كلامنا اليوم موجها للسادة و السيدات من زمرة دعاة الحرية و الشفافية من ابناء جلدتنا ( ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ) ممن اعمتهم الشعارات البراقة و الكلمات الرنانة .. عن رؤية حقيقة ماما أمريكا و ديموقراطية ( النص نعل ) التي تتقنن في تصديرها للبشرية دون حياء أو وازع من ضمير .. و ما تروجه من مفاهيم ظاهرها العدالة و باطنها إستعباد البشر و إبتزازهم .. فالحرية لدى تجار الرقيق القابعون داخل البيت الأبيض ليست مبدء بل حالة .. بمعني انها ليست مبدأ مقولب يتم تنفيذه علي الجميع دون افراط او تفريط .. و بغض النظر عن الفوارق المتعارف عليها .. و انما حالة بشرية بحتة تخضع لمزاجية اصحابها .. ونوعية الضغوط المتعرضين لها .. فكلما زادت هذه الضغوط .. افتعلوا الأزمات و دبروا المكائد و سعوا في خرابها .. و هاهو السيد (ترامبو) ممثل الأمبراطورية الأمريكية هذه الأيام .. يستكمل ما بدأه سابقوه من حاملي الصولجان الأمريكي من خراب في الدول العربية و الإسلامية خلال العصر الحديث .. و يهب بني صهيون ما لا يملك و ما لا يستحقون .. و يعترف بمدينة القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني المحتل .. سعياً وراء حماية اللوبي الصهيوني من معارضية داخل أميركا من أغوات السلطة و عبيد الصولجان .. بعدما أزكمت رائحة غباؤه السياسي الأنوف في كافة أرجاء المعمورة .. و كذلك فضائحة النسائية .. إنتبهوا أيها السادة فهذه النوعية من مصاصي الدماء.. لا ترجوا عدالة و لا تنشد حرية سوي عدالتها في الأستعباد .. و حريتها في تدنيس كل ما هو مقدس و محبوب .. و لتحقيق ذلك فقد أبدعوا في تصميم اللطميات و اتقنوا البكائيات و دعموهما بالاكاذيب و الاساطير اذا ما اقتضت الحاجة ( و أحداث 11 سبتمبر خير دليل ) .. لابتزاز مشاعر الحالمين و اصحاب العقول الضعيفة و القلوب المريضة .. لدعم مسيرتهم نحو الحرية التي ينشدونها هم .. لا ما يجب ان تكون عليه .. اما اذا ما استشعروا التمكين و ضمنوا الدعم و الداعمين .. سارعوا لكشف عوراتهم و مكنونات انفسهم اللئيمة .. فلا عجب ان تظهر مثل هذه الدعوة الخبيثة الان لنيل الرضا و القبول من كهنة بني صهيون و تحالف تجار الرقيق
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017
ديموقراطية نص نعل .. سلامة الياس
كلامنا اليوم موجها للسادة و السيدات من زمرة دعاة الحرية و الشفافية من ابناء جلدتنا ( ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ) ممن اعمتهم الشعارات البراقة و الكلمات الرنانة .. عن رؤية حقيقة ماما أمريكا و ديموقراطية ( النص نعل ) التي تتقنن في تصديرها للبشرية دون حياء أو وازع من ضمير .. و ما تروجه من مفاهيم ظاهرها العدالة و باطنها إستعباد البشر و إبتزازهم .. فالحرية لدى تجار الرقيق القابعون داخل البيت الأبيض ليست مبدء بل حالة .. بمعني انها ليست مبدأ مقولب يتم تنفيذه علي الجميع دون افراط او تفريط .. و بغض النظر عن الفوارق المتعارف عليها .. و انما حالة بشرية بحتة تخضع لمزاجية اصحابها .. ونوعية الضغوط المتعرضين لها .. فكلما زادت هذه الضغوط .. افتعلوا الأزمات و دبروا المكائد و سعوا في خرابها .. و هاهو السيد (ترامبو) ممثل الأمبراطورية الأمريكية هذه الأيام .. يستكمل ما بدأه سابقوه من حاملي الصولجان الأمريكي من خراب في الدول العربية و الإسلامية خلال العصر الحديث .. و يهب بني صهيون ما لا يملك و ما لا يستحقون .. و يعترف بمدينة القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني المحتل .. سعياً وراء حماية اللوبي الصهيوني من معارضية داخل أميركا من أغوات السلطة و عبيد الصولجان .. بعدما أزكمت رائحة غباؤه السياسي الأنوف في كافة أرجاء المعمورة .. و كذلك فضائحة النسائية .. إنتبهوا أيها السادة فهذه النوعية من مصاصي الدماء.. لا ترجوا عدالة و لا تنشد حرية سوي عدالتها في الأستعباد .. و حريتها في تدنيس كل ما هو مقدس و محبوب .. و لتحقيق ذلك فقد أبدعوا في تصميم اللطميات و اتقنوا البكائيات و دعموهما بالاكاذيب و الاساطير اذا ما اقتضت الحاجة ( و أحداث 11 سبتمبر خير دليل ) .. لابتزاز مشاعر الحالمين و اصحاب العقول الضعيفة و القلوب المريضة .. لدعم مسيرتهم نحو الحرية التي ينشدونها هم .. لا ما يجب ان تكون عليه .. اما اذا ما استشعروا التمكين و ضمنوا الدعم و الداعمين .. سارعوا لكشف عوراتهم و مكنونات انفسهم اللئيمة .. فلا عجب ان تظهر مثل هذه الدعوة الخبيثة الان لنيل الرضا و القبول من كهنة بني صهيون و تحالف تجار الرقيق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق