أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن من يعرض حياة الناس لخطر محقق عمدا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة، ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية.
وقال جمعة: "سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع".
وأكدت وزارة الأوقاف في بيان سابق أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما حسمت وزارة الأوقاف المصرية الجدل حول إقامة صلاة التراويح في رمضان، مؤكدة أنه لن يتم إقامة الصلاة إلى أن تزول العلة أو السبب وفتح المساجد مرة أخرى.
من ناحية اخرى
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن "قرار تعليق الصلاة في المساجد سيستمر ما لم ترتفع الغمة وتزول عن الجميع".
ودعا آل الشيخ، في لقاء تلفزيوني مع برنامج "mbc في أسبوع" أمس السبت، الله بأن تزول الجائحة قريبا، وقال: "تعليق صلاة الفرض أهم من تعليق صلاة التراويح وأعظم، سائلا الله أن يتقبل من الجميع صلاة التراويح سواء أقيمت في المساجد أو أقيمت في البيوت وهو ما نراه ألزم، ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء عن البشرية".
وأشار إلى أن "من باب الاحتياط والاتكال على الله والأخذ بالأسباب أن يقوم الناس بما يرد إليهم من تعليمات من الجهات المختصة، فما يصدر الآن من الجهات ذات العلاقة والاختصاص يمنع منعا باتا الاختلاط لما فيه من مضار مشهودة ومعاينة".
وأضاف آل الشيخ أن "صلاة الجنائز الآن تكون على المتوفى في المقبرة، وينبغي أن لا يكون هناك أعداد كبيرة، فيما يصلي البقية على المتوفى في بيوتهم، فإذا أراد الإنسان أن يصلي على متوفى يصلي عليه في بيته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق