يارب تعوض علينا عوض الصابرين فيما يسمي بقوى المعارضة و النخبه المرفهه بكل الوانها و توجهاتها .. التي ادمنت لطم الخدود و شق الخدود .. و لا تستحي من وصم كل من يخالفها بابشع التهم و السباب و ما خفي كان اعظم .. كمن لا ينطق عن الهوى و العياذ بالله .. و نسوا او تناسوا جميعا في ظل صراعهم علي المغنم و السلطان .. ان المعارضه شيء و المقاومة شيء اخر .. فالمعارضه البناءة تعني الاختلاف فقط في اليات التنفيذ للوصول لهدف واحد الا و هو خدمة البلاد و العباد .. المعارضه كما تعلمناها هى اختلاف تكامل و تعارف و تبادل للخبرات .. و ليست اقصاء و عنصريه .. المعارضة كما تعلمناها ابداء الارشاد و النصيحة و ليس السعي وراء الهتيكة و الفضيحة .. المعارضة كما تعلمناها ان يكون هدفنا جميعا رفعة اوطاننا سواء جلسنا فوق الكراسي او حولها او حتي بعيد عنها .. المعارضه كما تعلمنها ان تحاول ان تقي اخاك شر نفسه و ان تمنع عنه شر غيره .. لا ان تسعي طيلة حياتك تدفعه للوقوع تحت يد عشماوى لاعدامه ماديا او حتي معنويا
صنفان من البشر يفترشون أرض بلادنا المحروسة.. الصنف الأول يراها من فوق لحية و نقاب و جلابية .. و الصنف الآخر يراها من تحت رز باللبن و زبدة و مهلبية .. يدور الإثنان في فلك من التعصب و التطرف و الإستعلاء .. فأصبحنا كمن يغطي وجهه و يعرى ( .... ) عورته .. أما أمثالي فيراها بالمقلوب .. قلب مكشوف و عوراات مستورة .. قلب شفاف في طهارة لاءالاء البحر العذارى .. يستشعر الحرج فيتحرج ثم يستحي فيتطهر فيتدرج حتي يعتلي عرش الرضا و اليقين .. و عورات لم و لن نسمح لكائن أياً كان بأن يتجرأ ليختلس النظرات فيهتك سرها .. فأنتظرونا في سلسلة طويلة من المقالات المقلوبة لكشف المتاجرين بهذا الوطن .. تابعونا
عذراً إن إستفزتك الكلمات و ما بين السطور .. و أحرص علي أن تتفحص مكنونات نفسك .. فقد لامست الحروف جرحاً تتجاهله من سنين