الاثنين، 27 أبريل 2020

الإختيار

الصلاة عـلى النبي صلى الله عليه وسلم (8) - الجماعة.نت
الإختيار
أن يُمكن لك الله القوة و الهيبة ..
فتختار حفظ النفس و المال للإنسانية حتي ولو كانت تعبد الحجر ..
بل و ترضي شروطاً مجحفة تمنعك من بيتك و دينك و أهلك ..
صلوا علي محمد ..
هذا الإختيار هو الفارق بين ما يتعبد به أتباع محمد الرسول ..
و بين ما يتعبد به أتباع محمد الرئيس

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

الفراعنة و ال كورونا

 علماء آثار مصريون يرتدون الكمامات الحماية  من عدوى كورونا، خلال ترميم التابوت الذهبي للفرعون توت عنخ آمون (الذي حكم بين 1342 إلى 1325 ق.م.) في معمل الترميم بالمتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020.من المتحف المصري الكبير، حيث يقون علماء آثار مصريون وعمال بناء، يرتدون الكمامات الطبية لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس "كورونا" المسبب لمرض (كوفيد-19)، بأعمال الترميم والتعقيم والبناء. أعمال البناء لا تزال جارية في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. موظفون يرتدون كمامات طبية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا  في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. أعمال البناء لا تزال جارية في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. مشهد يطل على هرم خفرع من نافذة المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. علماء آثار مصريون يرتدون الكمامات الحماية  من عدوى كورونا، خلال ترميم التابوت الذهبي للفرعون توت عنخ آمون (الذي حكم بين 1342 إلى 1325 ق.م.) في معمل الترميم بالمتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. تعقيم تمثال رمسيس الثاني ضد فيروس كورونا في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020. علماء آثار مصريون يرتدون الكمامات الحماية  من عدوى كورونا، خلال ترميم التابوت الذهبي للفرعون توت عنخ آمون (الذي حكم بين 1342 إلى 1325 ق.م.) في معمل الترميم بالمتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي  القاهرة ، 13 أبريل 2020.

الاثنين، 13 أبريل 2020

الصلاة في زمن ال كورونا

رجل دين سعودي يُبين حكم صلاة الجماعة بحال الخوف من "كورونا" - CNN ...
أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن من يعرض حياة الناس لخطر محقق عمدا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة، ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية.

وقال جمعة: "سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع".

وأكدت وزارة الأوقاف في بيان سابق أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.


كما حسمت وزارة الأوقاف المصرية الجدل حول إقامة صلاة التراويح في رمضان، مؤكدة أنه لن يتم إقامة الصلاة إلى أن تزول العلة أو السبب وفتح المساجد مرة أخرى.

من ناحية اخرى 
 أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن "قرار تعليق الصلاة في المساجد سيستمر ما لم ترتفع الغمة وتزول عن الجميع".

ودعا آل الشيخ، في لقاء تلفزيوني مع برنامج "mbc في أسبوع" أمس السبت، الله بأن تزول الجائحة قريبا، وقال: "تعليق صلاة الفرض أهم من تعليق صلاة التراويح وأعظم، سائلا الله أن يتقبل من الجميع صلاة التراويح سواء أقيمت في المساجد أو أقيمت في البيوت وهو ما نراه ألزم، ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء عن البشرية".

وأشار إلى أن "من باب الاحتياط والاتكال على الله والأخذ بالأسباب أن يقوم الناس بما يرد إليهم من تعليمات من الجهات المختصة، فما يصدر الآن من الجهات ذات العلاقة والاختصاص يمنع منعا باتا الاختلاط لما فيه من مضار مشهودة ومعاينة".

وأضاف آل الشيخ أن "صلاة الجنائز الآن تكون على المتوفى في المقبرة، وينبغي أن لا يكون هناك أعداد كبيرة، فيما يصلي البقية على المتوفى في بيوتهم، فإذا أراد الإنسان أن يصلي على متوفى يصلي عليه في بيته".

الأشباح في مواجهة ال كورونا

حقيقة وجود الأشباح ليس لأصحاب القلوب الضعيفة بحث كامل – مجلتك


 أصبحت قرية كبوه الإندونيسية مؤخرا مسكونة بالأشباح، حيث يمكن رؤية كائنات مغطاة برداء أبيض بالكامل تقفز لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء القمر.

فقد لجأت قرية في إندونيسيا إلى طريقة "غريبة" لمساعدة السلطات في إبقاء الناس بمنازلهم للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، وذلك عبر الاستعانة بـ"الأشباح".

وأشباح كبوه ليست حقيقية، فقد نشرت القرية هذه الأشباح لتقوم بدوريات في الشوارع على أمل أن تفلح الخرافات القديمة في إبقاء السكان في منازلهم بأمان بعيدا عن فيروس كورونا الجديد، بحسب ما ذكرت رويترز.

وقال أنجار بانكانينغتياس، قائد فريق شبان القرية الذين نسقوا مع الشرطة بشأن المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل تفشي الفيروس "أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرا رادعا لأن (بوكونغ) مخيف ومرعب".

و"بوكونغ" هو جزء من الثقافة الشعبية في إندونيسيا وماليزيا ويفترض أنه روح الشخص الميت الحبيس في كفنه الأبيض، ويكون وجهه شاحبا بفضل مساحيق بيضاء بينما يحيط سواد الكحل بعينيه.


ورغم مسعى القائمين على هذه المبادرة في ترسيخ التباعد الاجتماعي بالقرية، فقد كان لهذه الأشباح تأثير عكسي منذ أن بدأت في الظهور هذا الشهر، فبدلا من أن يبقي الناس في منازلهم خرج بعضهم، ممن لديهم الفضول، لرؤية هذا "الظهور" النادر للبوكونغ.

وغيّر منظمو المبادرة منذ ذلك الحين طريقتهم وأصبحت دوريات "بوكونغ" مفاجئة، ويقوم بها متطوعون من القرية.

وقال زعيم القرية بريادي: "لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار كوفيد-19... يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد وبالتالي من الصعب عليهم الانصياع لأوامر البقاء في المنزل".

وتحدث كارنو سوبادمو وهو أحد السكان، لرويترز قائلا: "منذ بدء ظهور بوكونغ، لم يغادر الآباء والأطفال منازلهم... ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع لما بعد صلاة العشاء".

ماذا نعرف عن ال كورونا

الصورة
من المعروف أن فيروسات كورونا تسببت، منذ فترة طويلة، بمشاكل للبشرية، وأن عدة سلالات منها تؤدي إلى نزلات البرد الشائعة، ومؤخرا تسببت سلالتان في تفشي أمراض قاتلة، هما متلازمة الجهاز التنفسي الحادة "سارس" ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"..
لكن تأثير هذه الفيروسات كان معتدلا مقارنة بالخراب العالمي الذي تسبب فيه فيروس كورونا الجديد، الذي يسبب وباء "كوفيد-19"، ففي غضون أشهر قليلة فقط، تسبب هذا الفيروس في إجراءات إغلاق في عشرات الدول وأودى بحياة ما يزيد على 109 آلاف شخص.
ويعد هذا "إنجازا" غير عادي لكرة شائكة من المواد الوراثية المغلفة بالمواد الكيماوية الدهنية تسمى الليبيدات، والتي يبلغ قطرها أقل من 80 جزءا من المليار متر، وباختصار لقد نجح "مهاجم متواضع للغاية في الإضرار بالعالم"، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
من ناحية أخرى، فإن معرفتنا بفيروس كورونا الجديد مميزة أيضا، فقبل100 يوم، لم يكن هذا الكائن معروفا للعلماء، واليوم أصبح محط أنظار الباحثين على نطاق غير مسبوق، وتتسارع مشاريع اللقاحات المضادة له، ليبقى السؤال الذي يخطر على بال كثيرين: ما الذي تعلمناه خلال الأشهر الماضية وكيف يمكن لهذه المعرفة أن تضع نهاية لهذا الوباء؟
يمكن القول الآن أنه مرّ على ظهور فيروس كورونا الجديد، الذي تحول إلى وباء "كوفيد-19"، واجتاح معظم دول العالم متسببا بوفاة ما يزيد على 109 آلاف شخص وإصابة ما يزيد على 1.7 مليون إنسان، 100 يوم، وطوال هذه الفترة كان العلماء يدرسون الفيروس، فماذا عرفوا عنه حتى الآن؟
 من أين أتى هذا الفيروس وكيف أصاب البشر لأول مرة؟
اكتشف باحثون أن من شبه المؤكد أن فيروس كورونا الجديد نشأ في الخفافيش التي طورت استجابات مناعية شرسة ضد الفيروسات، وتدفع هذه الدفاعات الفيروسات إلى التكاثر بشكل أسرع حتى تتمكن من تجاوز الدفاعات المناعية للخفافيش، وهذا بدوره يحول الخفاش إلى مستودع للفيروسات سريعة التكاثر وقابلة للانتقال.
وعندما تنتقل فيروسات الخفافيش هذه إلى ثدييات أخرى، وهي مخلوقات تفتقر إلى نظام مناعة سريع الاستجابة، تنتشر الفيروسات بسرعة إلى مضيفيها الجدد.
وتشير معظم الأدلة إلى أن فيروس كورونا الجديد بدأ يصيب البشر عن طريق الأنواع الوسيطة، مثل أكل النمل الحرشفي "البانغولين".
أما بالنسبة لانتشاره فذلك يحدث عندما يتم تطاير قطرات أو رذاذ يحتوي على الفيروس من قبل شخص مصاب أثناء السعال أو العطس.
كيف ينتشر الفيروس وكيف يؤثر على الناس؟
وفقا لعالم الفيروسات البروفيسور في جامعة نوتنغهام، جوناثان بول يستنشق أشخاص غير مصابين الجسيمات التي تمزقها الفيروسات وتتلامس مع الخلايا المبطنة للحلق والحنجرة، وتحتوي هذه الخلايا على عدد كبير من المستقبلات، المعروفة باسم مستقبلات "إيس 2" Ace-2، على أسطحها، حيث تلعب مستقبلات الخلايا دورا رئيسيا في تمرير المواد الكيماوية إلى الخلايا وإثارة الإشارات بين الخلايا.

وبمجرد دخول الفيروس، يقحم الحمض النووي الريبي نفسه بآلة النسخ الخاصة بالخلية، ويقوم بعمل نسخ متعددة من الفيروس، ثم تنفجر هذه الخلايا وتنتشر العدوى، وفي نهاية المطاف تستهدف الأجسام المضادة التي يولدها الجهاز المناعي للجسم الفيروس وتوقف تقدمه في معظم الحالات.
ويضيف بول أن "عدوى كورونا الجديد خفيفة بشكل عام، وهذا هو سر نجاح الفيروس.. كثير من الناس لا يلاحظون حتى أنهم أصيبوا بالعدوى، لذا فإنهم يذهبون إلى أعمالهم ومنازلهم ومحلات السوبر ماركت، ويعدون الآخرين دون أن يدروا".
لماذا يسبب الفيروس الموت في بعض الأحيان؟
في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب الفيروس مشاكل خطيرة، حيث يحدث هذا عندما يتغلغل داخل الجهاز التنفسي ويصيب الرئتين، والتي هي أكثر الأعضاء ثراء في الخلايا التي تحتوي على مستقبلات "إيس 2".
ويتم تدمير العديد من هذه الخلايا، وتكتظ الرئتين ببقايا الخلايا المحطمة، وفي هذه الحالات، سيحتاج المرضى إلى العلاج في العناية المركزة.
والأسوأ من ذلك، أنه في بعض الحالات، يزداد إفراز جهاز المناعة لدى الشخص، ويجذب الخلايا إلى الرئتين لمهاجمة الفيروس، مما يؤدي إلى الالتهاب، ويمكن لهذه العملية أن تخرج عن نطاق السيطرة، ويتدفق المزيد من الخلايا المناعية، ويزداد الالتهاب، ويُعرف هذا باسم "عاصفة السيتوكين"، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب هذا بوفاة المريض.
وليس واضحا سبب حدوث "عواصف السيتوكين" لدى بعض المرضى، غير أن أحد الاحتمالات هو أن بعض الناس يتمتعون بآلية إفراز مستقبلات "إيس 2" أكثر من غيرهم عندما يتعرضون لهجمات فيروس كورونا.
هل تتكون مناعة مدى الحياة إذا أصبنا بالعدوى؟
يجد الأطباء الذين يفحصون المرضى الذين يتعافون من "كوفيد-19" مستويات عالية إلى حد ما من الأجسام المضادة المحايدة في دمائهم، التي يصنعها الجهاز المناعي عند الإنسان، حيث يعمل على تغليف الفيروس المهاجم في نقاط محددة، مما يعيق قدرته على اختراق الخلايا.
ويعتقد بعض العلماء أن الأجسام المضادة التي ينجح في تكوينها الجهاز المناعي للإنسان ستوفر الحماية ضد العدوى في المستقبل، ولكن من غير المحتمل أن تكون هذه الحماية مدى الحياة.
وباختصار، سيظل الفيروس معنا لبعض الوقت، ولكن هل يمكن أن تتغير ضراوته؟
 اقترح بعض الباحثين أنه يمكن أن يصبح أقل فتكا، بينما جادل آخرون أنه يمكن أن يتحول ليصبح أكثر فتكا، غير أن عالم الفيروسات في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، مايك سكينر، يشكك بهذا، ويقول "علينا أن نفكر في هذا الوباء من منظور الفيروس.. إنه ينتشر في جميع أنحاء العالم بشكل جيد للغاية. فلماذا يجب أن يتغير؟"
ذكرت مجلة "نيتشر"، في عددها الصادر يوم الجمعة، أنه تم إطلاق 78 مشروعا للقاحات ضد هذا الفيروس حول العالم.
ومن بين المشاريع الجارية برنامج لقاح هو الآن في المرحلة الأولى من التجارب في جامعة أكسفورد، ومشروعات أخرى في شركات التكنولوجيا الحيوية الأميركية ومجموعات علمية صينية، فيما يقول العديد من مطوري اللقاحات الآخرين أنهم يخططون لبدء الاختبار على البشر هذا العام.

لا تخف ولكن إحذر .. إنتكاسة الكورونا

ارتفاع كبير في تعداد المصابين بكورونا في أميركا

نحتاج إلى نهج حذر للغاية لأن أي تخفيف قبل الأوان للتباعد الاجتماعي يمكن أن يؤدي لنتائج لا تُحمد عقباها. علينا أن نفكر مليا بخصوص توقيت وكيفية الانتقال للنهج الجديد

سجلت كوريا الجنوبية 25 حالة إصابة جديدة فقط يوم الاثنين، غير أن زيادة أعداد المرضى المنتكسين تثير المخاوف مع سعى البلاد لاجتثاث عدوى المرض.

وما زال المسؤولون يدرسون سبب ما يبدو أنها انتكاسات. وقالت جيونج إيون-كيونج، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الفيروس ربما نشط مجددا وإن المرضى لم يصابوا به من جديد.

وقال خبراء آخرون إن الفحوص الخاطئة ربما تلعب دورا في ذلك، أو قد تكون هناك بقايا للفيروس في أجسام المرضى دون أن تكون معدية أو تمثل خطورة عليهم أو على غيرهم.
وتزيد هذه الحالات المئة وستة عشر عن ضعف 51 حالة مماثلة سجلتها كوريا الجنوبية قبل أسبوع.

وقال مسؤول في سول لرويترز يوم الاثنين إن كوريا الجنوبية تعتزم إرسال 600 ألف جهاز فحص فيروس كورونا للولايات المتحدة يوم الثلاثاء في أول شحنة من هذا النوع بعد طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي غضون ذلك، دعت قيادات الحكومة الكوريين الجنوبيين للاستمرار في اتباع الارشادات والقيود المفروضة على التجمعات العامة، لكنهم لمّحوا إلى أنه يمكن تخفيف هذه الإجراءات عما قريب.
ودعت كوريا الجنوبية السكان إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي بشكل صارم حتى 19 أبريل نيسان على الأقل، لكن مع انخفاض حالات الإصابة الجديدة وتحسن الطقس، بدأ عدد متزايد من الناس يميلون لمخالفة تلك التعليمات.

وقال رئيس الوزراء تشونج سي-كيون، في اجتماع اليوم الاثنين، إن الحكومة ستبحث قريبا تخفيف التعليمات التي تطالب الناس بالتزام منازلهم وتجنب التجمعات الاجتماعية من أي نوع وعدم الخروج إلا لأسباب ضرورية فقط.

وقال ”في وقت لاحق هذا الأسبوع، نعتزم مراجعة حملتنا المكثفة للتباعد الاجتماعي، التي نطبقها حتى الآن، ومناقشة ما إذا كنا سنتحول إلى إجراءات السلامة المعتادة“.
وفرضت بعض الحكومات المحلية إجراءات أكثر صرامة شملت إغلاق الحانات والملاهي الليلية وحظر المظاهرات الكبيرة والحد من التجمعات الكنسية.

وحذر تشونج من أن البلاد لن تعود إلى الحياة كما كانت قبل تفشي المرض، حتى عندما يتم تخفيف القيود.
وقال ”نحتاج إلى نهج حذر للغاية لأن أي تخفيف قبل الأوان للتباعد الاجتماعي يمكن أن يؤدي لنتائج لا تُحمد عقباها. علينا أن نفكر مليا بخصوص توقيت وكيفية الانتقال للنهج الجديد“.

السبت، 11 أبريل 2020

الاردن .. هل ينجح في القضاء علي ال كورونا

حالات الإصابة في الأردن في انخفاض
ضرب الأردن مثلا في التعامل الناجح مع أزمة كورونا، عندما سجل "صفر" حالات إصابة يوم الجمعة، كما نجح بالقضاء على تفشي الفيروس بمدينة إربد، في زمن قياسي. وبالرغم من أن الإصابات عادت من جديد على استحياء، فإن البلد العربي مرشح بقوة لاحتواء الوباء، وتحقيق إنجاز كبير.
وبعد "صفر" حالات إصابة، الجمعة، سجل الأردن 9 حالات إصابة جديدة يوم السبت، 7 منها أفراد عائلة واحدة.

ومن ناحية أخرى أعلنت السلطات الأردنية شفاء 5 حالات جديدة، من المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المتعافين إلى 175، بينما بدأت المملكة الأردنية بالسيطرة شيئا فشيء على الوباء المتفشي في العالم.

وفرضت السلطات حظرا شاملا للتجول لمدة 48 ساعة تنتهي صباح الأحد، فيما أجرت فرق الاستقصاء الوبائي مئات الفحوص العشوائية في مختلف المدن.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الأردنية، أمجد العضايلة، لسكاي نيوز عربية إن العمل لا يزال مستمرا، للوصول للهدف المنشود، وهو عدم تسجيل أي إصابات لمدة أسبوعين.


وأوضح العضايلة أن "الأردن بدأ في اتخاذ الإجراءات الاحترازية قبل العديد من دول العالم، فالإجراءات الاحترازية المشددة والصارمة ساهمت في تخفيف عدد الإصابات".

وضرب العضايلة مثلا بالتعامل السريع مع مدينة إربد، التي تفشى فيها الوباء في البداية، قبل أن تتم السيطرة عليه سريعا.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام: "على سبيل المثال، إربد تفشى فيها الوباء، فتم عزل المدينة تماما، والآن تسجل 0 حالات".

أما الدكتور نذير عبيدات، الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، فحذر من أن الأردن لم يقض على الوباء بعد، وأنه لا يزال هناك عملا يجب أن يستمر.

وقال عبيدات لسكاي نيوز عربية: "تسجيل الأردن 0 حالات الجمعة لا يعني أننا قضينا عالوباء، يجب أن نستمر بعدم تسجيل الحالات لأسبوعين حتى نستطيع التأكد من أننا قضينا على الوباء".

لكن مع ذلك فإن عبيدات أشار إلى نجاح بلاده في تقليص عدد الإصابات، مرجعا ذلك إلى "الاستقصاء الوبائي المستمر، وإجراء الفحوصات للمخالطين، والإجراءات الحكومية بفرض الإغلاق على الأماكن العامة والمؤسسات".

وأشاد عبيدات باستجابة المواطنين في الأردن للإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة للحد من انتقال الفيروس.

وقال عبيدات، وهو أيضا أستاذ الأمراض التنفسية والصدرية في الجامعة الأردنية: "المواطن الأردني أظهر التزاما عاليا، بينما اتخذت الحكومة الأردنية إجراءات عقابية للأقلية من غير الملتزمين".

عودة الحياة الطبيعية

واستبعد عبيدات أن تعود الحياة الطبيعية في الأردن، ما دام الفيروس متفشيا في العالم.

أما العضايلة، فأظهر تفاؤلا أكبر بالعودة للحياة الطبيعية: "حسب المعطيات، العودة للحياة الطبيعية لن تكون قبل يونيو، ولكن لو سجلنا أسبوعين بدون إصابات، سنقول أن الحياة ستعود بطبيعتها".

كما أشار العضايلة إلى أن بعض المحافظات في المملكة قد تعود للحياة الطبيعية قبل الأخرى، في حال عدم تسجيلها أي إصابات، ويمكن وقتها عزلها عن المحافظات الأخرى، بينما تلتحق بها المدن المحيطة.

وأوضح الوزير أن "بعض المصانع والشركات بدأت تعود للعمل الطبيعي. هذا الأسبوع سنسمح لبعض الشركات بالعودة لكن مع إجراءات وتقييدات محددة، ومن لن يلتزم سيتم وقفه فورا".

ومع نجاح تجربة الحظر الكامل، التي فرضت في اليومين الأخيرين، أكد العضايلة أن الأردن ستطبقها مجددا بالتأكيد، وشدد على دور التزام المواطن، في تحقيق النجاح بالقضاء على الفيروس تماما في الأردن.

وأشاد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بالإنجاز الوطني في محاربة كورونا، قائلا في كلمته الموجهة للشعب الأردني: "لا أتحدث إليكم اليوم لأقدم النصائح والتوجيهات بل لأقول لكم أثبتم كما كنتم دائما، أنكم كبار أمام الأمم كبار لأنكم تقفون بشموخ وقوة في مواجهة التحديات، ليس بما تملكون من موارد أو إمكانيات مادية بل بعزيمتكم ووحدتكم ووقوفكم وقفة رجل واحد لحماية الوطن".

كما رسم العاهل الأردني صورة للحياة بعد انتهاء الأزمة: "الحياة ستعود إلى طبيعتها قريبا، وستعود الصلوات في المساجد والكناس وسيعود الطلاب إلى مدارسهم والعمال إلى مصانعهم".

ويقبل الأردن الآن على مرحلة محورية في حربه على كورونا، فمع استمرار الإجراءات الصارمة، والتزام المواطنين، قد يتمكن من السيطرة على الفيروس تماما، قبل كثير من الدول التي تفوقه في الإمكانيات حول العالم.

الجمعة، 10 أبريل 2020

لبيك اللهم لبيك .. قلوبنا بمكة

انتشار فيروس كورونا - الكعبة، مكة، السعودية  6 مارس 2020

درع مصرى لوقاية الأطباء من كورونا


الدرع الواقي
أعلن الطبيب المصري أحمد محمود المناوي قبل أيام، أنه استطاع الوصول للنسخة النهائية من درع الوجه الطبي، الذي يمنع الرذاذ الحامل للفيروس من إصابة الأطباء.

هذا الدرع الذي انطلقت فكرته من حرص المناوي على حماية زملائه الأطباء من الإصابة، أصبح مهمة وطنية، وتحول من فكرة صغيرة لمشروع واسع للمستشفيات المصرية.
بعد رؤيته للقلق الذي أصاب الأطباء الشبان حوله، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فقرر  تكريس وقته لصناعة درعا واقيا للوجه، ليتحول الأمر في وقت قصير إلى مهمة وطنية وإنتاج ضخم.

وخطط المناوي مع زميله عمرو عبد الحفيظ، إنتاج 15 ألف درع واق، ومنحهم مجانا للمستشفيات، لكن مكالمة هاتفية حولت الأمر لمشروع ضخم.


وقال المناوي، استاذ أمراض النساء و جراحات المنظار بقصر العيني، في جامعة القاهرة، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "طور وصمم درعا يكون مناسبا للعمل و يمكن تعقيمه و اعادة استعماله في ظل الظروف الحالية، و يمكن إنتاجه بتكاليف قليلة".

وقال المناوي: " استطعنا في مدي أيّام عمل عينة تجريبية، لاقت إعجاب الجميع، وصممت على إنتاجه بأعداد كبيرة و توزيعه مجانا علي كل الأطباء، وعلى الهيئة المعاونة في مستشفيات مصر".

وأضاف: "جمعت مبلغا من الأصدقاء و العائلة و قررنا بدء الإنتاج منذ أسبوع. و عزمنا علي تحمل كافة التكاليف لعدد 15 ألف درع".

بعدها تلقى المناوي مكالمة هاتفية من السيدة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، التي تكفلت بإنتاج 200 ألف قطعة، سيتم إرسالها لجميع أنحاء مصر بالمجان.


وقال الطبيب الذي عمل سابقا كأستاذ مساعد بجامعة روشستر بنيويورك، أن الخطوة التالية كانت زيادة خط الإنتاج، وزيادة أجهزة حقن البلاستيك.

وقال المناوي: "قمت بالاتصال بالأطباء، بعد توزيع آلاف القطع في أنحاء الجمهورية، وكانت ردود أفعالهم ممتازة".

وأضاف: "نحن نستمع للأطباء، فمثلا سوف نقوم بزيادة طول الدرع 2.5 سم بناء على الآراء".

وأشار المناوي إلى أنه يعرف بشكل شخصي، أطباء أصابهم فيروس "كوفيد-19"، وهو ما دفعه لإنتاج الدرع الواقي بسرعة كبيرة.

وأشار المناوي إلى أن من مميزات هذا الدرع، أنه يمكن تعقيمه أكثر من مرة. فمادة البوليستيرين تعطي شفافية و جودة بصرية عالية، بدون إعاقة النظر، كما أنه بطول مناسب لا يعيق حركة رأس الطبيب.

كما أن الدرع يتحمل كثيرا، لأنه مصنوع من مادة عالية الجودة، بالإضافة لحزام قابل للتعديل، كما يمكن تعقيم الدرع بالبلازما أو الكحول.

وقال المناوي: "أتمنى من الله أن نستطيع بهذه الهدية المجانية إلى أطبائنا، أن نجعلهم يعملون في أمان، و نقلل من احتمالات الإصابة بالفيروس".

وتوجه المناوي في نهاية حديثه بالشكر لكل من ساهم في إنتاج الدرع الواقي، الذي تمنى أن يصل ليد كل طبيب وممرضة في مصر، في "تكافل اجتماعي حقيقي"، على حد وصفه.

الكمامات النحاسية ..هل تحقق المعادلة الصعبة ؟

تبدأ من 3 آلاف جنيه.. منصات البيع والتسوق تشعل حرب أسعار الكمامات ...
بينما ينصح خبراء الصحة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية عند التعامل مع الآخرين، لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن هذه الكمامات ذاتها يمكن أن تصبح ناقلة للعدوى إذا استخدمت بشكل خاطئ أو أكثر من مرة، وفق الأطباء.

لكن دولة مثل تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، تراهن على الخصائص المطهرة لهذا المعدن التي تقضي على البكتيريا والفيروسات والفطريات بشكل فعال، وبدأت استغلال ذلك للتعامل مع النقص العالمي في الكمامات الناتج عن الوباء.

ولذلك، طورت شركتان في البلد الأميركي الجنوبي، نماذج من الكمامات تمت إضافة جزيئات نحاسية متناهية الصغر إليها.

وتفيد دراسات نشرتها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، وجامعات كاليفورنيا ولوس أنجلوس وبرينستون، أنه يمكن لفيروس كورونا المستجد البقاء بين يومين وثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، وما لا يقل عن 24 ساعة على الورق المقوى أو الكرتون، إلا أنه يختفي خلال 4 ساعات على الأسطح النحاسية.

ودخلت شركة "كوبر 3 دي" مجال الأقنعة القابلة لإعادة الاستخدام، وصنعت أقنعة من البوليمر حقنت فيه جسيمات نحاسية صغيرة جدا.


وتحتوي هذه الكمامات على نظام تنقية يمكن نزعه، ويمكن تصنيعه باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، كما يمكن استبداله.

وقال دانيال مارتينيز أحد المبادرين في المشروع، الذي يبحث عن تمويل لتصنيع هذه الكمامات على نطاق واسع بسعر بيع متوسط يبلغ 25 دولارا لكل منها، إن الجسيمات النانوية النحاسية "تدمر الحمض النووي للفيروس أو البكتيريا في عملية سريعة وفعالة للغاية".


كما تقوم شركة تشيلية أخرى، وهي "ذي كوبر كومباني" المتخصصة في المنسوجات، بتصنيع الأقنعة باستخدام أقمشة مزخرفة بجزيئات صغيرة جدا من النحاس.

وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة لوز بريسينيو لـ"فرانس برس": "ننتج ما بين 15 ألفا و20 ألف كمامة من القماش مع جزيئات نحاسية متناهية الصغر أسبوعيا، وقد بعناها كلها".

وأوضحت بريسينيو التي تبيع منتجاتها في تشيلي لشركات التعدين والاتصالات مقابل 10 دولارات للقطعة الوحدة، إن هذه الأقنعة قابلة للغسل وإعادة الاستخدام، وهي مماثلة للأقنعة الجراحية ومصنوعة من الأسلاك النحاسية المعتمدة.

البلازما .. بين الفرح و الحذر .. الداء و الدواء

سبب نقص البلازما في الدم - موضوع
بدأت المستشفيات الأمريكية بعلاج المرضى المصابين بكوفيد-19 بـ"البلازما" التي تحتوي على مضادات حيوية تقوي مناعة المريض لأجل هزم فيروس كورونا في جسم الإنسان. وجاء ذلك بعد أن أعطت الوكالة الأمريكية للأدوية والعقاقير الضوء الأخضر باستخدام هذا العلاج. وستبدأ فرنسا العمل به الأسبوع المقبل، فيما يُجهل حتى الآن مدى فعاليته في التصدي للوباء.

يسابق العلماء والأطباء الزمن للتوصل إلى دواء ولقاح مضاد لفيروس كورونا الذي يفتك بالعالم،. وإذا كان تصنيع اللقاح يتطلب المزيد من الوقت قد تصل مدته على الأقل إلى عام حسب الخبراء، فأطباء العالم يحاولون اليوم إيجاد علاج في أسرع وقت يوقف نزيف الوفيات.

ولاح أمل جديد هذه المرة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعطت الوكالة الأمريكية للأدوية والعقاقير الضوء الأخضر للمستشفيات لاستخدام "البلازما"، وهي جزء من الدم السائل تتركز فيه الأجسام المضادة بعد مرض ما، لعلاج المصابين بفيروس كورونا، خاصة منهم أولئك المصنفين في حالة خطرة. وقارب عدد الوفيات في هذا البلد ستة آلاف، كما تجاوز عدد الإصابات 245 ألفا.

التبرع بالدم لإنقاذ حياة مرضى كوفيد-19

وعلى هذا الأساس دعا مستشفى "مونت سيناي" في نيويورك المرضى السابقين بكوفيد-19 إلى التبرع بالبلازما. ولا يمكن للمريض بالوباء أن يساهم في العملية، ومن شفي منه نهائيا عليه أن ينتظر 14 يوما قبل تبرعه، شرط أن يكون جسمه في الوقت نفسه خاليا من جميع الأمراض المعدية كاللإيدز (السيدا) وأمراض الكبد الخطرة.

وسارعت عائلات المرضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاستفسار حول طريقة التبرع. ويبدو أن الإقبال كان واسعا. فيما يشدد مسؤولو الصحة على الالتزام بشروط التبرع. وقالت الدكتورة جولي ليدجروود من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية: "لا نريد أخذ البلازما من شخص لديه استجابة مناعية متواضعة، إن ذلك لن يكون مفيدا".

 والعلاج بالبلازما ليس بالجديد بالنسبة للأطباء وثبتت فعاليته لدى المتعافين في دراسات على نطاق ضيق في السنوات الأخيرة ضد أمراض معدية أخرى مثل إيبولا وسارس. واستخدم لأول مرة في 1918 ضد وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيضا الحصبة والالتهاب الرئوي البكتيري والعديد من الإصابات الأخرى قبل ظهور الطب الحديث.


الدكتور يحيى مكي عبد المؤمن، الطبيب الاختصاصي في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي في ليون الفرنسية، كان واحدا من الأطباء الذين لجؤوا للبلازما، إذ يقول في تصريح لفرانس24 إنه وصفه "لعلاج مصابين أطفال ورجال بفيروس ’بارفوفيروس باء19‘ وأعطى نتيجة إيجابية". كما يقدم هذا العلاج، يشرح الدكتور الفرنسي الجزائري، "للمرضى الذين خضعوا لعملية زرع الأعضاء، خاصة الكلى، لأن هذا النوع من العمليات يضعف مناعتهم.

مضادات حيوية ضد كورونا

تحتوي البلازما على كمية مهمة من المضادات الحيوية القادرة على تقوية مناعة المريض في وجه خطر الفيروس. وهناك من هذه المضادات ما يعرف بـ"إي إي جي"، حسب شروحات الدكتور يحيى مكي لفرانس24، توجد في دم المصابين والمرضى الذين استطاعوا التغلب عليه.

وبالإضافة إلى "إي جي جي" التي تبقى في الدم لسنوات، يتوفر جسم الإنسان على مضادات حيوية أخرى تدعى "إي جي إم" لا يتجاوز بقاؤها في جسم الإنسان الستة أشهر. ويشير الدكتور مكي أن هذه المضادات الحيوية لها القدرة على التصدي للفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان، إلا أنها "تتناقص لدى المسنين"، ما يفسر أن الأشخاص الطاعنين في السن يكونون أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بكوفيد-19.

ويتوفر الجسم على ثلاثة أجهزة مناعية، يضيف محدثنا، تحميه من الطفيليات والبكتيريا والفيروسات. وهذه المناعة يمكن أن تتعرض للتدهور ليس فقط بسبب كبر السن فقط، وإنما أيضا بفعل الإصابة بأمراض مزمنة.

كل تبرع "قد ينقذ حياة ثلاثة إلى أربعة أشخاص"

وعلى غرار الولايات المتحدة، انطلق العلاج بالبلازما في إيطاليا أيضا، فيما ستبدأ فرنسا العمل به الأسبوع المقبل. وكان الأطباء في الصين بدورهم قد وصفوه لمرضاهم. لكن لم يحسم الأطباء فيما إن كان هذا النوع من العلاج كافيا للقضاء على الفيروس، وتكون البشرية بذلك قد انتصرت على الوباء، الذي تشن عليه حربا منذ أسابيع.

"من الصعب علميا معرفة مدى نجاعة الدواء ضد المرض، حتى نجربه"، بحسب قول الدكتور ديفيد رايش، رئيس مستشفى "مونت سيناي" في نيويورك، قبل أن يضيف في تصريح نقلته عنه وكالة "أسوشيتد برس"، أن "العلاج تم البدء به ونأمل أن العملية تكلل بالنجاح"، 
إلا أن التجارب الراهنة لن تؤدي إلى حلول سحرية على ما يؤكد بروس ساشياس المسؤول الطبي عن مركز التبرع بالدم في نيويورك المكلف بجمع عينات البلازما في أكبر مدينة أمريكية، ويوضح "علينا أن ندرك أننا نجهل كل شيء عن الموضوع"، وهو ما يشدد عليه الأخصائيان إلداد هود وستيفن سبيتالنيك اللذان يشرفان على التجارب في مستشفى إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا.

 ويوضح الطبيب سبيتالنيك "نظن أنه بعد سبعة أيام إلى 14 يوما من بداية الإصابة يطور المصابون ردة فعل مناعية ويفرزون كميات كبيرة من الأجسام المضادة. لكن لا نعرف بالتحديد متى تبلغ عملية الإنتاج هذه ذروتها". وتشير بعض البيانات إلى أن الذروة تحصل بعد 28 يوما من الإصابة، ويأمل في أن توفر أبحاثهما صورة أوضح. ويؤكد الطبيب هود أن كل تبرع بالبلازما "قد ينقذ حياة ثلاثة إلى أربعة أشخاص".

الخميس، 9 أبريل 2020

خليك بالبيت

أحد المشاة يرتدي قناع واقي يسير أمام لوحة جدارية يدور موضوعها حول وضع العالم الحالي على خلفية تفشي كورونا، لفنان الشارع HIJACK الذي يصور ثنائياً مسلحًا بمطهر لليدين ولفافات من ورق المراحيض ومكنسة كهربائية في 6 أبريل 2020 في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة

لا سلام و لا كلام بعد ال كورونا

ترك "المصافحة" مطلب اجتماعي.. ومبادرة "سلام نظر" لمنع انتشار كورونا
لا أعتقد أننا يجب أن نتصافح مرة أخرى 
هل فيروس كورونا الجديد سيكون  سببا في نهاية المصافحة كما نعرفها؟
بالتأكيد سيغير وباء "كوفيد-19" للأبد الكثير من الأمور بعد تجاوزه وانتهاء الأزمات التي ترتبت عليه، ومنها بالطبع بعض السلوكيات الاجتماعية.

يعتقد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي أن من بين هذه السلوكيات التي قد تتغير للأبد، المصافحة بالأيدي.

وقال فاوتشي "لا أعتقد أننا يجب أن نتصافح مرة أخرى"، مشيرا إلى أن فيروس كورونا الجديد سيكون سببا في نهاية المصافحة كما نعرفها.

وأشار فاوتشي، الذي يعد أحد كبار الخبراء في مكافحة فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، إلى أنه عندما تبدأ البلاد في تخفيف قيود الإغلاق، يجب أن تتغير بعض السلوكيات، حسبما نقلت مجلة "التايم" الأميركية.

وأوضح متحدثا عن كيف ستبدو عليه الحياة بعد عهد كورونا الجديد: "عندما تبدأ الحياة بالعودة إلى طبيعتها تدريجيا، فإنك لن تقفز على قدميك. بل تتساءل عن الأشياء التي ما زال بإمكانك القيام بها بشكل طبيعي، ومن بين هذه الأشياء الضرورية بالتأكيد غسل اليدين بالإضافة إلى عدم مصافحة أحد أبدا بيديك".

وشدد فاوتشي على ذلك بالقول "لا أعتقد على الإطلاق أننا يجب أن نتصافح بالأيدي ثانية، وللحقيقة، فهذا لن يكون جيدا للوقاية من فيروس كورونا الجديد فحسب، بل سيساهم أيضا في حالات الإصابة بالإنفلونزا بشكل كبير في هذا البلد".
و كان  مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر،قد حذر المواطنين من المصافحة والسلام بالأيدى بين الأشخاص، ولمس العينين والأنف والفم، والتحيات التى تقتضي ذلك كالأحضان.

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التحذير، قائلاً:"هل يجب تجنب المصافحة والسلام بالأيدى بسبب فيروس كورونا الجديد؟.. نعم، فالفيروسات التنفسية قد تنتقل عن طريق المصافحة بالأيدى ولمس العينين والأنف والفم.. قم بتحية الناس بطرق أخرى مختلفة.

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...