الخميس، 21 ديسمبر 2017

نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة التتارية .. سلامة الياس





أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك إستعجب .. مثل شعبي دارج يرصد حالة نفاق دائمة لكاذب إحترف خداع من حوله 
و هو حال الإدارة الأمريكية هذه الأيام .. فالبرغم من إيقان القاصي و الداني أن النظام الصهيوأمريكي لا يمنح عطايا إبتغاء وجه الله 
و بالرغم من تأكد الجميع أن من يدير السياسة الخارجية  الأمريكية هو جهاز الإستخبارات الأمريكية من أجل مراعاة مصالح الإمبراطورية الصهيو أمريكية فقط و ليذهب الباقين للجحيم .. إلا أن الإدارة الامريكية بقيادة السيد (ترامبو) و فريقها البائس للسياسة الخارجية .. أبت ألا تفوت الفرصة و تكشف عن وجهها القبيح  .. و ديموقراطيتها الزائفة  .. و أفسحت المجال  ل( الحيزبون الحنجورية )  المندوبة السامية الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي .. التي أخذتها العزة بالإثم .. فإخذت تهدد بالثبور و عظائم الأمور لكل من تسول له نفسه مساندة القرار المصري برفض القرار الملعون لسيدها (ترامبو) بنقل السفارة و الإعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني اللئيم .. بعدما إستخدمت حق الفيتو اللعين في إغتيال القرار بمجلس الأمن منذ أيام قليلة
بل و تخرج علي العالم ببيان بارد تتجرأ فيه علي الدول المشاركة في رفض قرار سيدها المفدى .. بل و تجرأت علي الهيئة الأممية و هددتها و كادت تسبها بأبشع الألفاظ و أحطها ( و لا أدرى ما منعها ) .. 

و علي ما يبدو أن هذه ( الحيزبون الحنجورية ) ومثيلاتها من دبلوماسيات جاردن سيتي لايجدن حرجاً في توزيع أكاذيبهن  بأسم الحرية و الديموقراطية كدأب النظام الصهيو أمريكي في إغتصاب كرامة البلاد الإسلامية و العربية في ظلال الديموقراطية الملعونة 
و من الواضح أن هذه ( الحيزبون الحنجورية ) و عبيدها يعتقدن أن الشعوب العربية باتت فريسة سهلة لأكاذيبهن و حريتهن المتعرية .. و علي الرغم من سماجتها و تهديدها السافر الأبيح القبيح .. فقد هب الضمير العالمي منصفاً للمظلوم لأول مرة منذ عقود .. حتي الدول ذات التاريخ الإستعمارى القديم أصرت علي مساندة القرار المصرى .. و اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية.
 و للتذكرة فقط نعلم أنكم تتار العصر الحديث و أنكم ما دخلتم بلداً إلا سعيتم فيها فساداً و حولتم الأخضر إلي يابس .. و البارد إلي نار .. و أن ديمقراطيتكم الملعونة لا معني لها سوى دولة من العبيد من المحيط إلي الخليج .. و أن هدف الإمبراطورية الصهيوأمريكية الأسمي هو إمتصاص خيرات و كنوز الشرق ..  لإعادة بناء دولة بني صهيون الكبرى من النيل للفرات ..  
إلا أننا نعلم أن يوجد إله عظيم لا ينبغي الركوع لسواه ... فأتقوا شر الحليم إذا غضب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...