الخميس، 29 سبتمبر 2011

الجولة السادسة .. البحث عن فضيحه .. سلامة الياس


جولة عشوائية يتم تنظيمها بمباركة الجميع  تبدء يوم 30 سبتمبر
لكسر حالة الملل السياسي  التي أصابت الشارع السياسي
بين الخوف و الترقب لردة فعل العسكر علي أحداث موقعة إقتحام سفارة آل صهيون 
وعشوائية هذه الجولة ستتمثل في تعدد الرايات المشاركة في هذه الجولة و ليس نوعية الكيانات
ما بين رافض للطواريء و مطالب بمجلس مدني و سماسرة الإنتخابات و الفئويين و سارقي الفرح 
و الكمسارية و مافيا التعويضات
كرنفال من الشعارات المتباينة و بكائيات متضاربة تنتهي بتلاسن و إشتباكات نوعية و مادية 
يتوازى معها تسريب لفضائح يندى لها الجبين تمس جميع فرقاء العمل السياسي 
يعقبها عاصفة من الأكاذيب و الأباطيل 
تصيب الشارع بصدمة سياسية عنيفة يفقد علي أثرها بقايا ثقته في النخب و أذيالها  
تجعله يستنجد بالعسكر لتخليصه من هؤلاء الطامعين و المغامرين
تمهيداً لمفاجأة مدوية يكون أبطالها ما يسمي بالتنظيم الثورى النسائي

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

خدع السيرك السياسي .. الخناجر الناعمة .. سلامة الياس

إتفقنا فيما سبق ان محترفي السيرك السياسي
يتلاعبون بالهاجس النفسي لجمهورهم المتلهف لكل ما هو عجيب و خارق
و فقرة الخناجر الناعمة من أكثر الفقرات الخطرة التي تستغل المخاوف الفطرية 
لإشباع رغبات المشاهدين بمختلف درجاتها الإنفعالية
فبين ايقاعات موسيقية عشوائية المقامات لإرباك الجهاز السمعي للمتابعين 
و أضواء متباينة الدرجات لإجهاد الجهاز البصرى و مضاعفة عامل التشويق و الأثارة
تدخل فتاة رائعة الجمال تتبختر في ثياب تشف و لا تعف تخطف العقول و القلوب 
يتبعها فتي مفتول العضلات  يحمل بين يديه مجموعة من الخناجر ذات الأنصال اللامعة القاطعة
و بينما تتسارع الإيقاعات وتهدأ الأضواء
تتهادى هذه الفاتنة لتلتصق بأحد الألواح المعدة خصيصاً لهذه الفقرة 
بينما يعتدل هذا الرياضي الوسيم أمامها تفصلهما مسافة محسوبة بدقة شديدة
و بزاوية رؤيا سينمائية بحيث تمكن الجميع من متابعة الخناجر القاتلة
أثناء تحليقها نحو  هدفها الفتان  
العجيب أن تلاحظ تبادل الرامي و الضحية للإبتسامات قبل و أثناء و بعد التصويب و النيشان 
في حين تختلط المشاعر بين أهات الأعجاب بجميع أغراضه 
و التي تخترق صمت الترقب و الإنبهار يطلقها المتابعين ذوى الأعصاب الباردة
ممن لا يلفت إنتباههم سوى مفاتن الضحية أو دقة التصويب و النيشان
وبين صرخات الهلع و الفرحة التي تنفلت من شفاه رقيقي القلوب و المشاعر 
هلع مصاحب لكل خنجر غادر رأفة بالهدف البريء
و فرحة تصحبها كلمات الحمد للخالق العظيم الذى نجي الفتاة المسكينة 
وبين الأهات الباردة و الصرخات المتفلتة
ينزوى الحالمون مخفيين وجوههم بين أيديهم تكاد تنخلع قلوبهم  و ترتد
 بإنتظام إيقاع  الصراخ و الأهات 
و خلال هذا الزخم من المشاعر المتضاربة ينهي الرامي و الضحية فقرتهما الدموية
بحركات راقصة و تحية باسمة في نهاية غير منطقية لمجزرة كانت علي وشك الحدوث
يبادلهما الجمهور التحية
و تصفيق الاعجاب المشبوه و همهمات غاضبة ناقدة تضل الطريق بين الصفوف
خطورة مثل هذه الفقرات
أن الحالمين و برغم عدم رؤيتهم لجزء كبير من الخدعة 
إلا  انهم الأكثر تأثراً و تصديقاً فهم يعشقون كل غامض ومخيف و خارق 
يهربون به من مرارة واقعهم الأليم 
و مكمن الخطورة هنا أنهم قد يحاولون تقليد هذه الفقرة الدموية دون الأخذ في الاعتبار
أن الرامي و فاتنته مدربون بإحترافية فضلاً عن أن خناجرهم تلمع و لا تقطع 
وهنا تكون الكارثة
أما وراء الكواليس فعالم أخر من المحترفين
كخلايا النمل
نظام وعمل دائمين
ملحوظة : إحترس من النشالين

الأحد، 25 سبتمبر 2011

شراشيح الفكر الثورى .. سلامة الياس

ما أن تتحفنا الشاشة الصغيرة أو صفحات الجرائد بتصاوير

لبعض  الفتيان أو الفتيات المتلفحين بما يسمي بالثورة

إلا و تتراقص أمام عيني لقطات من فيلم

خالتي فرنسا

للفنانة المتعملقة و صبيتها ذات القوام الممصوص

و هن يشبعن الضحية المقصودة ..المُنتقي من قاموس الردح و الأباحة

فما عليك و أنت في حضرة أحدهم أو إحداهن إلا و أن تنتقد أى فعل من افعالهم الثورية

و أن كان يخدش الحياء و يعاقب عليه الشرع و القانون

إلا وتجدهم قد بدؤا في التعامل معك بالعين و الحاجب

ويسمعونك من قاموس السفالة و الوضاعة ما يخدش حياء الرجال

متهمينك بالخيانة و العمالة ... أنت و إللي خلفوك

ولا تسمع منهم سوى إتهامات مرسلة و حكايات مبهمة و أسانيد ملفقة

و أذا تجرأت وأبديت امتعاضاً

تبدء في سماع ابشع ما في قاموس الأباحة السياسية و الأجتماعية حتي تسرع

مبتعداً عنهم كيلا تتطولك ايديهم بعد ألسنتهم

المؤسف المبكي

أن تجد رجالاً تظنهم اُناساً محترمين يأنسون بأحاديث هؤلاء

بل والأعجب ان تجد رجل دين يستشهد

برواية أبنة حشاش

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

Blogger: الياس الاول - حالة النشر

Blogger: الياس الاول - حالة النشر:

'via Blog this'

حزب التوك توك .. سلامة الياس

فجأة و بدون سابق انذار ظهر علي الطريق السياسي السريع

فقاعات حزبية عديدة لفكر أو أيدلوجية واحدة

بعضها أعتمد في تأسيسه علي التوكيلات المضروبة

في حين فضل الكثير منها شراء البصمة الأمية للأرامل و المحتاجين

من خلال جمعيات الخير المزعومة و أوراق البنكنوت الملونة

و لا ننكر أن القليل جداً لديه قاعده جماهيرية مقبولة خاصةً ذات المرجعية الدينية

بغض النظر عن فاعلية هذه القاعدة من عدمه

معظم هذه الكيانات تتحرك بخفة و خفية بين الأوساط الشعبية

يقودها شخصيات ليس لديهم الخبرة السياسية الكافية أو المؤهلة للعمل الجماهيرى

تتحرك بعشوائية لا تمتلك البدائل المفترض توافرها خلال المواجهة المباشرة مع

بشر لا يؤمنون بالسياسية و لا يعترفون بنجومها

تتباسط و تتجالس … تتودد و تتقارب

طمعاً في أصوات الفئات المهمشة

للحصول علي أكبر عدد ممكن من مقاعد

البرلمان المنتظر

و أشكاليه مثل هذه التنظيمات أنها تفرض امراً واقعاً و إن كان مؤقتاً إلا انه مؤثر وإن كان تأثيراً

ظرفياً طبقاً لجغرافيا المكان و إحداثيات الزمان

هذا الواقع المفروض يتمثل أولاً : في تفتيت القاعدة التصويتية العامة لصالح

التيار الأب

قاطعاً الطريق أمام الكيانات حديثة العهد بالغابة السياسية بالبلاد

مما قد يصيبها بموت إكلينيكي إجبارى

في إنتظار رصاصة الرحمة أو معجزة الفوز بعدد مقبول من المقاعد البرلمانية

أو منحة مجانية من النظام

ثانياً : حدوث ردة سياسية حادة لدى الشارع الفطرى عندما يجد هذه الكيانات تذوب

كالملح في الماء بعد إنتهاء العملية الإنتخابية ودخولها غرفة التحنيط السياسي

أو أن تنقلب متقاتلة طمعاً في بريق السلطة

....و نعومة كراسي البرلمان

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

العِنة السياسية .. سلامة الياس

روائح شاذة نفاذة منفرة بدأت تفوح من الوسط السياسي

بعدما أستهلكت النخبة الهلامية جميع مصطلاحاتها الغامضة و المعقدة

و تأكدت أن الشارع الفطرى البريء لم يبتلع طُعم الكلمات الرنانة

و الشعارات البراقة

و لم يتهاوى داخل شباكهم المضللة

التي أستنزفوا جزء كبير من طاقتهم المادية و الأعلامية لنسجها

و أكتشف المواطن البسيط أنها كيانات كرتونية لا تملك الدليل و لا البديل

و أن ما كانوا يرددونه فيما سبق من أن النظام كان السبب في تهميشهم و إضعاف قواهم

محض إفتراء و أكاذيب

يخفون ورائها تكالبهم و تهافتهم علي كراسي السلطة

و يحاولون من خلالها التغلب علي مخاوفهم من الفشل و الهزيمة

و أن العِنة السياسية التي يعانون منها سببها الرئيسي ..الهزال المزمن لتكويناتهم السياسية

و الخلل العام للهرمونات الفكرية لدى الغالبية العظمي منهم

مما يستحيل معه معالجة هذا المرض العضال

و أسترجاع الفحولة السياسية مرة أخرى و أن تعاطوا جميع أنواع المقويات السياسية

من تمويل أو قوى خارجية أو حتي تعاطي أحدث أنواع الفياجرا السياسية

ولم يتبقي أمامهم من حلول سوى اللجوء للدجل و أعشاب العطار

متمنيين أن يفلح شغل العفاريت …فيما لم يفلح فيه العلم الحديث

أو أن تصلح كناسة العطار و المستكة

ما لم تستطع إصلاحه أقوى العقاقير و السفوف و اللبوس ايضاً

إلا انني أنصحهم بالقبول بما سيلقي اليهم من فتات حفاظاً لماء الوجه

و أتقاء شر الجُرسة و الفضيحة

فلا يصلح ما لدى العطار ما افسده الدهر

ملاحظة بسيطة :

مرض العِِنة هو العجز الجنسي و إما أن يكون نتيجة للإرهاق الجسمي أو النفسي أو الخوف من الفشل ..

التجريف السياسي .. سلامة الياس

كان تجريف الحياة السياسية من أكبر الخطايا الثورية في مرحلة

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله

بحجة فساد الحياة السياسية و تغلغل مفسدى و بشوات الوفد

داخل مؤسسات الحكم .. فضلاً عن أقتناعه بأن الفكر الثورى هو الأنسب خلال هذا التوقيت

و لاقي خلالها الاخوان و اليسار الأمرين داخل و خارج المعتقلات

إلا ان صديقه العزيز الزعيم الراحل انور السادات رحمه الله

حاول تصحيح المسار بأنتاجه لما يسمي

بالمنابر السياسية

كخطوى أولي لحياة سياسية حقيقية في مصر للمقربين فقط

ثم غض الطرف عن التيار الاسلامي المتشدد و اليسار المتشدد لفترة ما

إلا أن إتفاقية الكامب عجلت بصدام دموى إنتهي بإغتياله رحمه الله

و بالرغم من البداية الدموية لعهد الزعيم محمد حسني مبارك

شفاه الله و عافاه

إلا ان الرجل كان حريصاً علي اتاحة الفرصة كاملة لقوى المعارضة للمشاركة

في الحياة السياسية

بما فيها التيار الاسلامي بالرغم من تورط بعض ابناؤه في أغتيال السادات

و كذلك التيار اليسارى أحد المحرضين علي التخلص من الزعيم الراحل بعدما

وصل التفاهم بينهما الي المجهول و انتهي بقضية التنظيم الشيوعي ( الحريرى و شركاه )

لا أدعي أن هذه الفترة كانت ربيعاً مزهراً

إلا انها لم تكن خريفاً مجحفاً

كانت بين بين …. بسبب أستقواء بطانة السوء بصولجان الحكم

و أستمراء نخب المعارضة للتسول السياسي و التقاتل علي الفتات

و مناخاً سياسياً مشوهاً يتحمل مسئوليتة جميع مشاركوه

ممن أستغلوا هذا المناخ لتحقيق مكاسب شخصية

و أدعاء بطولات كاذبة

و لذلك يتوجب علي المثقفين المخلصين أن يشهروا

لواء الحقيقة

لكشف هؤلاء المتلونون و راكبي الأمواج و عقيمي الفكر و التفكير

ممن سيحاولون القفز علي فاعليات المرحلة القادمة

و إلا سنعاود التوجه عن طيب خاطر مرة أخرى الي مرحلة التجريف السياسي

ويعلم الله وحده كم ستطول ...

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

الجولة الخامسة .. الترفيص السياسي ... سلامة الياس

جولة تكتيكية تفرضها القوى المهمشة التي مثلت وقود الأحداث فيما سبق

بعدما تأكدت أن أمراء السلطة قد لحقوا بمواكب السلطة و السلطان

و شعورهم بهشاشة دورهم في هذه المرحلة و التدبير لتصفيتهم أدبياً و معنوياً

فضلاً عن أزدياد نفور الشارع منهم بسبب أفعالهم الطائشة و تصرفاتهم الصبيانية

الأمر الذى أصابهم بأعراض خطيرة لمرض متفشي داخل الأوساط السياسية

يصيب عادة المتعاطين الجدد للقوالب السياسية

و معروف شعبياً بالترفيص السياسي

وتتمثل أعراضه في:

الأحساس بالضئالة …. التسرع في أتخاذ القرارات

الشعور بالأضطهاد … فوبيا الحقيقة

التهديد و الوعيد .. الأسراف في استخدام الألفاظ البذيئة

الغرور المفرط … أدعاء البطولة

وعادة ما يصاحب هذه الأعراض هلاوس سمعية و بصرية بوجود قوى خفية

تسعي دائماً للنيل منهم .. فضلاً عن التبول اللإرادى

الأمر الذى سيجعلهم ينتهجون تكتيكاً مغايراً لما شهدته الجولات السابقة

سيميزه الهتافات المعادية لجميع القوى المتجاهلة لها

والألعاب النارية و محاولة استفزاز الشارع لأحداث نوع من الفوضي المحدودة

الغرض منها جذب أنتباه الجوقة الأعلامية المتربصة لكل ما هو جديد و مثير

لأثبات الوجود و طمعاً في عطايا المرحلة الأنتخابية التي ستشهدها البلاد قريباً

بل و محاولة الحصول علي مقاعد مجانية في البرلمان القادم ..

الأحد، 4 سبتمبر 2011

الألتراس السياسي .. سلامة الياس

مجموعات فوضوية ضاغطة

(لكل منها خصوصيتة من حيث الزى و الشعار و الهتاف )

تعمل جاهدة علي أجتذاب المراهقين و الشباب الجامح لأحتياجها للقوة و الحماسية المفرطة

لا يربط بينها رابط واضح

سوى التعصب الأعمي و جشع الفوز بغض النظر عن كيفية أو قيمة هذا الفوز

يتم تشكيلها ظاهرياً لتشجيع فريق معين

و مساندته في كافة المحافل

تكون الألعاب النارية و الهتافات الحماسية والتي تصل الي السب و القذف

السمة الأعم

لتفاعلها داخل الملعب سلباً و أيجاباً

أما باطنها فهو أرهاب لاعبي و مشجعي الفرق الأخرى

بل و أرهاب جماعات أخرى تزاحمها تشجيع نفس الفريق

و السعي وراء أمتيازات مادية و معنوية

يغدقها عليهم رعاة و لاعبي الفريق عن طيب خاطر أو أتقاء غضب

و اِلا أنقلب السحر علي الساحر

عادةً ما يؤسسها و يمولها أحد الطامعين في كراسي الحكم داخل هذا الفريق أو ذاك

لأستخدامها في التشهير بمنافسيه أو ابتزازهم و أحياناً التنكيل بهم

و خطورة مثل هذه الجماعات تتمثل في الأرتجال المصاحب لأدائها و الذى غالباً ما ينتهي بكارثة

نظراً لأفتقارها لخبرات أدارة الأزمة والقدرة علي أيجاد الحلول و تفعيل البدائل

الأمر الذى يجعلها فريسة للتفكك بل والتصفية الذاتية بين حين و أخر

أستفسار بسيط ما علاقة هذا الكلام بواقعنا السياسي الأن ؟

الفكر السياسي هو تحليل للخبرات الأنسانية و قولبتها داخل قوالب دعائية

يسهل ترويجها بين الناس




أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...