الأربعاء، 24 أغسطس 2011

قوم يا مصرى ... سلامة الياس


قوم يا مصرى .. مصر أُمك بتناديك

قوم يا ولدى كفاية نوم

شوف العدا من حواليك بيزيدوا واحد كل يوم

بيخططوا و يتكتكوا بيزرعوا جوه العقول بذرة نباتهم اللئيم

كلام مزوق … أهداف جميلة … و بعدها هتكتشف انهم سرقوا حتي الهدوم

عقول خبيثة … نفوس تعيسة تجرأت حتي علي الرب الكريم

قوم ياعيني

هتلاقيني شايلة همك عالدوام

أحمي بلادك … أحمي ولادك بالعمل مش بالكلام

عمر بلادك … علم ولادك أن الوطن محتاج رجالة علي الدوام

أرفع سلاحك … أمسك بفاسك أكل ولادك من خير بلادك أحلي طعام

قوم يا خويا

أنت و أبويا و أبن خالتي و أبن الجيران عمر و صلح

أزرع و علم …. أبني المصانع و المدارس و أبراج الحمام

أصرخ و قول … كفاية رشوة …. كفاية قسوة و الله حراااام

أهتف و نادى …. يا ولاد بلادى الي العمل الي الأمل الي الأمام

قوم يا عم

كفاية غفلة .. قوم و عمر … أزرع أمل .. و حقق أماني كل يوم

كفاية هم .. قوم و أتلم .. داحنا بنستورد حتي لباسك تحت الهدوم

كفاية علة .. أفرد جناحك .. جرب تطير تلمس بأديك السما تمسح ما فيها من غيوم

كفاية خوف .. فتح وشوف ..

حواليك ديابة سنا سنانها هتأرأشك … و تاخد عزاك قبل ما لحمك من بين سننها يختفي

هتحتفل و تحتفي بفريسة واقعة مدروخة

من غير تعب تتلقفك وقبل ما تعضك

هتشبعك ضرب القفا

غير الشتيمة و البستفا …أخر كلامها قبل الغياب

كنت عايز تعمل راجل يا أبن ال … زمن الرجال قد عفا

قوم يا مصرى .. مصر أمك بتناديك

قوم يا قلبي

لملم عيالك قولهم … أنتوا الأمل أنتوا الأماني وبيكوا الحلم هيكتمل

لملم عيالك قولهم … كان فيه ناس قبلكوا بنوا الهرم

والقمر كان بيغتسل في نهرهم

لملم عيالك قولهم … الي الجهاد الي الكفاح الي العمل

قوم يا مصرى

قبل ما شر البشر يجعلك تتسول لقمتك علي البيبان

و يخللي أرض المساجد و الكنايس قواعد للصهاينة الأمريكان

فاكر فلسطينك … مسجدك …. فاكر عراقك و فراتها زمان

و السودان …طب لسه فاكر ليبيا و اللي كان

فكر شوية هتقول أيه لأحفادك

وهما بتنططوا عايزين حكاية من حكاوى بلادهم زمان

فكرك هتقدر تقول مين فينا اللي باع و مين اللي خان؟

قوم يا مصرى …. مصر أمك بتناديك

عيب عليك

تتهرب من شرف الجندية وتقول دا جيش ضعيف

طب يا خفيف تعالي محتاجينك نتأوى بيك

عيب عليك

ترتشي وحجتك المعايش و العيال

أسأل عيالك تاكلوا حراام ؟!

يا عم خاف ربنا كله محسوب بالسنتي و الجرام

وفي النهاية مصر بيكوا أو بغيركوا هيه الأمل

هبة الرحمن للبشر …يحميها رب البشر … لو البشر عن حمايتها كسلوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...