السبت، 31 ديسمبر 2011

خطيئة هيلارى .. سلامة الياس

لعل رد وزارة الخارجية المصرية هذه المرة بمثابة كارت أصفر لقطع الطريق علي عجرفة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الشأن المصرى و إصرار المدعوة هيلارى
( أو بيلارى كما يتندر عليها بعض الساسة الأمريكان)
علي توجيه النقد غير المقبول
للنظام المصرى في قضايا ما يسمونه بالديموقراطية و آخرها قيام النيابة العامة
بإستصدار أوامر بتفتيش مقرات الجمعيات و المنظمات المشبوهة التي تعمل في الخفاء لتفعيل مخطط الفوضي في مصر و بث الفتن بين شركاء الوطن
و أعتقد أن هذا الرد يأتي كخطوة أولي في سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية المتبعة
مع مثل هذه السخافات
كما أن إصرار وزارة الخارجية المصرية علي توبيخ وصيفة هيلارى المدعوة آن باترسون سفيرة الصهيوأمريكان في مصر بل و رفض طلبها أكثر من مرة لمقابلة وزير الخارجية للتشاور و توضيح الأمور
هو تمهيد سيستبعه إستدعاء السفير المصرى بواشنطن للتشاور
و توجيه رسالة أقوى لهذا النظام الإحتلالي بعدم التدخل فيما لا عينيه
و في حالة إستمرار عجرفة بيلارى و وصيفتها فأتوقع طرد باترسون شر طرده من مصر
كما ان هذا الرد هو إنذار قوى لسفراء إنجلترا و فرنسا و أيضاً إحدى الدول الشقيقة التي يعتلي عرشها أحد أذيال الأمريكان بعدما غدر بوالده
بأن مصر قد تمرض و لكنها لن تموت
و لم و لن تسمح لكائن من كان بالمساس بأمنها القومي و نسيجها المجتمعي
تحية خالصة لرجال الخارجية المصرية علي موقفهم الوطني الجاد
و تحية أخرى لرجال النيابة العامة علي إصرارهم علي تفتيش مقرات هذه المقرات المشبوهة
و رجاء خاص أوجهه للسيد الرئيس الجنزورى و رجال المجلس العسكرى
بضرورة الكشف عن هذه الكيانات المشبوهة و مخططاتهم الخبيثة
و تقديم جميع من تورط منهم في تفعيل مخطط الفوضي في مصر
للقضاء ليقتص لنا منهم
و ليعتبر كل ذى عينين بأن مصر ليست مرتعاً للعملاء و بائعي الأوطان
حمي الله شعب مصر و جيشها العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...