السبت، 31 ديسمبر 2011

كل عام و انتم بخير



هاهو عام مضي نتمني من الله ألا يعيد علينا مآسية مرة أخرى ..
 و هاهو عام يحبو بين أيدينا نتمني من الله أن يمن علينا بأجمل مما نتمني
  أسعد الله أيامكم و أيام من تحبون ..
 أما ما تكرهون فالله وحده كفيل بمنعه عنكم...
و هداية عباده لما يحب و يرضي
                                        كل عام أنتم بخير 

مغازلة العسكر ... سلامة الياس


من الواضح أن قيام النيابة العامة بتفتيش مقرات العديد من المنظمات و الجمعيات المستترة خلف لافتة الحريات في مصر 
قد أصاب الأمريكان و أتباعهم بالذعر خوفاً من ان تسفر هذه التفتيشات عن هتك أسرار 
  مفعلي مخططات بث الفوضي في مصر و إرتباطها بالتحركات المريبة للسفيرة الأمريكية في مصر
و أكبر دليل علي ذلك إسراع الكيان الأمريكي بإرسال ليون بانيتا وزير دفاعها الي مصر لنقل قلق الإدارة الأمريكية
إلي رجال المجلس العسكرى بصفته الحاكم الفعلي للبلاد الأن
 بل و إلحاح بانيتا علي  ضرورة أن تكون القنوات الدبلوماسية بين البلدين هي أداة الإتصال الفعالة في مثل هذه الأمور
و حرص وزير الدفاع الأمريكي علي التأكيد علي أن قلق الإدارة الأمريكية ينصب جدياً حول المنظمات الأمريكية
 التي تعمل في مصر بموجب تراخيص قانونيه حصلت عليها منذ ما يقرب من 6 سنوات
و أن ما تناقالته وكالات الأنباء علي لسان وزيرة الخارجية الأمريكية تم تحريفه علي الشكل الذى ظهر كتدخل في الشأن  المصرى 
  و أن هذه المنظمات تدعمها الحكومة الأمريكية بشكل رسمي و معلن كما هي الحال في بلدان في أنحاء مختلفة من العالم
و أن الحكومة الأمريكية تضمن للنظام المصرى أن تعمل هذه المنظمات بشكل معلن و شفاف في مجال عملها المخصص فقط و لم ولن تسعي للتدخل في الشأن المصرى 
أما بالنسبة للموءسسات و الجمعيات الغير مرخصة وتتلقي دعماً من جهات غير معروفة فقد أكد بانيتا أن الحكومة المصرية هي صاحبة القرار الوحيد في شأنها
وجدد بانيتا "تأكيد أهمية العلاقة المصرية - الامريكية في مجال الأمن"، بحسب المتحدث الذي لفت الى أن وزير الدفاع "شدد بوضوح على أن الولايات المتحدة لا تزال على التزامها في سبيل شراكتها الاستراتيجية، وهي مستعدة للتعاون مع مصر
تأكيداً علي ألا تكون مثل هذه الأحداث الصغيرة زلزالاً يهز علاقات البلدين 
و أعتقد أن هذا اللقاء له دلالات خاصة جداً فإرسال وزير الدفاع الأمريكي في موضوع يخص المجتمع المدني 
يعني فشل الدبلوماسية الأمريكية في التواصل مع الحاكم الفعلي لمصر
خاصةً بعدما رفضت الحكومة المصرية أى عرض للتحاور مع سيدات الخارجية الأمريكية سواء بيلارى كلينتون أو وصيفتها آن باترسون بعدما لمست منهن موقفاً مشبوهاً و معيباً في حق الدولة المصرية
كما يعني أن الرسالة الحادة التي وجهها النظام من خلال عمليات التفتيش و المصادرة و رفض تصريحات هيلارى
قد أصابت الجميع بالفزع من تدهور العلاقات بين البلدين 
و بداية لحرب دبلوماسية محرجة للإدارة الأمريكية بزعامة الريس أوباما حرب
 سيستغلها منافسيهم في إنتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة
كما يعني أن حمل وزير الدفاع الأمريكي لهذه الضمانات و التأكيدات هي مغازلة سياسية صريحة من الإدارة الأمريكية للمجلس العسكرى و محاولة لكسب ودهم في هذه المرحلة بالذات
كما يعني أن الإدارة الأمريكية لا يهمها سوى المؤسسات التي تمولها بشكل رسمي من أموال الشعب الأمريكي
لأنها ستحاسب عن الأموال التي أهدرت بسبب طيش  مسئولي هذه المؤسسات و إصرارهم علي دس أنوفهم فيما لا طائل من ورائه وما قد يترتب عليه من توتر علاقات مع دولة صديقة بوزن وحجم مصر
أما المؤسسات و الجمعيات التي تمول من خلال مؤسسات غير حكومية تعلمها أيضاً الإدارة الأمريكية فلا تعنيها في شيء
 وستتركها عربون محبة وكبش فداء للعلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة القادمة
 فقد أكدت مصادر مسئولة أن بانيتا قدم إحصائيات رسمية أمريكية بعدد الجمعيات و المؤسسات التي  لا تتبع الحكومة الأمريكية و تتلقي تمويلاً من جهات غير رسمية في أوروبا و أمريكا
 و أعتقد بأن الرسالة وصلت  للأمريكان حرفأً حرفاً
 فهل وصلت الرسالة إلي سماسرة الأوطان
أعتقد ذلك.
.

خطيئة هيلارى .. سلامة الياس

لعل رد وزارة الخارجية المصرية هذه المرة بمثابة كارت أصفر لقطع الطريق علي عجرفة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الشأن المصرى و إصرار المدعوة هيلارى
( أو بيلارى كما يتندر عليها بعض الساسة الأمريكان)
علي توجيه النقد غير المقبول
للنظام المصرى في قضايا ما يسمونه بالديموقراطية و آخرها قيام النيابة العامة
بإستصدار أوامر بتفتيش مقرات الجمعيات و المنظمات المشبوهة التي تعمل في الخفاء لتفعيل مخطط الفوضي في مصر و بث الفتن بين شركاء الوطن
و أعتقد أن هذا الرد يأتي كخطوة أولي في سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المتبعة
مع مثل هذه السخافات
كما أن إصرار وزارة الخارجية المصرية علي توبيخ وصيفة هيلارى المدعوة آن باترسون سفيرة الصهيوأمريكان في مصر بل و رفض طلبها أكثر من مرة لمقابلة وزير الخارجية للتشاور و توضيح الأمور
هو تمهيد سيستبعه إستدعاء السفير المصرى بواشنطن للتشاور
و توجيه رسالة أقوى لهذا النظام الإحتلالي بعدم التدخل فيما لا عينيه
و في حالة إستمرار عجرفة بيلارى و وصيفتها فأتوقع طرد باترسون شر طرده من مصر
كما ان هذا الرد هو إنذار قوى لسفراء إنجلترا و فرنسا و أيضاً إحدى الدول الشقيقة التي يعتلي عرشها أحد أذيال الأمريكان بعدما غدر بوالده
بأن مصر قد تمرض و لكنها لن تموت
و لم و لن تسمح لكائن من كان بالمساس بأمنها القومي و نسيجها المجتمعي
تحية خالصة لرجال الخارجية المصرية علي موقفهم الوطني الجاد
و تحية أخرى لرجال النيابة العامة علي إصرارهم علي تفتيش مقرات هذه المقرات المشبوهة
و رجاء خاص أوجهه للسيد الرئيس الجنزورى و رجال المجلس العسكرى
بضرورة الكشف عن هذه الكيانات المشبوهة و مخططاتهم الخبيثة
و تقديم جميع من تورط منهم في تفعيل مخطط الفوضي في مصر
للقضاء ليقتص لنا منهم
و ليعتبر كل ذى عينين بأن مصر ليست مرتعاً للعملاء و بائعي الأوطان
حمي الله شعب مصر و جيشها العظيم

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

الذكرى السنوية للسيرك السياسي .. سلامة الياس

تحرص إدارة السيرك دوماً علي إقامة إحتفالاً كبيراً بالذكرى السنوية لأول عروضها
من خلال برنامج مثير و مبهر
تسبقه حملة إعلامية إعلانية ترصد أكثر الفقرات خطورة و إثارة قدمها السيرك خلال عام مضي
و الترويج لعروض أكثر تشويقاً و إبهاراً مع بداية عام جديد
بل و تحرص خلال حملتها المكثفة علي عرض لقطات متفرقة لبعض الفواجع و المآسي التي تعرض لها لاعبي و أدوات السيرك للتدليل علي مصداقية و حرفية الفقرات المقدمة
و الإرتقاء بها الي مستوى الخوارق و المعجزات
و تحرص من خلال حملتها تلك علي تقديم تخفيضات هائلة و مسابقات ذات جوائز مغرية
لجذب شرائح مجتمعية تعجز عن إرتياد السيرك طوال العام نظراً لمحدودية خصائصها الإقتصادية  في توفير رفاهية إرتياد مثل هذه الأماكن
و تحرص إدراة السيرك علي هذا لعدة أسباب أهمها
توفير زخم هائل و تجمعات جماهيرية يتم تسجيلها بشكل دقيق ومن عدة زوايا مختلفة
لإستغلالها في الحملة القادمة لعروض العام الجديد
كما أنها توفر لإدارة السيرك إنتقاء العناصر الحالمة من هذا الوسط ممن قد يتوفر لديهم القدرة
علي جدولة معدلات إيراداته و مصروفات لتوفير و لو قدر ضئيل و تخصيصه لإرتياد هذا السيرك
و خلال هذا اليوم تتعمد إدارة السيرك علي تقليص الحصة الزمنية لكل فقرة من الفقرات 
لتقديم أكثر من حفلة خلال اليوم الواحد للسماح للجميع بالمشاركة في هذا الإحتفال
و غالباً ما تستقطع فترة زمنية طويلة نسبياً من كل حفل
لتأبين ضحايا السيرك من لاعبين و أدوات
 و تذكير الجمهور بأن هؤلاء الضحايا قد قدموا كل غالي ونفيس
من أجل إمتاعهم و الترويح عنهم
و غالباً ما يتم هذا التأبين في جو من الشجن و إجترار الذكريات المسموعة و المرئية
تحيط به الموسيقي الناعمة و الأضواء الباهرة المتداخلة الألوان و الزوايا
لخلق جو من الصراع البصرى بين الأضواء و زواياه يعمل علي إختلاط الرؤيا و ضبابيتها
الأمر الذى  يساعد علي إنتزاع المشاعر الجياشة الناتجة عن إضطراب الحواس
و إنسياقها وراء مشاعر المجموع المحفزة لبكائية التأبين
و عادة  لا يشهد مثل هذا اليوم أى حوادث أو إرهاصات عُنفية
فإستسلام رواد السيرك للمشاعر المتباينة بين متعة العروض و أحزان الذكريات
تجعل المشاركين أكثر ميلاً إلي لعق جراحهم و عدم التورط في إزديادها
إنها الإحترافية
إنهم هناك خلف الكواليس
كخلايا النمل
عمل و نظام متلازمين  

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

فنون السيرك السياسي .. آكل النار .. سلامة الياس

تعد فقرة آكل النار من أكثر فقرات السيرك إثارة و تشويقاً لجميع رواده بلا إستثناء
بغض النظر عن السن او الجنس او المستوى التعليمي  أو المعتقد الديني للجمهور
فهي فقرة تعتمد بالأساس علي ما تحمله نفس كل منهم من ذكريات سابقة التعامل مع النيران كلٌ حسب مساحة و نوعية ما تركته النيران من أثار علي جسده
و من منا لم تمسه النار
فضلاً عن الخلفية الدينية و الفطرية لدى الجميع بأن النار هي عقاب الرب
و من منا لن تمسه النار
أى أنها تعتمد علي جزء حقيقي و مؤلم داخل نفوس مشاهديها عايشها الجميع
و لذا وجب الحرص الشديد و التركيز و عدم السماح بالإرتجال
فخروج النيران عن النص أو الحيز المسموح
سيصنع حالة من الهلع والذعر لدى المشاهدين يستتبعه محاولات عشوائية للهروب من
من اللهب و إن كان ضئيلا ..إلا أن حجم الخسائر سيكون ضخماً للغاية
ولذا يحرص آكل النار علي الظهور واثقاً من نفسه تلتهم الإبتسامة نصف وجهه علي الدوام
و عادة لا يزيد المشاركون في هذا العرض عن لاعبين رئيسيين حتي لا تزداد مساحة النيران المعروضة و تزداد معها المشاعر الإحترازية من الجماهير
ثم يبدء عرضه بإشعال أحد الأسياخ ثم يتجرع سائلاً يساعد علي الإشتعال
و يبدء في ضخه علي الأسياخ لتزداد إشتعالاً
ثم يدس أحدها داخل فمه مطفئاً إياه و هو يلوح للجماهير مبتسماً
و يتكرر المشهد بشكل نمطي غير مسموح فيه بالإرتجال
منتزعاً أهات الجميع و معها شريط الذكريات القديمة و أيادى بلا شعور تتحسس
أماكن لامستها النار فيما مضي
سرعان ما تتسابق هذه الأيدى إلي التصفيق فرحاً بنجاة اللاعب من هذا اللهيب الحارق
يلاحقها زفير الإرتياح و بهجة النجاة للجميع
و هنا تتقافز الأسئلة إلي الأذهان و يتحول الجميع إلي خبراء في نوعية السائل المستخدم
و كينونة النيران و حقيقتها
و يتناسي الجميع عدم وجود وحدة إطفاء مصاحبة للعرض
فهذه الفقرة تكاد تكون الوحيدة التي لا يصاحبها تأمين مثلما يحدث مع الألعاب الأخرى
فوجود وحدة إطفاء سينزع الخوف من القلوب و العقول
و تصبح فقرة مملة بلا إثارة
أما الحالمون فيحلقون بخيالهم حول بريق النيران و وهجها الخاطف للإبصار
و القوى الخارقة التي يتمتع بها آكل النيران
رافضين أى تفسير علمي أو فطرى لهذه الأفاعيل
متحفزين للدفاع عما يعتقدون و إن كان يخالف العرف و المتعارف
إنها الأحترافية
إنهم هناك خلف الكواليس
كخلايا النمل
عمل و نظام متلازمين

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

رسالة الزوغان للبرادعي .. سلامة الياس


ما زالت علي العهد باقي و لا أنكر إنتظارى و إشتياقي ..
 لرؤيتك نادماً باكي .. هاتفاً يا مصر هتوحشني أرضك و سماكي ..
 و أنا قاعد في النمسا متيم في هواكي..
 بس سامحيني مش هقدر أرجع بشكل أساسي ..
 وكمان مش هأقدر أشارك في السباق الرئاسي ..
لأني مش غاوى سلطة و كراسي ..
 أصلي هوائي و مش راسي ..وعمرى ما خدت قرار من جوه راسي ..
خلصت دورى و مهمتي بنجاح ساحق .. و سوقت الجميع في سباق متلاحق
 .. و من حقي أعيش براحتي اليوم اللاحق
هيه السياسة كده لعبة كبيرة و عدم الإلتزام بقواعدها حاجة خطيرة
و الصحة راحت و العضمة شايخة و كبيرة
و الأرض عنديكوا رطبة و البلد مشاكلها كتيرة
عايزة جهد ليل و نهار  و رئيس جديد تشبعوا فيه شتيمه و نقار
تأكلوه الصبح فول و الغدا بمبار و العشا لو فيه جبنه و خيار
و أنا الطب واصفلي السيمون فيمية و الكافيار
و أنام ساعتين كمان بالنهار
بس أمانه تمثال بالحجم الكبير لعمو البرادعي ذو القلب الكبير   
.. أما رسالتي  لجمهور التغيير ..
مبروك عليكم ميدان التحرير .. هدية مني للشباب الأمامير
تظاهر و إعتصام و قوانين و دساتير
هيصة و فتة  و دولارات ويورو و فلوس كتييرررر ..
 وفي النهاية .. هابي نيو يير  

الإنسحاب السياسي للبرادعي .. كلاكيت .. سلامة الياس


هذا المقال كتبته في شهر مارس الماضي مراهناً علي إنسحاب البرادعي من الحياة السياسية
 و أعيد نشره للتأكيد علي  إنسحابه و أنه لم يكن سوى أرنب سياسي لتحفيز المتسابقين و الطامحين و الطامعين في كراسي السلطة و السلطان


أتوقع أن نشاهد السيد البرادعي علي شاشات الفضائيات

قريباً

وقد أغرورقت عيناه بالدموع…..معلناً

أنسحابه من الميدان السياسي

مكتفياً بما حققه لمصر من حرية و تخليصها من الظالمين

متعللاً بفساد المناخ السياسي في مصر

وتعرضه لضغوطات معنوية تهدد حياته وحياة من حوله

فضلاً عن محاولات النيل من شخصة جسدياً

مستدلاً بموقعة المقطم

وتعرضه خلالها لمحاولة تصفية جسدية

وأعتقد ان الرجل من الذكاء في هذه المرحلة بالذات

بحيث يسارع للفرار من الساحة السياسية

لعدة أسباب أهمها:

أن اليمين بعدما استولي علي الشارع السياسي ورقياً

لم يعد بحاجة لواجهة اعلامية صارخة

لتلميعه خارجياً

مثلما أستخدم البرادعي في العهد القريب

وناصره بكل قوة

أما الأن فلم يعد له دوراً يذكر

بعدما تم تمكين اليمين من مقومات الساحة السياسية

ولو مؤقتاً

خاصةً بعدما تفرقت بهما السبل يوم الأستفتاء بين نعم – لا

وأضطرار اليمين الي حشد الشارع دفاعاً عن الدين في مواجهة اليسار المتهتك

وتهيئة البسطاء لخوض حرب عقائدية دفاعاً عن الشرع

وهو سبب أدعي للتملص من البرادعي الرمز الأشهر لليسار في مصر الأن

و لا أعتقد أن اليسار المفكك ……. لحين أشعار أخر

سيقبل بدخيل ذو فكر يسارى مهجن( مصر اوروبي) ليرتقي اعناقهم

حاكماً لقلاعهم الفكرية المشتتة

بعدما ضحوا بالغالي والنفيس خلال العقود المنصرمة

هذه هي أهم الأسباب التي بنيت عليها استنتاجي بدايةً

وهو الأمر الذى يجعل الرجل يفكر كثيراً

هل يقبل ان يكون قائداً بلا تابعين أو داعمين…و يخوض معركة يوقن أنها خاسرة؟؟

خاصة بعدما عمد بعض أنصاره لأحباطه من خلال نغمة (نحن لا نستحقك)

أم يفضل ان يظل رمزاً للتغيير والتحرر؟؟( في عيون أنصاره)

الفارق كبير جداً بين الخيارين

وأعتقد أنه سيختار الأخير و من ثم الأنسحاب

الأحد، 25 ديسمبر 2011

برنامج نحو الأُمية السياسية .. سلامة الياس

نعم الكلمة صحيحة و مقصودة نحو الأمية السياسية
فكلمة الأمية تعني الجهل التام بالقراءة و الكتابة
أى أن الكلمة إستخدمت لفظياً بعد إكتشاف الإنسان للقراءة و الكتابة
إذن لا يجوز إطلاق لفظ الأمي علي الإنسان الذى عاش قبل ذلك
بل كان يطلق عليه الإنسان البدائي
و هو اللفظ الواجب إطلاقه علي نُخبتنا و تابيعيهم ممن ملئوا الدنيا صراخاً و عويلاً علي الحرية و أخواتها من مصطلحات براقة و كلمات رنانة لا يفقهون عنها شيئاً
و سواء كان عدم الفهم مقصوداً أو فطرياً من الأساس
فهم مازالوا في مرحلة البدائية السياسية و المجتمعية
مما يحملنا عبء توجيههم نحو إكتشاف الحرية الحقيقية قراءةً و كتابةً
أى ندفعهم نحو الأمية ثم نعمل علي محو هذه الأمية لاحقاً
و بداية يا سادة يقال و العهدة علي الراوى
أن الإنسان قد إكتشف أن ما يتلفظ به من كلمات تتكون من مجموعة من الحروف
وجد لها رسماً و نقشاً حسبما عشقت عيناه
فسطر منها بعض الكلمات وليدة البيئة التي يحياها و كانت أولي هذه الكلمات
ح ر ي ة - ت ع ا ي ش
و تعلم أن الإنسان حر ما لم يضر ... و أن حريته مقيدة بحفاظه علي حريات من حوله
و أن الجميع حريتهم مقيدة بحفظهم لحرية المجتمع الذي يعيشون بداخله
و أن حرية هذا المجتمع مقيدة بالحفاظ علي قوام تحرر الوطن الذى ينتمون إليه
بل و التضحية من أجل حرية هذا الوطن بالغالي و النفيس
و أن الحرية بلا قيود أو ضوابط إنحلال و خروج علي القانون
و هما أمران يستوجبان العقاب و التقويم
و من هنا تعلم الإنسان البدائي أن تطبيق الحرية بهذه المفاهيم تستوجب
التعايش
و تبادل المنافع و المصالح و إعمار الوطن الذي تجمعهم أرضه و تظلهم سماؤه
و تعلم أن أيضاً أن محاولة فرض الحرية من وجهة نظر أحادية منفردة ديكتاتورية قميئة
و أن إصرار مجموعة ما علي فرض رأيها علي المجتمع تنطع و إستعلاء
الحرية يا سادة مرادف أساسي للتعايش
و كلاهما يحتاج لبيئة صحية من التفاهم و التوافق و التواصل لكي ينضجان و يكتملان
قول ورايا
ح ر ي ة .. ح ر ي ة .. ح ر ي ة

السبت، 24 ديسمبر 2011

عفواً سيدى الرئيس .. سلامة الياس

و أكرر المقصود هنا الدكتور كمال الجنزورى بموجب صلاحيات رئيس الجمهورية الموكلة إليه

و التكرار من أجل أصحاب الخيال العلمي الذين يتوهمون و لا يقرأون

سيدى الرئيس:

نعلم جيداً حجم المجهود الضخم الذي تبذلونه من أجل النهوض بالبلاد من غفوتها الحالية

و أعتقد أن حزمة القرارات الإقتصادية و الإدارية و التحركات الأمنية خطوة جيدة نحو الإصلاح

و نحن نثق بك

و قد تابعت مؤتمركم الصحفي الأخير تعقيباً علي أحداث مجلس الوزراء المؤسفة

و لا أخفيك سراً أن طريقتكم في عرض ما عليه وضع البلاد الأن لم تعجبني

و خاصة كلمتان حرصت علي تكرارهما في حديثين سابقين

نحن حكومة إنقاذ الثورة

عفواً سيدى الرئيس :

لم تكلف لإنقاذ أحد سوى مصر و مصر كلها

و ما تدعونها ثوره و ما تدعونهم ثواراً لا يمثلون شعب مصر قاطبةً بل فئة تمثل فكرها

و هي حرة فيما تسمي و تدعي

و ليس من حقها و لا من حقك أن تفرض علينا مصطلحاً لا نؤمن به

عفواً سيدى الرئيس :

تم تكليفك للإصلاح و التنمية و قطع يد الفساد

و لم يتم تكليفك لتستدر عطف الجماهير و دموعهم علي حال مصر

عفواً سيدى الرئيس :

قلنا لك سابقاً لا تتعشم خيراً في أمثال هؤلاء المغيبين و أياديهم المرتعشة

و هاهم يعاملونك كما لو أنك المندوب السامي لقوى الإحتلال كما صرحت سيادتكم

و نقولها لكم ثانيةً لا تتعشم خيراً في أمثالهم فهم قناصي شهرة و سلطان

و لن تستطيع إرضائهم مهما حاولت فهم لا يسعون للرضا بل يسعون لكرسي السلطان

سيدى الرئيس :

لتنتبه لما كلفت به و هو لا شك جليل و لا يعنيك ما يقول هؤلاء فمهما زادوا قليل

ضع نصب عينيك رضا الله ثم رضا المواطن البسيط عنك وعما تفعله من أجل مصرنا الحبيبة

وفقك الله لما يحب و يرضي و أعانك علي بلائك و قواك

حمي الله شعب مصر و جيشها.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

المثقف العربي وتبديل الممدوحين ... مجلة الغاوون

لم يكن المثقف العربي عارياً ومكشوفاً كما هو اليوم.
ولم تزد مدائحه للثورات هذا العُري إلا عُرياً، حيث أثبتت هذه المدائح السطحية ذيليّته واتّباعه لمجرى الحدث عوض أن يكون أحد صانعيه.
سيُقال إن في هذا الكلام ظلماً والكثير من التحامل على مثقف لم تترك له الدكتاتورية أيّ هامش كي يمارس دوره عبره.
طيّب. فلنشرع إذاً في معاينة دوره في البلدان التي سقطت فيها الدكتاتوريات أو شارفت على السقوط. ماذا سنجد؟
المدائح لهذا الشعب العظيم، الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الشعب العظيم، الانحناء إجلالاً لهذا الشعب العظيم...
إلى آخر هذه المدحيات التافهة التي كان يكيلها هذا المثقف نفسه بالأمس للدكتاتور نفسه.
فإذاً، المشكلة باقية في فهم المثقف لدوره كبوق، كفرَّاش، كماسح أحذية...
وليس مهماً إذا ما كانت تلك الأحذية التي يمسحها من ماركة فاخرة يُحبِّذها الدكتاتور أو من ماركة أم إصبع التي ينتعلها شباب الثورات الفقراء.
لقد عاث المثقف العربي القديم فساداً في معنى المثقف ودوره، حتى بات المرء يخلط بين المثقف والموظف،
بين صاحب الكلمة وصاحب الختم، بين الإصبع التي تُشير وتتهم والإصبع التي تُوضع في الشَّرْج.
واليوم، بعد عقود من الغرام بالدكتاتور، فجأة اكتشف هذا المثقف حب الثورة، ومن أول نظرة.
وراح يُزايد في هذا الحب حتى على الأصوات التي امتلكت شجاعة مقارعة الدكتاتور قبل الثورة بسنوات.
بل وبات هذا المثقف الانتهازي يرفض أي انتقاد عقلاني هدفه التنبيه إلى خطورة الانحراف الذي ينفَّذه الإسلاميون الغربان بسيرورة الثورة.
يتعامل أمثال هذا المثقف مع كل حدث على أنه سلطة، على أنه دكتاتور آخر لا بدّ من مسايرته ونفاقه.
يتعامل بمنطق تقديم الولاء للحاكم الجديد، أي حاكم جديد.
يتعامل بعقلية المنشار الذي يأكل في الذهاب في الإياب.
لذلك لا عجب أن الذين كانوا مسؤولي منابر ومؤسسات في عهد الدكتاتور ظلّوا مسؤولي منابر ومؤسسات في عهد الثورة بعدما غيّروا جلودهم.
اليوم، يبدو المثقفون العرب إزاء الثورة تماماً كما كانوا بالأمس إزاء الدكتاتورية:
حلقات دبكة ورقص ونفاق... ومدائح لملايين الأفراد بعدما كانت لفرد واحد.
لكن الأمل كبير بجيل المثقفين الشباب الذين لم يتلوَّث جزء كبير منهم بمدح الدكتاتور ولم يتورّط في مؤسساته.
الأمل كبير في أن يكونوا صوتهم الصافي والشجاع،
في أن يكونوا دورَهم المشرِّف والنقدي والطليعي الذي لا يخشى لومة لائم في موقفه...
وليذهب مدَّاحو الشعب العظيم إلى الجحيم.
موقف الغاوون: إفتتاحية مجلة الغاوون الثقافية
العدد 45 - كانون الأول 2011
تعقيب بسيط :لم يستخدم كاتب المقال قلماً بل إستخدم مشرطاً حاداً لتشريح عقلية المثقف العربي المتنطع.. برتوكول الإنحناء .. سلامة الياس

الخميس، 22 ديسمبر 2011

هيلارى أيتها الكاذبة ,, سلامة الياس

  إذا لم تستحي فأفعل ما شئت 
كلمات بسيطة نوجهها الي تلك الكاذبة التي تدعي  هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الصهيوأمريكية و أتباعها من المزامير
لست أحرص منا علي نساء مصر فالجميع يكن لهم  كل الإحترام و التقدير بغض النظر عن إنتمائتهن السياسية 
وكنا أول من طالب رجال جيشنا بالإعتذار و معاقبة كل من أساء لبنات مصر 
بغض النظر عن كون الحكاية برمتها مدبرة من عدمه 
 فالمرأة في مصر حالة خاصة جداً نظراً لإختلاط المفهوم الديني المسلم و المسيحي
 بطابع الرجل الشرقي الغيور علي نساء بلده
و الحمد لله أن رجال مجلسنا العسكرى سارعوا للإعتذار و تحويل كل من شارك في هذه الواقعة الي التحقيق و من ثم الي المحاكمة العسكرية لينال عقاباً مستحقاً 
و لذلك نؤكد لسيادتك أننا لسنا بحاجة لأمثالك ليهيل التراب علي رأسه حزناً علي حال نساء مصر  
و كنت أعتقد أنكي إكتفيت التوبيخ الذي نالته إدارتكم المشبوهة من خلال ممثلتكم في مصر آن باترسون 
إلا أنه من الواضح أن توبيخ وزارة خارجية مصر المحروسة للست لم يكن بالحدة المطلوبة 
و إن كنت أعلم أن التوبيخ قد نال من أحاسيس الست باترسون الرقيقة
الأمر الذى جعلكي تنتفضي متقلدة درع الدفاع عن المرأة في كل مكان 
و تزعمي أن ذلك علي حد قولك دوركم في كل مكان للدفاع عن المرأة وحقوقها 
كذبت كذباً فاْنتي كاذبة 
أتعلمين لماذا ؟ فاقد الشيء لا يعطيه 
و عندينا في مصر نقول كان ال.... نفع نفسه
ولن نذكرك بالأفاعيل التي نالت من المرأة الأمريكية في الأسابيع الماضية عند فض إحتجاجات وول إستريت
كلااااااااااااااااااااام فاضي
 خصصت مجموعة من النساء الأمريكيات من أصول أمريكية لاتينية سبق لهن الالتحاق بالجيش الأمريكي في العراق كمجندات موقع لهن علي الإنترنت يسردن فيه كيف تعرضن للأغتصاب الجماعي وكيف قام جنود أمريكيون بتصويرهن أثناء تعرضهن للتعذيب السادي علي يد رفاقئهن في معسكرات الجيش الأمريكي في العراق.ما رأيك ؟ 
و ما رأيك ؟ في الطلب الذي سبق أن تقدم به وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد بإجراء تحقيق في عشرات من قضايا الاعتداء الجنسي من قبل جنود أمريكيين ضد جنود أمريكيين آخرين(رجاله لاموؤاخذه) شواااااذ.
 وكذلك من جانب جنود أمريكيون ضد مجندات في معسكرات الجيش الأمريكي في العراق.
 وجاء طلب رامسفيلد ردا علي شكاوي تقدمت بها بعض المجندات أشتكين فيها من تعرضهن للاعتداء عليهن وتصويرهن أثناء عمليات الاعتداء بهدف تبادل تلك المشاهد بين الجنود البريطانيين سواء علي شبكات الإنترنت أو عبر أجهزة الموبايل.
و ما قولك في تقرير سري للقوات الأمريكية في العراق يشير إلي تفشي ظاهرة الحمل غير الشرعي والتي تفشت بنحو ملحوظ بين صفوف المجندات الأمريكيات سواء المتزوجات أو غير المتزوجات
، كما أشار إلي أن المستشفيات الأمريكية التابعة للقوات الأمريكية شهدت إجراء مئات العمليات لإسقاط الأجنة لمجندات بالجيش الأمريكي 
ما سبق مجرد جزء صغير من فيض عاركم 
عرفتي الأن من هو جيش العار ... عرفت الأن أنكِ كاذبة

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

نُخبتنا التقيلة .. سلامة الياس

يارب تعوضنا عوض الصابرين في مصيبتنا أقصد نُخبتنا التقيلة
فلا يمر يوم إلا و يتأكد لنا خواء هذه النُخبة و ضئالتها .. بل و عجزها العقلي والفكرى عجزاً لا أمل في شفائه
و أتساءل دائماً ماذا يريد هؤلاء الضعفاء بمصر ؟
و أعتقد أنني وجدت جزء من الإجابة علي هذا السؤال خلال الأيام الماضية من خلال تصريحات بعض ضعفاء هذه النُخب  و منها حالتين فاضحتين

الأولي: إجراء إنتخابات رئاسية سريعة بحلول يوم 25 يناير القادم أى بعد شهر تقريباً
إستفسار بسيط من يستطيع من القوى السياسية المتواجدة الأن حشد محبيه و مريديه لمعركة كهذه ؟
الأجابة بكل بساطة لا يوجد بمصر قوى منظمة قادرة علي الحشد في هذه الفترة الزمنية القصيرة سوى التيار الإسلامي
و أكبر دليل علي ذلك النتائج الهزيلة التي حصل عليها منافسيهم من كافة الأتجاهات خلال الجولتين الماضيتين من إنتخابات مجلس الشعب
الثانية :تسليم رئيس مجلس الشعب القادم رئاسة البلاد لحين إنتخاب رئيس جديد للبلاد
و بداهةً القوى صاحبة الأغلبية تحت قبة البرلمان سيكون لها اليد الطولي في إختيار رئيس مجلس الشعب المراد تنصيبه رئيساً مؤقتاً للبلاد ..صح
و إذا كانت الإحصائيات تؤكد حتي الأن أن التيار الأسلامي سيسطر علي الغالبية العظمي من كراسي البرلمان القادم
والنتيجة في الحالتين أن التيار الإسلامي سيتمكن من مقاليد الحكم في البلاد
و أنا شخصياً ليس لدى مانع طالماً أن الموضوع سيكون نتاج توافق مجتمعي إختيارى
المُضحك أن أصحاب هذه الدعوات هم من المحسوبين علي التيار الليبرالي و العلماني
الذين ملئوا الدنيا صراخاً و عويلاً و لطماً للخدود و شقاً للصدور
بمجرد ظهور نتائج المرحلة الأولي من الإنتخابات و خروج المارد الإسلامي من قمقمه و إبتلاعه لكراسي البرلمان في هذه المرحلة
بل و حاول بعض هؤلاء المرتعشون الضغط علي العسكر بفزاعة الاسلاميين تارة و تقبيل الأيدى تارة أخرى للتدخل في العملية الإنتخابية في المراحل القادمة لينالوا بعض الكراسي حفظاً لماء الوجه
وعندما فشلوا في إقناع العسكر بذلك لجئوا الي تدبير أحداث مجلس الوزراء  لعدة أسباب : أهمها عدم إكتمال العملية الإنتخابية في مرحلتها الثالثة و بذلك يصبح لدينا برلمان غير دستورى معطل (ناقص ضلع)و تظل حالة اللا دولة قائمة فهي ضالتهم المنشودة
و عندما تأكدوا من فشلهم في إثارة الإسلاميين و إجبارهم علي النزول للشارع دفاعاً عن الشرف و العرض كما يدعون
هاهم يلجئون الي الوقيعة بين المجلس العسكرى و التيار الإسلامي
أملاً منهم في أن يبتلع الطامحون من التيار الإسلامي طعم السلطان
و يشعل نار الفتنة علي أرض مصر ...فأحذروهم   



الاثنين، 19 ديسمبر 2011

دائماً مصر أولاً .. سلامة الياس

أعتقد أن إصرار رجال الجيش المصرى علي إقامة مؤتمراً صحفياً في هذا التوقيت الحيوى
بل و إصرارهم علي أن يكون المتحدث الفعلي في هذا المؤتمر شخصية كبرى من قيادات الجيش المصرى كاللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع
و إصرارهم علي توضيح كواليس الأحداث دون تنقيح أو تجميل
أعتقد أن كل هذا الأصرار أعاد الينا جميعاً الجزء الضئيل الذى إهتز من ثقتنا في هؤلاء الرجال بسبب رعونة بعض مجندى جيشنا العظيم
فقد جاء حديث عمارة واضحاً حاسماً لا يقبل التأويل
حرص من خلاله علي فضح مخططات جميع من يحاول النيل من مصر دولةً و شعبا
و إن كان لم يذكر أسماءً بعينها و إن كنا نعرفها جميعاً من خلال مواقفهم العشوائية التحريضية
كما وجه رسالةً واضحة و شفافة الي المافيا الإعلانية التي تروج للفتنة من أجل الدقائق الإعلانية و ليس من أجل رسالة إعلامية شريفة هدفها مصلحة الوطن قبل كل شيء
أن إتقوا الله في هذا الوطن
كما قطع الطريق علي المزايدون و مدعي الشرف و الوطنية و أكد للجميع أن الجيش المصرى هو درع الأمان لكل المصريين و إن كان بعضهم خارج علي القانون
و أن رجال الجيش البواسل لم و لن يستخدموا السلاح ضد المتظاهرين السلميين
أما المجرمين و الحرامية والبلطجية وكل من تسول له نفسه هدم و نهب مؤسسات الدولة فسيتم التعامل معهم كخارجين علي القانون
كما لمست من الرجل صدقاً واضحاً عندما قال أأسف لما حدث و لا أقبل كأب و رجل أن يحدث ذلك لأنثي و يجرى حالياً التحقيق في الموضوع
تعليقاً علي معاملة المجندين للمشاركات في الإعتصام
ولم يحاول الرجل أن يبحث عن تبرير لما حدث طمعاً في التملص مما حدث كما يفعل البعض
و للواء عمارة و رجال الجيش المصرى العظيم أقول
نحن نصدق كل ما سردت من أحداث و لم و لن نصدق أحداً غيركم
و نثق فيكم و بكم و نعلم أن الله جعلكم سبباً كبيراً لحماية الأرض و من عليها في جميع أنحاء مصرنا الحبيبة بل وفي أنحاء عربية أخرى
عتابنا لكم عتاب الأحبة طمعاً في كمال المحبوب قدر المستطاع
نقدنا لكم ليس لإظهار النقائص بل رغبةً منا في تطهيركم منها

أتعلم لماذا لأننا نعلم كم ضحيتم فيما سبق و كيف ستتضحون فيما يلحق
و لأننا نعتقد أن شعاركم
دائماً مصر أولاً.

السبت، 17 ديسمبر 2011

فخ العسكر .سلامة الياس

 بداية ساءني جداً ما وقع من أحداث  أمام مقر رئاسة الوزراء خلال اليومين الماضيين
  فقد سقط  بعض و أكرر بعض رجال جيشنا المصرى في فخ نُصب بمكر شديد للنيل من هيبة هذا الجيش العظيم
و للأسف نجح هؤلاء الماكرين من النيل من هذا الجيش العظيم بفضل رعونة بعض و أكرر بعض أفراده
و التي ترتب عليها إسالة دماء بريئة سُفكت و أعراض هُتكت  بفعل تخطيط خبيث و رعونة مفرطة 
و أسأل الله العظيم أن يتغمد أمواتنا بواسع رحمته و أن يلهم الجميع الصبر و السلوان 
 لن أتحدث عن الإفراط  في إستخدام القوة فلا علم مؤكد لدى بملاباسات الوقائع و تسلسل حدوثها  
و إن كنت نبهت مراراً و تكراراً عن وجود مخطط للنيل من هيبة العسكر تمهيداً لإسقاطها من الصدور و السطور
كما طالبت بتواجد قوات خاصة أعلم جيداً كفائتها في التعامل في مثل هذه الظروف بأقل خسائر ممكنة
 إلا أنني سأتحدث عن  أكثر المشاهد التي سائتني ألا وهو التعامل المشين من بعض و أكرر بعض مجندى جيشنا
مع بعض السيدات و البنات المتواجدات خلال هذه الأحداث القميئة 
 فقد تناقلت وكالات الأنباء صوراً تظهر توحش بعض و أكرر بعض المجندين في التعامل معهن 
 و كانت صورة الفتاة المسحولة شبه عارية بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير
 وكنا قد نبهنا قبلاً عن وجود شبه توجه من الجميع للبحث عن فضيحة للإيقاع بالأخر   و التشهير به
و بدون تشنج 
 نحن مجتمع  مسلم مسيحي متدين شرقي الطباع 
يرفض تماماً بل و يحرم معاملة الأنثي بهذه الهمجية أياً كان جرمها 
لذا فما تتناقله وكالات الأنباء الأن هو نقطة سوداء في جبين جيشنا العظيم بل و في جبين كل مصرى
و صدقوني أنا شخصياً لن يقنعني أى مبرر لهذه الهتيكة الموثقة
 ففعله كهذه تستوجب  الإعتذار الشديد بدايةً.. 
كما تستوجب عقاب جميع المشاركين فيها و إن وصل الأمر لعقاب جماعي للكتيبة التي تواجدت حينها طبقاً للقوانين العسكرية 
و أحمد الله أنهم لم يصروا علي إعتقالها و إلا سمعنا ما يعف اللسان عن التلفظ به
ما حدث يا سادة فخ ماكر نُصب بعناية لبعض مجندى جيشنا و للإسف تطوعوا للسقوط فيه
فالمنطق و العقل لا يستطيع أن يتقبل فكرة إرتداء سيدة محجبة (ملساً)عباية بدون أزرار 
يفتح لأقل تحرك أو لمس فضلاً عن أننا في شتاء قارص
و بالرغم من هذا المنطق و هذا العقل فما حدث يستوجب الإعتذار و عقاب المتسببين في هذه الهتيكة
نقول الحق ولا نخشي  إلا الله.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

إشربوا من البحر(رسالة الي مزامير الأمريكان) .. بقلم الكاتب مجدى الجلاد



 أحمد الله عز وجل على نعم كثيرة.. منها أننى لا أكترث بأى هجوم، بينما أتوقف طويلاً أمام النقد الموضوعى.. ومنها أيضاً أننى لا أخشى سوى خالقى، فلا يملك مخلوق أن يلحق بى سوى ما كتبه الله علىَّ.. من يخاف الناس لا يدرك أن دعوة واحدة تقيه شر الدنيا إلا المكتوب «اللهم إنى فى حماك».. ومن النعم العظيمة كذلك أننى - مثلكم جميعاً - ولدت من رحم مصرية بلون الأرض.. وتعلمت أن أعتز بمصريتى إلى درجة التعامل مع الآخر باعتبار «بلدى قوة عظمى».. وهو كذلك فى الحضارة والفكر والإبداع.. وليس معنى أن عدة عقود متردية مرت علينا أن ننظر للغرب بدونية وانهزام.. التاريخ يكتب نصف قرن فى ثلاثة أسطر.. ومصر ستنهض، لأن أحداً منا لن يتركها مهما واجهتنا الأزمات والمشاكل!
لا يفهم الكاتب الأمريكى «روبرت سبرنجبورج»، ولا مراسل «الإندبندنت» البريطانية فى القاهرة «اليستر بيتشى» هذه الثقافة، ولا تلك العقيدة، ولا هذا النوع من الانتماء لوطن يُرضع أبناءه قيمة «الموت الاختيارى» دفاعاً عن الأرض والعرض.. لا يدرك الاثنان، وآخرون يعيشون بيننا وأعمتهم أضواء الغرب عن رؤية صفحة النيل الصافية، أن المواطن المصرى الحقيقى يصعب ابتزازه أو الضغط عليه أو «تهديده».. لذا كان طبيعياً أن يمارسا ضغوطاً على «المصرى اليوم» لنشر مقال لـ«سبرنجبورج» فى الملحق الإنجليزى التجريبى، يدعو فيه ضباط الجيش المصرى والفريق سامى عنان، رئيس الأركان، للانقلاب العسكرى والاستيلاء على السلطة، ولاسيما بعد النتائج التى أفرزتها المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بدعوى أن المشير طنطاوى متحالف مع التيار الإسلامى فى مصر..!
ولأننى أفترض حسن النوايا دائماً.. افترضت فى العاملين بالملحق الإنجليزى قلة الخبرة أو عدم المعرفة الجيدة بالكاتب الأمريكى.. ولأننى أعرفه جيداً، توقفت أمام المقال قبل النشر.. قرأته مرة واثنتين وعشراً، ثم قررت بوضوح عدم نشره.. لم أعمل حساباً للكاتب، ولا لدولته العظمى ولا لممارساتها الوحشية والدموية فى العالم كله.. لم أخف من «صراخه» فى «الإندبندنت» البريطانية و«فورين بوليسى» الأمريكية، ولا من «أسطوانة حرية الرأى المشروخة»، التى يستخدمها الغرب لتحقيق أهدافه الخبيثة ضدنا، ويستخدمها عكسياً لحماية مصالحه وأمنه القومى.. فمشكلة الرجل ومَنْ وراءه أنهم «وقعوا» فى مواجهة مع شخص لا يمكن ابتزازه، ولا يؤمن بوهم «الغرب»، ولا يحمل انبهاراً بصحافته، وإنما يتعامل معهم بندية أحياناً، وفوقية غالباً..!
ولمن لا يعرف «روبرت سبرنجبورج»، كاتب المقال.. هو رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط فى مركز «العلاقات المدنية العسكرية ccmr الأمريكى»، وهو مركز حكومى تابع لقوات البحرية الأمريكية، وهو أحد فروع وزارة البنتاجون «وزارة الدفاع الأمريكية».. هل عرفتم من كتب المقال.. ومن يحرّض ضباط الجيش المصرى ورئيس الأركان على الانقلاب العسكرى..؟!
هو يرى أن هجومه مع بعض الأشخاص فى مصر ضدى سوف يثنينى عن اختيارى الوطنى.. وأنا أؤمن بأن خصلة شعر سوداء لطفل مصرى فى أعماق ونجوع الصعيد أغلى وأشرف منه ومن بلده ومن الغرب كله.. هو يعمل فى وزارة الدفاع الأمريكية.. وأنا أعمل عند المواطن المصرى البسيط.. هو مغرور بقوة السلاح الأمريكى.. وأنا ألتحف وأحتمى برضا رجل غلبان فى «إسطبل عنتر أو إمبابة».. هو ومن معه يحرضون ضدى فى «الإنترنت»، وأنا أحتمى بتراب بلدى الذى يريدون احتلاله على جناح «الفوضى والانقلابات العسكرية»، وعودة مصر إلى نقطة «الصفر».. هو توهّم أن اختلافنا أحياناً فى الرأى مع المجلس العسكرى والتيار الإسلامى، سوف يمنحه هو ومن وراءه مساحة لتنفيذ المخططات الدنيئة.. وأنا أقول له: «إن عقيدتنا وحضارتنا تعلمنا أن الاختلاف رحمة، وأن الجيش والإسلاميين والليبراليين والـ87 مليون مصرى مواطنون، ترضعهم أمهاتهم فى المهد عشقاً لوطن يريد الغرب اختطافه»!
يا أيها الـ«روبرت سبرنجبورج».. ويا أيها الذين وراءه.. ويا أيها الذين معه.. لقد ذهبتم إلى العنوان الخطأ.. نعم لم ولن أنشر المقال.. فكتاب الرأى فى «المصرى اليوم»، وأنا منهم، يقولون فى المجلس العسكرى ما قاله مالك فى الخمر، لكنهم مواطنون مصريون أحرار لا يعملون فى وزارة الدفاع الأمريكية.. ومن لا يعجبه فى أمريكا وخادمتها بريطانيا عليه أن يشرب من البحر.. أى بحر ماؤه عكر، لا تحده شمالاً أو جنوباً أو شرقاً أو غرباً أرض مصر الغالية!
جريدة المصرى اليوم

الأحد، 11 ديسمبر 2011

معاً نصلي و نعمل من أجل أوطاننا .. سلامة الياس

لافتة أنيقة ألوانها براقة في تناسق مبدع لفتت نظرى أثناء سيرى في أحد شوارع ضاحيتنا (التي كانت جميلة المعادى) وما أن دققت النظر
حتي تسمرت قدماى و أحسست بروعة مصر و المصريين
فاللافتة الأنيقة تتوسط حائطاً يحيط بقطعة أرض تابعة لدار نشر شهيرة أن لم تكن أشهرها في مجالها (دار الكتاب المقدس) تحمل عنواناً رائعاً
معاً نقوم و نبني
و سطراً آخر أكثر روعة يحمل كلمات من نور تمس القلوب
معاً نصلي و نعمل من أجل مصر
يا ألهي مازالت مصر بخير ما دام بها مثل هذه القلوب العامرة بالخير و الصفاء و المحبة
وقتها تذكرت قوله سبحانه و تعالي :
وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ . صدق الله العظيم .. سورة العصر1-3
وقلت في قرارة نفسي أهلكتنا السياسة و أهلها و تركنا أنفسنا يجرفها التيار بعيداً عن الفطرة السوية
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
ففطرة الله التي فطر الناس عليها هي الإيمان بأنه الإله الواحد الاحد الخالق الرزاق تبارك وتعالي
ثم العمل لإعمار الأرض و إنماءها و الإستفادة من الكنوز التي سخرها رب العباد لإحياء العباد و تمتعهم بأنعم الله
فقد خلق الله الناس شعوباً و قبائل ليتعارفوا ويفيد بعضهم البعض
و لم يخلقهم ليتناحروا و يتبادلوا السباب و اللعنات
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
وجهان لعملة لا تفني و لا تبلي .. فتيلان متعانقان في حبل نجاة البشر و البشرية
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
بسمة جميلة علي وجه البراءة ..يد حانية تمسح دموع الضعفاء و تهدى التائهين
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
محبة و قبول .. تعايش و رضا .. تعاون و إيثار
فهيا
نصلي و نعمل من أجل أوطاننا.

هل اصبح نضال النساء العربيات بممارسة الجنس العلني وخلع الملابس؟ بقلم : رويدا مروُه





رويدا مروّه 
القدس العربي اللندنية

قد تظّن علياء المهدي الفتاة المصرية المسلمة والشابة أنّها أكثر تحرّرا من بقية النساء العربيات عموما والمسلمات خصوصا وقد تظّن الممثلة التونسية الشابة نادية بوستة انّها أكثر النساء العربيات والمسلمات جرأة في رفض قمع حرية الرأي والتعبير في الدول العربية عامة والدول الاسلامية خاصة.

ولكن غاب عن بال المهدي وبوستة أنّ هناك اصواتا نسائية عربية مسلمة ومسيحية ودرزية وبهائية ويهودية من العالم العربي ناضلن ويناضلن من أجل رفض كافة اشكال قمع حرّية الرأي والتعبير الذي تتعرّض له المرأة العربية ورفض كافة اشكال انتهاك حقوقها لكنذ هؤلاء المناضلات انتهجن اساليب أخرى في الشهرة والاعلان عن انفسهن بعيدا عن نظرية خالف تعرف هؤلاء عملن ويعملن ليل نهار ويدفعن من جيوبهن ووقتهن ومجهودهن الخاص ويضحيّن بوظائفهن احيانا لأجل القيام بمبادرة تدعم حقوق المرأة وتصون كرامتها وتحميها من كافة اشكال الاستغلال الذكوري والقانوني والديني والاجتماعي لها...

قد يغيب عن بال علياء ونادية ومن أيّدهنّ وروّج لنشر صورهن عارية على صفحات التواصل الاجتماعي وروّج الى ان الدعوة لممارسة الجنس علنا في الشوارع والساحات العامة وأمام مقرات الشرطة سيساهم بتوعية الرأي العام العربي واصحاب القرار السياسي بحقوق المرأة وسيساهم بالتالي في إنصاف المرأة العربية ولكن مهلا، فهل يمكن لعلياء ونادية ومن يشدّ على ايديهنّ ان يشرحوا لنا كيف انّ عريهنّ وشهرتهن التي أتت من وراء العريّ سيضغط على البرلمانات العربية لتغيير وتعديل القوانين القائمة التي تظلم المرأة؟... وهل يخبروننا كيف ستنعكس صور صدورهن العارية على إقرار قوانين تعنى بتجريم العنف الاسري والتحرّش الجنسي في أماكن العمل والدراسة والشارع؟... ومن ثمّ كيف ستنعكس صور اعضائهن الجنسية العارية لتكريس توّلي النساء العربيات مزيد من المقاعد البرلمانية والوزارية والرئاسية في زمن الثورات والحركات الشعبية والشبابية وسط إسقاط انظمة وتعديل دساتير انظمة أخرى؟... وهل يمكن لهؤلاء ومن يدعم افعالهنّ ان يشرحوا لنا كيف ان دخول ملايين الزوار من مستخدمي الانترنت يوميا للنظر الى صورهن العارية عبر حسابات الفايسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي ستزيد حجم وعي الرجل العربي تجاه مفهوم شرف المرأة المغلوط في مجتمعنا العربي ومفهوم الحرية الغائب عن بال العرب؟ بالله عليكم اشرحوا لنا.
.. 
بالله عليكن يا علياء ونادية أخبروني كيف ستغيرن بصوركن العارية نظرة الرجل العربي الخاطئة الى كل فتاة عربية مسلمة غير متحجبة حيث يظنّها هو سهلة المنال فقط لأنّها تلبس سروالا ضيّقا أو فستانا قصيرا؟ بالله عليكن اخبروني كيف ستغيرن نظرة الرجل العربي الى الفتاة التي تمنح الرجل قلبها وثقتها قبل الزواج فيظن انها ستمنحه جسدها على طبق من الماس داعيا ايّاها لتناسي رادع الضمير والدين والاخلاق؟... بالله عليكن اخبروني كيف ستفهمون الرجل العربي ان الفتاة التي تسافر للعمل في الخارج تعرف كيف تصون نفسها اكثر من ابنة الحيّ التي تسكن بجانب بيته ويراها في كل دقيقة ولكنها قد تخون حبيبها او زوجها او خطيبها عبر موقع دردشة اجتماعي دون علمه وهي سجينة اربع جدران؟ بالله عليكن أخبروني كيف ستقنعن الرجل العربي ان بنت البيت هي تلك التي تخاف الله حين لا يراها احد وان خلف نقاب بعض النساء وشعارات الدين لدى اخريات قد يختبئ الفحش والمنكر؟ هل من جواب؟
أنتن ايضا ضحايا افكاركن الخاطئة عن الحرّية والتحرّر يا ابنة تونس ويا ابنت مصر فأنتن اردتنّ محاربة الصور النمطية عن المرأة العربية ورفض تعنيفها نفسيا ومعنويا وجسديا ولكنكن قمتن بتعنيفها اكثر من قبل فقد وضعتّن نضالها في خانة الحرية الجسدية فقط لا غيرّ لقد جعلتن من نضال النساء العربيات مجرّد سعي لممارسة الجنس ومجرّد هدف لخلع الملابس.

لن اقبل ولن تقبل الكثيرات من المناضلات في العالم العربي ان تحصروا نضالاتنا وتعب السنين في رفع قيمة المرأة في المجتمع العربي والاعلام العربي في وقاحة أجساد نسائية عارية لقد ناضلنا نحن النساء العربيات لاسقاط انظمة وللإتيان بوجوه برلمانية ووزارية جديدة ولتغيير سياسات اقتصادية فاشلة ولتوفير تعليم وطبابة افضل لمجتمعاتنا... فرجاء لا تحصروا مطلبنا بتحرّر الجسد ولا تحصروا اساليب نضالنا بادوات الجسد لانّها مرفوضة قطعا لدينا.
انا متاكدة ان علياء ونادية لا يقبلن ان يقال عنهن انهن يستغلن جسدهن لتحقيق تحصيل علمي ما او منصب وظيفي ما... فلماذا يكون دفاعهن عن حقوق المرأة والانسان من خلال تحقير جسدهن بنشر صوره عارية؟ ولماذا يردن لهذا الجسد ام يكون سلعة جديدة للتعبير عن اسمى مطالب الكون وهو حقوق المرأة والانسان.

الرسالة هنا ليست ترّجيا لعلياء او نادية واخواتهن للتوّقف عن الدعوات للعري وممارسة الجنس علنا كوسيلة للتعبير عن الرغبة بالتحرّر بل هي تصريح مباشر باسم نساء عربيات كثيرات لا يردن لأجسادهن ان تكون وسيلة للتعبير عن حقوقهن ولا يردن لحجابهن ونقابهن ان يتم استغلاله سياسيا او اعلاميا... فممارستنا لشعائرنا الدينية هي شيء يخصّ علاقتنا بالله ويخصّ معتقداتنا الدينية وليست سلعا تستغلها اي جهة لتحقيق اهداف من اي نوع كان.
كل هذا التعرّي الوقح والدعوات لممارسة الجنس العلني الحيواني يبرّره الدعاة اليه بكونه وسيلة اعلامية دعائية في زمن الربيع العربي للمطالبة بقدر أكبر من حرية الراي والتعبير والديمقراطية ومنح المرأة مزيدا من الحقوق... لن نناقش هنا ممارسة الجنس من وجهة النظر الدينية أو الاجتماعية لانّ الأمر يبقى حرّية شخصية لكل شخص وأمرا خاصا بين كل انسان ومعتقداته الدينية والأخلاقية ولكن أن يتمّ المطالبة بممارسته علنا فهذا مطلب حيواني يجب على من ينادي به ان يراجع كتبا مختصة في الصحة الجنسية والنفسية ليعرف ان هكذا فعل لا يمتّ للانسانية بصلّة لأن هذه العلاقة من الناحية البيولوجية والسيكولوجية هي علاقة حميمة وخاصة قبل أيّ شيء آخر وممارستها في العلن يقرّب أصحابها من ممارسة الأفعال الحيوانية البحتة... وما يثير الاشمئزاز في هذا الاطار هو أن يعتبر هؤلاء الشباب ان فعل هكذا أمر حيواني هو وسيلة للمطالبة بحرّية الرأي والتعبير فهل هذا ما يريدونه؟ هل لهذه الاسباب قامت الثورات والحركات الاحتجاجية في العالم العربي!

يعاني العالم العربي والاسلامي بشكل خاص من ظواهر عديدة لها علاقة بالكبت الجنسي وغياب التربية الجنسية الصحيحة للطلاب والشباب ولكن لا يمكن ان يكون البديل هو ممارشة الفحش والمنكر في العلن لنعبرّ عن رغبتنا بالتحرّر... وهل التحرّر يعني الانفلات من الضوابط والقيم والمعايير الأخلاقية والدينية والانسانية؟... وهل هذه هي الطريقة التي تعبرون فيها عن خوفكم وقلقكم من السياسات الاجتماعية القادمة للأحزاب الاسلامية القادمة بفعل صوت الناخب العربي في مختلف الدول العربية التي شهدت سقوط انظمة أو تعديلات دستورية وهل أنّ رؤيتنا لصور ناشطة مصرية عارية او ممثلة تونسية عارية ستنقذ المرأة العربية من ظلم القوانين العربية المجحفة بحق النساء وهل ان صدورهنّ العارية ستغيّر من الصور النمطية التي يحملها الرجل العربي عن المرأة العربية؟... وهل ان مبادرات العرّي وممارسة الجنس العلني ستغيّر واقع الفتيات العربيات اللواتي يتعرّضن للتحرش الحنسي بسبب غياب القيم الخلاقية في عقول الرجال العرب؟ ا و انها ستغيّر موقف المشرّعين للقوانين في البرلمانات العربية لتجريم العنف الأسري والتحرش الجنسي واغتصاب القاصرات وسواها من مظاهر تعنيف المرأة... وهل ان ملايين الرجال العرب الى المنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي لرؤية صور العري لمن تدعين انفسهن بانهن ناشطات عربيات سيزيد حجم مشاركة المرأة في القرار السياسي في الانظمة العربية الجديدة؟...
وللمفارقة العجيبة في بلدان العرب انّ تسمّى ناشطة كل فتاة تكلّف نفسها عناء النزول مرة الى شوارع ميادين الاعتصام والثورات او من تكلّف نفسها عناء السفر بضع مرات لحضور مؤتمرات الغرف المغلقة وقاعات المنتديات بين بلد وآخر في حين لم نسمع لها يوما عن مبادرة ملموسة احدثت من خلالها تغيير ما أو وعي ما تجاه قضية معينة. 
في العالم العربي اصبح توزيع الألقاب هو الأكثر سهولة على اهل الصحافة واصبح الترويج لأصحاب الالقاب الممنوحة متعة لا يضاهيها اي متعة او هواية أخرى... فتلك وصفوها بالاعلامية لمجرّد انها كانت عارضة أزياء وقامت بتقديم برنامج ترفيهي يطرح لائحة بأهم عشر اغنيات في ساحة الغناء العربي لهذا الشهر واخرى وصفوها بكونها كاتبة لمجرّد انها نشرت كتاب خواطر فيه تجربة فشل قصة حب او قصتينّ في حياتها والثالثة يعتبرها كثيرون مدوّنة كونها تكتب كل اسبوع ثلاث اسطر على مدوّنتها الشخصية تعبرّ فيها من واقع اجتماعي او اقتصادي تعيشه في محيطها...والرابعة تنال لقب المرأة الأكثر تاثيرا في بلدها او امتها فقط لانّها تغنّي اغاني ضاربة والخامسة تنال لقب مناضلة نسائية لانها تعرّت دفاعا عن حقوق المرأة العربيةّ واللائحة طويلة جدا من تناقضات الألقاب في مجتمعنا العربي...

خلاصة الكلام أن ثورة حقيقية مطلوبة على الفساد النفسي والكبت الاعلامي في العالم العربي قبل اي ثورة اخرى على الأنظمة السياسية كي لا تصبح كل امرأة عارية هي نموذج المرأة العربية في ايصال رسالتها الى الرأي العام وكي لا تكون تصريحات العاريات على الفايسبوك هي الاصوات الوحيدة التي يسمعها الشباب العربي...
ناشطة وصحافية لبنانية، والمديرة التنفيذية للمركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات في بيروت، لبنان

السبت، 10 ديسمبر 2011

هام وعاجل السطو علي موقع إيلاف الأليكتروني .. سلامة الياس

 فجأة و بدون سابق إنذار فوجئنا ببعض من يدعون المعرفة يسطون علي موقع إيلاف العزيز 
و يعيثون فيه الفوضي بمجموعات متتالية من المواضيع المنقولة 
وإحتلال واجهة التدوين بالموقع دون حياء أو خجل 
حارمين رواد هذا الموقع المحترم وانا منهم من متابعة إبداعات المدونين المتميزين ممن يختص بهم إيلاف دون عن مواقع أخرى
ثقة منهم في حسن إدارة الموقع و نوعية روادة ممن يبحثون عن التميز والإبداع
فهل يصدق أحد أن يقوم أحد هؤلاء المدعين بنشر ما يقرب من 70 تدوينه منقوله خلال 20 يوماً فقط 
محتلاً بها الواجهة  غير ملتزم بقوانين الموقع بوجود مكان مخصص للمواضيع المنقولة بل يوزع منقولاته علي جميع أيقونات التدوين 
في حركة عجيبة و مريبة 
و أخر نشر مايقرب من 60 تدوينه منها 46 تدوينه منقوله قديمة ومعظمها مليئة بالأخطاء اللغوية والفنية 
أعزائي إدارة موقع إيلاف :
حرصت علي الإنضمام الي موقعكم المحترم منذ عام تقريباً بعد تأكدى من حسن إدارتكم للموقع فضلاً عن وجود كوكبة من المدونين المبدعين
(أبو رفاد العلي - سليمان الحكيم - امال مدراسي -فائزة الفرج -جمال هنداوى-سامية الطرابلسي-شيرين الألفي -عوني ظاهر ) وغيرهم الكثير والكثير قلما نجدهم  مجتمعين في مكان أخر بغض النظر عن تلاقي وجهات نظرنا من عدمه فهم ضمير الوطن الكبير 
فلا تحرموننا منهم 
فأرجوا مزيداً من الإهتمام بهذا المكان الفريد في عالم التدوين 
تحياتي سلامة الياس .

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

رسالة إلي الرئيس .. سلامة الياس

و المقصود هنا هو السيد كمال الجنزورى رئيس الوزراء
بما له من إختصاصات رئيس الجمهورية كما هو معلن بالإعلان الدستورى
تابعت بكل إهتمام مؤتمر سيادتكم اليوم و أعجبتني طريقة طرحكم للخطوط العريضة
للمرحلة القادمة سواء أمنياً أو إقتصادياً
إلا أنني اهمس في أذن سيادتكم بأن كلامكم عن ما تدعونهم ثواراً لم يعجبني شكلاً و لا مضموناً
ففي سياق حديثكم قلت أنكم إجتمعتم مع ما يقرب من 300 شاباً من هؤلاء  ولم تجدوا لدى أحدهم رداً شافياً لمتطلباتكم أو استفسارتكم
كما فوجئتم بأنكم لم تجدوا من بين هؤلاء المدعين من لديه فاعلية إتخاذ القرار و إلزام من ورائه كما يدعي بما إتفق به معكم
و أتساءل أليس في مصر غير هؤلاء لكي تأنسون للحوار معهم و تستمعون لأرائهم ؟
أليس في مصر ما يقرب من 30 مليون شاب تجدون أنهم يستحقون حسن الإستماع ؟
أم أن الإعتصام و التظاهر و الأصوات الزاعقة هي أهم الصفات التي تبحثون عنها فيمن تحاوروهم و تأنسون لهم؟!!
سيدى الرئيس .. هذا ما وجدته أمامك لأنك لم تكلف نفسك ولم يكلف رجالك أنفسهم عناء
البحث عن شباب مصر المخلصين الذين يعرفون حق بلادهم عليهم وهم كُثر
و لن تجدوهم في هذا الميدان و لا أمام مقركم الموقر
أم أن الأولوية الأن هي لدخول سيادتكم لمقر رئاسة الوزرا دون التعرض لتطاول هؤلاء القلة المُفتتة؟
أعتقد أن القانون كما يتيح لهؤلاء حق التظاهر و الإعتصام يتيح لسيادتكم إلقاء القبض علي من يتجرأ و يعطل سيادتكم عن مباشرة أعمالكم ببساطة و دون إستخدام العنف فلديكم عناصر في الجيش و الشرطة علي اعلي مستوى تستطيع فعل ذلك في خلال دقائق دون اللجوء للعنف
نعم .. فللحرية حدود ومن يتجاوزها فهو خارج علي القانون يجب معاقبته لا تدليله
سيدى الرئيس أظنك عرفت أن هؤلاء القلة لا يمثل كلاً منهم إلا نفسه و أظنك لمست أنهم لا يبتغون إصلاحاً بقدر ما يبحثون عن الشهرة و الأضواء
سيدى الرئيس في كل مكان عمل ستجد شباباً يجتهدون يبدعون من أجل وطنهم فأحرص علي البحث عنهم في كل مكان تذهب اليه
و كلف وزراءك الأفاضل بأن يعيدوا إكتشاف هؤلاء الشباب داخل أروقة وزاراتهم المعتمة و مصانعهم المعطلة و شركاتهم الخاسرة منذ زمن و أن يدعموهم بكل قوى مادية أو معنوية
فهؤلاء هم الأمل المتبقي لنا جميعاً للنهوض من عثرتنا المبهمة
سيدى الرئيس كفاكم تدليلاً لقلة لا تجيد سوى الهتاف سنعاني منها إذا إستمرأت التدليل
كما عانينا طويلاً من قلة إستمرأت الفساد فيما مضي
و في النهاية أعانكم الله علي ما إبتلاكم و سدد خطي المخلصين منكم لخير مصر و أهلها

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

مناحة البرلمان .. سلامة الياس

ما أن ظهرت النتائج الأولية للجولة الأولي من الإنتخابات البرلمانية
حتي سارعت بعض النخب إلي إقامة سرادق العزاء لمستقبل مصر المظلم
في ظل سيطرة التيار الإسلامي علي غالبية مقاعد البرلمان المزعوم فيما يشبه المناحة الجماعية
و أشبعونا نحيباً و نواحاً علي مصيرنا المُبهم إذا ما تمكن هذا التيار من صولجان السلطة و السلطان
في محاولة ساذجة منهم لإيهامنا بأن البرلمان القادم و القادم بالتحديد سيحكم مصر
متناسيين أن هذا البرلمان إذا كُتب له البقاء ستكون مهمته الأساسية
إقرار الدستور المصرى الجديد
فضلاً عن ضرورة تواجده كمؤسسة تشريعية تُشرف علي تسليم السلطة للرئيس القادم
ثم يتم حل هذا البرلمان المؤقت و الدعوة لإنتخاب برلمان حقيقي تحت عباءة الدستور الجديد
متناسيين أيضاً أن نظام الحكم القائم يجعل و سيظل سلطة تشكيل الحكومة في يد رئيس الجمهورية دون غيره
مما يعني ببساطة أنه أياً كانت الأغلبية المسيطرة علي هذا البرلمان أو غيره
فلن يسمح لها بتشكيل الحكومة
و أعتقد أن هذه المناحة الغرض الأساسي منها إستخدام الفزاعة القديمة التي كان يستخدمها رجال النظام القديم
للإستئثار بمغانم الحكم عن غيرهم
أملاً من النخبة في إبتزاز مشاعر العامة لجني أصواتهم في المراحل القادمة من العملية الأنتخابية
و كذلك محاولة رخيصة للإبتزاز العسكر و الحصول علي كراسي مجانية تحت قبة البرلمان
و علي الجانب الأخر إستثمر بعض فقهاء التيار الاسلامي هذه الأكاذيب
كدلالة علي قوته المؤثرة و إستحقاقه لتشكيل الحكومة بعدما يسيطر علي البرلمان و قبته
ملمحاً الي جاهزيته للدخول في صدام حتمي مع من يحول بينه و بين ذلك
شاحناً وجدان مريديه بأحلام الخلافة و تخليص البلاد من مظاهر التبعية الفاجرة
لعل هذا الشحن يكون سلاحه الأوحد لحصد مغانم المراحل الأنتخابية القادمة
و تناسي الجميع أن أنظمة الحكم العتيدة لا يعنيها من يحكم وما توجهه ما دام لن يخرج عن الإطار المجهز له مسبقاً
و هاهي تركيا العلمانية و حزبها الإسلامي الحاكم خير دليل
فكفاكم تلاعباً بمشاعرنا .. يرحمكم الله
فالبرلمان في مصر سيقنن و يشرع .. و لن يحكم ...

السفيرة عزيزة باترسون .. سلامة الياس

لا يمر يوم إلا و تزيد هذه المرأة شكوكي في دورها الدبلوماسي المزعوم في مصر
خاصةً و أن تصرفاتها المريبة تتخذ نهجاً إعلامياً أكثر ريبة
و لم نسمع عن سفراء آخرين تتابع وسائل الإعلام تحركاتهم مثلما تفعل مع تلك المرأة
فالبرغم من التصريحات المستفزة لبعض دبلوماسي وسفراء الدول الغربية
و بالرغم من تأكدى أن هناك منظمات مشبوهة داخل غالبية هذه الدول تمول جهات مشبوهة في مصر
لبث الفتنة المجتمعية و السياسية بل و الدينية أيضاً
إلا أن إصرار السفيرة الأمريكية علي تلوين تحركاتها بصبغة سينمائية
قبل و أثناء و بعد إنتهاء زياراتها المكوكية لمختلف قطاعات الدولة و أخرها زيارتها الميمونة للبورصة المصرية بلا مبرر
يضعها موضع الشبهة والريبة
خاصةً زيارتها المريبة للجنة العليا للإنتخابات البرلمانية في جولتها الأولي وعرضها مساعدة مالية علي السيد المستشار رئيس اللجنة
حملت معها العديد من علامات الإستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكونها تعرض مبالغ مالية علي القاضي المسئول عن إدارة العملية الإنتخابية برمتها سقطة سياسية و دبلوماسية فاضحة
فبأى صفة تعرض هذه المساعدة..
ألا تعرف أن هذا القاضي موظف حكومي لا يجوز عرض مساعدة مالية عليه
و إن كانت لتسهيل الأعمال وإلا اعتبرت رشوة ؟
و أذا قلنا أن صفتها الدبلوماسية تسمح لها عرض التعاون مع البلد التي تقيم فيه
ألا يكون هذا التعاون من خلال قنواته الشرعية .. وزارة الخارجية المصرية مثلاً!!!
و إذا قدمنا حسن النية و نحينا الشك جانباً فلا يوجد سوى تفسير واحد لهذا التصرف الطائش
ألا و هو أن مسز باترسون تقمصت شخصية المعلمة عزيزة في الحارة المصرية
و التي لا تترك فرحاً و لا طهوراً و لا سبوع مولود و لا حتي عزاء إلا ودفست يدها في (عب) جلبابها
و أخرجت بعض أوراق البنكنوت لزوم (النُقطة) و المجاملة لأبناء حارتها
طمعاً في الصيت و راية الجدعنة فضلاً عن عودة هذه (النُقطة) و زيادة عندما تصبح هي صاحبة المناسبة
فهل كانت تطمع السفيرة عزيزة في الصيت و الشهرة
و رد الجميل و المحبة في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة ... أم تطمع في شيءٌ آخر ؟!

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...