الاثنين، 2 مايو 2016

احبك يا وطني.. سلامة الياس

احرقنا حديقتنا العامرة بمطامعنا..  ثم جلسنا نتفاوض علي حفنة رماد بكل وقاحة..  نسوا وتناسينا كل اسباب الخلاف..  و اتفقنا علي تقاسم جيفة وطن بكل وضاعة..   لك الله يا عروس الشام ... لك الله يا يمني السعيد .. لك الله يا ليبيا.. لك الله يا قدس البراق و ارض فلسطين الطاهرة.. لك الله يا ارض الله العامرة بالانسانيه من كل مغتصب و فاجر.
والله لا انعي وطناً احبه وارضاً اجلها ولا انسانية احزن لها..  بل اذكركم ان الهجمة التتارية خسئت في مصر ولم تكتمل الدائرة الخبيثة بعون الله و مدده ثم برجال مصر المخلصين..
بل اذكركم ان الله سيحمي مصر بقوته وجلاله شئنا ام ابينا..  فمن شاء فله الاجر وخير الجزاء..  و من ابي فله الخزي والعار..
اذكركم ان الوطن لا يضيع بل يضيع من اهله بين طامع او فاجر ومغلوب علي امره..
فأما الطامع اوالفاجر فسيخيبه الله  وسيذيقه الهوان في الدنيا والاخره..  واما المغلوب علي امره فاجره علي الله ان صبر واحتسب
وبين هذا و ذاك رجال مرابطون رايتهم خفاقة ويدهم طولي لا يعزهم الا عزيز ولا يهينهم الا لئيم ..
نذكركم بالله ولله.. الله الله في اهل مصر  ... الله الله في جيش مصر  
نهاية القول لا تغتر بمن يساندك لهدم وطنك فقد استعبدك للهدم.. وقد يستعملك للبناء..  وعند السكني الاسياد لا يجاورن العبيد
.اللهم احمي مصر واهلها وجيشها..  ووفق عبدك السيسي لما تحب وترضي..  احبك يا وطني 

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...