مما لا شك فيه أن زيارة القيصر الروسي لمصر الأن لها الكثير من الدلالات و تحمل عدة مفاجاءات من العيار الثقيل .. خاصة و أنها تأتي في ظل الغضبة الدولية من القرار اللعين للرئيس ترامبو بخصوص القدس .. و سعي النظام المصرى لتكوين تحالف سياسي دولي ضد هذا القرار الملعون .. و أعتقد أن ملف السياحة الروسية قد تم معالجته بشكل كبير .. و الدليل الافواج الروسية المتتابعة التي تزور مصر منذ شهر تقريباً ... و أعتقد أيضاً أن حرص القيصر الروسي علي إعلان بدء انسحاب جزئي لقوات بلاده من سوريا قبيل زيارته لمصر .. يأتي تتويجاً لنجاح التنسيق السياسي و العسكرى مع القيادة المصرية متمثلة في شخص الرئيس السيسي .. و نجاح المخابرات المصرية في تحييد العديد من الجماعات المتناحرة و إجبارها علي الخروج من الصراع دون مماطلة .. فضلاً عن إنهاء إتفاق الضبعة النووى ليضع مصر علي الخارطة النووية .. و تغيير جيو إستراتيجي جديد يضيف ثقلاً سياسياً لشخصية النظام المصرى عالمياً .. كما أعتقد أن اللقاء سيعكس االتناغم العسكرى و السياسي للبلدين وكيف سيتعاونان في حل المأساة الليبية .. و أعتقد أن ذلك التعاون سيغير خارطة الصراع في ليبيا خلال الأيام القادمة .. و قد يسهم في تصفية هذا الصراع الدامي تصفية نهائية .. فضلاً عن العديد من الملفات الإقتصادية الكبرى .. و خاصةً ملف الصفقات السعودية التي عقدها الملك سلمان أثناء زيارتة لموسكو مؤخراً .. ف لمصر دور حيوى و مؤثر في تنفيذ تلك الصفقات
الاثنين، 11 ديسمبر 2017
مفاجأءات القيصر الروسي في مصر
مما لا شك فيه أن زيارة القيصر الروسي لمصر الأن لها الكثير من الدلالات و تحمل عدة مفاجاءات من العيار الثقيل .. خاصة و أنها تأتي في ظل الغضبة الدولية من القرار اللعين للرئيس ترامبو بخصوص القدس .. و سعي النظام المصرى لتكوين تحالف سياسي دولي ضد هذا القرار الملعون .. و أعتقد أن ملف السياحة الروسية قد تم معالجته بشكل كبير .. و الدليل الافواج الروسية المتتابعة التي تزور مصر منذ شهر تقريباً ... و أعتقد أيضاً أن حرص القيصر الروسي علي إعلان بدء انسحاب جزئي لقوات بلاده من سوريا قبيل زيارته لمصر .. يأتي تتويجاً لنجاح التنسيق السياسي و العسكرى مع القيادة المصرية متمثلة في شخص الرئيس السيسي .. و نجاح المخابرات المصرية في تحييد العديد من الجماعات المتناحرة و إجبارها علي الخروج من الصراع دون مماطلة .. فضلاً عن إنهاء إتفاق الضبعة النووى ليضع مصر علي الخارطة النووية .. و تغيير جيو إستراتيجي جديد يضيف ثقلاً سياسياً لشخصية النظام المصرى عالمياً .. كما أعتقد أن اللقاء سيعكس االتناغم العسكرى و السياسي للبلدين وكيف سيتعاونان في حل المأساة الليبية .. و أعتقد أن ذلك التعاون سيغير خارطة الصراع في ليبيا خلال الأيام القادمة .. و قد يسهم في تصفية هذا الصراع الدامي تصفية نهائية .. فضلاً عن العديد من الملفات الإقتصادية الكبرى .. و خاصةً ملف الصفقات السعودية التي عقدها الملك سلمان أثناء زيارتة لموسكو مؤخراً .. ف لمصر دور حيوى و مؤثر في تنفيذ تلك الصفقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
فجأة و بدون مقدمات إندهش العرب و العجم و بلاد تركب المراجيح من قرار كبير قوادى البيت الأبيض (ترامب ) بنقل السفارة الأمريكية إلي مدي...
-
اعتقد اننا أمام محاولة اخري من محاولات العقليات الثورية لفرض نفسها على و اقعنا الأليم.. وهذه المرة محاكاة لتجربة الحرس الثوري الإيراني و ا...
-
هل باتت نهاية مغامرة بائع البطيخ علي بعد خطوات ؟؟ نعم لماذا ؟؟ الجيش التركي يموج فوق بركان جحيمي ستحرق حممه الحياة السياسية التركية بعدما ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق