السبت، 31 أغسطس 2013

الخطأ و الجريمة .. انت تسأل و الياس يجيب

واحد حبيبي دداً دداُ ..سألني مستفسراُ عما تشهده  مصر الان هل هو إنقلاب أم ثورة ؟؟ وفي البداية أحب أقول لو أنت قاعد في مدرجات رابعة العدوية و النهضة و كفر العريان و سلامون المحطة هتشوف اللي حصل أنقلاب .. إنت حر .. و لو إنت قاعد في مدرجات ميدان التحرير و العتبة و الديزة و دمهورية طنطا هتشوف اللي حصل ثورة شعبية .. أنت حر .. أما أنا يا عزيزى فلا أجلس هنا أو هناك و لا أشاهد حتي .. فلا مكان لآمثالي في مثل هذه الاماكن التي تتنفس فكرأ ثورياُ قبيح الشكل و المضمون .. ما علينا .. ما حدث في مصر خطأ لا ننكره .. ولكنه منع جريمة نكرااااااااااااااااء .. تابعونا

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

سلامة الياس يكتب .. المرشد الآخر

سامحني يا مولانا

أعتقد أننا وصلنا إلي النقطة التي يخشاها الجميع موالاه و معارضة .. ألا وهي تقوقع فصيل سياسي (جماعة الأخوان ) و التخندق بين طيات الثرى لتشكيل خلايا سرية تسعي للتنكيل بالجميع ... و معاقبة ثأرية لمجتمع لفظها طمعاً و حقداً و حسدا .. متجاهلة غبائها  الواضح و القبيح الذى ترك بصماته الفاضحة في كافة المجالات جروحاً غائرة داخل العقول و القلوب ..  و للجميع أقول ليس هناك داعي للقلق .. فلم ولن يُسمح بذلك .. فهناك دائماً سيناريوهات مقولبة لكل مقام ٍ و مقال .. سهلة التطبيق و مضمونة النتائج .. و أعتقد أن هذا المقام لن يحتمل سوى سيناريوهان لا ثالث لهما .. الأول : التصفية الفعلية للقواعد العنقودية لهذا الفصيل  دون قيود أو شهود .. و هو أمر مستبعد تماماً .. و إن كان وافياً شافياُ (إلي حين ) ..  إلا أنه وعلي المدى البعيد سيفرز ما هو أخطر .. ألا و هو تشكيل خلايا نائمة متباينة الفواصل الزمنية تكون مهمتها التغول داخل المؤسسات الهامة .. و الرقود بين مفاصلها الحيوية تمهيداً لتفتيتها في التوقيت المناسب .. فضلاً عن قيام جناح آخر لهذه الخلايا بعمليات إستنزافية لمقدرات الدولة الإقتصادية و المجتمعية و السياسية كلما سنحت الفرصة لذلك .. والحل الثاني و الآخير هو إعادة تدوير الكيان التنظيمي لهذا الفصيل ( جماعة الإخوان ) و إستحداث عدة زعامات ( مرشدين ) متنافرة الوجهة و الإتجاه  .. و إن إتحد هدفها الأسمي ( الوصول إلي كرسي السلطة و غنائم السلطان ) .. و أعتقد أنه حل مثالي محدود المخاطر .. خاصة ً و أن النظام يسعي دوماً للحفاظ علي المشهد السينمائي للعملية السياسية في مصر .. و هو حل ذو شقين .. الشق الأول و أعتقد أنه قد بدء بالفعل من خلال تفكيك الواجهة المتشددة و نزع قادتها من الإطار السياسي .. و إخلاء الساحة الإعلامية لقيادة وحيدة ( عصام العريان ) تكون هي الخلاص لهذا الفصيل المتشدد و مريديه .. فالنظام لا يحُبذ التخلص النهائي من هذا الوحش المروض ( جماعة الإخوان ) فما زال يحتاج لفزاعة يخشاها القاصي و الداني  ..  و إقتناء وحوش أخرى ( السلف - متشددى اليسار ) تستلزم الكثير من الوقت و الجهد للوصول لنفس النتيجة الموجودة بالفعل .. أما الشق الثاني فيتمثل في الإستعانة ( بمرشد آخر ) ..  شخصية إصلاحية محبوبة  منشقة عن هذا الفصيل منذ وقتٍ قريب ( الدكتور محمد حبيب ) .. تكون مهمتها لملمة شتات القيادات المطرودة ( من فردوس الجماعة ) ..  و إقناعهم بحتمية سداد ضريبة الولاء لهذا الوطن و حمايته من السقوط في براثن التعصب الممقوت .. و إلتقاط مريديهم من طرقات و دهاليز الغامض و المجهول .. و العمل علي إعادة تأهيلهم للعودة من جديد في إطار شرعي يرتضيه الجميع ( دعوى أو سياسي ) .. و أكاد أجُزم أن هذا الشق قيد التنفيذ ..  مما سيؤثر بشكل ملحوظ علي الشكل الإحتجاجي كماً و كيفا .. كما سيريح النظام من عمليات الإبتزاز السياسي الذى تمارسه القوى المتصدرة للمشهد السياسي الأن .. فضلاً عن تشتيت الممولين والداعمين ( التنظيم الدولي )  .. و إجبارهم علي إعادة تقييم الواقع السياسي علي الأرض مما يخفف الحملة الدعائية الشرسة التي تشنها هذه القوى في الخارج .. بالإضافة إلي إعادة جدولة خطة التمويل ( للجماعة ) إن لم يتم تجميدها حتي حين .. الأمر الذى سيكون له عظيم الأثر في قناعات الجميع موالاه و معارضة بضرورة المضي قدماً في تنقيذ آلية المصالحة المجتمعية الشاملة.. كما أن تعدد القادة الروحيين سيعطي مناخاً طبيعياً يستطيع النظام من خلاله إذكاء نيران الطمع بين الجميع لتصفيه معنوية محدودة الخسائر إن لم تكن معدومة ..
 ملحووظة : الأقواس للدلالة علي أن هذه السيناريوهات ليست قوالب خاصة بجماعة الإخوان و إنما هي قوالب مطاطة تصلح للتطبيق علي الجميع  ممن يهوى الخروج عن النص .. إنه نظام ترك بعض الصبية تلهو في ساحة منزله
 

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

المرشد العريان .. سلامة الياس




آخيراً أصبح عصام العريان قاب قوسين أو أدني من تحقيق حلمه الأكبر الذى ظل يطارده منذ إنضمامه لتنظيم الإخوان مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي .. ألا و هو أن يصبح المرشد العام للجماعة و أباها الروحي .. نعم حلمه الأكبر و الأوحد الذى بدء التخطيط و التدبير له منذ سنوات طويلة ..  بعدما ذاق حلاوة الإختلاط برجال الحكم و كهنة النظام خلال وجوده و لأول مرة كأصغر أعضاء مجاس الشعب أواخر الثمانينيات ( 87-90 ) .. و بالرغم من حل البرلمان وقتها و قصر الفترة التي قضاها تحت القبة الفضية .. إلا أنه إستطاع تكوين شبكة من العلاقات القوية و الحساسة برجال القصر و السلطان .. إقتنع من خلالها بأفضلية العمل السياسي العلني وأفول عصر العمل السرى و التنظيمات الأرضية .. و مع بداية التسعينيات حاول جاهداً إقناع قيادات الجماعة داخلياً و خارجياً بضرورة الخروج للعمل السياسي بشكل شرعي و معلن إلا أن جميع محاولاته فشلت فشلاً ذريعاً .. لإقتناع القيادات القطبية المسيطرة علي مفاصل الجماعة بحتمية إستمرار سرية التنظيم و مدخلاته .. لحماية الجماعة من التحلل و الإنقراض .. فسعي إلي إقناع التيار الإصلاحي داخل الجماعة بقيادة محمد حبيب و أبو الفتوح بضرورة خوض العملية الإنتخابية بمرشحين بإسمها دون مواربه .. تقيها من الرضوخ مرغمة لإبتزاز قوى التحالفات التي كانت تسعي للتخفي ورائها إنتخابياً .. كما أنها ستكون منحة إجبارية للنظام ليعتبرهم الممثل الشرعي و الوحيد للتيار الإسلامي في مصر .. فضلاً عن التأكيد للجماهير علي كونهم البديل الأقوى و الأفضل لكافة القوى السياسية الموجودة علي الأرض .. و بالفعل نجح في إقناعهم بوجهة نظره ... و خاضت الجماعة جميع أشكال العملية الإنتخابية ( نقابات - طلاب- محليات - شعب -شورى ) بشكل معلن و نجحت في الظهور بقوة و إن لم تحقق الدرجات الكاملة في معظم الإنتخابات التي خاضتها و خاصةً الشعب و الشورى .. إلا أنها أثبتت للجميع أنها قوة لا يستهان بها  يجب التعامل معها بحسابات دقيقة و حساسة .. الأمر الذى جعل العريان يعيد الكره مرة أخرى (علم 95 ) و يحاول إقناع الجميع بضرورة إنشاء حزب سياسي يمثل أفكار التيار الإسلامي في مصر .. و هذه المرة لم يكن الرفض فقط بل التلويح بطرده من الجماعة .. فينجح في إقناع البعض ( ابو العلا ماضي- عصام سلطان - العوا..  و غيرهم ) بالإنسلاخ عن الجماعة ( إلي حين ) و تأسيس حزب سياسي ( الوسط ) بعيداً عنها .. وكان الفشل  من نصيبهم بعدما رفضت لجنة شئون الأحزاب السماح بوجود حزب علي أساس ديني .. فقرر العريان إتخاذ منحني أكثر إنحرافاً و خطورة ألا و هو عقد صفقة مع النظام السياسي  عام 2000بعد خروجه من السجن .. إلا ان الاتفاق لم يتم تفعيله بسبب فشله في إقناع قادة الجماعة بمفردات هذا الإتفاق .. حتي كان عام 2004 ووفاة المرشد السادس للإخوان ( مأمون الهضيبي رحمه الله ) .. فكانت المنحة الإلهية التي لاحت له لإحياء مشروعه الكبير فقاد تحالفاً  داخل الجماعة نجح في فرض مهدى عاكف مرشداً جديداً للجماعة .. و إستطاع  إقناعه بضرورة عقد صفقة سياسية مع النظام .. و قد كان خلال إنتخابات عام 2005 .. و بالرغم من النتائج المذهلة ( 88 مقعداً بالبرلمان ) إلا أن تسريب مفردات الصفقة و إقرار قيادات إخوانية بها كان أمراً مفجعاً للعديد من المنتمين للجماعة و المتعاطفين معها .. و حاول قادة التيار الإصلاحي إبعاد العريان و شركاه عن الجماعة إلا أن العريان و كعادته  سباق في المكر و الخديعة دائماً .. فقاد تحالفاً مع قادة المحافظين ( القطبيين ) بالجماعة نجح من خلاله في إفشال الإتفاق الذى تم بين مكتب الإرشاد و مجلس شورى الجماعة بتفويض محمد حبيب نائب الاخوان وقتها ( 2010 ) بمهام المرشد العام لحين  إنتخاب مرشد جديد .. فنجح من خلال مخططه هذا في التخلص نهائياً من الجناح الإصلاحي (90 بالمئة ) بالجماعة .. حتي كان ما كان عام 2011 و نجح كوسيط بين الجماعة و النظام في عقد إتفاق الشؤم لحكم مصر ( إلي حين ) .. وظن بعدها أن الإخوان سيرسمونه رمزاً خالداً و يجعلونه رئيس أول حزب شرعي يمثلهم عبر التاريخ .. إلا أن المحافظين أصروا علي بقاء الجماعة ككيان سرى و بخلوا عليه برئاسة الحزب المزعوم .. لماذا ؟؟ إنهم لا يأمنون طموحاته !! نعم ..  لا يأمنون جشعه للسلطة و الزعامة  !!! .. و لذا أعتقد أنه سعي بكافة الوسائل لزرع الجفاء و القطيعة بين الجماعة و أنصارها من أبناء الجماعات الأخرى ( يمين و يسار ) من جهة و ساعده غباء النخبة المختارة للحكم من جهة .. كما ساعده ضئالة فترة الحكم المتفق عليها في تأجيج نعرة التعصب و الحماسة بين شباب الإخوان المضحوك عليهم ليتخلص من كافة القيادات الموجودة علي أرض الواقع و كان آخرهم اليوم المرشد نفسه .. و أعتقد أنه سيكون آخر القيادات التي يتم القبض عليها و سيكون أول من يفرج عنه ليستأثر برئاسة الحزب بعد تجميد الجماعة إعلامياً  .. ليصبح المرشد الروحي للإخوان ..
ملحووظة صغيرة : العريان لديه خريطة كاملة بالأماكن السرية التي يجب أن يلجأ إليها قادة الجماعة عند الحاجة ؟؟؟!!!!

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

البرادعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و سيظل البرادعي نذير شؤم .. عشوائي الفكر و التفكير .. لا أحبه و لا أطمئن اليه .. بالرغم من تأكدى من انه مجرد اداه

اللهم أحمي جيش مصر و أهلها

و سيأتي اليوم الذى نرى فيه أمراء الفتنة و تجار الدين يجلسون علي موائد الحوار متأنقين متبسمين بعدما تركوا داخل كلٌ منا جرح لن تشفيه السنين .. اللهم أحمي جيش مصر و أهلها

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...