الثلاثاء، 31 مارس 2020

جنائز بلا معزين... ورسالة الوداع يتلوها فريق التمريض .. حرب ال كورونا

نقل جثة شخص توفي نتيجة فيروس كورونا في إسبانيا
أدى تفشي فيروس" كورونا" الى قيام عدد من الدول باتباع سلسلة من الإجراءات للحد من انتشاره ومن ضمنها فرض التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات، وهو ما قامت به إسبانيا حيث كان الكثيرون يفارقون الحياة في الوقت الذي منع أقاربهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم.
أعلنت إسبانيا، الأحد، تسجيل حصيلة يومية قياسية جديدة جراء فيروس "كورونا"، حيث بلغت حالات الوفاة 838 حالة وفاة في 24 ساعة فقط.
تقييد أعداد المشاركين في الجنازات
حيث فرضت الحكومة قوانين مشددة على الجنازات، بأن يكون عدد المشاركين في التشييع لا يتعدى ثلاثة اشخاص.
في الوقت الذي ارتدى فيه من يحملون التوابيت بدلات واقية خاصة لمنع التقاط العدوى.
حلبة للتزلج على الجليد لحفظ الجثث
أعلن مسؤولون محليون في العاصمة مدريد، أنه تم تحويل حلبة للتزلج على الجليد داخل مركز تجاري في مدريد إلى مكان لحفظ الجثث بشكل مؤقت وتتسع الحلبة في العادة لنحو 1800 متزلج.
رسائل وداع ومجالس عزاء عبر الفيديو
أرسلت إنكارني كالافاش رسالة وداع إلى والدها، كما صرحت لـ"يورونيوز"، قرأتها على مسمعه إحدى الممرضات، ليقوم فريق من العاملين الصحيين بأداء دور أفراد العائلة حين يتعلق الأمر برعاية المرضى كما يعملون على أن يكونوا حلقة وصل بين المرضى والمصابين وعائلاتهم التي تمكث في المنازل بسبب إجراءات الحجر المنزلي.
ووصف خوسيه كارلوس بيرميجو، الذي قام بإنشاء منصة رقمية من أجل حضور مراسم العزاء عبر الفيديو، وصفها بالصعبة والمؤثرة، قائلا: "تتجسد المعاناة بشكل كبير لدى بعضهم بسبب الشعور بالذنب لعدم تمكنهم من أن يكونوا إلى جانب أحبائهم في هذا الوقت العصيب وخاصة خلال الساعات الأخيرة قبل أن يفارق ذووهم الحياة".

الاثنين، 30 مارس 2020

مصر و مثلث ال كورونا المخيف

تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية لطاقم الطائرة.
يعتقد البعض بأننا سنصبح بمأمن من هذا الفيرس المتوهج 
 ( ال كورونا )
 بمجرد ان تتوقف عدادات رصد حالات الاصابة و الوفاة عن العمل .. 
و هو إعتقاد يبعث علي التفاؤل و الامل في النجاة من قدر الله   إلي قدر الله 
و مع إنني لا أميل عادة للتشاؤوم من قدر الله ..
 فكل قدر الله خير 
إلا أنه لزم تنبيه الجميع إلي أمرين مهمين 
سيجعلان مقاومة هذا البلاء ذا نتيجة أفضل خاصة بعد التكلفة الباهظة التي سنتحملها جميعاً
و لا أعتقد أن هناك خسارة بعد فقدان الاحبة
الأمر الأول أننا نرتبط بدرجة توهج هذا الفيرس إرتباطاً إنسانياً و إقتصادياً و اجتماعياً عبر المحيطات .. 
فتوقف الحركة الأقتصادية عالمياً سيلقي بظلاله الداكنة علي جميع نواحي الحياة لشهور عديدة علي أقل تقدير .. 
و لذا لابد من سيناريوهات فاعلة لكبح جماح هذا الفيرس حتي بعد نجاتنا منه بإذن الله 
( جدولة حقيقية لحركة المواطنين حتي لا نصاب بإنتكاسة و تقع الكارثة )
فضلاً عن مخطط إقتصادى يحول دون إفلاس قطاعات بعينها إفلاساً مخزيا 
( تحرك البنوك تحركأ ثورياً تجاه هذه القطاعات بفائدة صفر )
أما الأمر الثاني فهو أمر بجد خطير فمصر محاطة بمثلث مرعب من ال كورونا قد يتسبب في أزمة أخطر و أكبر مما نحن فيه
السودان و الأراضي المحتلة و ليبيا 
و ثلاثتهم بؤر صراع ملتهبة تعمي الأبصار عن رصد تفشي الوباء بها 
و ثلاثتهم يفتقد أصلاً للمؤسسات الصحية التي تستطيع تحمل عناء هذه الجائحة 
وثلاثتهم تربطنا بهم حدود أرضية ممتدة و هشة يمكن تخطيها بسهولة 
و ثلاثتهم لديهم من العقول و القلوب المتحجرة ما يكفي لفناء البشرية
فما العمل ؟؟
بالفعل قامت القيادة المصرية بإرسال معونات صحية للبلدان الثلاثة
و لكن هذا لا يكفي بل يجب إرسال بعثات طبية مخابراتية تستطيع جمع و استقصاء البيانات اللازمة عن هذا الوباء في البلدان الثلاث و ارسالها لمنظمة الصحة العالمية أول بأول حتي تضع خطط قابلة للتنفيذ لمكافحة ها البلاء قبل أن يستشرى
نحن نتكلم هنا عن مأساة الحدود المباشرة .. لعلنا نجد الحل الأمثل للنجاة ..
أما الحدود الجيوسياسية (سوريا .. اليمن .. جيبوتي ) فلها حديث أخر 
هامش لدراسة هامة

الأحد، 29 مارس 2020

موسكو تستغيث من ال كورونا .. روسيا

موسكو
أعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، اليوم الأحد أن انتشار فيروس كورونا المستجد يدخل مرحلة جديدة وعدد الإصابات تتزايد مع الوقت في العاصمة الروسية.

وأشار سوبيانين أن التدابير والاجراءات الوقائية التي دعت إليها السلطات في موسكو لاقت تجاوبا كبيرا من السكان الذين يحرصون على البقاء في منازلهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وشدد سوبيانين أن المواطنين المصابين بفيروس كورونا المستجد في موسكو يتم مراقبتهم بعناية وخصوصا الموجودين في الحجر المنزلي، مشيرا إلى أن خرق العزل المنزلي من قبل المصابين ستكون عواقبه وخيمة.

وفي مقابلة خاصة مع قناة " روسيا 24" قال سوبيانين: " سنراقب المواطنين المصابين بدقة من خلال فرض وسائل تقنية خاصة للمراقبة، هناك حادثة حصلت يوم أمس حيث خرج أحد المصابين للتنزه وبعد ساعة تم رصده في الشارع حيث انتهى به المطاف في المشفى بعد نقله بالقوة".


موسكو في زمن الكورونا...استعدادات للسيناريو الأسوأ
كما طالب سوبيانين المواطنين البقاء في منازلهم خلال هذا الأسبوع والعمل على تخفيف التواصل مع الناس والأقرباء وإلغاء كل الجلسات والمواعيد وعدم استقبال الضيوف لضمان سلامة الجميع ومحاولة لخفض سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد وإعطاء الأطباء الوقت لمواجهة الفيروس ومساعدة المصابين على الشفاء.
وكان عمدة العاصمة الروسية موسكو، سيرغي سوبيانين، قد أعلن بأن أجهزة لتبسيط وتسريع تشخيص الإصابة بفيروس "كورونا" ستدخل الخدمة قريبا.

من ناحية أخرى أعلنت غرفة العمليات في العاصمة وفاة مريضة مصابة بـ"كوفيد-19" في موسكو تبلغ من العمر 69 عاماً وذلك خلال نقلها إلى المستشفى حيث تأكد أن لديها التهاب رئوي ثنائي.

وأعلنت غرفة مكافحة انتشار عدوى فيروس "كورنا" المستجد في روسيا، اليوم السبت، بأنه تم خلال الـ24 ساعة الأخيرة تسجيل 228 حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 منطقة في روسيا، ليبلغ إجمالي عدد الحالات في البلاد 1264 حالة في 62 منطقة.

هل تحرق نار ال كورونا.. السويد

في زمن تفشي وباء كورونا الجديد في معظم أنحاء العالم، لجأت العديد من الدول إلى إجراءات وتدابير صارمة لمواجهة هذه الجائحة، ولكن من يسير في شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم يستطيع أن يرى أنها تتسم بالهدوء على الرغم من أنها ليست مهجورة كالكثير من العواصم والمدن الأوروبية والعالمية.
المواطنون في السويد.. يأكلون في المطاعم حتى في زمن كورونا

فالناس في ستوكهولم، لا يزالون يجلسون في المقاهي الخارجية في وسط المدينة، ولا يزال بائعو الزهور يبيعونها للراغبين بها، فيما ما زال المراهقون يتحدثون في مجموعات في الحدائق العامة، والأغرب هو أن بعض الناس في ستوكهولم ما زالوا يحييون بعضهم البعض عن طريق العناق والمصافحة، كما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.

وبعد شتاء إسكندنافي طويل ومظلم، ومع تغلغل جائحة فيروس كورونا في المجتمعات الأوروبية، فإن السويديين لا يبقون في منازلهم، حتى في الوقت الذي "يحجز" فيه المواطنون في أجزاء كثيرة من العالم أنفسهم طوعا وكراهية في أماكنهم.

ونصحت السلطات السويدية المواطنين بممارسة "البعد الاجتماعي" و"العمل من المنزل"، إن أمكن، وحثت أولئك الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما على العزل الذاتي كإجراء وقائي.


 ولكن مقارنة بعمليات الإغلاق المفروضة في أماكن أخرى من العالم، فإن استجابة الحكومة السويدية للفيروس تسمح بقدر لا بأس به من التحرك.

وعلى الرغم من حظر الوقوف في الحانات في السويد، فإنه لا يزال بإمكان عملاء المطاعم تقديم الطعام على الطاولات بدلا من الاضطرار إلى أخذه إلى المنزل.

وبينما أغلقت المدارس الثانوية والجامعات، فإن رياض الأطفال والمدارس الابتدائية لا تزال تدار بشكل طبيعي وبالحضور الشخصي.

وحول ذلك، يقول كبير أخصائي الأوبئة في البلاد، يوهان جيسكي، وهو حاليا مستشار لوكالة الصحة السويدية الحكومية "إن السويد خارجة عن المشهد الأوروبي.. وأعتقد أن هذا أمر جيد"، مؤكدا أن دولا أوروبية أخرى "اتخذت إجراءات سياسية وغير مدروسة" بدلا من تلك التي يمليها العلم.

إجراءات وتدابير وحرية شخصية

ويوم الجمعة الماضي، حذر رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين من "العديد من الأسابيع والأشهر الصعبة المقبلة"، وقال إنه حتى يوم الأحد فإن التجمعات ستقتصر على 50 شخصا بدلا من 500، فيما أشارت الحكومة إلى أن حفلات الزفاف والجنازات واحتفالات عيد الفصح ستتأثر بهذه الإجراءات.

وفي المقابل، وللحد من انتشار الفيروس في ألمانيا وبريطانيا، يتم حظر التجمعات لأكثر من شخصين حاليا، ما لم تتكون المجموعة من أشخاص يعيشون معا بالفعل.

وأدخل المسؤولون في إيطاليا وفرنسا تدابير أكثر تشددا وتقييدا على الأنشطة العامة، وفرضوا غرامات في نهاية المطاف، لأنهم قالوا إن الكثير من الناس تجاهلوا توصيات "البعد الاجتماعي".

وفي الوقت الحالي، تؤكد الحكومة السويدية أنه يمكن الوثوق بالمواطنين لممارسة المسؤولية، وأنهم سيبقون في المنزل إذا واجهوا أي أعراض مرتبطة بمرض "كوفيد-19"، فيما يحافظ العديد من السويديين بالفعل على المسافة الموصى بها من الآخرين.


وانتقد بعض العلماء نهج وكالة الصحة العامة السويدية باعتباره "غير مسؤول خلال جائحة عالمية" قتلت بالفعل أكثر من 21 ألف شخص في أوروبا، ففي رسالة مفتوحة إلى الحكومة، دعا حوالي 2000 أكاديمي إلى مزيد من الشفافية والمزيد من التبرير لاستراتيجيتها للوقاية من العدوى.

وقال الأستاذ ستين لينارسون، في معهد كارولينسكا، وهي جامعة طبية بارزة في السويد، إن القلق يتركز على "التقييمات والمسار الذي اتخذته الحكومة السويدية لمواجهة هذا الوباء، خصوصا لأنه يوجد بالفعل نقص في الأدلة العلمية التي تم وضعها لتنفيذ هذه السياسات".

وشبه لينارسن تعامل السويد مع تفشي فيروس كورونا الجديد بمن يحاول إشعال حريق في المطبخ بقصد إخماده لاحقا، مضيفا "هذا لا معنى له.. والخطر بالطبع هو أنه يحترق المنزل بأكمله".

وجادل كبير علماء الأوبئة الحالي في السويد، أندرس تيغنيل، بأنه حتى إذا كان ينظر إلى سياسات الدولة المتساهلة نسبيا باعتبارها "شاذة"، إلا أنها أكثر استدامة وفعالية في حماية صحة الجمهور من التحركات "القاسية" مثل إغلاق المدارس لمدة 4 أو 5 أشهر.

ووفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز، فإن السويد، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، سجلت، حتى اليوم الأحد، ما مجموعه 3447 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و105 حالة وفاة، فيما يعتقد أنه كانت هناك اختبارات محدودة للمشتبه بهم، حيث تم إجراء حوالي 24500 اختبار حتى يوم الأربعاء، وفقا للإحصاءات الرسمية.

وبرّر تيغنيل سياسة السويد في التعامل مع كورونا قائلا: "الهدف هو إبطاء عدد المصابين الجدد حتى تحصل الرعاية الصحية على فرصة معقولة لرعايتهم.. هذا ما نفعله جميعا في كل بلد في أوروبا.. نحن نختار طرقا مختلفة للقيام بذلك".

اعصار ال كورونا .. المانيا

الخارجية الألمانية قالت إن حديث ميركل جرى تحريفه
أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأحد، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى 52547، وأن 389 شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض.


وأوضحت البيانات أن حالات الإصابة ارتفعت بواقع 3965 حالة مقارنة باليوم السابق، في حين قفز عدد الوفيات بواقع 64 حالة.

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعت مواطنيها إلى التحلي بالصبر في التعامل مع جائحة كورونا.

وقالت ميركل، التي تُخضِع نفسها لحجر صحي منزلي عقب مخالطتها طبيبا اتضح إصابته بفيروس كورونا المستجد، السبت، في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت: "الناس مهيئون للاتصال والتقارب، وأنا اتطلع إلى ذلك مرة أخرى".

وأضافت: "لا يمكن لأحد أن يقول بضمير مرتاح الآن أنه يعلم إلى متى سيستمر هذا الوقت العصيب... أرجوكم تحلوا بالصبر"، مشيرة إلى أن الإصابات الجديدة تبدد أي سبب لتخفيف القواعد السارية لمكافحة انتشار الجائحة.

وفي سياق آخر، صرح كبير موظفي المستشارة لصحيفة ألمانية بأن ألمانيا لن تخفف الإجراءات الرامية لمنع تفشي فيروس كورونا قبل 20 أبريل على الأقل.

وقال هيلج براون لصحيفة تاغ شبيغل على الإنترنت، السبت: "لن نتحدث عن أي تخفيف قبل 20 أبريل"، مضيفا أن ألمانيا قبل 20 أبريل بوقت كاف ستقرر القيود التي يمكن تخفيفها بدءا من ذلك التاريخ.

وأغلقت ألمانيا، في منتصف مارس، المدارس والمحلات التجارية والمطاعم والملاعب والمنشآت الرياضية، وأوقفت العديد من الشركات الإنتاج للمساعدة في إبطاء تفشي المرض.

السعودية .. حرب ال كورونا

أعلنت السعودية، السبت، أنها مددت تعليق الرحلات الجوية الدولية ورحلات الطيران الداخلية وكذلك تعليق الحضور لمقرات العمل في الجهات الحكومية عدا الجهات المستثناة وكذلك في القطاع الخاص حتى إشعار آخر، وذلك في إطار جهود احتواء انتشار فيروس كورونا.


وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه سيتم تمديد تعليق نشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات حتى إشعار آخر.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية: "انطلاقًا من الحرص على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. ولما يتطلبه الوضع الراهن من استمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصي بها من قبل الجهات الصحية المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد19)".


وأضاف "تقرر تمديد العمل بتعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية، عدا الجهات المستثناة، وذلك حتى إشعار آخر. وتمديد العمل بتعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات في القطاع الخاص، وذلك حتى إشعار آخر".

واشتمل القرار أيضا على "تمديد العمل بتعليق الرحلات الجوية الدولية للمملكة للمسافرين، إلا في الحالات الاستثنائية، وذلك حتى إشعار آخر، وتمديد العمل بتعليق رحلات الطيران الداخلية للمسافرين، ونشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات، وذلك حتى إشعار آخر"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

واتخذت السعودية إجراءات صارمة، في وقت مبكر، لاحتواء الفيروس، بما في ذلك وقف رحلات الطيران الدولية، وتعليق العمرة على مدارالعام، وإغلاق المساجد والمدارس والأسواق والمطاعم، وفرض حظر التجول.

السبت، 28 مارس 2020

كورونا يرسم الحزن علي قلب اوروبا .. إيطاليا

علاج كورونا.. متى يظهر؟
مع حلول مساء السبت، أدرك الإيطاليون أنهم فقدوا أكثر من 10 آلاف من أبناء وطنهم وأحبائهم في معركة شرسة ضد فيروس كورونا العنيد.


ونقلت رويترز عن مسؤول قوله إن عدد حالات الوفاة في إيطاليا بسبب تفشي كورونا ارتفع 889 حالة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف أن الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد من جراء "كوفيد-19" أصبحت 10023.

وسجّلت البلاد أيضا بالمجموع 92 ألفا و472 إصابة، بينما واصلت حالات العدوى تباطؤها بمعدل +8,3 بالمئة الخميس و+7,4 بالمئة الجمعة و+6,9 بالمئة السبت.

ويوم أمس الجمعة، سجلت إيطاليا 969 حالة وفاة، وهي أسوأ حصيلة وفيات يومية في العالم.

وتعد لومبارديا المنطقة الأكثر تضررا بتسجيلها أكثر من نصف وفيات البلاد، تليها إميليا-رومانيا.

ووصف مفوض الحكومة المكلف بملف أزمة كورونا المستجد دومينيكو اركوري، الفيروس بـ"الوباء غير المسبوق".

وفي وقت سابق، حذر مسؤول صحي في إيطاليا من أن البلاد لم تصل إلى ذروة الوباء بعد، في إشارة إلى أن الأسوأ لم يحدث حتى الآن.

وهذا يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات.

تركيا .. حرب ال كورونا

يستعدون لدفن أحد الأشخاص الذين توفوا نتيجة كورونا في إسطنبول
حتى 3 أسابيع مضت ظلت تركيا تصر على أنها خالية من فيروس كورونا، لكن الأمر تغير مؤخرا بشكل درامي، لدرجة أن خبراء حذروا من أنها قد تواجه مصير إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تألما من الوباء.


وأعلنت أنقرة في 10 مارس الجاري أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، لشخص قالت إنه حمل الإصابة معه من أوروبا.

وقال حينها وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن "كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصابة شخص به لا يمثل خطرا بالكلية، فقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع".

لكن بعد يومين أطلق الوزير تصريحا مناقضا، حث فيه الشعب التركي على الصمود لمدة شهرين، الأمر الذي أثار علامات استفهام حول "الطمأنينة" التي روج لها لفترة طويلة.

وانتقلت تركيا من مرحلة "خداع الذات" في فبراير إلى الشعور بوقوع حالة طوارئ وشيكة، وذلك عبر تحليل التغيرات في تغريدات وزير الصحة، طبقا لموقع "المونيتور" الاستقصائي.

والجمعة 27 مارس، بلغت حصيلة الوفيات في تركيا 92، فيما بلغت الإصابات 5700 من جراء الفيروس.


وأثار هذا الأمر قلق الخبراء، بحسب موقع "المونيتور"، إذ إشاروا إلى أن هذا المعدل يفوق معدل الإصابات والوفيات في الفترة ذاتها من بداية تفشي الفيروس في إيطاليا، بؤرة كورونا الرئيسية في أوروبا.

وأمام زحف الفيروس الذي لا يرحم، أقر قوجة في خطاب تلفزيوني بأن كورونا منتشر في جميع أرجاء تركيا، واعترف في وقت لاحق بالحاجة إلى إجراءات أشد صرامة لمواجهة الوباء.



ازدواجية أردوغان

وتظهر أزمة كورونا خليطا من الأخطاء والمزاعم وسوء الإدارة في حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وعلى سبيل المثال ذهب بعض "العلماء المزيفين" الذين ظهروا على شاشات التلفاز الموالية لأردوغان إلى القول إن الأتراك "محصنين بفضل شكل تركبيهم الجنيي"، الأمر الذي دحضته الحقائق لاحقا، بحسب الموقع الاستقصائي.

ولم يستغرق ظهور الفيروس في تركيا وقتا طويلا، ليبدأ المرض في إصابة الأتراك أسوة بغيرهم من البلاد.

ونصحت الحكومة الأتراك بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وبتقليل التواصل الاجتماعي، في حين استمرت الأعمال كما هي، الأمر الذي ترك نافذة لفيروس كورونا لكي يتسلل منها.

ولم تتوقف الرحلات الجوية في تركيا مع الخارج إلا ليل الجمعة، مع ملامسة حصيلة الوفيات رقم 100 في البلاد.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن أردوغان، قوله إنه سيتم إغلاق كافة أماكن التنزه والسواحل والغابات نهاية الأسبوع، كما لن يسمح بالتجمعات، وسيتم تطبيق نظام العمل المرن بالحد الأدنى من العاملين في القطاع الخاص، كما هو الحال في العام.

وجاءت هذه الإجراءات متأخرة بعض الشيء في تركيا، وفي ظل مجتمع يعيش حالة استقطاب حادة، فنصفه لا يثق فيما يفعله أو يقولوه المسؤولون، الأمر الذي امتد أيضا إلى أزمة كورونا، بحسب "المونيتور".



أخطاء وسيناريوهات

وأعرب الأستاذ التركي في كلية بوسطن للطب إمراح إلتينديس، عن قلقه من ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، محذرا من أن أنقرة "على طريق إيطاليا وإيران".

وأرى أن تركيا تأخرت كثيرا في إجراء اختبارات فيروس كورونا، فضلا عن أنها تجري عددا أقل مما هو مطلوب، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية تجري يوميا 20 ألف اختبار لكشف الإصابة بالفيروس، في حين بلغ إجمالي الفحوص في تركيا 20 حتى 18 مارس الجاري.

وقال إن التباعد الاجتماعي الذي دعا إليه أردوغان قد يكون ذات تأثير ضئيل "طالما أن الملايين من الناس يستمرون في الذهاب إلى أماكن العمل كل يوم".

ومن جهة أخرى، رسم الأستاذ المتخصص في الأمراض المعدية بجامعة إسطنبول هالوك كوكوغراس، صورة قاتمة لتركيا في ظل أزمة فيروس كورونا.

وقال كوكوغراس إنه بالنظر إلى معدل الحالات في البلاد، قد تتجاوز تركيا إيطاليا في غضون أسبوعين، مشددا على "الحاجة الماسة لحظر تجول تام على مستوى البلاد".

وأضاف: "الاقتصاد سينهار وستكون لدينا مشاكل اجتماعية، لكن ليس لدينا خيار آخر لوقف تفشي المرض".

وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، قال قوجة إن تم تسجيل 17 وفاة وأكثر من 2000 إصابة خلال يوم واحد، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة من أجل مكافحة انتشار الفيروس.

لكن مع ذلك، لم يدع إلى حظر التجول البلاد، بل إلى تنظيم أيام وساعات العمل وأوقات العطل، بحسب موقع "أحوال التركي".

حرب ال كورونا .. انجلترا

فيروس كورونا.. إلى أين؟
قال ستيفن باويس، مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، السبت، إن بلاده ستكون قد أبلت بلاء حسنا إذا عبرت أزمة فيروس كورونا بأقل من 20 ألف حالة وفاة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، أن وحدات العناية المركزة في لندن لم تمتلئ بعد.

وأشار إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تجهز غرف العمليات والإنعاش لاستقبال الحالات الحرجة.

ويمثل السقف الذي طرحه الوزير مخيفا على نحو واسع حيث يمثل 6 أضعاف الوفيات في الصين، معقل المرض، وربما يتخطى إيطاليا التي سجلت أكثر من 10 آلاف حالة وفاة.

وسجلت الصين حيث ظهر الفيروس 3295 حالة وفاة و81394 إصابة.

وتخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة، عتبة الألف حالة، بعد تسجيل 260 وفاة جديدة في يوم واحد، وفق الحصيلة الرسمية الصادرة السبت التي تشير إلى تسارع واضح في تفشي الوباء في البلاد. وأصبحت الحصيلة الإجمالية 1019 وفاة و17089 إصابة معلنة رسمياً.

حرب ال كورونا .. اميركا

ترامب يتحدث للصحفيين أمام البيت الأبيض، السبت.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، إنه يدرس فرض الحجر الصحي الشامل على 3 ولايات بينها نيويورك، بسبب تفشي فيروس كورونا، في وقت سجلت قفزة كبيرة في عدد الإصابات في البلاد.
وأوضح ترامب في تصريحات مقتضبة للصحفيين أمام البيت الأبيض أن أمر فرض الحجر الصحي قد يشمل نيويورك ونيوجرسي وكونيكتيك.

وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أنه لا ينبغي أن يفعل ذلك، لكن قد يتم اللجوء إلى هذا الخيار.

وهذه الولايات الثلاث من الأكثر تضررا من جراء فيروس كورونا، ففي نيويورك نحو 40 ألف مصاب بالفيروس، بما يفوق كثيرا عشرات الولايات الأخرى.

وجاءت تصريحات ترامب في وقت تجاوز إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 112 ألف حالة وتوفي أكثر من 1800 شخص، لتصبح البلاد بؤرة الفيروس الرئيسية في العالم متجاوزة الصين وإيطاليا.


نقص المعدات

ولجأ الأطباء والممرضات المنهكون إلى مواجهة النقص في الإمدادات الطبية بإخفاء ما يشح منها أو شرائه من السوق السوداء، وفق "رويترز".

وطالب عاملون في مجال الرعاية الصحية بالولايات المتحدة بتوفير المزيد من الأدوات والمعدات الوقائية لمواكبة تزايد عدد المرضى، في حين صارت بعض المستشفيات في مدن نيويورك ونيو أورليانز وديترويت على شفا عدم القدرة على استيعاب المرضى مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالفيروس.

ويشعر الأطباء بقلق بشكل خاص من نقص أجهزة التنفس والآلات التي تساعد المرضى على التنفس، وهي مطلوبة على نطاق واسع لأولئك الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد شديد العدوى.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة بنحو 18000 الجمعة، وهي أعلى قفزة في يوم واحد.

ومع ازدياد نقص الإمدادات الطبية الرئيسية، اضطر أطباء وممرضاتإلى تولي الأمور بأيديهم.

وقال أطباء في منطقة نيويورك إنهم اضطروا إلى إعادة تدوير بعض المعدات الوقائية بل واللجوء إلى موردي السوق السوداء.

وتحدث الطبيب ألكسندر ساليرنو من مركز (ساليرنو ميديكالأسوشيتس) الطبي في شمال ولاية نيوجيرسي عن سعيه عبر "وسيط" لدفع 17 ألف دولار لشراء أقنعة ومعدات حماية أخرى، كان ينبغي أن تبلغ تكلفتها حوالي 2500 دولار، واستلامها في مستودع مهجور.

وقالت ممرضات في مستشفى (مونت سيناي) في نيويورك إنهن يبقين أقنعة التنفس (إن-95) والأقنعة المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وغيرها من المستلزمات، المعرضة للسرقة إذا تركت دون مراقبة، في أماكن مغلقة أو يخفينها.

وذكرت ممرضة في (مركز ويستشستر الطبي) على مشارف نيويورك إن زملاءها بدأوا في الخروج خلسة بإمدادات شحيحة دون أن يُسألوا، مما دفع بعض الفرق الطبية لإخفاء الأقنعة والقفازات والأثواب في الأدراج والخزائن.

حرب ال كورونا .. مصر

الصورة
كشف اللواء محمود شعراوي، بناء على تقريرً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة، عن جهود المحافظات المصرية في منع التجمعات بالمحافظات وإلغاء الأسواق الأسبوعية وغلق المراكز الخصوصية والتعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات.
وقال شعراوي إن التقرير أشار إلى أن عدد المباني التي تم تطهيرها وتعقيمها في مصر، بلغ حوالى 54948 مبنى، وفق ما نقل حساب مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك".
كما أشار التقرير إلى أن عدد المحال التجارية المخالفة لقرار رئيس مجلس الوزراء بشأن كورونا، وتم إغلاقها، بلغ 4257 محلا.
وأضاف شعراوي أن عدد المقاهي و"الكافيهات" والمطاعم التي تم مصادرة "الشيشة" (النرجيلة) بها، بلغ حوالي 4748، مضيفاً أن عدد المراكز التعليمية التي تم إغلاقها بالمحافظات بلغ حوالي 4045 .
وقال وزير التنمية المحلية إن عدد الأسواق التي تم إلغاؤها بلغ حوالي 1449 سوقًا، كما تم إغلاق 1656 قاعة للأفراح علي مستوي المحافظات، لمخالفة القرارات الصادرة .
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد أعلنت، الجمعة، تسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، إضافة إلى 6 وفيات جديدة.
وكشف خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر للإصابات بفيروس كورونا المستجد، حتى الجمعة، هو 536 حالة، و30 وفاة.

الجمعة، 27 مارس 2020

نيويورك.. جحيم "المدينة التي لا تنام"

عاملون في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأميركيةفي ولاية نيويوك الأميركية لا تحكي الشوارع الفارغة، والمحال المغلقة سوى نصف القصة التي يرويها الدكتور ستيف كاسبيديس، بقوله: "إنها جهنم. أنا لا أمزح".فقد سجلت ولاية نيويورك وحدها أكثر من 30 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وما يقرب من 300 حالة وفاة، معظمها في مدينة نيويورك.
وفي مستشفى ماونت سيناي في كوينز، الحي الأكثر إصابة في الولاية التي أصبحت بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، يقول كاسبيديس لسكاي نيوز: "يأتي الناس ويجدون صعوبة في التنفس ويموتون وتتكرر الدورة. المستشفيات مكتظة في كل مكان".
وأضاف "ابنتي تعمل في حي بروكلين، ومقيمة هناك. دخلت اليوم وحدة العناية المركزة، ولم أستطع النوم الليلة الماضية. إنه أمر مخيف".
وتجاوز عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ألف حالة، وهو رقم كبير يشكل علامة فارقة أخرى في انتشار المرض العالمي الذي يودي بحياة الآلاف، ويسبب دمارا اقتصاديا، ويعيد تأسيس الروتين المعتاد للحياة العادية.
ونيويورك، المشهورة بعدة ألقاب من بينها المدينة التي لا تنام، ليست بعيدة عن الكارثة، لكنك تشعر أنها على أعتاب شيء لم تجربه من قبل.
يقول دكتور كاسبيديس إن وقع أحداث 11 سبتمبر الإرهابية التي شهدتها الولاية عام 2001 على الوضع الصحي لا يقارن بالوضع الآن، مضيفا "كنا نفتح أبواب المستشفيات بانتظار المرضى الذين لم يأتوا، الآن هم يواصلون المجيء".

كورونا يهاجم اهل السياسة بضراوة

كورونا يلقي بظلاقه على نيويورك

ضجت وسائل الإعلام العالمية بنبأ إصابة أول زعيم سياسي في دولة كبرى بعدوى فيروس كورونا، وهو رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون،
 ما قد يدق ناقوس الخطر على كل زعماء العالم من تفشي الفيروس بصورة لا يمكن إيقافها على الإطلاق.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا قالت فيه
 إن جونسون لن يكون الأخير،
خاصة بعد إعلان إصابة وزير الصحة البريطاني أيضا، ما قد يكون إشارة إلى تفشي الفيروس في الحكومة بأسرها.


وأشارت "الغارديان" في تقريرها إلى سر إصابة جونسون بعدوى كورونا، والتي أرجعته إلى عادة يتمسك بها معظم السياسيين بحكم عملهم الدائم في المجال السياسي والعام.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "بوريس جونسون تخلى عن المصافحة قبل أكثر من أسبوع، ولكن يبدو أنه أمر ليس من طبيعته أو من حرفة باقي السياسيين البقاء بعيدا عن الناس".

وتابعت بقولها: "يبدو أن جونسون كان لا يلتزم بتلك القواعد في نطاقه الضيق أو نطاق عمله داخل الحكومة، ما جعله عرضة للإصابة بعدوى كورونا".

وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين أكثر الناس فيما يبدو لكسر القواعد الموضوعة لهم، وأرجعت هذا إلى أنهم "غير مقتنعين" بفكرة إدارة العمل عن بعد أو عن طريق الفيديو أو عدم الالتصاق بالناس كما اعتادوا.

ودللت الغارديان على هذا بأنه في الوقت الذي كانت فيه هيئة الصحة البريطانية تنصح الناس بأن يفصل بينهم وبين أي شخص متران، كان رئيس الوزراء يظهر على المنصة ملتصقا تقريبا بمستشاريه الطبيين والعلميين.

ومن المفارقات التي تنقلها الصحيفة أنه مع إغلاق معظم السكان بيوتهم وبقائهم فيها، لكن أعضاء البرلمان والحكومة كانوا يعملون بصورة طبيعية في وستمنستر.

ولكن في النهاية تسبب ذلك في أن جونسون أثبتت نتائج اختباراته لفيروس كورونا بأنها إيجابية، وكذلك وزير الصحة، مات هانكوك، ويبدو أن القائمة في الحكومة ستطول.

وتضم قائمة السياسيين حاليا، المصابين بفيروس كورونا وزير الشؤون الداخلية الأسترالي بيتر داتون، ونائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار، وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه.

وكذلك الأمير تشارلز ليس سياسيًا، لكن الاتصال بالناس هو مفتاح دوره.

وجميعهم لديهم كل شيء مشترك: هم غير معتادين على العمل والوحدة، وفقا للصحيفة.

مصابون محتملون

وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن هناك مصابون محتملون في الوقت الحالي، بعد إصابة رئيس الوزراء البريطاني.

وأشارت إلى أن أعضاء الحكومة بالكامل ينبغي أن يخضعوا للاختبار.

لكن الأخطر وفقا للشبكة البريطانية، هو احتمالية إصابة مستشاري جونسون الطبيين والعلميين، نظرا لالتصاقهم برئيس الوزراء البريطاني لفترات طويلة.


وأشارت إلى أن البروفيسور كريس ويتتي، كبير الأطباء، والسير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين هما من يديرا حاليا ملف تعامل بريطانيا مع فيروس كورونا وإصابتهم ستكون ضربة موجعة لطرق الاستجابة.
وأوضحت "الغارديان" أن البروفيسور نيل فيرغسون تأكد فعليا إصابته بفيروس كورونا.

ويبدو أن تحذيره لم يستمع له أحد الأسبوع الماضي، عندما تأكدت إصابته، وقال: "هناك الكثير من المصابين بفيروس كورونا في وستمنستر (مقر الحكومة البريطانية)".

وتابع في مقابلة نشرتها الصحيفة البريطانية: "لقد حضرت العديد من الاجتماعات في الأسابيع القليلة الماضية، كما ظهرت أعراض على عدد من زملائي من الجامعات الأخرى الذين كانوا يقدمون المشورة للحكومة في تلك الاجتماعات".

وكان متحدث باسم وزارة المال البريطانية، اليوم الجمعة، قد قال إن وزير المال، ريشي سوناك، يعمل من منزله بعد أن أثبتت نتائج فحوصات إصابة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بفيروس كورونا.

وأوضح المتحدث أن سوناك لم تظهر عليه أي أعراض للعدوى، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق، ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وخضوعه للعزل الذاتي في المنزل.

وفي بيانٍ له، قال جونسون: "عانيت من أعراض خفيفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وجاءت نتيجة اختبار كورونا المستجد إيجابية، لذا سأخضع للعزل المنزلي، ولكنني سأستمر في قيادة الحكومة في مكافحة الفيروس، عبر تقنية الفيديو والبث المباشر".

الخميس، 26 مارس 2020

أميريكا تستجدي العالم: أعطونا "كل شيء" لمكافحة كورونا

تواجه المشافي الإيطالية نقصا في المعدات لمكافحة كورونا
ناشدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دولا عدة حول العالم، لمنحها أو بيعها مستلزمات طبية، مثل مطهر اليدين وأجهزة التنفس، لمكافحة جائحة فيروس كورونا المتسارعة.


وفي قائمة حصلت عليها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، حددت وزارة الخارجية 25 مستلزما، وطلبت من الدبلوماسيين أن يطلبوا من دولهم المضيفة الحصول على هذه الإمدادات.

وارتفع عدد الوفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة إلى 1041 حتى الأربعاء، مع ما يقترب من 70 ألف مصاب.

وذكرت الشبكة أن الولايات المتحدة طلبت من الدول التي ناشدتها "كل شيء"، بداية من المطهر اليدوي إلى أجهزة التنفس، للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.

وليس من الواضح عدد الدول التي ناشدتها الولايات المتحدة، لكن هذه القائمة تأتي في الوقت الذي يشيد فيه ترامب باستجابته المحلية لمحاربة فيروس كورونا، وتفعيله قانون الإنتاج الدفاعي.

وتشمل القائمة مجموعة من المعدات التي تسعى المستشفيات الأميركية المثقلة بالأعباء للحصول عليها، ومنها أكياس النفايات الطبية، وأقنعة N-95، والقفازات، والأثواب الطبية، وقبعات الجراحة، وأغطية الأحذية، والحاويات، والنظارات الواقية، ومعقم اليدين، وسترات الحماية.

كما تضم القائمة أجهزة الاستنشاق المخصصة لمرضى الربو، وأجهزة التنفس الصناعي.

الأربعاء، 25 مارس 2020

نصيحة

نتيجة بحث الصور عن رجالة في الحظر
نصيحة من أخوك الصغنن .. .. في ظل هذه الظروف تهدى و تسترخي عالأخر .. مش هتلاقي حتة تروحها لا نادى و لا جيم و لا قهوة تلم كل عيش و اعمل من طنجة

السيرك السياسي .. بلا جمهور .. في انتظار الفراق

نتيجة بحث الصور عن المهرج
منذ اسابيع قليلة كنا نراجع التفاصيل الدقيقة للعروض التي سيتم تقديمها داخل هذا السيرك العظيم خلال موسم الصيف القادم ..
كانت الحماسة المختلطة بالفرحة تجوب المكان ترسم البسمة علي الشفاة و القلوب
و فجأة تغير كل شيء
و هاهو السيرك يتردد بين جنباته صدى الصمت الحزين
مقاعد خاوية و أدوات مهملة و حديث نفس تخظي الهواجس و الكوابيس
و لا يبدد هذا الفراغ الكئيب سوى ذكريات
ذكريات لضحكات كانت هنا .. وهمسات تقافزت هناك .. و همهمات تاهت بين ذلك و ذاك
و شغف طفولي للمرح و التسلية 
و امال حالمة ظلت تتناثر بين بين بلا ملل
حتي عرائس الظل تركت ظلها حائراً هائماً يتحسس حائطاً يحتويه
و ترك المهرج ملابسه و الوانه الزاهية و بدا وجهه شاحباً و زاغت عيونه بين المقاعد و الطرقات
حتي القايعين وراء الكواليس باغتتهم الحيرة لأول مرة .. صدقاً لأول مرة 
فما يحدث يفوق قوى البشر .. المهم الان إنقاذ البشر كل البشر
و كان القرار الصعب بالتوقف التام و الزام الجميع بالقرار الهام
و لم يعد يشغلهم سوى هذه الوحوش القابعة في أقفاصها ..
أيتركوها تلقي مصيرها المحتوم داخل أقفاصها .. أم يطلقوها و هي لا تؤتمن


مذلة النفس اخوان كورونا


المذلة مذلة النفس
و إنغماسها في الدونية و الانانية .. فييورثها الله الهم و الحزن و الشعور الدائم بالإضطهاد و الخوف من كل أمل
وأمثال هؤلاء لا يملء افواههم سوى التراب

إخوان كورونا


خرج بعض المجاذيب و المخابيل إلي الشوارع ليلاً في مشهد عبثي فوضوى لا لشيء سوى المعاندة و الكيد
و أكاد أجزم ان هذا الخروج لن يكون الأخير 
فالجمعة القادمة ستشهد خروجأ لهؤلاء الفوضويين لكسر قرار تعليق صلاة الجمعة و الأحتكاك بالأمن ثم الدندنة علي نغمة منعونا من الصلاة 
ولذا علي قوات الأمن التصدى لهم بكل قوة و التنكيل بهم ليصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه الإستهانة بأرواح البشر 

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا» (رواه البخاري).

القاضي شرابي


قاضي ابليس لم و لن يحكم بالعدل ليس له هم سوى النواح و لطم الخدود و شق الجيوب علي غنيمة حكم مصر التي كادوا يتقاسمونها لولا ان قيض الله لمصر رجال خلصوها من قاضي الباطل هذا و عصابته و بعدين منصة إيه؟ ده أخره يمسح المنصة لو عنده الجرأة يحدثنا كيف التحق بالقضاء بعد ال60 في الميه

أصحاب الظنون السيئة

أعان الله أصحاب الظنون السيئة،


فهنالك مسافة طويلة جدًا ... بينهم و بين الراحة .

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...