الخميس، 31 مارس 2011

لست ثائراً ولن أكون

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=174473225936041&set=o.137735102907854&theater
شيد ما شئت من تماثيل

أقم نُصباً شاهقاً لهواجسك

وأجعله رمزاً ومزاراً

هل أكتفيت؟

وأرق بين أحجاره دماء الأبرياء

أنحر رقاب الأتقياء قرباناً

قدم له فروض الطاعة والولاء

هل أكتفيت؟

أرفع ما أستطعت من رايات الضلال

فستجد في مملكتك المزيد من التلال

فقد شوهت ما بها من جمال

هل أكتفيت؟

أكتب ما يريد و روج ما يأمرك

هاك الحبر و هذا ورق

دون هلاوسك وما اورثت من قلق

هل أكتفيت؟

جفف ينابيع النهر

أحرق مروج الزهر

أزرع نخيل القهر

فلن تعيش أبد الدهر

أتدرى ماذا أتمني ؟

أتمني أن يكتب لك الله في الوجود وجودا

حتي ترى ابناؤك أنت..أنت أنت

ناكرين فضلك.. رافضين رمزك

ممزقين راياتك ..محطمين أحجارك

تاركينك بين أنقاض ميدانك

تسترق همسات الحنين

فلا يرتد اليك سوى الأنين

عذراً

فلست ثائراً …. ولن أكون

الخميس، 24 مارس 2011

الانسحاب السياسي للبرادعي..رؤى

أتوقع أن نشاهد السيد البرادعي علي شاشات الفضائيات

قريباً

وقد أغرورقت عيناه بالدموع…..معلناً

أنسحابه من الميدان السياسي

مكتفياً بما حققه لمصر من حرية و تخليصها من الظالمين

متعللاً بفساد المناخ السياسي في مصر

وتعرضه لضغوطات معنوية تهدد حياته وحياة من حوله

فضلاً عن محاولات النيل من شخصة جسدياً

مستدلاً بموقعة المقطم

وتعرضه خلالها لمحاولة تصفية جسدية

وأعتقد ان الرجل من الذكاء في هذه المرحلة بالذات

بحيث يسارع للفرار من الساحة السياسية

لعدة أسباب أهمها:

أن اليمين بعدما استولي علي الشارع السياسي ورقياً

لم يعد بحاجة لواجهة اعلامية صارخة

لتلميعه خارجياً

مثلما أستخدم البرادعي في العهد القريب

وناصره بكل قوة

أما الأن فلم يعد له دوراً يذكر

بعدما تم تمكين اليمين من مقومات الساحة السياسية

ولو مؤقتاً

خاصةً بعدما تفرقت بهما السبل يوم الأستفتاء بين نعم – لا

وأضطرار اليمين الي حشد الشارع دفاعاً عن الدين في مواجهة اليسار المتهتك

وتهيئة البسطاء لخوض حرب عقائدية دفاعاً عن الشرع

وهو سبب أدعي للتملص من البرادعي الرمز الأشهر لليسار في مصر الأن

و لا أعتقد أن اليسار المفكك ……. لحين أشعار أخر

سيقبل بدخيل ذو فكر يسارى مهجن( مصر اوروبي) ليرتقي اعناقهم

حاكماً لقلاعهم الفكرية المشتتة

بعدما ضحوا بالغالي والنفيس خلال العقود المنصرمة

هذه هي أهم الأسباب التي بنيت عليها استنتاجي بدايةً

وهو الأمر الذى يجعل الرجل يفكر كثيراً

هل يقبل ان يكون قائداً بلا تابعين أو داعمين…و يخوض معركة يوقن أنها خاسرة؟؟

خاصة بعدما عمد بعض أنصاره لأحباطه من خلال نغمة(نحن لا نستحقك)

أم يفضل ان يظل رمزاً للتغيير والتحرر؟؟( في عيون أنصاره)

الفارق كبير جداً بين الخيارين

وأعتقد أنه سيختار الأخير ومن ثم الأنسحاب

الثلاثاء، 22 مارس 2011

وماذا بعد؟؟ سؤال والسلام8

هل نرى فصلاً جديداً لهذه الثورة؟؟
...
فقد كان الفصل الاول

خريفاً غاضباً

تحكمت فيه العاطفة وكانت عاملاً اساسياً

في دفع و توجيه خطواته الاولي

فهل نشهد ربيعاً مثمراً ؟؟

يسيطر عليه العقل الواعي علي اساس مدروس

واُهداف محددة تتوالي منطقياً

دون الارتباط بأحداث زمنية أو ظرفية

و العمل بأخلاص علي زيادة الوعي بين فئات الشعب

بغض النظر عن الايديولويجيات التي يؤمنون بها

وبعث اليقظة الحقيقية

وتفعيل القانون

وتمكين العدالة من رسالتها

و أن الاصلاح قضية كل فرد

وان تحقيق العدالة مسئولية القانون

أتمني
الاحد 20 مارس 2011

حزب الكنبة..رؤى

أصبح اليمين القوة المؤثرة الفاعلة… ورقياً

وأتضح للجميع ان اليسار يعاني من انيميا تنظيمية..فعلياً
......
وتأكدنا جميعاً انهما لا يمثلان شعب مصر ..واقعياً

وهذا ما اكدته النسبة المشاركة في هذا الاستفتاء..عملياً

ف42.\.الأجمالي العام للمشاركين(نعم-لا)

مع الوضع في الأعتبار أن هذه النسبة لا تمثل الحجم الواقعي لهذا او ذاك

ولن اكون متجنياً اذا أكدت أنه يتوجب علينا قبل مقارنة النسب بينهما

أن نقتطع جزءاً كبيراً من هذه النسبة لصالح المتعاطفين والحالمين

بحيث تصبح المعادلة العادلة 32.\. لأصحاب هذه الاتجاهات

و 10.\. للحالمين والمتعاطفين

وهذا لا يعني سوى شيء واحد

ان اغلب الشعب المصرى

لم يجد في المستجدات الراهنة ما يشجعة علي المشاركة في الرهان السياسي

وان حزب الكنبة

كما يحلو للمتنطعين سياسياً ان يتندروا

مازال هو الدلالة الحقيقية علي فشل هؤلاء الساسة
الاحد 20 مارس 2011

الاثنين، 14 مارس 2011

الجولة الأولي

التعديلات الدستورية هي اولي الجولات الحقيقة
في معركة الاستحواذ علي السلطة في مصر
فاليمين بجميع ايديولوجياته
يسعي لمزيد من استعراض ادواته ومقوماته
لأثبات ان المكاسب التي جناها مستحقة
وانه الوريث الشرعي للتركة السياسية
وان الفرقاء المتواجدون مجرد مساكين
يستحقون جزء من هذا الميراث علي سبيل الزكاة
و الترضية ليس اكثر
وهم واثقون من الفوز بالضربة القاضية الفنية
ولا أغامر باعتقادى ان اليسار الممزق يقر هذه الحقيقة
وان كانت مرارتها تفوق الحدود
وهو اقرار اضطرارى تقتضيه الظروف
مغلفاً بمبدأ ان خسارة جولة ليس معناه خسارة المعركة
ولنا عودة
و هذه الخسارة المؤقتة ستجعل ابناء اليسار العاقون
امام حتمية واحدة
تنظيم الصفوف و توحيد الكلمة
استعداداً للجولة القادمة
و ألا سيكون الندم وقت لا ينفع النادم ندما

اين الحلم؟سؤال و السلام7

هل يزرع الثورة الأبرياء و يجني ثمارها الأدعياء؟
أسطوانة واحدة
يرددها اليمين واليسار
---------------------
...نحن أسياد الموقف وداعمي الثورة
---------------------
روايات وقصص محبوكة
لأقناع الشارع ببطولاتهم الزائفة
أما وراء الأبواب المغلقة
فللحديث بروتوكول مختلف
و ان كان بنفس لهجة الحديث مع النظام
في الماضي القريب
-------------
بروتوكول الانحناء
-----------------
يعتقدون انهم محنكون
أمام عسكريين يجهلون السياسة و ألاعيبها
فلسان حالهم يكاد يقول
نحن مستعدون لتنفيذ كل ما تطلبون
نفس الكلمات التي كانت تقال
أيام العهد القريب
أنها الدستور الفعلي الذى حكم مصر
وسيظل
اما الدستور الحقيقي للشعب
فحبر علي ورق
ورق توت
لتغطية عورات الحكم الديموقراطي في البلاد
هل تغير شيء في نظر السياسيين؟
أبداً
انها سياسة يسقط الملك يحيا الملك
للاغتراف من أسلاب ومغانم دماء الأبرياء
الحكم
الكراسي
الصولجان
11مارس 2011

اين هم؟سؤال و السلام6

هل يبدء دور اليسار؟
هل اصبحت الثورة سهلة بلا حواس؟
بعد ان استنفذ اليمين متطلباته في هذه المرحلة
فقد دب النشاط فجأة في اوصال اليسار المتهالكة
واشتعلت بداخله شهوة الجائع الي وليمته
و احتلت الاشاعات الاذان
و ملئت صور دعاته الشاشات
والصفحات
ولم يتبقي سوى ان يقنعنا اليسار
بخطتة الفذة او المستفزة
اقناع الناس بأنهم خير من يضعون الخطة المستقبلية لهذا الوطن
وانهم القوة الحقيقية التي يستطيع الشعب الارتكان اليها
ومن ثم لا يستطيع تحقيق شيء بدونها
كما انهم الملاذ الوحيد للهروب من محرقة اليمين
نفس الفزاعة

التي اتقن استغلالها للأرتماء في احضان الماضي القريب

هل يسترجع اليسار صولجانه القديم؟

هل يستطيع ان يلملم اشلائه المتناثرة؟

وابناؤه الضالون؟
4مارس 2011

اين نحن؟ سؤال و السلام5

الناس يريدون معرفة كل شيء عن هذه الثورة
وعن قادتها
يريدون ان يعرفوا
من هم؟ واين كانوا؟ وكيف اعدوا خطتهم؟
وكيف نفذوها؟
هل لديهم مشروعات معدة؟وماذا سيصنعون؟
هل من ورائهم قوة معينة؟ وما هي مقومات هذه القوة؟
هل يتبعون اتجاهاً محدداً؟ وما هي ايدلوجية هذا الاتجاه؟
اسئلة كثيرة..لا جواب لها سوى
الاشاعات
وكانت اولي هذه الاشاعات
-------------------------------
ثورة يقودها ويوجهها الأخوان المسلمون
--------------------------
وطافت هذه الاشاعة بين الناس
وبين طياتها ادلة تؤكد مصداقيتها
فقد كان الأخوان اول من جنوا مكاسبها
سياسياً ومعنوياً
وأذا كانت هناك صلة ما
فمتي بدأت ؟
والي اي مدى وصلت؟
وما الهدف منها؟وهل ستستمر ؟
ام ستنقطع؟
سؤال محدد
ماهي قصة الأخوان مع الثورة؟؟؟؟
2مارس 2011

اين المنطق؟سؤال و السلام4

تغيير طفيف وجزئى
في نظر متعاطي السياسة من اشخاص وهيئات
فقد اختفي ال.....وظهر القادة بنياشينهم
اصبح لسان حال الجميع يردد
ذهب ال...يحيا الأبطال
وبالطبع فأن هذا التغيير الشكلي
فرض تغيراً في الاساليب
واستحداث اسلحة سياسية جديدة
دون تغيير الهدف
الهدف الرئيسي لمحترفي السياسة
ومثلما خاض هؤلاء المحترفون معاركهم
السابقة تحت اقدام ال....السابق
في سبيل الحصول علي مغانم السلطة
فلم يدخروا جهداً
منذ اللحظة الأولي لتخلي ال...السابق
في خوض معارك جديدة
لأقتسام هذه المغانم
اختار كل منهم سلاحاً جديداً يتماشي مع
متطلبات العصر الحديث
بشرط ان يكون براقاً يخطف بريقه الابصار والعقول
وهذا البريق هو استخدام منطق

-----------------------------
المعقول
-------------------------------
كمدخل الي عقول الناس
فأذا ما تقبلتهم العقول
اكملوا قصصهم بالاكاذيب
بل والاساطير اذا استلزم الامر
فيرى الناس
اشياءً يعجزون عن فهمها
و اسماء لا يعرفون عن اشهرها شيئاً
و تعرضت الاذهان لأشاعات واكاذيب
لاتستطيع انكارها
في ظل
عاصفة ضبابية
افتعلها المنتفعون
26 فبراير 2011

اين البطل؟سؤال و السلام3

مرت اياماً ثلاث
لم نسمع فيها كلمة من سياسي
بل لم نرى وجهاً لأيا منهم
فقد لزم الجميع بيوتهم
مستترين بالصمت الحذر
لم يتحرك منهم الا اولئك الذين ظنوا ان....باق
وجاء يوم..وما ان انتصف النهار
حتي حدثت المعجزة
فقد تأكدت الدوائر السياسية
ان ال...قد وقع الخطاب الأخير
قبل مغادرة البلاد
وهنا ظهر السياسيين
من جميع المذاهب
والاتجاهات
متقلدين دروع الأبطال
حاملين لواء الحرية
تاركين جحورهم
ًتوافدوا علينا جميعاً
حتي اولئك الذين قدموا فروض
الولاء والطاعة منذ عهد قريب

كالعادة لم يضيع السياسيون وقتاً بعد ذلك
فمنذ صباح اليوم التالي
بدأ كلاً منهم
يعد نفسه لمعركة جديدة
يحلم فيها بدور البطل
24 فبراير 2011

اين الحقيقة؟سؤال و السلام2

وفي صباح يوم...كان الناس بين مصدق ومكذب
فرحة تشوهها المخاوف
تلتهمها الظنون
تمزقها التكهنات
فوابل التصريحات والبيانات التي تنهال عليهم
مع اشراقة شمس كل يوم
لم تشف صدورهم
لم تلامس سقف امالهم
لم تساير روح طموحاتهم
لم تضيء جميع مصابيحهم
وجاء الاصدقاء الي ....يتسائلون
ونفوسهم تحترق شوقاً لمعرفة الحقيقة
فقد القيت المسئولية بين ذراعي الجيش وحده
كما فهموا من البيان
واخذوا يذكرون الفساد والاستهتار وما ألت اليه
البلاد والعباد من فوضي سياسية واخلاقية واجتماعية
ويطالبوننا بالعمل السريع الحاسم
قبل ان تضيع الفرصة
وتغتال الامال
وكان هؤلاء جميعاً
اصدقاء
مجرد اصدقاء
شباناً مخلصين
ولم يكن بينهم اياً من
رجال السياسة
23 فبراير 2011

سؤال و السلام

الي اين؟؟
أن احداً لم يتوقع شيئاً عندما نام ليلته في نهاية اليوم..من شهر..عام….

فلما اصبح الصباح كان الناس في شبه ذهول

فقد توالت الأحداث منذ الفجر علي صورة لم يألفها هذا

الشعب ولا كانت تستطيع ان تطوف بخياله

بعد ان تاهت منه احلامه واماله

في ظلمات الايام و سواد الليالي

رأى كفاحه….من اجل الحرية ينتكس فجأة يوم….

ورأى مدينته العزيزة تأكلها النيران

ورأى ابناؤه الذين ذهبوا يذودون عن شرفه وحريته

مكبلين بالأغلال ليقضوا ايامهم خلف اسوار المعتقلات

ورأى الاشاعات والمخاوف تملأ الأجواء

طيلة ستة اشهر ثقيلة مرة

حلقات الخيانة والدسائس تتسع.
.تحيط بحياته

وخمساً من الوزارات تتابع علي مقاعد حكمه العرفي

لم يعرف لماذا اتت او لماذا ذهبت؟

وفجأة وبدون مقدمات..تحرك الجيش

وتوالت الاحداث
22فبراير 2011

فتات السيرك السياسي..رؤى9 .. سلامة الياس

الملعب لايحتمل سوى فريق واحد يتصارع علي الكرسي ومن في الخارج ليسوا بدلاء بل متحفزون ليعرفوا نقاط ضعف من في الملعب ومن ثم الانقضاض


ومن في داخل الملعب اذا كانت لديه القدرة علي التوافق والتعايش
يتبادلون المناصب والمكاسب


اما اذا غلبت شهوة السلطة علي فطرة التأخي
تبدء التصفية كل يصفي الاخر
حتي لايتبقي سوى الاقوى

وعندها يبدء دور من هم في خارج الملعب
في انتهاز فرصة الانقضاض علي ما تبقي وتصفيته ومن ثم الاستحواذ علي الملعب لتبدء الدورة من جديد


اما توافق او تصارع وتصفية


الصدمة يا عزيزى ان هذه القواعد والاصول
ليس لها وجود علي الارض المصرية


هناك نظام اوحد منذ عام 53

يلقي بالفتات للجميع فمن قنع غنم

يصنع عدواً امناً
حتي يكشف له اعداؤه الحقيقيون وما ان يتم له ما اراد حتي يغوى بعضهم بالبعض
فأما الوفاق علي اقتسام الفتات
او التصارع والتصفية
وهو داخل الملعب
ينتقي
من يبقيه بحوزته ومن يلقيه للمتصارعين ليفتكوا به

انهم هناك وراء الكواليس
كخلايا النمل
حركة ونظام دائمين

نظام السيرك السياسي..رؤى 8.. سلامة الياس

واهم من يظن ان
السيرك السياسي
ملكية خاصة
فاللسيرك نظام اساسي
يتوالي عليه الكثيرون
...يتأثرون به
يتكسبون منه
فأذا اقتضت الظروف ان يلفظهم او يتركونه
يحرص الجميع علي سرية الألاعيب
وعدم افشاء اسرار الكواليس
فهذا الضمان الوحيد
لحياة جديدة
دون خوف
مع تسريبات مقننة تنافي الحقيقة
سلباً او ايجاباً
تضفي هالات من الغموض الممزوجة بالرهبة
تجذب المزيد من الحالمين
ويظل النظام
كما هو
مهما تغيرت الوجوه والعقول
وكما قلنا سابقاً
ان النظام يتلاعب بالحالة النفسية لمريدية
وما تراهم الان داخل وخارج وحول الميدان كومبارس
مجرد كومبارس
انهم هناك
وراء الكواليس
كخلايا النمل
حركة و نظام
دائبين
7مارس 2011

اسرة السيرك السياسي..رؤى7

من يظن ان اختلاف الفقرات المقدمة
يمثل اختلافاً جوهرياً بين لاعبي السيرك
ينتج تضارباً في المصالح
----------------------------
...يعاني من استجماتيزم فكرى مزمن
----------------------------
فالأختلاف الفكرى الواضح في طرق العرض
لا يمثل بأى حال من الاحوال
اختلافاً منهجياً
فالعلاقة معقدة
مستترة
مستدامة
تتبادل المصالح والمواقف
طبقاً للبروجرام المعد مسبقاً
هدفها النهائي
حماية
النظام
.
.
.
.
الاساسي للسيرك
اما الحالمون
فتسحرهم الاسماء الرنانة
و الأضواء البراقة
يعشقون الخيال
يدافعون عنه ويتنمرون للفتك
بمن ينتقص مما يعشقون
انهم هناك خلف الكواليس
كخلايا النمل
حركة ونظام
دائمين
6مارس 2011

ادارة السيرك السياسي..رؤى6

نادراً ما تتلقي الأدارة شكوى من احد العروض
او اقتراحاً بعرض جديد
فالعلاقة بين السيرك واغلب متابعيه موسمية
وليست مزاجية
وعليه فأن جميع الفقرات المقدمة
تخضع لفلسفة الادارة
فلسفة تعتمد اعتماداً كلياً
علي الحالة العامة للجمهور
في كل موسم علي حدى
وتصميم فقراته تتوافق والحالة المزاجية
لأغلب المشاهدين
يكون هدفها الاساسي
تفريغ الأحاسيس المكبوتة
سلباً أو ايجاباً
ومع نهاية العرض واسدال الستار
يترك المتابعون كافة ارهاصاتهم
بين المقاعد الخالية
اما الحالمين
فيحملون معهم اكثر المشاهد غموضاً واثارة
يقتبسون منها
يتعايشون معها
يندمجون فيها
يستترون بها
حتي تصبح جزءً منهم
فيروجون لها ويدافعون عنها
ويتنمرون للفتك بمعارضيهم

أنهم هناك خلف الكواليس
كخلايا النمل
حركة ونظام دائمين
27 فبراير2011

محظورات السيرك السياسي..رؤى5

محظور
علي ادارة السيرك السياسي
مشاهدة عروض السيرك أو التواجد اصلاً وقت العرض
لماذا؟؟؟؟!!!!
حتي لا يتعرضوا لنفس الضغوط التي يتعرض لها الحضور سلباً او ايجاباً
والتي من الممكن ان تفجر بداخلهم نفس الاحاسيس
والأرهاصات النفسية التي تسيطر علي جمهور السيرك
واصابتهم بتشنجات فكرية
تحرضهم
علي التدخل للسيطرة علي ايقاع العرض
هبوطاً او صعوداً علي حد سواء
الأمر الذى سيصيب منفذى العروض بالأرتباك ويشجعهم علي الأرتجال
مما يزيد من نسب المخاطرة
ويضاعف الخسائر
في الادوات والافراد
وقد تمتد المخاطر للجمهور
وهنا تكون الفاجعة
ولذلك يكتفي المحترفون
بتسجيل انطباعات الجماهير
قبل وبعد العرض
وتحليلها ومن ثم تصميم العرض القادم

انهم هناك وراء الكواليس
كخلايا النمل
نظام وحركة دائمين
20 فبراير 2011

اخطار السيرك السياسي ..رؤى4

بالرغم من الأخطار التي يتعرض لها لاعبوا السيرك
والتي غالباً ما تنتهي نهايات مأساوية
الا اننا لانستطيع ان نرصد مطلباً جاداً بألغاء عروض السيرك او حتي ايقافها
بل اكاد اجزم بأن مثل هذه الفواجع تمثل عامل جذب لشرائح اخرى من الجمهور
فهذا النوع من الحوادث يمثل كنزاً قدرياً يستوجب الشكر من قبل ادارة السيرك
والتي تستغل الدماء التي سالت والعظام التي تهشمت
بل ولا تجد غضاضة في نشر مثل هذه القصص والصور
كجزء من برنامجها الترويجي كأكبر دلاله
علي مصداقية ما تقدمه من الاعيب
وخطورة هذا الامر بالذات علي مجتمع هذا السيرك
هو ان هذه الفواجع و تسويقها
يحدث تغيراً كبيراً في نوعية المترددين
وتصبح الغالبية ولو لبعض الوقت
من الحالمين
المهيئين تلقائياً لتصديق ما يرونه من الاعيب بل و الترويج لها في مجتمعاتهم فيما يشبه الخرافة ولن اكون مبالغاً اذا قلت تشبيه يصل الي التقديس
الامر الذى يجعلهم متنمرين لكل من تسول له نفسه
انتقاد هذه الالاعيب
او التقليل من
شأنها
انها الأحترافية
فما وراء الكواليس
كخلايا النمل
نظام وحركة دائبين
16 فبراير 2011

http://www.facebook.com/?ref=logo#!/profile.php?id=100001200936609

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...