بداية لا توجد معارضه حقيقيه في مصر فالجميع صنعة النظام و ابناؤه .. و الدليل علي ذلك ان الجميع يطمع في جزء من التركه و الميراث .. و لن تجد معارضاً سواء كان شخصاً او كياناً يطرح نموذجاً لبرنامج إصلاحي شامل .. بل يسعي الجميع لإزاحة واجهة النظام الموجودة ( الرئيس ) أولاً .. و بعدها نجلس لنشرب الكوركورية و خلافة ( اليوم فتة و حساء .. و غداً يفعل ربك ما يشاء ).. و نطرح برنامجاً دعائياً و نعقد حوله نقاشاً مجتمعياً و حوارً فلسفياً ( فاكر مشروع النهضة يا بطة ) ينتهي إلي ما وراء القضبان .. . و لذلك لا تتفاجيء عندما تكتشف أن أي نظام قوي يحرص علي تشكيل هجين متعدد الثقافات .. كظهير معارض يتحكم من خلاله في تحريك الجموع كلما اقتضت الحاجه .. ويسمح له بفتح قنوات تواصل مع جهات خارجيه صديقه او معاديه علي السواء .. وذلك لاضفاء مصداقيه و إستكمال الإطار السينمائي للديموقراطية و كخلايا مضاده اذا لزم الامر.. و مع ذلك تري بين الحين و الاخر بعض هؤلاء يحاول بل و يجهاد للظهور بمظهر البطل المخلص .. طمعا في اكتساب ارضيه شعبيه تمكنه من ابتزاز النظام .. و فرض نفسه كبديل وحيد دون الاخرين .. وكلما باءت محاولاته بالفشل زاد سعاره في مهاجمة النظام و رموزه .. و من ثما يبدء حواشيهم في التشكيك في كل ما هو مهاب و مقدس و تهوين كل حقيقة .. و تحقير كل عظيم .. طمعا في لفت الانتباه ..
الخميس، 14 ديسمبر 2017
المعارضة و النظام 1 سلامة الياس
بداية لا توجد معارضه حقيقيه في مصر فالجميع صنعة النظام و ابناؤه .. و الدليل علي ذلك ان الجميع يطمع في جزء من التركه و الميراث .. و لن تجد معارضاً سواء كان شخصاً او كياناً يطرح نموذجاً لبرنامج إصلاحي شامل .. بل يسعي الجميع لإزاحة واجهة النظام الموجودة ( الرئيس ) أولاً .. و بعدها نجلس لنشرب الكوركورية و خلافة ( اليوم فتة و حساء .. و غداً يفعل ربك ما يشاء ).. و نطرح برنامجاً دعائياً و نعقد حوله نقاشاً مجتمعياً و حوارً فلسفياً ( فاكر مشروع النهضة يا بطة ) ينتهي إلي ما وراء القضبان .. . و لذلك لا تتفاجيء عندما تكتشف أن أي نظام قوي يحرص علي تشكيل هجين متعدد الثقافات .. كظهير معارض يتحكم من خلاله في تحريك الجموع كلما اقتضت الحاجه .. ويسمح له بفتح قنوات تواصل مع جهات خارجيه صديقه او معاديه علي السواء .. وذلك لاضفاء مصداقيه و إستكمال الإطار السينمائي للديموقراطية و كخلايا مضاده اذا لزم الامر.. و مع ذلك تري بين الحين و الاخر بعض هؤلاء يحاول بل و يجهاد للظهور بمظهر البطل المخلص .. طمعا في اكتساب ارضيه شعبيه تمكنه من ابتزاز النظام .. و فرض نفسه كبديل وحيد دون الاخرين .. وكلما باءت محاولاته بالفشل زاد سعاره في مهاجمة النظام و رموزه .. و من ثما يبدء حواشيهم في التشكيك في كل ما هو مهاب و مقدس و تهوين كل حقيقة .. و تحقير كل عظيم .. طمعا في لفت الانتباه ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
فجأة و بدون مقدمات إندهش العرب و العجم و بلاد تركب المراجيح من قرار كبير قوادى البيت الأبيض (ترامب ) بنقل السفارة الأمريكية إلي مدي...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
هل باتت نهاية مغامرة بائع البطيخ علي بعد خطوات ؟؟ نعم لماذا ؟؟ الجيش التركي يموج فوق بركان جحيمي ستحرق حممه الحياة السياسية التركية بعدما ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق