الأحد، 23 يوليو 2017

شعبية الرئيس .. السيسي في خطر .. سلامه الياس


يبدو ان المعارضه افلست في ايجاد ملفات حقيقية ساخنة ومبهرة لأبتزاز النظام و دغدغة مشاعر الجماهير العريضة .. بعدما أكتشف الجميع مدي ضئالتها و هشاشة مواقفها .. و فشلها الذريع في التمترس خلف راية موحدة قوية .. تتلائم و حجم النظام الذي تسعي دوما لأبنزازه .. فضلا عن ملل العامة من اصرارهم علي تغليف مواقفهم بالكلمات الرنانة و المصطلحات الغامضة .. ناهيك عن زخرفتها بأكاذيب و شائعات مفضوحة .. فضلا عن تعمدهم رصد ارقام و بيانات تعارض العقل و المنطق .. و علي ما يبدو ان هذا الافلاس قد دفع جهابذة المعارضة الي الاسراع في فتح ملف انتخابات الرئاسة مبكرا .. املا منهم في لملمة شتاتهم المتناثر قبل ان يباغتهم النظام و الته الاعلامية بتوجيه العامة لتأييد المرشح المطلوب .. خاصة في ظل عدم و جود مرشح قوي حتي الان ليصبح بديلا محتملا .. وكالعادة بدأ جهابذة المعارضة طريقهم نحو كرسي الحكم بالتشكيك في شعبية الرئيس .. و اطلقت ابواقها و اتباعها يرددون بيانات و احصائيات اقل ما يقال عنها انها هزليه و مقتبسة من احد كتب النكات السخيفة .. نظرا لعدم استنادها لاي منطق علمي احصائي او حتي منطق معلوماتي استقصائي .. فهم يعتمدون علي احداث لا دخل للرئيس فيها و يصرون علي الزج بأسمه كمسئول مطلق عن كل ما يحدث في البلاد .. ثم يبدأون في رصد انفعالات الناس المتضررة من هذه الاحداث كدلالة علي رفض هؤلاء للرئيس و بالتالي تدني شعبيته .. متناسين ان اي رصد احصائي  بستثني اي رد فعل انفعالي و خاصة المؤقت .. كما يستثني اصحاب المصالح المتعارضة لانهم اكثر جنوحا للكذب و التضليل .. و علي ما يبدو ان اسيادهم من رعاة الديموقراطية  قد تناسوا عمدا ان يعلموهم ان رصد شعبية اي رئيس في اي بلد تعتمد علي اسس عدة اهمها  الخريطة السكانية و توزيعها و اماكن تمركزها و تنوع دياناتها و المتوسط العمري لقاطنيها  ألخ ألخ .. و كلها اساسيات مهمه ..ز نأسف لأن اسيادهم تغافلوا عن تعليمهم اياها .. كما تناسوا ان يعلموهم ان تبكيرهم بالامر قد حفز مؤيدى الرئيس و المستفيدين من استمراره للاعداد و التجهبز بشكل افضل وتنظيم فعال

ببساطة المعارضة الان تبحث عن نصيبها في غنائم السلطان 
و لذا تناست انه بحسبة بسيطة ان الشعبية تنحصر بين مؤيد و معارض  .. المؤيد
تابعونا 
اللهم ارزق عبدك السيسي البطانة الصالحة .. ووفقه لما فيه خير البلاد و العباد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...