وفي صباح يوم...كان الناس بين مصدق ومكذب
فرحة تشوهها المخاوف
تلتهمها الظنون
تمزقها التكهنات
فوابل التصريحات والبيانات التي تنهال عليهم
مع اشراقة شمس كل يوم
لم تشف صدورهم
لم تلامس سقف امالهم
لم تساير روح طموحاتهم
لم تضيء جميع مصابيحهم
وجاء الاصدقاء الي ....يتسائلون
ونفوسهم تحترق شوقاً لمعرفة الحقيقة
فقد القيت المسئولية بين ذراعي الجيش وحده
كما فهموا من البيان
واخذوا يذكرون الفساد والاستهتار وما ألت اليه
البلاد والعباد من فوضي سياسية واخلاقية واجتماعية
ويطالبوننا بالعمل السريع الحاسم
قبل ان تضيع الفرصة
وتغتال الامال
وكان هؤلاء جميعاً
اصدقاء
مجرد اصدقاء
شباناً مخلصين
ولم يكن بينهم اياً من
رجال السياسة
23 فبراير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
مذكراتي سأدونها كألبوم صور و أجمع فيه صور عائلتي و احبائي و خاصتي و في الجزء الأول و علي هامش كل صفحة لن اكتب كيف عايشتهم بل سأكتب كيف فرحت...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
. تظل ارهاصات الثورة جامحة جامعة بين احلام و امنيات الثائرين و البسطاء ممن لا حيلة لهم بالخلاص و النجاة.. النجاة المجردة من سطوة السلطة و ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق