الأحد، 28 أغسطس 2011

فرحة العيد .. سلامة الياس

مازلت أتذكر ليلة العيد عندما كنت أنام محتضناً
ملابسي الجديدة أتلهف الأستيقاظ لأستقبال العيد
و بين تكبيرات المصلين و فرحة الجميع
كنت أتحسس ملابسي الجديدة منتشياً
و أتحسس (عديتي) مبتهجاً
ووقتها كنت أظن أن مصر كلها مسلمين
فقد كنت أرى جيراني مشير و جادالله و برسوم و مينا
يزهون في ملابسهم الجديدة
يتبادلون التهاني و يقاسموننا فرحة العيد
والأن أنتظر ليلة العيد لأرى الفرحة في عين أبنتي
وهي تحتضن ملابسها الجديدة و أمانيها العديدة
و أتلهف أن أراها تتبادل التهاني وتتقاسم الفرحة مع مريم و مريان
حتي أستعيد ألبوم ذكرياتي عن أفراح العيد في مصر
و أطمئن أن الله يريد دوام الأعياد في مصر
لنتقاسم فرحتها جميعاً
عيد سعيد علي أجمل شعب ..شعب مصر
عيد سعيد علي الجميع

السبت، 27 أغسطس 2011

الحمد لله ... سلامة الياس

الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام و كفي بها نعمة

ما أن أتممت الثامنة من عمرى إلا وكنت أصُر علي صيام شهر رمضان

فقد كنت أشعر أن الصائم يتمتع بمميزات لا يجب أن أحُرم منها

فضلاً عن أحساسي بأنني قد أصبحت رجلاً ويجب أن أفعل ما يفعله الكبار

وكنت أغضب عندما يصر والداى علي أن أفطر وسط النهار بحجة الخوف علي

وكان أكثر ما يثير غضبي الي حد عدم الخروج من البيت هذا اليوم

الزفة التي كنا نزفها للمفطر منا

( يا فاطر رمضان يا خاسر دينك .. القطة السودا تاكل مصرينك)

وما أن علم أبي بالهواجس التي تطاردني أجلسني في ( حجر جلبابه)

وهو يوربت علي رأسي قائلاً :

كتب الله الصيام علي المسلم البالغ العاقل القادر

ولذلك ماتصومه في عمرك هذا مجرد تدريب علي العبادة

وحتي عندما يكتب عليك الصيام فيجب أن تكون متمتعاً بالقدرة العقلية والبدنية

وإلا سقط عنك الصيام رحمة من الله بعبادة

الصيام يا ولدى عبادة سرية بين العبد و ربه ليس غرضها الأمتناع عن الطعام في ماديته

ولكن الغرض منها الأمتثال لاؤامر الله في تحريم الحرام والحلال معاً في فترة زمنية معينة

ياولدى علمنا أسلامنا

أنه لا يجوز لنا أذا رأينا مفطراً في نهار رمضان أن نسأله لماذا أنت مفطر؟؟

فقد يكون من أصحاب الأعذار و يجرحه أن يعرفها الناس عنه

فضلاً عن كون سؤالنا تتبع لعورات الناس وقد نهانا رسولنا الكريم عن تتبع عورات الناس

كما نهانا عن إبداء تأففنا مما قد يبدو أنه معصية

بل يجب علينا أن ندعوا له بالهداية و أن نحمد الله علي معافاتنا من هذا الابتلاء

لأن ذلك فيه أعانه للشيطان علي نفس المسلم مما قد يجعله يصر علي أتيان المعاصي

إلا انه يجب علي المفطر أن يستتر بمأكله و مشربه عن أعين الناس

مراعاة لمشاعر الصائمين و منعاً لتطاول جاهل جارح

أنتهي كلام أبي و لم ينتهي رمضان ولذلك أتذكر هذه الكلمات

مع أول ليلة من ليالي رمضان

أعقد النية علي الصيام و علي طاعة وصايا كلام ربنا الرحيم و وصايا نبينا الكريم

علي فكرة أسمع الأن الست أم مينا جارتنا تنادى علي بناتها لتجهيز (صاجات) كحك العيد

الذى عودتنا عليه كل عام و هي تنتظرنا عند عودتنا من صلاة العيد متبسمة قائلة:

كل سنة و أنتم طيبين عيد سعيد علينا كلنا حللي بقك …

ومازلت أستشعر حلاوة كحك المحبة كما أطلقت عليه

و أنا اتناولها من يديها و أقول
عيد سعيد علينا كلنا










الجمعة، 26 أغسطس 2011

ملائكة الثورة .. سلامة الياس

خلال متابعتي للدعوات والصرخات المروجة لجمعة 9-9

لفت نظرى منشور لأحد الأرانب السياسية منتشر علي صفحات الفيس

وبغض النظر عن الهلاوس السياسية التي يمتليء بها ا لمنشور

وأخطرها بالطبع الحض علي أنقلاب ثورى علي ا لمؤسسة العسكرية

وأنا شخصية لا أحب مناقشة فروض جدلية تمثل الحد الاقصي للإستغباء السياسي

وبغض النظر أيضاً عن المجلس الرئاسي الثورى كما يهزون

و تشكيلته الاقرب الي المسخ السياسي بما حوت من أنداد يمثلون المستحيل الرابع

من موانع التوافق السياسي

إلا أن أكثر ما لفت نظرى فعلاً هو الشروط التي وضعوها لأختيار رئيس وزراء لهذه المرحلة

في ظل المجلس المدني المنتظر ألا و هي :

ـ مقطوع الصلة بالحزب الوطني الديمقراطي المحلول .

(ممكن تعدى وأن كنت علي يقين انه لم يكن سياسي بمصر ليس علاقات مع الحزب و قياداته)

ـ لم ينهب ولم يسرق ولم يكذب ولم يزور.
ـ لا رجل أعمال ولا يعمل عند رجل أعمال.
ـ لم يظلم أحدا ولم يقبل الظلم من أحد.
ـ مستعد لنشر سيرة حياته في مختلف وسائل الإعلام وقبول إجراء نقاش عام حولها.
لن يرشح نفسه للرئاسه او يعمل بوزاره

بأختصار عاوزين ملاك

افيقوا يرحمكم الله الملائكة لا يحكمون

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

قوم يا مصرى ... سلامة الياس


قوم يا مصرى .. مصر أُمك بتناديك

قوم يا ولدى كفاية نوم

شوف العدا من حواليك بيزيدوا واحد كل يوم

بيخططوا و يتكتكوا بيزرعوا جوه العقول بذرة نباتهم اللئيم

كلام مزوق … أهداف جميلة … و بعدها هتكتشف انهم سرقوا حتي الهدوم

عقول خبيثة … نفوس تعيسة تجرأت حتي علي الرب الكريم

قوم ياعيني

هتلاقيني شايلة همك عالدوام

أحمي بلادك … أحمي ولادك بالعمل مش بالكلام

عمر بلادك … علم ولادك أن الوطن محتاج رجالة علي الدوام

أرفع سلاحك … أمسك بفاسك أكل ولادك من خير بلادك أحلي طعام

قوم يا خويا

أنت و أبويا و أبن خالتي و أبن الجيران عمر و صلح

أزرع و علم …. أبني المصانع و المدارس و أبراج الحمام

أصرخ و قول … كفاية رشوة …. كفاية قسوة و الله حراااام

أهتف و نادى …. يا ولاد بلادى الي العمل الي الأمل الي الأمام

قوم يا عم

كفاية غفلة .. قوم و عمر … أزرع أمل .. و حقق أماني كل يوم

كفاية هم .. قوم و أتلم .. داحنا بنستورد حتي لباسك تحت الهدوم

كفاية علة .. أفرد جناحك .. جرب تطير تلمس بأديك السما تمسح ما فيها من غيوم

كفاية خوف .. فتح وشوف ..

حواليك ديابة سنا سنانها هتأرأشك … و تاخد عزاك قبل ما لحمك من بين سننها يختفي

هتحتفل و تحتفي بفريسة واقعة مدروخة

من غير تعب تتلقفك وقبل ما تعضك

هتشبعك ضرب القفا

غير الشتيمة و البستفا …أخر كلامها قبل الغياب

كنت عايز تعمل راجل يا أبن ال … زمن الرجال قد عفا

قوم يا مصرى .. مصر أمك بتناديك

قوم يا قلبي

لملم عيالك قولهم … أنتوا الأمل أنتوا الأماني وبيكوا الحلم هيكتمل

لملم عيالك قولهم … كان فيه ناس قبلكوا بنوا الهرم

والقمر كان بيغتسل في نهرهم

لملم عيالك قولهم … الي الجهاد الي الكفاح الي العمل

قوم يا مصرى

قبل ما شر البشر يجعلك تتسول لقمتك علي البيبان

و يخللي أرض المساجد و الكنايس قواعد للصهاينة الأمريكان

فاكر فلسطينك … مسجدك …. فاكر عراقك و فراتها زمان

و السودان …طب لسه فاكر ليبيا و اللي كان

فكر شوية هتقول أيه لأحفادك

وهما بتنططوا عايزين حكاية من حكاوى بلادهم زمان

فكرك هتقدر تقول مين فينا اللي باع و مين اللي خان؟

قوم يا مصرى …. مصر أمك بتناديك

عيب عليك

تتهرب من شرف الجندية وتقول دا جيش ضعيف

طب يا خفيف تعالي محتاجينك نتأوى بيك

عيب عليك

ترتشي وحجتك المعايش و العيال

أسأل عيالك تاكلوا حراام ؟!

يا عم خاف ربنا كله محسوب بالسنتي و الجرام

وفي النهاية مصر بيكوا أو بغيركوا هيه الأمل

هبة الرحمن للبشر …يحميها رب البشر … لو البشر عن حمايتها كسلوا

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

لي أخٌ صديق أسمه رفيق .. سلامة الياس


لي اخٌ صديق قلبه رقيق أسمه رفيق

رأيته يوما يحرس الطريق

ينقذ الغريق يطفيء الحريق

رأيته مجند كأخي محمد

يحمل السلاح يدعوا للفلاح

رأيته يوماً يحرس مالي و أهلي و يحرس مسجدى

رأيته يوما يطعم الطعام وينشر السلام

رأيته يوماً و أراه كل يوم

و بين صوت الأذان بمسجد الريان

و رنين أجراس كنيسة العذراء

عشنا و سنعيش نتقاسم عشق بلادنا

لي أخٌ صديق أسمه رفيق

لي أخٌ صديق ... سلامة الياس

صديقي رفيق عاتبني ضاحكاً متبسماً كعادته

معلقاً علي نشيد لي اخٌ مجند قائلاً

يعني يا عم سلامة الجيش المصرى مافيهوش غير محمد

مافيش عيسي موسي جرجس موريس

هيه دى الوحدة الوطنية اللي بتنادى بيها البلد بلدنا برضه يا عمونا

ولولا انني أعرف رفيق منذ الصغر و أعلم تماماً مدى برائته و صفاء قلبه

لفزعت من هذه الكلمات

الا انني سارعت بالرد دون لباقة أو تنميق قائلاً

ياعم النشيد كما نوهت تلقيناه في الصف الثاني الأبتدائي

بمدرسة المعادى الشرقية من 30 سنة و لا نسيت

فأنطلقت منه ضحكات ارتج لها جسده السمين ههههههههههههههههههههههه

ثم تماسك وقال طبعاً فاكر

بس انا بأنقل كلام سمعته من واحد متفزلك من عيال اليومين دوول

عمل فيها فلوطة و أتهمك بهدم حائط الوحدة الوطنية

فضحكت بدورى وقلت يا نهار اسود … لسه فيه عقول حجرية كده

ومع ذلك يا عم رفيق عشان انا مش وش بهدله خود عندك

لي اخٌ صديق قلبه رقيق أسمه رفيق

رأيته يوما يحرس الطريق

ينقذ الغريق يطفيء الحريق

رأيته مجند كأخي محمد

يحمل السلاح يدعوا للفلاح

رأيته يوماً يحرس مالي و أهلي و يحرس مسجدى

رأيته يوما يطعم الطعام وينشر السلام

رأيته يوماً و أراه كل يوم

و بين صوت الأذان بمسجد الريان

و رنين أجراس كنيسة العذراء

عشنا و سنعيش نتقاسم عشق بلادنا

لي أخٌ صديق أسمه رفيق

الجمعة، 19 أغسطس 2011

لي أخٌ مجند ... سلامة الياس


لي أخٌ مجند .. أسمه محمد
قام في الصباح .. يحمل السلاح
قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب
أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى
أعبروا السدود..  حطموا القيود
أعبروا القناة .. حطموا الطغاة
أعبروا الحدود.. حطموا اليهود
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد
قلت يا محمد .. خذوني مجند
أدعوا للفلاح .. أضمد الجراح
قال لي محمد
بلادى تنادى.. شمروا الأيادى
هيا الي الكفاح .. هيا الي الفلاح
عمروا بلادى.. بالخير و الآصلاح
فالعلم سلاح..  و التقي سلاح .. والحب سلاح
أمُنا تنادى..  مصرنا تنادى
أتحدوا يا ولادى .. أتحدوا يا ولادى

نشيد لي أخٌ مجند أحفظه منذ تلقيناه في الصف الثاني الابتدائي
وأتذكره كلما تطايرت نذر الشؤم فأطمئن أن الله مقيد لمصر رجال في حالة حرب علي الدوام
حمي الله جيش مصر ... حمي الله جيش مصر .... حمي الله جيش مصر

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

ورقة توت سياسية .. سلامة الياس

أسقطت الأحداث التي تشهدها بلادى الحبيبة

ورقة التوت التي طالما تسترت بها

النخبة السياسية خلف كلماتها الرنانة

و شعاراتها البراقة و مصطلحاتها المعقدة

ورقة التوت الساترة للعورات الحقيقة

لهذه النخبة التي احترفت التسول و الأبتزاز و التبجح

تتسول فتات النظام

و التطوع لتجميل وجهه بل و الترويج لأكاذيبه

و الترويج لولي عهد لا تجوز له الولاية

في محاولة منها للأنقلاب و بتر ذراع النظام العسكرية

واستبدالها بذراع ناعمة ليبرالية أو علمانية

أيهما أقوى تحقق طموحاتها الدنيوية

و يا حسرتااه

ضاع الحلم وأكد الوريث ان لا مجال لتنفيذ المحال

فتفلتت النخبة من حوله جماعات و أحزاب

تبتز النظام

و تتهمه بالتروبج للوريث

محاولات مستميتة لأنتزاع كلمة رفض أو قبول

لشق الصف وأبتزاز الجميع

و أرتمت في أحضان الكيانات الدولية

لأكتساب حصانة حديدية في وجه النظام المتوحش

تمكنهم من المزيد من الأبتزاز

وللأسف تجردت و تعرت

وبدلاً من محاولة ستر نفسها بما تبقي من خجل

تبجحت علي الجميع

وأكالت الأتهامات للقاصي و الداني

فاليمين الأسلامي في نظرها جاهلي …. بدائي … متشدد بل و أرهابي

والمسيحي خانع … خائف … بل و متواطيء

و اليسار متحذلق … متأمرك … متملق بل متلون و راكبي أمواج

والشعب جاهل … متجاهل … فوضوى بل و غير رشيد

و زيادة في التبجح و التفنن في اظهار مفاتنها المقززة تجدها

تغازل وتهادن و تجامل كل من ارتفعت اسهمه

وأن اختلفت رؤياهم شكلاًٍ و موضوعاً

لعل وعسي

أن يلقي اليها يوماً الفتات الذى اعتادت عليه
,,,,,

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...