فجأة و بدون مقدمات إندهش العرب و العجم و بلاد تركب المراجيح من قرار كبير قوادى البيت الأبيض (ترامب ) بنقل السفارة الأمريكية إلي مدينة القدس .. وإعتراف أميركا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.. حتي و إن تأجل تنفيذه في سياق لعبة الإبتزاز التي يتقنها هذا الترامب فهو أمر أت لا محالة .. و لا أدرى سبب هذا التعجب ؟؟؟؟
فما من منصف للحق او مقاوم للحركه الصهيونيه العالميه .. الا و يري السياسه الامريكيه و ساستها كمجموعه من المجرمين .. داخل اطار ارهابي متكامل لا ينفصل .. و ان تغيرت الوجوه و العباءات السياسيه .. و التاريخ خير شاهد علي ذلك .. فمنذ ابتلاء الله للبشريه بما يسمي الان بأمريكا .. لم يسلم بشر او حجر من ويلات هؤلاء المتوحشين مصاصي الدماء .. و اذيالهم من الساسة من حثاله البشر في فرنسا وانجلترا و المانيا .. و كذلك اغواتهم من حمله المشاعل الثوريه القبيحه في كافه ارجاء البسيطه .. هؤلاء النخاسون الذين لم يتورعوا عن بث روح الفتنه و الطائفيه في شتي ارجاء المعموره .. لابتزاز البشريه و اجبارها علي تصارع محموم من اجل اليقاء .. و ان كان ثمن هذا البقاء فناء ملايين البشر بين قتيل و غريق .. ناهيك عن ملايين من المشردين .. حتي تننعش تجاره حلفاؤهم من تجار السلاح و الدعاره و المخدرات .. فلم يشهد التاريخ البشري انتعاشه لتلك الموبقات مجتمعه مثلما شهد خلال السنوات القليلة الماضية .. وعلي ما يبدو ان نعمه الله لا تدوم علي امثالنا من الشعوب التي احترفت التنبله .. و انتظار منح الاخرين للقيام من عثرتها .. فرزقنا بهذا ال ترررامب القواد .. فماذا تنتظر من رجل احترف تجاره القمار و الدعاره .. من خلال مجموعه ضخمه من النوادي الليليه هي اساس ثروته الضخمه .. لن ننتظر منه سوي ان يديرعمليات الاتجار بالعبيد الذين جمعهم ذلك النخاس اوباما .. و استكمال مسيره بني صهيون في ابتزاز البلاد و العباد .. و ان اختلفت الوجوه و الاساليب ..
ونتمني هذه المره ان نفيق و نحاول اعاده اكتشاف انفسنا..وحثها علي العمل و الامل لنتخلص من جميع اثار مخططات بني صهيون لتدميرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق