الخميس، 26 مايو 2011

انا لله وانا اليه راجعون

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي رجل من اشجع الرجال .... من اخلص الرجال
اللهم اسكنه فسيح جناتك..اللهم تجاوز عن سيئاته
اللهم نقه من خطاياه وذنوبه كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس
اللهم انر له قبره .... اللهم ادخله الفردوس الأعلي
اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنه
اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنه
اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنه
اللهم الهم اهله وايانا الصبر والسلوان
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره واغفر لنا وله

الثلاثاء، 24 مايو 2011

الجولة التانية

انتهت الجولة الأولي في الشارع السياسي المصرى

بالضربة القاضية السياسية لصالح اليمين الاسلامي

الذى أستطاع بهذا الفوز أن يفرض نفسه مستأثراً بالجوائز المادية والمعنوية

بدءاًًًًًًًً من عتق رقاب أغلب الرموز و مروراً بشرعية سياسية و أجتماعية

لم يتجرأ علي الحلم بها فيما سبق

نهايةً بأستعراض قوتة المفرطة في أستخدام أدواته الروحية القادرة علي صنع

ما عجز عنه الأخرين سواء خلال هزلية الأستفتاء أو مبكاة الفتنة الطائفية

فوز أصاب شركاء الملهاة السياسية (اليمين المسيحي- اليسار)

بصدمة فكرية

جعلتهم فريسة سهلة لمحاولة النظام أعادة تشكيل الخارطة السياسية

ونجاحه في دفعهم للأندماج سوياً (المحافظون الجدد) ككفة اخرى للميزان السياسي الجديد

تفيده في مراحل التلون و التموية و فرض السيطرة علي الحدود الأستراتيجية للواقع السياسي

كل هذه المعطيات تدفعهم مجبرين علي أستعجال موعد الجولة الثانية

لأختبار جدوى هذا الأندماج من خلال دعوتهم لما يسمي

(بالثورة الثانية)

وهذا الأستعجال والرغبة الجارفة لأثبات الذات ستتسم بالأرتجال و عدم الألتزام بقواعد اللعبة

مما يستوجب أستخدام أساليب حماسية شاذة طائشة لم تعد مباحة الأن

رغبة منهم في الفوز بهذه الجولة بغض النظر عن سلبيات هذا الأنتصار

وهو الأمر الذى سيواجه بردع لا يحتملونه ومن ثم هزيمة قاسية قد تؤثر علي فاعليتهم في الجولات التالية

و أهداء الفوز لليمين الاسلامي الذى سيرتضي بالفوز في هذه الجولة بالأخطاء الفنية

التي تتيح له التشهير بعورات هذا الاندماج

بأقل مجهود يذكر

السبت، 21 مايو 2011

الميراث المر

ظلت بلادى حبلي بالحرية عقود عديدة

مولود ينتظره المخلصين و الاحباء

طمعاً في تعويض الأم العقيم عن سنوات الحرمان

سند يقيها عثرات الأيام و غدر الطامعين

يتقلد صولجان ملكها و يحمل لواء الزود عنها

و يتمني خفافيش الليل الا يرى للنور سبيلا

لينفردوا بمغانم الأرث المأمول

وبينما أمال المحبين و أطماع المتربصين تتناحر

تفقد الأم الوالد و الوليد

و يتوافد الجميع بين متحسسٍ للحقيقة …. و متلمسٍ للواقع و المستقبل

لوعة ... تشفي … شفقة… أنتقام

مشاعر… أنسانية… حماسية… عفوية… طائشة

يترقبون تابوتان ..تابوت مشيع بالرحمات أو اللعنات

و تابوت مكدس بما لذ و طاب من الأحلام و الأمنيات

و بين طيات الترقب و الأنتظار … و أرهاصات الحيرة و الأقتناص

يتناسي الجميع أن للوالد أب و أن للوليد جد

و الجد يا سادة يحرم الجميع

حرٌ في أن يمنح أو يمنع

يوارى رفات تابوته الأول غير مبالٍ بدعوات المحبين و لا لعنات المحرومين

يتسلم مفاتيح الأماني والأمال

الحائرون تتزايد حيرتهم بتجاهلٍ مريب

والقناصة بين تقبيل اليد أو بترها

تركة حرااام و ورثة منحرفين

الأربعاء، 11 مايو 2011

فصول سياسية 2

انقضي خريف الغضب بطيئاً مظلماً.. تاركاً ورائه تغُييراً هلامياً

و حبوب لقاح لأمال الطامحين و الطامعين

و تطلع الجميع لربيعٍ مزهر يفوح بعبق الحرية و النماء

و هاهو ذاك الربيع يهرُُب مهرولاً ناجياً بنفسه

فلا أرضهُ أنبتت و لا زهوره أينعت و لا أشجاره أثمرت

فأرضُُ ُ ترويها الدماء لا تنبت

و زهورُ ُ بذورها النفاق لا تينع

و أشجارُ ُ لقاحها المخاوف و الألام لا تثمر

أصبحنا نستنشق عبق الحيرة و الغموض

مستقبلين لصيفٍ مشتعل .. تتأجج فيه نيران الأباطيل

تنسج شباكاً من السراب تفتك بالحالمين

تغرى الطامعين للخروج من جحورهم للنيل من غنيمتهم

نفوسٌ ٌ قلقة و قلوبٌ ٌ جشعة و عقول مظلمة ظالمة

وبين بين نجلس مترقبين متلصصين تعرى الجميع …. مقتنصين الحقيقة

فألسنة النيران و شدة اللهيب ستجبرهم علي التعرى و التخلي

لا ستار ولا حذر

و قتها يحين الحصاد و تنكس رايات الأكاذيب

وقتها يكون أصعب قرار ….. الأختيار

بين الحياة أو الأنتحار
الثلاثاء 10 مايو 2011

الثلاثاء، 3 مايو 2011

سؤال و السلام..المحافظون الجدد .. سلامة الياس

هل يسعي النظام الي اجراء تعديل جذرى للمناخ السياسي بمصر؟؟

ان المتتبع للحياة السياسية المصرية يجد ان النظام الجديد
(لمصر ما بعد اعلان الجمهورية )

حرص علي ان يظل التدافع بين اليمين و اليسار متوازناً قدر الامكان

مكتفياً بنزع انياب و مخالب متطرفي الجانبين

مستخلصا اكثر النواحي الايجابية ( من وجهة نظره) و التي تخدم مصالحة

للسيطرة علي مقاليد السلطة ( الحقبة الناصرية)

مستقطباً أو مطارداً لأحدهما تلو الأخر

وحرص اكثر علي ان يحتفظ كل منهما بخصائصة التشريحية

حتي في اصعب فترات الصدام ( ايام السادات) ما بعد النصر

والتي أتسمت بتبادل العداء مع متطرفي اليمين و اليسار

الا انه كان حريصاً علي الحفاظ علي هذا التوازن و أن كان صورياً

ومايسمي (بمرحلة المنابر السياسية)

و كانت النهاية المأساوية (حادث المنصة)

نتيجة حتمية لمعادلة معقدة اتسمت بالدموية في مراحلها الاخيرة

بعدها اعتقد الكثيريين ان هذا النظام سيثأر من جميع معطيات المعادلة

الا ان النظام اصر علي الحفاظ علي هذه التوازنات ( عهد مبارك)

و أكتفي بتقطيع اوصال الجانبين الأكثر تطرفاً داخلياً وخارجياً

و عمد الي استخدام فزاعة اليمين بجناحيه ( الاخوان___مسيحي المهجر)

لترويض و أستقطاب المعتدلين من كافة التوجهات يميناً و يساراً داخلياً و خارجياً

و مناوراً للغرب المتوجس

هذه المقدمة حتمية لأظهار مقدار التغيير الذى نسير بأتجاهه هذه الايام

ألا وهو استحداث نمط جديد لهذا التوازن ( مصر ما بعد مبارك)

أو ما سنطلق عليه مجازاً ( المحافظون الجدد)

عن طريق اطلاق يد أحد شقي اليمين ( الاسلاميين) للسيطرة علي معطيات المناخ السياسي

وتوجيهها طبقاً لرؤياه الأيديولوجية و السماح له بجني اكبر قدر من المكاسب المادية و المعنوية

موهماً الجميع أن ربيع الخلافة الاسلامية يزهر علي ارض مصر

الأمر الذى سيفزع الشق الأخر لليمين المصرى (المسحيين) كما سيفزع اليسار بجميع درجاته

و من هنا سيبدء الاثنان في البحث عن سلاح رادع للأستقواء به في مواجهة هذا …المارد

و جميع معطيات هذه المرحلة بالذات ستدفعهم قصراً للتعاون بل و الأتحاد و التمترس

للبقاء في البرواز السياسي و التصارع علي السلطة

فالكنيسة مثلها مثل الأزهر تضاءل دورها كيفاً و كماً بسبب مهادنتها للنظام

ومن ثم فقدت قوتها في التوجية و الأدارة

وكذلك اليسار المهتريء الذى فقد كل شيء نتيجة لتصارع ابناؤه علي الزعامة

و التهافت علي ارضاء النظام

و هنا يصبح التعاون والأتحاد مخرجاً وحيداً وحتمياً ….واجهته

شخصية مسيحية تمتلك النفوذ المادى و المعنوى ..و كاريزما القيادة

تسطيع قيادة هذا الجناح الجديد برؤى ليبرالية في البداية

تنجرف الي الفكر الثورى مع مرور الوقت لمواجهة تنامي المد الاسلامي

و هنا مكمن الخطورة فمجتمع سياسي بهذه التوليفة

يكون الصراع الدموى والتصفية

سمة اساسية
http://www.facebook.com/group.php?gid=137735102907854&ref=ts
28 ابريل 2011

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...