الخميس، 25 أكتوبر 2012

عيد سعيد يا ريس .. مبارك عليك و علينا .. سلامة الياس


بالطبع أبعث أجمل و أرق التهاني للرئيس مبارك و عائلته الكريمة  فرداً فرداً بمناسبة عيد الأضحي المبارك .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعد صدور العفو العام عنه و عن أبناؤه .. و بالطبع أبعث بأرق التهاني للرئيس مرسي و عائلته الكريمة  بمناسبة عيد الأضحي المبارك  .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعدما يعلن تنحيه عن الحكم  أو يتم عزله  أو أيهما أقرب ( وفقاً لما تم الإتفاق عليه مسبقاً ) .. قد تندهش صديقي القاريء عندما تجدني أبعث التهنئة بنفس الصيغة لشخصين ... تختلف ظروفهما المكانية و الزمنية بل تتضارب هذه الظروف كما و كيفاً .. قد يكون هذا الإختلاف أو هذا التضارب ظاهراً لك بشكل لا تخطؤه العين  .. فأحدهما حبيس و الأخر رئيس !! .. أما بالنسبة لي فهما يتساوين .. فكلاهما حبيس و كلاهما رئيس !! .. فمبارك  فضل أن يسدد ضريبة الصولجان حياً فما زالت صورة السادات ( رحمة الله) تترائي له بعدما نالت منه أصابع الغدر و النفاق .. و لا ننسي أو نتناسي أن أحد لم يستطع أن الإقتراب من الرئيس مبارك إلا بعدما أعلن هو أنه علي إستعداد تام للمثول أمام القضاء لإظهار الحقيقة ( للتذكرة فقط الشريط الصوتي المسرب الذى بثته قناة العربية ..أى أنه إختار محبسه .. و هذا إبتلاء نتمني من الله أن يعافيه منه .. أما الرئيس مرسي فما زال يقدم قرابين الولاء و الطاعة لكهنة النظام و حملة الصولجان .. و لكن بشيء من السذاجة و العشم القاتل .. و لم لا فهو الرئيس ومن حقه أن يختار بطانتة و مستشارية .. فتركه كهنة النظام علي باب القصر وحيداً يتعثر .. فقد إختار محبسه بين تيه دهاليز الحكم و بين بطانة غبية متنطعة لا تعرف الفرق بين قصر الحكم و قصر الشوق  .. و قريباً سيجد نفسه طريداً لمدعي التدين و تجار الدين حتي من إخوانه ( كلمة السر عصام العريان ) .. و لن يجد بداً من الإرتماء في أحضان هؤلاء الكهنة للإحتماء بأعمدة القصر  .. وو قتها سيكون أحد قرابين المحبة و القبول إصداره قرار العفو التام عن مبارك و ذويه .. و عندها سيجد نفسه بين مطرقة إخوانه و داعمية و سندان ما يسمي بالقوى الثورية .. و أعتقد أن الرجل سيفضل الإنزواء علي أن يستخدم سيفاً لقطع الرؤوس التي أينعت .. و هذا أيضاً إبتلاء عظيم نتمني من الله أن يعافيه منه .. .و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى  لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأحد، 21 أكتوبر 2012

جنودنا الأعزاء .. شكراً .. سلامة الياس


لا أدرى لماذا يصر البعض علي خداع أنفسهم ؟ بإصطناع مكاسب زائفة و بطولات هلامية و جوائز وهمية !!! و هل لجوء مثل هذه النفوس الكسولة لمثل هذه الخزعبلات هو نوع من تعويض نقصٍ ما ؟ تساؤلات كثيرة تتقافز أمام عيني عندما أقرأ تصريحاً أو مقالاً لأحدهما و ما أكثرها و هو يطنطن و يتغني بما فعله الريس مرسي بقيادات الجيش المصرى من إطاحة و إستبعاد .. ولست هنا معنياً بالرد علي مثل هذه الخزعبلات  .. و أصحابها و لكن بودى إيضاح بعض الأمور لغلق هذا الباب الماسخ من مدعي البطولات الزائفة .. ألا و هي أن الجيش المصرى مثله مثل أى جيش في البلاد التي يحكمها نظام مؤسسي قوى متزن كالمتواجد في مصر منذ عام 67 ( و تحديداً عقب النكسة ) يكون الجيش هو ذراع  هذا النظام المهابة داخلياً و خارجياً .. لا يحرك ساكناً إلا بأوامر مباشرة و محددة من مسئولي هذا النظام .. ويحرص هؤلاء المسئولون في العادة علي فصل الجيش مادياً و إدارياً عن الجسد الإدارى و الإقتصادى للدولة ليصبح كياناً قوياً بإستقلاله عن كافة إمور الحكم اليومية التي لا تعنيه .. فما يعنيه أن يكون مستعداً لحماية البلاد و العباد ضد أى خطر داخلي أو خارجي حسبما يترائي لنظامه الحاكم .. و تتحدد رؤى أى نظام حول أستعانته بقوتة الباطشة في ثلاث محاور محددة لا رابع لها .. 1- الحرب بجمبع ألوانها مع عدو من خارج الحدود ( إستباقية - هجومية - دفاعية - أستنزافية .. ألخ) ..2- الفتنة  الداخلية بجميع أشكالها (مجتمعية - طائفية - سياسية ..ألخ ) 3- سعي النظام لتغيير جلده السياسي إستعداداً لمرحلة جديدة من مراحل الحكم .. و الحالة الثالة تحديداً هي ما تتطابق و الحال في مصر فقد سعي النظام المصرى لتغيير جلده كاملاً إستعداداً لمرحلة أخرى من الحكم القوى الرشيد.. فأختار التوقيت المناسب طبقاً لسناريوهات معدة مسبقاً ... و أقنع الجميع بأنه لا مفر من تسليم قيادة البلاد لذراعه القوية ليكون بمأمن داخلياً و خارجياً أثناء عملية التغيير .. فتسلم قادة المجلس العسكرى الحكم من الرئيس مبارك من تسلمها منهم بعد الغدر بالسادات رحمه الله  فضمنت قوته و حسن تصرف قادتة  مرحلة إنتقالية مستقرة بنسبة كبيرة جداً علي كافة المستويات .. من خلال سيناريو دقيق للغاية  .. أعاد من خلالها المؤسسات التشريعية للبلاد ( مجلسا الشعب و الشورى ) إلي الحياة من خلال إنتخابات شهد العالم علي نزاهتها شكلاً و موضوعاً  ( بغض النظر عن مشروعية هذه المجالس من عدمه التي أفقدها مشروعيتها جشع و غباء المتنطعين من سماسرة السياسة وأغوات النخبة ) .. كما قدم كل الضمانات الكافية لإجراء إنتخابات رئاسية هادئة بغض النظر عمن نجح من المتنافسين ( فالنظام لم يكن يرغب في أياً منهم بقدر رغبته في واجهة مؤقتة يجرى من خلالها آخر مراحل التدوير السياسي )  .. و في كل مناسبة كان قادة المجلس العسكرى يؤكدون علي عدم طمعهم في الحكم و علي تسليمهم السلطة للرئيس الذى ينتخبه الشعب أياً كان .. و رفض هؤلاء القادة رشوة اليسار من خلال وثيقة السلمي المشبوهة .. كما رفضوا رشوة اليمين للقيام بإستفتاء يضمن لهم مشروعيتهم في البقاء في الحكم أطول فترة ممكنة .. و تسلم الرئيس صولجان الحكم و مفاتيح قصر الرئاسة ( و إن كنت ما زلت أرى الريس مرسي في حديقة القصر الرئاسي ) .. و هنا إنتهت مهمة هؤلاء القادة المخلصين .. ليُتم النظام آخر مراحل تغيير جلده ويقوم بإستبدال هؤلاء القادة المغاوير بقادة آخرين لا يقلون عنهم إخلاصاً و تفانياً في خدمة دينهم ووطنهم .. وقلنا مراراً و تكراراً أن رجال الجيش المصرى لا يوجد بينهم إنقلابيون و لا ثوريين و لا أمراء حرب يطمحون للفوز بمغانم السلطة و السلطان .. بل جيشنا المصرى به رجال لا يهابون الموت في سبيل الله ثم الوطن .. و رغم كل ذلك و غيره من الشواهد تجد من يصر علي أن أهم إنجازات الريس مرسي هو خلع المشير طنطاوى و رجاله ( بالرغم من أن مرسي نفسه لا يفوت مناسبة إلا و يسعي لإقناعنا بأن الأمر لم يكن بيده ) .. بل وصل بالبعض أن يقول أن ماحدث أكبر من مذيحة القلعة و ما فعله  محمد علي بأمراء المماليك .. عذراً لسه ما قلعتش .. و لا يوجد فيكم محمد علي .. و جيشنا ليس يه مماليك .. بل رجال ما زلتم تحنون الرؤوس خجلاً أمام صورهم الفوتوغرافية .. و أكررها أنه نظام قوى ترك بعض الصبية تلهو في حديقة منزله ..  أللهم أحمي جيش مصر و شعبها

السبت، 13 أكتوبر 2012

مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس


الجدل المحتدم الأن حول أسطورة مشروع النهضة الذى تبناه الريس مرسي كجزء من برنامجه الإنتخابي في إنتخابات الرئاسة الماضية .. ذكرني بأسطورة الإستنساخ التي تم الترويج لها إعلامياً و علمياً مع بداية التسعينيات من القرن الماضيى .. و كان من ثمار هذا الإستنساخ المزعوم ظهور النعجة دولي (5 يوليو 1996 - 14 فبراير 2003) .. كأول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلايا حيوان آخر بالغ .. وقتها دارت رحي الجدل بين حل و حرمة مثل هذه الإبحاث .. و أدلي الجميع بدلوه حول جدواها و خطورتها علي الجنس البشرى و تأثيرها علي التوازن البيئي الفطرى سلباً و إيجاباً ..  وحلق الحالمون فوق سحب الخيال بين متمنياً لإستخدامها لإسترجاع عقول و أجساد العلماء و الإدباء بل و تحدث البعض عن إمكانية إستنساخ الإنبياء و الرسل .. و حذر البعض من وقوع مثل هذه الإبحاث بين أيدى المتطرفين و العابثين فيعملون علي إسترجاع أعتي مجرمي البشرية علي مر العصور ... و فجأة .. ماتت دوللي ..   فقد أصيبت بالشيخوخة المبكرة بالرغم من عدم تقدمها في العمر بمقاييس أعمار جنسها من  النعاج .. ليضطر الأطباء إلى إنهاء حياتها بأسلوب القتل الرحيم ..
و هذا ما حدث مع مشروع الريس مرسي و إخوانه .. فقد ملئوا الدنيا ضجيجاً و صخباً حول المشروع و جدواه .. و كيف سيعمل علي تغيير شكل الحياة المصرية جملةً و تفصيلاً .. و تفاخر بطانة الريس مرسي بأنه المرشح الوحيد صاحب البرنامج الإنتخابي المحدد و المنطقي .. و سعوا لإقناع الناخبين بأن هذا  البرنامج الضخم سهل التنفيذ فيما لا يزيد عن مائة يوم .. وفجأة قرر إخوان مرسي  إنهاء حياة مشروع النهضة بأسلوب الموت اللئيم و الإعتراف بأن النهضة مجرد مشروع فكرى .. في البداية إعتقدت بسذاجتي المعتادة أن فكرى هذا مثل عبد القدير خان في باكستان وأنه يعمل علي مشروع سرى يخلص مصر من جُل مشاكلها كما إستطاع عبد القدير خان من أن يخلص الباكستان من مخاوفها ببرنامجه النووى العظيم .. أو مهاتير محمد الذى إستطاع النهوض بماليزيا عن طريق تطوير بنيتها التحتية شكلاً و مضموناً .. أو كغيرها من مشاريع النهضة في العالم أجمع في الإمارات و الصين و البحرين واندونيسيا و بلاد تركب الأفيال .. وفجأة تحدث الرئيس عن المانجو و أن رخص ثمنها أحد بشاير النهضة .. و كالعادة و بكل سذاجة قلت لما لا ؟ قد يكون منهاجاً إقتصادياً  زراعياً جديدأ .. ليس بالقمح وحده يحيا الإنسان .. وهناك بلدانٌ كُثر محاصيلهم الرئيسية البن أو الكاكاو أو التمر  .. و فجأة نبهني أحد الأصدقاء أن فكرى هذا ليس شخصاً و إنما توصيف غير ملموس للنهضة لا لون له و لا رائحة .. و أن المانجو كنموذج ليس سوى تعبيرأ مجازياً عن رخص ثمن الطعام في مصر .. و كالعادة و بكل سذاجة عرفت أن الريس مرسي إنضحك عليه في حكاية حكم مصر .. وتم إيهامه أن إدارة أمور الحكم زى شكة الدبوس .. و لكن الرجل تفاجأ بأنه أحد خوازيق زمااااااااااااان .. نهاية القول أنا كنت بأموت في الترمس دلوقتي بحب المانجا .. آه .. المانجا .. و حسبي الله و نعم الوكيل

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

زعيم رغم أنف الجميع .. سلامة الياس


لا أدرى لماذا أتذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس (عليه رحمة الله) كلما رأيت الدكتور المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية .. وليس للملامح هنا صلة بالموضوع .. فالمهندس كانت له طلة تدعوا للبهجة و الإبتسام ..  أما  الدكتور المتحدث فطلته لا تبعث إلا بالحيرة و الإلتباس .. إلا ان الرابط بينهما هو مقطع للمهندس في أحد مسرحياته يقفز أمام عيني كلما رأيت السيد الدكتور .. وهو مقطع البحث عن مأذون فرح إبنته فوزية في إحدى حمامات السونا .. وهو يقص رحلته العجيبة في البحث عن المأذون قائلاً : فضلت أحسس و أعتذر .. أحسس و أعتذر .. وسمعت كلااااااام .. بالطبع معظمنا شاهد هذا المقطع وضحك كلٌ منا حسبما ترائي له .. بالرغم من عدم تيقنا مما وقعت عليه يد المهندس و علاما إعتذر !!!! ... و هو هو نفس الشعور مع السيد الدكتور المتحدث الرسمي ( مع الفرق ) فلا يكاد يمر يوم إلا و أتحفنا بطلته البهية ليبرر كل تصرفات و تحركات السيد مرسي .. أو لينفي خبرأ تافهاً نشره متنطع علي الشبكة العنكبوتية  يخص مؤسسة الرئاسة .. و لا يخلو تصريحة اللوزعي من بعض العبارات المُبهمة والألفاظ المُعجمة التي لا تخلو من الهمز و اللمز .. و بعيداً عن نية السيد  المتحدث الرسمي و ما تحمله تصريحاته من طلاسم و أحاجي .. أعتقد أن ما تعلمناه و ما هو متعارف عليه عالمياً و أدبياً أن المتحدث الإعلامي لأى مؤسسة هو لسان حال هذه المؤسسة و ما تتخذه من قرارات .. و ليس لسان حال رئيس هذه المؤسسة .. و ليس منوط به الدفاع عن الرئيس و تبرير أفعاله .. و شخصياً لا أرى في تصريحات السيد الرسمي و من يوجهونه سوى  محاولات مستميتة لإقناعنا بوجود رئيس يفقه مقومات تواجده داخل القصر الرئاسي .. كما أنها محاولات لصناعة قائد و زعيم رغم أنف الجميع لملء الفراغ الواضح  عند عقد مقارنة عادلة و محايدة بين السيد مرسي و بين من سبقه من زعماء  مصر(عبد الناصر- السادات - مبارك) .. كما لا أرى سوى أنها حملات دعائية  مباشرة للسيد مرسي لإقناعنا بإنه رئيس يتخذ قراراته دون الحاجة للرجوع لإحد .. في محاولة منهم لتكذيب بعض المتنطعين من جماعة الإخوان ممن يصرون علي مشاورة مرسي لهم في جميع قراراته قبل إتخاذها .. و للسيد الدكتور المتحدث الرسمي لمؤسسة إسمها رئاسة جمهورية مصر العربية أقول : أولاً..  نعلم أن هناك رئيس داخل القصر الرئاسي و لكن لا نرى له حتي الأن أى مقومات مقنعة تجعله جديراً بالتواجد داخله .. ثانياً.. إذا كنتم تسعون لصناعة زعيم يسمي محمد مرسي فهي محاولات  ظالمة لنا و له .. و شخصياً لا أرى سوى موظف بدرجة رئيس جمهورية و الموظفين لا يحكمون بل ينفذون الأوامر فقط .. أوامر نظام قوى لديه بوتقته الخاصة التي يستطيع من خلالها صهر أى دخيل عليه و قولبته في القالب الذى يريد .. كما أنكم تظلمون مرسي  نفسه بمحاولتكم السينمائية إلباسه رداء الزعامة الفضفاض دون أن تكون لديه مقومات فكرية أو سياسية أو تاريخية  تكفي .. ثالثاً لا يجب أن تكون مؤسسة الرئاسة طرفاً غير مباشر بين الرئيس و منافسيه أو حاسديه .. بل علي الرئيس نفسه أن يرفع الحرج عن المؤسسة التي يترأسها ..  و ينفي أو يؤكد بنفسه حقيقة المهاترات والأكاذيب التي يصر بعض متنطعي الإخوان علي ترويجها حول قرارات الرئيس و نفوذ مرشدهم عليه .. نهاية القول نعلم أن السيد مرسي هو رئيس الجمهورية شئنا أم أبينا .. و يعلم الله أنني شخصياً أتمني أن يصدُق فيما وعد .. فوعد الحر دينٌ عليه.. ووعد العبد قيد في يديه .. فالحر يقضي دينه و إن باع حِلسه .. و العبد و إن وفي يظل القيد في عنقه .. و كما تدين تدان .. و حسبي الله و نعم الوكيل

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...