الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

السفيرة عزيزة باترسون .. سلامة الياس

لا يمر يوم إلا و تزيد هذه المرأة شكوكي في دورها الدبلوماسي المزعوم في مصر
خاصةً و أن تصرفاتها المريبة تتخذ نهجاً إعلامياً أكثر ريبة
و لم نسمع عن سفراء آخرين تتابع وسائل الإعلام تحركاتهم مثلما تفعل مع تلك المرأة
فالبرغم من التصريحات المستفزة لبعض دبلوماسي وسفراء الدول الغربية
و بالرغم من تأكدى أن هناك منظمات مشبوهة داخل غالبية هذه الدول تمول جهات مشبوهة في مصر
لبث الفتنة المجتمعية و السياسية بل و الدينية أيضاً
إلا أن إصرار السفيرة الأمريكية علي تلوين تحركاتها بصبغة سينمائية
قبل و أثناء و بعد إنتهاء زياراتها المكوكية لمختلف قطاعات الدولة و أخرها زيارتها الميمونة للبورصة المصرية بلا مبرر
يضعها موضع الشبهة والريبة
خاصةً زيارتها المريبة للجنة العليا للإنتخابات البرلمانية في جولتها الأولي وعرضها مساعدة مالية علي السيد المستشار رئيس اللجنة
حملت معها العديد من علامات الإستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكونها تعرض مبالغ مالية علي القاضي المسئول عن إدارة العملية الإنتخابية برمتها سقطة سياسية و دبلوماسية فاضحة
فبأى صفة تعرض هذه المساعدة..
ألا تعرف أن هذا القاضي موظف حكومي لا يجوز عرض مساعدة مالية عليه
و إن كانت لتسهيل الأعمال وإلا اعتبرت رشوة ؟
و أذا قلنا أن صفتها الدبلوماسية تسمح لها عرض التعاون مع البلد التي تقيم فيه
ألا يكون هذا التعاون من خلال قنواته الشرعية .. وزارة الخارجية المصرية مثلاً!!!
و إذا قدمنا حسن النية و نحينا الشك جانباً فلا يوجد سوى تفسير واحد لهذا التصرف الطائش
ألا و هو أن مسز باترسون تقمصت شخصية المعلمة عزيزة في الحارة المصرية
و التي لا تترك فرحاً و لا طهوراً و لا سبوع مولود و لا حتي عزاء إلا ودفست يدها في (عب) جلبابها
و أخرجت بعض أوراق البنكنوت لزوم (النُقطة) و المجاملة لأبناء حارتها
طمعاً في الصيت و راية الجدعنة فضلاً عن عودة هذه (النُقطة) و زيادة عندما تصبح هي صاحبة المناسبة
فهل كانت تطمع السفيرة عزيزة في الصيت و الشهرة
و رد الجميل و المحبة في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة ... أم تطمع في شيءٌ آخر ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...