حرب بعدم كفائة آن باترسون  الدبلوماسية و السياسية في التوصل لحلول عديدة لمثل هذا النوع من المشاكل مع دولة صديقة بحجم مصر ..ناهيك عن أنه حل امثل لتجنب حدوث إنشقاق داخل الحزب الديموقراطي قد ينجم في حالة التضحية بالست هيلارى قد يضر به شخصياً في إنتخابات الرئاسة القادمة .. و لذلك فأن تقديم الست باتي ككبش فداء سيرفع الحرج الحكومتين المصرية و الأمريكية و يجنبهما خوض حرباً دبلوماسية رسمية قد تؤثر جدياً علي المصالح الأمريكية في المنطقة و خاصةً بعدما طالبت الحكومة المصرية من أحد الوسطاء شفاهةً تغيير آن باترسون كأحد حلول الأزمة .. و ما قد يؤكد ذلك طلب جفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى  لقاء السفير سامح شكري سفير مصر في واشنطن للتباحث في أمور دبلوماسية تخص البلدين و هو برتوكول دبلوماسي يتم تفعيله في الأمور الهامة و المؤثرة في العلاقات الثنائية بين البلدان ومنها تعيين السفراء الجدد .. و قد يتم خلال هذا اللقاء أن يقوم فيلتمان بتسليم السفير المصرى الملف الشخصي بالسفير الأمريكي الجديد في جاردن  سيتي .. ليحمله السيد شكرى إلي مصر خلال زيارته مع بداية الأسبوع القادم .. و للمتنطعين من عشاق الدولار العلاقات المصرية الأمريكية مضطربة منذ عهد بوش الأبن و سعت إدارة الريس أوباما حرب لترضية النظام المصرى أكثر من مره كان أهمها إصرار الريس أوباما حرب علي إلقاء خطابه الحلزوني من قلب مصر إلا أن كافة هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل .. و لاننكر أن بعض المؤسسات المشبوهة كانت تعمل في مصر منذ سنوات عديدة إلا أنها لم تكن تجرؤ علي التدخل في الشأن الداخلي المصرى كما لم تجرؤ الإستخبارات الغربية و خاصة الأمريكية علي العمل من خلال هذه المنظمات علي الأرض لعلمها بيقظة المخابرات المصرية .. إلا أن مرحلة الفوضي التي مرت بها مصر العام الماضي كانت فرصة سعيدة جداً لهذه الأجهزة للعمل علي الأرض للإنتقاء و التجنيد و الزرع  ظناً منها أن مصر مرتعاً للجواسيس .. وداعاً آن باترسون .. ....نهاية القول كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر .. حمي الله جيش مصر و شعبها

الأحد، 26 فبراير 2012

القديس بشار و زبانية سوريا .. سلامة الياس


ما من منصفٍ عاقل إلا و يشعر أن نهار سوريا المستقبل يزداد قتامة و أن ليلها الحالم يزداد سواداً بعدما توشح بلباس الحداد علي الأبرياء ...
الذين يتساقطون ليل نهار في صراع دامي متوحش بين نظام جشع و بين طموح ساسة طامعين في السلطان ..
و كلاهما لا يتورع عن المشاركة في إفناء أمة من اجل كنوز السلطة و كرسي السلطان ..
و يعلم الله  حزننا علي الدماء التي أريقت و تراق يومياً قرباناً لهذا الصراع اللعين ..
و رغم ذلك سنحاول توصيف الصورة الحالية لسوريا بحيادية تامة تحاشياً أن نساهم في إزكاء نيران هذا الصراع و لو إشارة من بعيد ..
وبادىء ذى بدؤ نوجه كلامنا  لبشار الأسد رأس النظام السورى .. إتق الله في شعب سوريا .. إتق الله في الأطفال الرضع ..  إتق الله في الشيوخ الركع إتق الله في حرمات الله .. نخاطب فيك فطرة الإنسان الأولي إن كان قد تبقي لديك شيئٌ منها أن تقطع طريق الدم  ..
نخاطبك اليوم في الذكرى الثلاثين لمذبحة حماة 1982 قد تكون لا تتذكرها فقد كنت فتى بريئاً يلهو في ملاهي ديزني لاند في الوقت الذى كان أسدا قصر الشعب أباك و عمك يبطشون بحماة و أهلها في إحتفالية دموية دامت ما يقرب من 28 يوماً سقط خلالها ما يقرب من 40 ألف قتيل من الأبرياء فضلاً عن 15 ألف لا يعلم أحد عنهم شيئاً حتي الأن ..
نخاطبك اليوم لنلفت نظرك أن رموز نظامك اليوم هم ضباط الأمس ممن نفذوا مذبحة حماة عام82 و ننبهك أنهم مرتزقة سلطة و هيلمان و سيسلمونك أو يقتلونك للنجاة بأنفسهم .. نخاطبك اليوم لنذكرك أن الجيش السورى لحماية السورى الإنسان و تحرير الجولان  ..
نخاطبك اليوم لنذكرك أن شعب سوريا تبسم يوم تنصيبك رئيساً للبلاد بعدما رأوا في شخصك الحاصل علي أعلي الشهادات الجامعية في بلاد الغرب طوقاً للنجاة من الغرق في ظلمات الحكم العلوى الباطش ..  كنت يومها القديس المخلص من الظلم و الظلام ..
و للأسف يوما بعد يوم أسلمت نفسك لزبانية نظامك المهووس بسفك الدماء ..
نخاطبك اليوم لنقول لك إتق الله و إحقن دماء إخوانك بأى ثمن و بأى شكل و بأسرع وقت .. فالروس قد يضحوا بك في حال تأمين قواعدهم العسكرية بالأراضي السورية و عدم إستهدافها عسكرياً ..
وإيران تسعي من ورائك لنقل حربها الوهمية مع الأمريكان بعيداً عن حدودها المباشرة  .. 
و إلي الطامعين و الطامحين في قلب عروس الشام.. إتقوا الله في أنفسكم ..  إتقوا الله في أهليكم  .. إتقوا الله في سوريا ..
و إقبلوا كل حل و أى حل يحقن دماؤكم و يطفيء نيران الفتنة في سوريا ..
و نذكركم أيضاً بمذبحة حماة 82 والتي إستمرت 28 يوماً لم يحرك خلالها العالم ساكناً لوجود مصالح يخشون هلاكها مع الأسد الراحل ..
و نذكركم قبلها بأن الجولان محتل منذ ما يقرب من 45 عاماً و لم تسعي أميركا و غيرها لمدكم بحفنة بارود لتحريره ..
فهل سألتم لما يسعون لتسليحكم اليوم ؟
لن يمدونكم بالسلاح لتقتلوا بشار  .. بل يمدونكم بالسلاح لتقتلوا سوريا .. و لتصبحوا زبانية سوريا الجُدد
لن ينفعكم جنبلاط فهو نافخ لكير الطائفية يبحث عن نجاح غاب عنه في لبنان و لا يعنيه إذا كان هذا النجاح يتشح بالسواد
و إلي الجميع نقول إتقوا الله في حرمات الله … فالفائز منكم لن يحصل سوى علي حفنة رماد كانت تسمي سوريا ..

النص الكامل لمحاكمة المنظمات الأمريكية المشبوهة


بدأت محكمة  جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس  برئاسة المستشار محمد شكري  أولى جلسات محاكمة  43 متهمًا من جنسيات مختلفة  في قضية التمويل الأجنبي.
كشفت التحقيقات أن منظمات المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني ومنظمة بيت الحرية والمركز الدولي للصحفيين ومؤسسة كونراد إديناور الألمانية عملت في الأراضي المصرية بصبغة سياسية هدفت إلي التدخل في شئون الدولة عن طريق استخدام المعونات تحقيقاً لأغراض معينة أو انتصاراً لفئة في المجتمع علي فئة أخري عن طريق ضخ الأموال التي تحقق ذلك وهو ما يمثل خروجاً علي التوازن الطبيعي لجميع الفئات بشكل يضر بالمجتمع المصري ويؤدي إلي تفككه وتعظيم الاختلافات والخلافات فيه..
وشهدت محكمة جنايات القاهرة حالة من الاستنفار الامنى قبل بدء الجلسة وقامت اجهزة الامن بفرض كردونات امنية على مداخل القاعة وخارجها بينما توافدت كاميرات القنوات الفضائية على المحكمة لنقل وقائع القضية وتبين عدم وجود قاعة خالية داخل محكمة  القاهرة الجديدة مما تسبب فى تأخير نظر القضية  بدأت في الساعة الواحدة و الربع  الا انها رفعت بعدها بدقيقة واحدة بسبب تدافع الاعلاميين و المصورين و كاميرات التليفزيون علي هيئة المحكمة و المتهمين ال14 الحاضرين  داخل القفص .
ثم نقل الحرس عن المستشار للحاضرين داخل الجلسه ان الجلسه علانيه طبقا للقانون و لكن بما لا يعطل الجلسه و اجراءاتها و لو شعر المستشار بانه غير قادر علي المتابعه في ظل تلك الضوضاء سيقوم بطرد جميع الحاضرين من اعلاميين و قنوات و مصورين و تقتصر الجلسه  علي المحامين فقط .
لتعود المحكمه بعدها بدقائق ، و قامت بالنداء علي اسماء المتهمين داخل القفص وهم"صموئيل آدم لحود وشهرته سام لحود، مدير الفرع فى مصر وابن وزير النقل الأمريكى" و"شرين سرحان أمريكية من أصل هندى، مدير فرع الأقصر" و"كريستيان أنجل، مدير فرع الإسكندرية" و"سورت شيك، مدير فرع الإسكندرية" و"هانز هولدن مدير فرع الإسكندرية" و"جون جورج، مدير التدريب للأحزاب السياسية" و"ريدة خضر فلسطينية وهى مسئولة البرامج السياسية" و"أسامة عزيزى أمريكى الجنسية، مساعد مدير البرامج السياسية" و"سينا توك أمريكية المدير المالى" و"إليزابيث كنج مسئول البرامج السياسية" والمصريين المسئولين فى هذه المنظمة هم "أحمد شوقى- أحمد عبد العزيز- أحمد آدم- عصام برعى" وجميعهم مديرون إداريون مصريون بفرع  المعهد الجمهورى الأمريكى وجوليان هيوبز أمريكية والمدير المقيم فى مصر" و"المادين كوركوفيتش صربى الجنسية" و"بوفى ديربلتش صربى الجنسية، مدير فرع الإسكندرية"، و"ليلى جعفر أمريكى من أصل سورى، نائب المدير العام" و"روبر ديكر كبير مدربى الأحزاب السياسية" و"مارينا جوفتش صربية مدير الأحزاب السياسية على مستوى الجمهورية" و"تيتى لين هاج أمريكية مديرة البرامج" و"دانا دياكانوا أمريكية ومدير البرامج" و"على ماجد سليمان لبنانى الجنسية مسئول الدعم الفنى والتدريب" و"مارون صافير أمريكى ومسئول الدعم الفنى والتدريب" و"مايكل جيمس سارو أمريكى مسئول الدعم الفنى والتدريب" أما المصريين المتهمين فى هذه المنظمة هم "محمد أشرف عمر، مساعد البرامج السياسية"، و"رضوى سعيد مسئولة البرامج الخاصة بالأحزاب السياسية" و"حفصة ماهر بالمعهد الديمقراطى الأمريكى  وشارلز دان أمريكى، المدير الإقليمى لمؤسسة فريدم هاوس فى مصر والشرق الأوسط" و"شريف أحمد صبحى منصور أمريكى من أصل مصرى، مدير البرامج فى مصر والشرق الأوسط" و"سمير ساليم جراح أردنى، مسئول المنظمة فى منطقة شمال أفريقيا"، وبالنسبة للمصريين المتهمين فى القضية هم "محمد عبد العزيز ـ منسق البرامج فى مصر"، و"نانسى جمال عقيل ـ  "، و"باسم محمد على ـ مسئول البرامج السياسية" و"مجدى محرم ـ مسئول الشئون المالية  بمنظمة فريدم هاوس  وباطريك بيتر ـ المسئول عن برامج التدريب فى مصر" و"نتاشا تنس ـ مسئولة تطوير البرامج فى الشرق الأوسط" و"نيدا ميشال ممثلة مركز مصر ومديرة البرامج" وعن المتهمين المصريين التى كانت تحول الأموال على حساباتهم الشخصية هم "يحيى زكريا على، مدير الفرع فى مصر" و"إسلام شفيق المدير المالى" بمنظمة المركز الدولى الأمريكى للصحفيين وأندرياس ياكوبس " و"كرستيان بادى وأخيراً: التابعين لمنظمة كونراد أور الألمانية
ثم تلا ممثل النيابة العامة امر الإحالة علي المحكمة والذي جاء به ان المتهمين أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فروعا لمنظمة ذات صفة دولية, بأن اتخذوا خمسة مقار كفروع لمنظمة المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر, وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها, من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي غير المرخص به- وإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية ودعمها إعلاميا لحشد الناخبين لصالحها, وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المعهد الجمهوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية, وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي, وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية بما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع, وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية في سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي للمعهد الجمهوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ اثنين وعشرين مليون وتسعمائة وعشرين ألف دولار- منها مبلغ ثمانية عشر مليون دولار خلال شهر مايو2011 فقط- بطريق التحويل المباشر علي حسابات بنكية خاصة ببعضهم, و من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول, وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون من الحادي عشر وحتي الرابع عشر:
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتي العاشر علي ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفروع المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر والاشتراك في إدارة شئونها الفنية والمالية والإدارية, وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها, وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وكان ذلك من غير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن التحقوا بالعمل بفروع المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وتسلموا من فروع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة رواتب ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال.
ثالثا: المتهمون من الخامس عشر وحتي الخامس والعشرين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فروعا لمنظمة ذات صفة دولية, بأن اتخذوا ثلاثة مقار كفروع لمنظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الإسكندرية والجيزة وأسيوط وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي الغير مرخص به- بإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية ودعمها إعلاميا لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المعهد الديمقراطي الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية في سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي للمعهد الديمقراطي الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ ثمانية عشر مليون دولار منها أربعة عشر مليون دولار خلال شهر ابريل2011 فقط- بطريق التحويل المباشر علي حسابات بنكية خاصة ببعضهم ومن خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة.
رابعا: المتهمون من السادس والعشرين وحتي التاسع والعشرين:
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الخامس عشر وحتي الخامس والعشرين علي ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر بغير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفروع المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية, و مركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الجيزة والإسكندرية وأسيوط والاشتراك في إدارة شئونها الفنية والمالية والإدارية وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحقوا بالعمل بفروع المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الجيزة والإسكندرية وأسيوط, وتسلموا من فروع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم, وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول, وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فروع منظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
خامسا: المتهمون من الثلاثين وحتي الثالث والثلاثين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية بأن اتخذوا مقرا لفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية, و مركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي بإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة فريدم هاوس بيت الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة فريدم هاوس بيت الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ أربعة ملايين وثلاثمائة وواحد وتسعين ألفا ومائة وأربعة وثمانين دولار أمريكي بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم ومن خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية.
سادسا: المتهمون من الرابع والثلاثين وحتي السادس والثلاثين
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثلاثين وحتي الثالث والثلاثين علي ارتكاب جريمة إدارة فرع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة والاشتراك في إدارة شئونه الفنية والمالية والإدارية وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وتمويل العديد من كيانات المجتمع المدني الغير مسجلة وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وكان ذلك من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحقوا بالعمل بفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية ومركزها الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم, وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال, وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية بالقاهرة, المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
سابعا: المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الأربعين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتخذوا مقرا لفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين بمحافظة القاهرة, وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية له من خلال تنفيذ العديد من البرامج وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة الأمريكية وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي, وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية بما يخل بسيادة الدولة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ اثنين مليون وثمانمائة وثلاثة وأربعين ألفا وأربعمائة وأحد عشر دولارا أمريكيا وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فرع لمنظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمقر الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة.
ثامنا: المتهم الواحد والأربعون:
ـ اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من السابع والثلاثين حتي الأربعين علي ارتكاب جريمة إدارة فرع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية بجمهورية مصر العربية والاشتراك في إدارة شئونه المالية والإدارية, وساعدهم علي ذلك بالاشتراك في إدارة الشئون المالية والإدارية لهذا الفرع لتمكينه من مباشرة نشاطه في مصر بما فيها تلقي تحويلات مالية من الخارج علي حساب شخصي بأحد البنوك العاملة في مصر وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمقر الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة وذلك كله من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلم وقبل مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحق بالعمل بفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين بمحافظة القاهرة وتسلم من فرع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكه في إدارة نشاط فرع المنظمة بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية. وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
تاسعا: المتهم الثاني والأربعون والمتهمة الثالثة والأربعون:
ـ أدارا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتخذا مقرا كفرع لمنظمة كونراد أديناور الألمانية بجمهورية مصر العربية وأدارا نشاطها غير المرخص به من خلال تنفيذ المئات من برامج التدريب السياسي وورش العمل وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية ورغم عدم موافقة الجهات المصرية الرسمية المختصة علي مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته من تمويل خارجي وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلما وقبلا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلما مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة كونراد أديناور الألمانية بدولة ألمانيا الاتحادية مبلغ مليون وستمائة ألف يورو وكان ذلك في سبيل إدارة فرع منظمة كونراد أديناور الألمانية ذي الصفة الدولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط
.
وواجهت المحكمة المتهمين الحاضرين بالتهم المنسوبة إليهم  .
و عقب تلاوة  أمر الاحالة أستمعت المحكمة الي  طلبات المحامين.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - النص الكامل لمحاكمة التمويل الأجنبى 

الأربعاء، 22 فبراير 2012

تقسيم مصر .. بعيد عن شواربك .. سلامة الياس



عادةً لا ألتفت للخزعبلات الصحفية و الإعلامية التي تروج لأوهام لا توجد سوى في ذهن كاتبيها إلا أنني و أثناء تصفحي لأحد الموقع  الأليكترونية لفت إنتباهي  أحد عناوين  المقالات ألا و هو - تقسيم مصر هو الحل – لشخص يدعي مدحت عويضة
فوجئت من خلاله بكاتب واهم يروج لفكرة خزعبلية عن ضرورة تقسيم مصر إلي و لايتين إحداهما إسلامية و الأخرى مدنية في ظل حكم كونفدرالي .. معتقداً أن هذا هو الحل الأمثل للنهوض بمصر و أهلها .. و  لم يكن ما لفت نظرى غرابة الطرح فهو طرح قديم حديث يداعب العقول المريضة منذ زمن بعيد ..  كما لم أجد غرابة في أن يكون طارح مثل هذا الفكر شخصية علمانية من الشخصيات المتاجرة بملف الأقباط   و أحد نافخي كير الفتنة الطائفية في مصر  من المقيمين بالخارج .. إلا أن الغريب أن تجد شخصاً يدعي العقل يجد أن التقسيم العنصرى لبلد أى بلد هو الحل الأمثل .. بل و لا يجد غضاضة في ترويج أكاذيب مضحكة مثل (الحل لهذه الأزمة تقسيم مصر لمقاطعتين واحدة إسلامية وأخري مدنية تحت نظام الحكم الفيدرالي كما هو معمول به في الولايات المتحدة وكندا وغيرهما من الدول) فلم ينم إلي علمي أنه يوجد بلد في العالم سوى الكيان الصهيوني المحتل يقسم أراضيه علي أساس عرقي أو فكرى أو أياً كان التصنيف العنصرى المطروح .. بل لم يستحي هذا العويضة من أن يؤكد علي أن (ذلك التقسيم سيكون دافعاً قوياً لقيام منافسة   حامية بين حكومة المقاطعتين في التنمية والتطوير والتجميل وحل مشاكل الناس سيستفيد منها الوطن بكامله )؟؟
في البداية ظننت أن المقال هزلي إلا أنني في النهاية تأكدت أنه مسخرة كلامية 
و لأمثال هذا العويضة من المنبطحين .. تقسيم مصر بعيد عن شواربك .. 
فما لم ينجح فيه الغزاة منذ وحد الملك العظيم مينا قطرى مصر لن نساعد فيه نحن .. هل سمعت يوماً عن إنسان بقلب مشقوق نصفين ؟ قد تكون أنت سمعت طبقاً لما لمسناه من عقليتك الفذة بين سطور أوهامك .. و لكن العامة و الغوغاء من أمثالي لم يسمعوا عن ذلك قط .. 
فمصر قلوبنا جميعاً و المساس بوحدتها إدارياً أو جغرافياً أو إجتماعياً سيكون بمثابة الموت .. و أعتقد أن المصريين الشرفاء مسلمين و مسيحين يفضلون الموت دفاعاً عن وحدة  تراب هذا الوطن .. علي الموت كمداً و ندماً علي تفريطنا فيه كما تتوهم أنت و عنبر العقلاء الذى تنتمي إليه 
و أعتقد أنك لو نشرت مقالك هذا في جريدتك المجهولة بكندا لُوجهت إليك تهمة العنصرية .
نهاية القول مصر قد تمرض و لكن لن تموت .. مصر يحرسها رب الكون برجال يستطيعون حفظها من كل سوء
.نصيحة أخيرة إتغطي كويس الجو برد

قطع رؤوس الجواسيس و العملاء


قندهار: أعلنت السلطات الافغانية ان مقاتلي طالبان اعدموا بقطع الرأس اربعة مدنيين في جنوب افغانستان يتهمونهم بالتجسس لحساب الحكومة. وتم العثور على جثث الرجال الاربعة مساء الاحد في ولاية هلمند التي تشهد تمردا عنيفا مدعوما من جزء كبير من السكان كما الحال في شرق البلاد.
وقال داود احمدي المتحدث باسم سلطات الولاية لفرانس برس ان "الرجال الاربعة كانوا مدنيين وقد قطعت رؤوسهم من جانب طالبان التي ادعت انهم كانوا يتجسسون لحساب الحكومة". واوضح احمدي ان اقتناء الرجال الاربعة هواتف للاتصال عبر الاقمار الاصطناعية غالية الثمن اقنع على الارجح مقاتلي طالبان بهذه التهمة.
واضاف ان المنطقة التي قتل فيها الرجال الاربعة لا تحوز على اي تغطية هاتفية وتكثر فيها هواتف الاتصال بالاقمار الاصطناعية. وتعذر على فرانس برس الاتصال بمتمردي طالبان الذين استخدموا في السابق اسلوب الاعدام بقطع الراس للاقتصاص ممن يتهمونهم بالخيانة والتجسس.

الاثنين، 20 فبراير 2012

المارونيت الأمريكي الفاشل (ماكين و شركااه) .. سلامة الياس



في الحقيقة لم أستمتع بعرض المارونيت الأمريكي (ماكين و شركاه) الذى أقيم بالقاهرة اليوم (الأثنين 20فبراير 2012) .. فبالرغم من الحملة الإعلامية الكبرى التي سبقت العرض بأيام  إلا أن العرض جاء مملاً علي غير ما كان يأمل الأمريكان و أذيالهم علي ارض المحروسة
فالشخصيات المشاركة في العرض كانت مضطربة بشدة إلي درجة الهلاووس الفردية و الجماعية
و أعتقد أن هذا الإضطراب كان نتيجة للإستقبال الخشن إلي أقصي درجة من رجال المجلس العسكرى المصرى في البداية .. و إنتهاءً بتجاهل متعمد للتوسلات الأمريكية التي حملها المارونيت خلال عرضهم أمام رجال الجيش المصرى
و من الواضح أن العرائس الأمريكية المشاركة بالعرض لم تنل الرضا الكافي للعفو عن رهائنها في مصر .. فخرجت إلي العرض الشعبي من خلال مؤتمر هزيل تبادلت فيه هذه العرائس الأدوار في حفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية
و بالرغم من أن شخصيات العرض من مشاهير الساسة الأمريكان إلا أن صدمة الرفض و التجاهل جعلتها تظهر مملة متخبطة مرتجلة إلي أقصي حد بل وصل بها الحال إلي تلقين بعضها بعضاً الجمل و الكلمات المناسبة للحدث و الحديث و أعتقد أن هذا الكلام سيتغير بمجرد أن تطأ أقدامهم الوطن الأمريكاني و نجاتهم من الصدمة المصرية
و للأسف سمعت و قرأت المؤتمر الصحفي الممل أكثر من مرة لعلي أخرج منه بجملة مفيدة
فلم يلفت إنتباهي سوى إصرار المدعو ماكين علي الخروج عن سياق الحدث و الحديث و الزج بالموقف السورى و ضرورة تسليح المعارضة السورية 
الملفت أن الغرض الأساسي من زيارة وفد المارونيت الأمريكي لمصر برئاسة المدعو ماكين هو البحث عن حل لإزمة الرهائن الأمريكان المحجوزين في مصر علي ذمة قضية التمويل المشبوه  
خاصةً و أن الأمر يخص هذا ال ماكين بصفته رئيس مجلس إدارة أحدى المؤسسات المشبوهة المتورطة في القضية إلا أن ماكين هذا كان حريص علي الكلام عن الشأن السور أكثر من حرصه علي الكلام عن منظماته المشبوهة 
و هي حيلة مكشوفة من ثعلب جمهورى متشدد تأكد من إصرار الحكومة المصرية علي الحصول علي إعتذار رسمي من الخارجية الأمريكية عن سفالة تصريحات وزيرتها هيلارى و سبها لرجال الجيش المصرى
فتعمد إيصال رسالة تهديد غير مباشرة للنظام المصرى من خلال تلميحات رصد خلالها مقارنة بين الجيش المصرى و الجيش السورى ثم ألحقها   بدعوة خبيثة  لتسليح المعارضة السورية في إشارة فجة لأنهم لا يمانعون في تسليح أى معارضة في أى بلد في العالم لا تجد للديمقراطيتها المزعومة سبيلاً سوى الإرهاب المسلح و أعتقد أنه بذلك قد إعترف ضمنياً بأن مؤسساته المشبوهة لا تمانع في المساهمة بصورة أو بأخرى من بث الفوضي المسلحة في أى بلد تتواجد بها  .. فلماذا نستثني مصر؟؟!!
كما يسعي من خلال هذه الدعوة القميئة إلي توريط مصر في تسليح المعارضة السورى و لو معنوياً بإعلان هذه الدعوة الخبيثة من أرض مصر ... و ليعلم الجميع أنه لا يوجد شخص عاقل علي وجه البسيطة إلا و يشعر بالمرارة من نهر الدماء و تمادى النظام العلوى في سوريا  .. و نتمني أن تنتهي هذه الأزمة قريباً إلا أننا و تحت أى ظرف لا نؤيد تسليح أى كيانات شعبية تحت أى مسمي في أى بلد فهذا التسليح العشوائي سيزيد من شلالات الدماء و لن تنتهي سوى بإنتهاء الجنس السورى
و ليعلم الجميع أننا لا نخشي إلا الله  .. و أن مصر كانت و ستظل الدرع الحديدى لقلب الأمة العربية و لن يستطيع مغرض أياً كان أن ينال من أرضها
و أعتقد أن الوقت قد حان لإتخاذ خطوة دبلوماسية للحد من هذه  الوقاحة الأمريكية بإستدعاء السفير المصرى في واشنطن للتشاور في الإجراء الأمثل دبلوماسياً للرد علي هذه الخزعبلات السياسية للإدارة الأمريكية و أذيالها
كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

الجمعة، 17 فبراير 2012

كارتر أوباما .. وجهان لنهاية أمريكية وحيدة .. سلامة الياس


التاريخ نبوءة إجترارية مكررة .. خاصةً إذا أصر الإنسان علي الوقوع في نفس الخطايا التي إقترافها سابقيه .. حكمة إستراتيجية تجسد واقع الحالة الأمريكية و تكاد تكون مطابقة للأحداث التي مر بها حكم جيمي كارتر و نهايته المأساوية مع نهاية حقبة السبعينيات .. و تطابق هذه الأحداث بهذا الشكل العجيب يجعلنا نقول سيسقط حكم الريس أوباما حرب ..  فقد مرت أمريكا وقتها بأزمة إقتصادية طاحنة أجهدت الشعب الأمريكي بشكل غير مسبوق و هو ما يمر به الشعب الأمريكي الأن  ....  توازى معها أزمة سياسية خطيرة هددت بشكل واضح المصالح الأمريكية في الخليج عندما إستولي الإسلاميين المتشددين  علي الحكم في إيران و أطاحوا بالشاه الحليف الأشهر للأمريكان حينئذ .,, فضلاً عن ضغوط اللوبي الصهيوني الأمريكي علي إدارة كارتر وقتها لإتمام إتفاقية السلام مع مصر بأقل خسائر ممكنة و بما يضمن للكيان الصهيوني لملمة جراح الهزيمة و إعادة الأمان للصهاينة بأرض فلسطين بعدما شهدت أرض الميعاد المحتلة موجة هجرة جماعية لليهود خزياً و رعباً بعد هزيمة أكتوبر العظيمة ... و هاهما نفس طرفي المعادلة مصر و إيران يمثلان محور المشكلة الأمريكية الأن في المنطقة  ... و هما نفس الطرفان اللذان جعلا كارتر يرتمي بين أحضان أمراء الحرب من رجال الإستخبارات و مافيا السلاح الأمريكية  لإنقاذ إدارته من شر الهزيمة السياسية في إنتخابات الرئاسة ..  فعملت إدارة الإستخبارات الأمريكية علي إشاعة البغضاء بين مصر و الدول العربية لعزلها إقليمياً و بثت روح الفتنة بين نظام السادات و المعارضة بمختلف أطيافها للضغط علي السادات لإنهاء مفاوضات السلام بشروط مجحفة من جهة و من جهة أخرى إفزاع الدول العربية من الغول الإيراني لإبتزازها بترولياً لتغطية العجز النفطي المفترض في حالة شن حرب مباشرة أو غير مباشرة علي إيران و إنقاذ الإقتصاد بنفس المنطق القديم الذى أنقذ أمريكا في بداية الثمانينيات من الإفلاس ألا و هو إذكاء نيران الحرب بين دول الخليج كما فعلت فيما مضي من خلال حرب الخليج الأولي و إنتعاش تجارة السلاح علي المستوى العربي .و العالمي .. و ما إستتبعه من بدايات تقنين التدخل الأمريكي في العالم العربي من خلال ما يسمى بـ "مبدأ كارتر" ووضع حجر أساس تشكيل قوات التدخل السريع في المنطقة. .. و إعطاء هؤلاء الأمراء الضوء الأخضر و بصورة رسمية الحق في إتخاذ كل الوسائل الممكنة بما في ذلك استخدام القوة المسلحة .. و بالرغم من إستسلام كارتر وقتها لأمراء الحرب  و مافيا السلاح من الأمريكان و تنفيذه كل ما طُلب منه علي الأرض إلي أن مشكلة الرهائن الأمريكان في إيران و تلكوء رجال السي آى آيه في حلها أطاح بكارتر بهزيمة منكرة علي يد ريجان في الإنتخابات الرئاسية
و بالإشارة إلي هذه الأحداث و ربطها مع التصعيد المتتالي لأزمة الرهائن الأمريكان في مصر و إستسلام إدارة أوباما لرجال المخابرات الأمريكية و إطلاق يدهم في محيط الربيع العربي المشئوم نؤكد بداية سقوط مروع لإدارة الريس أوباما حرب في إنتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة
و سنقول سقط الريس أوباما حرب بالفعل عندما تبدء الإدارة الأمريكية شن حرب غير مباشرة علي إيران من خلال إغراء العراق الممزق أو أحد دول الجوار الجيوإسترتيجي بحرب غير محددة المعالم مع العدو التقليدى في مثل هذه الظروف مثلما حدث مع نهاية عام 1979 و قد يؤكد حدوث مثل هذه الحرب الإنسحاب العشوائي المتسارع للقوات الأمريكية من العراق و أفغانستان بحيث تكون قواتها خارج مرمي النيران الإيرانية التقليدية ..أو علي الأقل تصعيد نيران الحرب إعلامياً و نفساً في المنطقة لمزيد من صفقات السلاح مع أمراء و ملوك الخليج لردع العدوان المحتمل .. وهو إحتمال وارد خاصةً إذا تدخل حزب الله اللبناني في هذه الأزمة و قرر تخفيف الضغطة الدولية عن الدولة الأم من خلال إفتعال أزمة سياسية معسكرة يكون من شأنها تهديد أمن الكيان الصهيوني أو أمان الأجانب في لبنان أو خارجها … و هي سيناريوهات قيد الإعداد و التنفيذ .. وحدوث أياً منها  سيؤكد تخلي الإستخبارات الأمريكية  و مافيا السلاح العالمية عن الريس أوباما حرب و تقديمه قربان محبة للمتشدد القادم من الحزب الجمهورى ليتقلد تاج الأمبراطورية الصهيوأمريكية المحتلة ..  .. و لنبدء خطوة جديدة في مخطط إسرائيل الكبرى


الأربعاء، 15 فبراير 2012

الأمريكان ... تتار العصر الحديث .. سلامة الياس


أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك إستعجب .. مثل شعبي دارج يرصد حالة نفاق دائمة لكاذب إحترف خداع من حوله 
و هو حال الإدارة الأمريكية هذه الأيام .. فالبرغم من إيقان القاصي و الداني أن النظام الصهيوأمريكي لا يمنح عطايا إبتغاء وجه الله 
و بالرغم من تأكد الجميع أن من يدير السياسة الخارجية  الأمريكية هو جهاز الإستخبارات الأمريكية من أجل مراعاة مصالح الإمبراطورية الصهيو أمريكية فقط و ليذهب الباقين للجحيم .. إلا أن السفارة الأمريكية بالقاهرة بقيادة الست آن باترسون مصرة علي إدعاء البراءة و إنكار ضلوعها في تنفيذ سيناريو الفوضي الخلاقة في مصر 
بل و تخرج علينا ببيان بارد تتجرأ فيه كعادتها علي الترويج لأكاذيب أمريكية جديدة جاء فيه أن واشنطن تقدر بعمق شراكتها طويلة الأمد مع مصر وتدعم بقوة تحول مصر نحو الديمقراطية.
وحسب بيان السفارة، فإن الولايات المتحدة تشارك الشعب المصري تطلعاته إلى مصر قوية و مستقرة و مزدهرة. وأضاف البيان: "لقد كانت المنظمات غير الحكومية الأمريكية العاملة في مجال الديمقراطية جزءا من جهودنا في سبيل دعم التحولات الديمقراطية في عدد من الدول حول العالم، إن أنشطة هذه المنظمات في مصر تمتاز بالشفافية، إذ كان غرضها الوحيد مساعدة المجتمع المدني المصري والأحزاب السياسية على الإعداد لأول انتخابات ديمقراطية حقيقية في مصر، وقد اعتمدت الحكومة المصرية كلا من المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي مشاهدين أثناء انتخابات مجلس الشعب".
و علي ما يبدو أن الست باتي و شريكاتها من دبلوماسيات جاردن سيتي لايجدن حرجاً في توزيع أكاذيبهن  بأسم الحرية و الديموقراطية كدأب النظام الصهيو أمريكي في إغتصاب كرامة البلاد الإسلامية و العربية في ظلال الديموقراطية الملعونة و ليست  فلسطين و أفغانستان و العراق و ليبيا و السودان ببعيد و قريباً اليمن و سوريا
و من الواضح أن الست باتي و عبيدها يعتقدن أن الشعوب العربية باتت فريسة سهلة لأكاذيبهن و حريتهن المتعرية
 و للتذكرة فقط نحن نعلم أنكم تتار العصر الحديث و أنكم ما دخلتم بلداً إلا سعيتم فيها فساداً و حولتم الأخضر إلي يابس و البارد إلي نار و أن ديمقراطيتكم الملعونة لا معني لها سوى دولة من العبيد من المحيط إلي الخليج و أن هدف الإمبراطورية الصهيوأمريكية الأسمي هو إمتصاص خيرات و كنوز الشرق لإعادة بناء دولة بني صهيون الكبرى من النيل للفرات .. و نعلم أيضاً أن منظماتكم المشبوهة و توابعها من عبيد المال ليست سوى خلايا للخيانة و الدسائس لبث الفوضي بين أبناء الوطن الواحد
و ستظهر التحقيقات المدى الذى وصلت إليه شفافية منظماتُكم المشبوهة من تجنيد أرباب السوابق و المسجلين و بنات الليل لتنفيذ سيناريوهات الوقاحة والسفالة ضد كل شريف في هذه البلاد .. كما ستظهر هذه التحقيقات غرضكم الوحيد من مساعدة المجتمع المدني ألا و هو هدم المجتمع المصرى من خلال بث الفتن الطائفية و الفئوية من خلال مخطط قذر لهدم البنية المجتمعية و دس العُهر و الشذوذ بين مختلف الطوائف و في مختلف المجالات … 
إلا أننا نعلم أن يوجد إله عظيم لا ينبغي الركوع لسواه ... فأتقوا شر الحليم إذا غضب
 كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

الأحد، 12 فبراير 2012

ألاعيب أمريكية .. الباسبور السحرى .. سلامة الياس




مما لاشك فيه أن قضية المنظمات الحقوقية المشبوهه ستشهد تصعيداً خطيراً بعدما تناثرت أنباء عن تهريب عدد من المطلوبين 
الأمريكان المتورطين في هذه القضية .. 
فقد ذكرت إحدى الصحف القومية المصرية  أن 14 أمريكيا من المدرجين على قوائم الممنوعين من مغادرة مصر على ذمة التحقيقات الخاصة بقضايا التمويل الأجنبى موجودون الآن بواشنطن، بعد أن تم تهريبهم بمساعدة عناصر أمريكية متخصصة فى هذه الأعمال، وأن السفارة الأمريكية سهلت هذه العملية .. الأمر الذى أفزع السفارة الأمريكية بالقاهرة  التي سارعت علي الفور بنفي ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية بشأن هروب  المتهمين  من مصر بجوازات سفر دبلوماسية، تحمل أسماء مزورة لأسماء المتهمين الممنوعين من السفر، حيث زعمت هذه التقارير أن السفارة الأمريكية هى التى أصدرت هذه الجوازات... وأكد المتحدث الرسمى باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، على أن السفارة لم تقدم على مثل هذه الخطوة، ولن تلجأ إلى مثل هذا الأسلوب ... و ما بين نشر الخبر و إذاعة البيان وقع الرأى العام في حيرة شديدة ......... فأيهما يصدق ؟  و شخصياً لا أجد للحيرة هنا مبرراً فالإثنان صادقان فيما أعلاناه من حيث المنطق و المضمون بغض النظر عن وقوع الحدث من عدمه.. كيف و لماذا ؟
نشرنا منذ أيام ما معناه أن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلي تهريب رعاياها من مصر خوفاً من إحتجازهم بشكل رسمي لمدة قد تصل إلي خمس سنوات إذا تمت إدانتهم  ... و أنها إذا حاولت تهريبهم بالطرق العادية سيتم القبض عليهم تنفيذاً للقانون .. ولذلك لن يكون أمامها سوى تهريبهم عن طريق الحقيبة الدبلوماسية و هو أمر خطير جداً سيتسبب في مشكلة أمنية كبرى سوف تتعرض لها كافة البعثات الدبلوماسية في العالم كله  أو يتم تهريبهم عن طريق الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات الحرجة 
الباسبور السحرى . ... إذا فالتفكير في تهريب هؤلاء المتهمين خشية السجن و الفضيحة إحتمال وارد و هو ما ذكرته الصحيفة إذاً هي صادقة في ذلك ...و تهريبهم بالطرق العادية لن يفلح كما أن إستصدار جوازات سفر دبلوماسية أو حتي غير دبلوماسية  أمريكية أو أوروبية مزيفة ستزيد من تورط الإدارة الأمريكية و سيتسبب ذلك في حرج شديد لها دولياً فضلاً عن كونها حيلة ساذجة يسهل الكشف عنها إذا فالسفارة صادقة في بيانها ... 
إذا لا يوجد سوى الباسبور السحرى خاصة و أن بيان السفارة لم ينفي هروب هؤلاء المتهمين بقدر ما نفي تورطها في مساعداتهم علي الهروب  ..
فما هو الباسبور السحرى ؟  هو باسبور وطني  بكافة التفاصيل صادر عن البلد المراد تهريب العملاء منها و ليس باسبوراً أمريكياً و لا حتي أوروبياً يصعب إكتشاف تزييفه فمن يقوم بتصميمه قسم يضم محترفين علي أعلي مستوى في جهاز المخابرات الأمريكية و هو قسم موجودة في جميع أجهزة المخابرات الدولية 
 و في حالتنا تلك يكون الباسبور مصرى يحمل هوية مصرية كاملة بل و يتم ضبط الملامح الفوتوغرافية عن طريق خبراء في فنون الماكياج  بحيث يتم تعديل ملامح الشخصية ببساطة و دون بهرجة ملفته بما يتناسب و هوية حامل الباسبور  ثم يتم إختيار ظروف زمنية تكون فيها الحالة الأمنية بالمطار متساهلة و لا أقول متفلتة فالفوضي قد تتسبب في موقف إرتجالي يكشف الأمر صدفة أما الظروف المتساهلة فتكون متوافرة في مطاراتنا خلال مواسم الحج و العمرة و التي يسعي فيها جميع العاملين بالمطار لتيسيير إجراءات زوار بيت الله الحرام طمعاً في دعوة مخلصة من هؤلاء المسافرين إلي أطهر بقاع الأرض ... و بالمصادفة كان موسم عمرة المولد النبوى الشريف قد بدء خلال تصاعد الأزمة فضلاً عن إتقان معظم المتهمين للغة العربية كما أن تطابق ملابس الإحرام للرجال و إرتداء النساء للحجاب و ميل بعض المصريين لحلق الرأس قبل الذهاب للبيت الله الحرام تيمناً و بشرى يعطي تداخلاً بصرياً مهاباً يجعل الإشتباه في ملامح فوتوغرافية أمراً صعباً للغاية ..
و ما أن يصل هؤلاء المزيفون إلي الأراضي السعودية يتم تغيير الباسبور بآخر مستغلين عدم قيام السلطات السعودية بالبحث الجدى عن المتسربين من المعتمرين بعد مواعيد العمرة الرسمية طمعاً في العمل أو إنتظار موسم الحج .. و من هناك يتم تهريب هؤلاء إلي بلد آخر مثل قطر أو الإمارات و من ثم إلي أميركا قد يكون ما سطرنا أقرب إلي الخيال .. و لكنه منطقي الحدوث و له أشكال أخرى عديدة .. و لا يُكذبه سوى مؤتمر إعلامي لهؤلاء المتهمين من داخل السفارة بالقاهرة .. 
كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

حسان يعلن الحرب المصرية علي الأمريكان .. سلامة الياس


 مما لا شك فيه أن الإدارة الأمريكية أصبحت في موقف لا تُحسد عليه بعدما تطور الموقف الرسمي  القانوني للحكومة  المصرية منها إلي موقف شعبي متصاعد غير محمود العواقب و غير مأمون ردة أفعاله ..
 و أعتقد أن الأزمة التي نحن بصددها الأن قد تجاوزت كافة الحدود الدبلوماسية و الرسمية و الإعلامية و أستقرت بين أصابع المواطن المصرى البسيط الذى لا يعنيه ضرورة وجود علاقات رسمية أو دبلوماسية أياً كانت نتائجها و مردودها ..
 المواطن المصرى الذى لا تعنيه توازنات المواقف السياسية و بهرجة العالم السرى لها .. لا يعنيه شيء سوى الدفاع عن كرامة وطنه شعباً و جيشاً و التضحية بالغالي و النفيس بل و بحياته و حياة من يحب ..
 فالشهادة في سبيل الله ثم الوطن أسمي ما يتمناه كل مصرى موجود علي أرض مصر الغالية بل و كل مصرى موجود علي وجه البسيطة ..

و لعل  هذه المرحلة قد تجلت  تفاصيلها من خلال ظهور الداعية الإسلامي محمد حسان أحد أكثر الدعاة الإسلاميين شعبيةً و حباً في قلوب المصريين و دعوته الجريئة بالإستغناء عن المعونة الأمريكية و مطالبته الشعب المصرى بالوقوف مع حكومته ضد الغطرسة و التهديدات الأمريكية عندما قال:إذا كانت أمريكا تحاول كسر مصر بـ 1,3 مليار دولار، فإننى أقسم لكم بأننى بهذه المبادرة -بفضل الله- أستطيع جمع هذا الملبغ فى يوم واحد، لأن مصر أرض العطاء، والجود، ولن يقبل مصرى واحد أن تذله أمريكا مهما كان المقابل "وحتى لو مات من الجوع". 
بل و أتبعها كلمات بمثابة إعلان حرب شعبية علي كل ما هو أمريكي أو غربي تابع لها عندما أضاف قائلاً :أقول لأمريكا.. مصر قامة كبرى.. وستبقى قيمة إلى أبد الدهر.. ولن نركع أمام معونتكم التافهة.. ولن نُذل أمام بضع ملاليم.. وأقسم بالله أن الشعب المصرى سيجمع من خلال شبابه وعلمائه ورجال أعماله..حتى السيدات اللاتى يبعن "الجرجير والطماطم فى الشارع".. عشرات المليارات من الجنيهات لهذه المبادرة، حتى لا ينكسر المصريون أمام دولة عدوة مثل أمريكا.
و مما زاد من أهمية هذه الدعوة الصادقة هو التجاوب السريع و الحاشد من الجمهور المصرى و العربي الذى شاهد لقاء حسان و تفاعل معه معلنا حرب شعبية علي المعونة و أهلها الذين يحاولون إذلالنا
فقد تلقي البرنامج الذى إستمر حتي ساعات الصباح الأولي ألاف المكالمات لتأييد المبادرة، من رجال أعمال مصريين، غالبيتهم يعيشون خارج مصر، وعدد من القضاة والمستشارين، وائتلاف ضباط الشرطة ونقابة الفلاحين و عمال مصانع النسيج و الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، معلنا أنه سيبدأ من اليوم جمع التبرعات رسميا تحت اسم "المعونة المصرية". 
و أنهي حسان لقاؤه بكلمات لامست لباب القلوب و العقول عندما قال : مصر لن تسقط
و للريس أوباما حرب و عصابته نقول الموقف الرسيمي (مصر لن تركع ) الموقف الشعب (مصر لن تسقط) و مابين الأقواس طرفي معادلة خطيرة تقول : تعشقون الحياة و لا نهاب الموت .. كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر .

هل هرب الأمريكان من مصر ؟ .. السفارة تنفي و الإعلام يؤكد .. الأهرام

نفت السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان عاجل لها اليوم ما تناقلته بعض التقارير الإعلامية عن هروب الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي من مصر بجوازات سفر دبلوماسية تحمل أسماء مغايرة لأسمائهم. 

وكانت هذه التقارير قد زعمت بأن السفارة الأمريكية هي التي أصدرت تلك الجوزارت وهو ما نفته السفارة تمامًا عبر بيان للمتحدث الرسمي باسم السفارة. 

وشدد المتحدث باسم السفارة الأمريكية علي أنها لم تقدم علي مثل هذه الخطوة، كما أنها لن تلجأ إلي مثل هذا الأسلوب، داعيا وسائل الإعلام بشتي صورها إلي تحري الدقة في كل مادة إعلامية منشورة خصوصا في تلك الفترة التي بات الإعلام مؤثرًا فيها بشكل كبير. 

كانت إحدي الصحف القومية المصرية قد أشارت إلي أن 14 أمريكيًا من المدرجين على قوائم الممنوعين من مغادرة مصر على ذمة التحقيقات الخاصة بقضايا التمويل الأجنبى موجودون الآن بواشنطن بعد أن تم تهريبهم بمساعدة عناصر أمريكية متخصصة فى هذه الأعمال وأن السفارة الأمريكية سهلت هذه العملية، وهو الأمر الذي نفته السفارة.
بوابة الأهرام الأليكترونية

"حسان" يطلق مبادرة المعونة المصرية للاستغناء عن "الأمريكية" .. الأهرام



أطلق الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، مبادرة حملت اسم "المعونة المصرية" للاستغناء تماما عن المعونة الأمريكية، "عسكريا واقتصاديا"، بحيث يبدأ التنفيذ الحقيقى للمبادرة من الليلة، تمهيدا لإبلاغ الجهات المسئولة فى مصر، وهم (المجلس العسكرى ومجلس الوزراء ومجلس الشعب) بإلغاء المعونة الأمريكية نهائيا، وتعهد "حسان" بجمع مبلغ المعونة فى ليلة واحدة، قائلا: "أقسم بالله وعلى مسئوليتى أمام الله أن الشعب المصري سيجمع مئات الأضعاف مما كانت تقدمه لنا أمريكا من معونات تافهة". 

جاء ذلك، على شاشة التليفزيون المصرى، من خلال برنامج "ستوديو 27"، حيث كان ضيف البرنامج الذى استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وأضاف: "أقول لأمريكا.. مصر قامة كبرى.. وستبقى قيمة إلى أبد الدهر.. ولن نركع أمام معونتكم التافهة.. ولن نُذل أمام بضع ملاليم.. وأقسم بالله أن الشعب المصرى سيجمع من خلال شبابه وعلمائه ورجال أعماله..حتى السيدات اللاتى يبعن "الجرجير والطماطم فى الشارع".. عشرات المليارات من الجنيهات لهذه المبادرة، حتى لا ينكسر المصريون أمام دولة عدوة مثل أمريكا. 

أضاف: "إذا كانت أمريكا تحاول كسر مصر بـ 1,3 مليار دولار، فإننى أقسم لكم بأننى بهذه المبادة -بفضل الله- أستطيع جمع هذا الملبغ فى يوم واحد، لأن مصر أرض العطاء، والجود، ولن يقبل مصرى واحد أن تذله أمريكا مهما كان المقابل "وحتى لو مات من الجوع". 
وقبيل انتهاء البرنامج بدقائق معدودة، انهالت المكالمات الهاتفية لتأييد المبادرة، من رجال أعمال مصريين، غالبيتهم يعيشون خارج مصر، وعدد من القضاة والمستشارين، وائتلاف ضباط الشرطة ونقابة الفلاحين وعمال مصانع النسيج والشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، معلنا أنه سيبدأ من اليوم جمع التبرعات رسميا تحت اسم "المعونة المصرية". 

وطالب المتصلون بالبرنامج -الذى رفض الرد عليهم لكثرة عددهم وتأخر الوقت- معرفة رقم الحساب الذى سيتم التبرع عليه باسم المبادرة، فرد الشيخ محمد حسان بلغة الفخر من سرعة رد فعل الجمهور مع المبادرة وظهرت فى عينه الدموع: "مصر لن تسقط.. وغدا سيتم البدء فى فتح الحساب بعد الاتفاق مع المسئولين بالدولة"..

السبت، 11 فبراير 2012

كن انسان... واطلق لاْحاسيسك العنان .. سلامة الياس




اذا اردت أن تصبح إنسان فأطلق 



لاْحاسيسك العنان..وتعلم ان تستمتع 


بحزنك كما تستمتع بافراحك... فمن لم 


يذق مرارة الحزن لا يعرف حلاوة 


الافراح.... وإستمتع بأفراحك ولاتحزن 


علي لحظة فرح عشتها ....فمن الخطاْ ان 


تستبدل الفرح بالحزن ...ولاتستنكر 


البغض فمن لايبغض لايعرف الحب ....واذا 


احببت فاستمتع بحبك وان كان من تحبه 


لايستحق ....فحبك ملك لك وحدك فلا 


تسمح لايا كان ان ينتزعه مهماكانت 


الظروف...وذكرياتك هي ألبوم صورك 


انت ..جزء من حياتك وشخصيتك انت..فلا 


تنزع منه صورة مهما كانت حالتها 


سيئة او باهته ...فمن المؤكد انها لن 


تضرك بوجودها ...فهي لقطة للحظه 


ذهبت بلا عودة... اما اذا انتزعتها 


فستنتقص من حياتك جزء هام 


...وستتعود علي إنتزاع صورك




ووقتها تصبح بلا ذكريات




ومن ثم بلا حياة

صورة تغني عن الكلام .. هل يفهم الأمريكان .. سلامة الياس

ما سطرناه جزء بسيط من المخطط البشع للمخابرات الأمريكية لتفعيل مخطط الفوضي الخلاقة في مصر 
للسيطرة علي العالم العربي الإسلامي .. و الذى يخشي الأمريكان من كشف تفاصيله لأن ذلك سيعرض مصالحها في العالم أجمع لخطر الغضب المصرى .. إتقوا شر الحليم إذا غضب 
و نعيد عليكم قول الجنزورى مصر لن تركع أبداً ..فنحن لا نعرف سوى الركوع لله الواحد الأحد 
نهاية القول كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

الخميس، 9 فبراير 2012

سرى للغاية .. لماذا يخشي الأمريكان الهتيكة في القاهرة ؟ سلامة الياس




أعتقد أن تصريحات الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المصرى عما يسمي إعلامياً بقضية التمويل الخارجي
و كذلك المؤتمر الصحفي لقضاة التحقيق ... يعكسان مدى إصرار الحكومة المصرية في  الذود عن كرامة مصر و المصريين ضد من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي
فضلاً عن موقف شعبي غاضب و رافض بل و كاره لكل ما هو أمريكي متغطرس  أو غربي من أتباع الأمريكان
كما أعتقد أن تسارع وتيرة التصريحات و التلميحات الأمريكية الرسمية و غير الرسيمة يعكسان مدى الذعر الذى أصاب و يصيب الأمريكان خلال كل دقيقة تمر دون حل هذه الأزمة ..
و لعل هذه الإنعكاسات المتباينة تفرض علينا سؤالان متناقضان الهدف و النتيجة إلا أن الإجابة واحدة
الأول لماذا هذا الإصرار العجيب من جانب النظام المصرى علي مقاضاة هذه المنظمات الأن ؟
الثاني ما السر وراء الحملة الأمريكية الشعواء ضد دولة حليفة (كما يدعون) مثل مصر تتخذ إجراءات قانونية من شأنها الحفاظ علي أمنها القومي ؟
 الإجابة هي سعي الإدارة المصرية لفضح ما تخشاه الإدارة الأمريكية من  أساليب وكالة الإستخبارات الأمريكية من خلال ستار الموءسسات المدنية 
فأوراق القضية تحوى ألاف الصفحات عن توغل المخابرات الأمريكية من خلال هذه المؤسسات في التنظيمات النقابية و الثقافية و توجيه نشاطاتها.
وتنفق ملايين الدولارات سنويا على برامج مبادرة الديمقراطية لتمويل وكالات استشارية وحلقات دراسية وأوراق بحثية لجمع المعلومات عن الأحزاب والانتخابات والاتحادات والنقابات العمالية, وتمارس هذه المؤسسات عملها عن طريق توظيف القيادات البيروقراطية لتكون أداة طيعة بيدها 
وكذلك استغلال الجماعات وبعض الوزارات والمراكز السياسية المعروفة بميولها الغربية وكذلك الشخصيات الإعلامية والصحفية وطريقة توجيهها لصنع الحدث وترسيخه في عقول المتابعين والمتتبعين
إضافة إلى تمويلها للعديد من دور النشر  و الصحف لنشر وجهات النظر المؤيدة لسياسات الولايات المتحدة، وذلك باستخدام شخصيات  ذات اطلاع وكفاءة عالية لتسويق أفكارها ومعتقداتها 
إضافة إلى  استخدام العملاء المباشرين سواء كانوا دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين وذلك بغية الحصول على إحصائيات إجتماعية و إقتصادية  و حزبية تساعدهم علي توجيه ضربات طائفية للبنية المجتمعية المصرية
 كما ستكشف هذه الأوراق دورالمخابرات الأمريكية الس آى آيه و توجيهها للخارجية الأمريكية تنظيمياً  و إستخدام سفاراتها و مقراتها لمراقبة الحكومة و قادتها السياسيين و المنظمات الإسلامية بكل توجهاتها
وفتح قنوات الاختراق إليها عن طريق تجنيد بعض المنتسبين إليها تحت زعم التدريب و التأهيل السياسي و أعداد تقارير مستمرة عن هذه الكيانات لتحليل بياناتها و وضع مخططات دقيقة للسيطرة عليهم  سواء مادياً أو معنوياً   ومدها بالمعلومات التطبيقية  عن كيفية إحداث التأثير و الفعل  و توجيه المظاهرات و المسيرات المناوئة للسلطة السياسية وفق إرادة الولايات المتحدة لإستخدامها كوسائل ضغط علي مؤسسات الدولة ..
بل قد يصل الأمر إلي الكشف عن مخططات لتسهيل تنفيذ إنقلابات السياسية و العسكرية  وفق لخارطة صراع خبيثة هدفها إذكاء الحروب الأهلية والصراعات الفكرية و التصفيات الجسدية و الخطف
 كما ستكشف المحاكمات عن أن عمليات التجسس لصالح المخابرات الأمريكية (السي أي إيه)  تجرى من خلال مراكز البحوث و الدراسات التي تتخصص بعمل ظاهري هو الأبحاث العلمية بينما يتم من خلالها جمع المعلومات المهمة عن المجتمع المصرى 
بهدف تشريحه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لمعرفة نقاط القوه والضعف واستغلالها لمصالحهم كترويج أفكار معينة أو تغيير سلوكيات وتقاليد وهذا يدخل ضمن أسلوب الغزو الثقافي والعقائدي التدريجي السهل وغسيل الدماغ وهيكلة العقول
وبنفس الوقت تستطيع هذه الواجهات من التأثير على القدرة الاقتصادية للبلاد وخططها التنموية ومعدلات نموها الاقتصادي بشكل لا يشكل خطر على القرصنة التجارية الامريكيه
ما سطرناه جزء بسيط من المخطط البشع للمخابرات الأمريكية لتفعيل مخطط الفوضي الخلاقة في مصر 
للسيطرة علي العالم العربي الإسلامي .. و الذى يخشي الأمريكان من كشف تفاصيله لأن ذلك سيعرض مصالحها في العالم أجمع لخطر الغضب المصرى .. إتقوا شر الحليم إذا غضب
و نعيد عليكم قول الجنزورى مصر لن تركع أبداً ..فنحن لا نعرف سوى الركوع لله الواحد الأحد
نهاية القول كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

الزيارة العسكرية و البارانويا الأمريكية .. سلامة الياس


من الواضح أن حالة الإحباط و الذعر التي أصابت الريس أوباما حرب و بطانته الضعيفة قد تطورت إلي حالة من الرهاب النفسي 
مصحوبه بأعراض هذيان و هلاووس سمعية و بصرية و أعتقد أنها قد تتطور إلي فقدان شهية و تبول لا إرادى
و هي أعراض تلازمية للتطور النفسي لمرض (البارانويا)  جنون العظمة بدون مبالغة
و هو المرض الأكثر شيوعاً في البلاد ذات الثقافة الإستغلالية كأمبراطورية المافيا الصهيوأمريكية التي ترى في إتخاذ الحكومة المصرية لإجراءات من شأنها الحفاظ علي أمنها القومي إضطهاداً لها و عدم تقدير لجهودها الرائعة في نشر الديموقراطية 
و أن إحالة عدد من الرعايا الأمريكان للمحاكمة الجنائية تصرفاً عدائياً يهدد العلاقات بين البلدين و قد يستوجب العقاب بقطع المعونات 
و عندما لم تجد بداً من تهديداتها و تلميحاتها بدأت في اللجوء إلي الكذب المفضوح و ألقت بأكاذيبها و هلاوسها إلي مزاميرها الأعلامية لترويجها و إقناع الناس بها 
و من تفاهتهم  و عقم تفكيرهم أنهم إختاروا الزيارة الدورية المعتادة للوفد العسكرى المصرى لواشنطن ركيزة لهذه الأكاذيب المفضوحة 
فأعلنوا أن الوفد العسكرى المصرى قلص مدة زيارته بعدما فوجيء بعاصفة الغضب الأمريكية و أنه ألغي العديد من اللقاءات المقرر عقدها مع ساسة أمريكان و نواب كونجرس بسبب تصاعد الأزمة بين القاهرة و واشنطن 
و هي أكاذيب مفضوحة بكل المقاييس لعدة أسباب أهمها :
 الوفد العسكرى أتم زيارته طبقاً للجدول الزمني المُعد مسبقاً و طبقاً لبرنامج لقائي محدد بدقة  تضمن لقاءات في مقر القيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا
 و وزارة الدفاع و بعض مسئولي الخارجية الأمريكية وكانت آخر اللقاءات مع مسئولي شركات المعدات العسكرية التي تتعامل مع مصر في مقر مكتب الدفاع المصري أمس.
و لم يكن في هذا الجدول الدقيق مواعيد للقاءات مع ساسة أو نواب من أى جنسية فالزيارة عسكرية بحتة و مثل هذه الأمور لا تبحث إلا مع أهل الحل و العقد فيها
بل رفض الوفد العسكرى دعوات بعض الساسة و نواب الكونجرس الأمريكي لأنه ليس منوط به إجراء مثل هذه اللقاءات 
الأهم أن هذه الزيارة تأتي في إطار المباحثات الدورية بين وزارة الدفاع المصرية و وزارة الدفاع الأمريكية و شركات المعدات العسكرية حول تفعيلات المعونة العسكرية لمصر طبقاً لإتفاقية كامب ديفيد وفقاً لمتطلبات الجيش المصرى 
و لا يعني طرفي المباحثات أى شيء أخر سوى التوافق في هذه المباحثات و إبعادها عن أى مؤثرات قد تعكر صفو هذه المباحثات
من شأنها التأثير علي المصالح المباشرة للكيان الصهيو أمريكي في المنطقة بل و العالم أجمع في حالة لجوء النظام المصرى لقنوات أخرى لجلب تقنيات عسكرية تؤثر علي التوازن التقني العسكرى في المنطقة و من ثم تهديد أمن الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة
كما يؤثر بشكل مباشر و قوى علي إحتمالات فوز الريس أوباما حرب في الإنتخابات الرئاسية القادمة إذا ما قرر اللوبي الصهيوني بأمريكا الوقوف خلف مرشح آخر يستطيع الحفاظ علي وجود الكيان الصهيوني 
نهاية القول كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...