نادراً ما تتلقي الأدارة شكوى من احد العروض
او اقتراحاً بعرض جديد
فالعلاقة بين السيرك واغلب متابعيه موسمية
وليست مزاجية
وعليه فأن جميع الفقرات المقدمة
تخضع لفلسفة الادارة
فلسفة تعتمد اعتماداً كلياً
علي الحالة العامة للجمهور
في كل موسم علي حدى
وتصميم فقراته تتوافق والحالة المزاجية
لأغلب المشاهدين
يكون هدفها الاساسي
تفريغ الأحاسيس المكبوتة
سلباً أو ايجاباً
ومع نهاية العرض واسدال الستار
يترك المتابعون كافة ارهاصاتهم
بين المقاعد الخالية
اما الحالمين
فيحملون معهم اكثر المشاهد غموضاً واثارة
يقتبسون منها
يتعايشون معها
يندمجون فيها
يستترون بها
حتي تصبح جزءً منهم
فيروجون لها ويدافعون عنها
ويتنمرون للفتك بمعارضيهم
أنهم هناك خلف الكواليس
كخلايا النمل
حركة ونظام دائمين
27 فبراير2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
مذكراتي سأدونها كألبوم صور و أجمع فيه صور عائلتي و احبائي و خاصتي و في الجزء الأول و علي هامش كل صفحة لن اكتب كيف عايشتهم بل سأكتب كيف فرحت...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
. تظل ارهاصات الثورة جامحة جامعة بين احلام و امنيات الثائرين و البسطاء ممن لا حيلة لهم بالخلاص و النجاة.. النجاة المجردة من سطوة السلطة و ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق