انقضي خريف الغضب بطيئاً مظلماً.. تاركاً ورائه تغُييراً هلامياً
و حبوب لقاح لأمال الطامحين و الطامعين
و تطلع الجميع لربيعٍ مزهر يفوح بعبق الحرية و النماء
و هاهو ذاك الربيع يهرُُب مهرولاً ناجياً بنفسه
فلا أرضهُ أنبتت و لا زهوره أينعت و لا أشجاره أثمرت
فأرضُُ ُ ترويها الدماء لا تنبت
و زهورُ ُ بذورها النفاق لا تينع
و أشجارُ ُ لقاحها المخاوف و الألام لا تثمر
أصبحنا نستنشق عبق الحيرة و الغموض
مستقبلين لصيفٍ مشتعل .. تتأجج فيه نيران الأباطيل
تنسج شباكاً من السراب تفتك بالحالمين
تغرى الطامعين للخروج من جحورهم للنيل من غنيمتهم
نفوسٌ ٌ قلقة و قلوبٌ ٌ جشعة و عقول مظلمة ظالمة
وبين بين نجلس مترقبين متلصصين تعرى الجميع …. مقتنصين الحقيقة
فألسنة النيران و شدة اللهيب ستجبرهم علي التعرى و التخلي
لا ستار ولا حذر
و قتها يحين الحصاد و تنكس رايات الأكاذيب
وقتها يكون أصعب قرار ….. الأختيار
بين الحياة أو الأنتحار
الثلاثاء 10 مايو 2011
الأربعاء، 11 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق