أعتقد أن إصرار رجال الجيش المصرى علي إقامة مؤتمراً صحفياً في هذا التوقيت الحيوى
بل و إصرارهم علي أن يكون المتحدث الفعلي في هذا المؤتمر شخصية كبرى من قيادات الجيش المصرى كاللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع
و إصرارهم علي توضيح كواليس الأحداث دون تنقيح أو تجميل
أعتقد أن كل هذا الأصرار أعاد الينا جميعاً الجزء الضئيل الذى إهتز من ثقتنا في هؤلاء الرجال بسبب رعونة بعض مجندى جيشنا العظيم
فقد جاء حديث عمارة واضحاً حاسماً لا يقبل التأويل
حرص من خلاله علي فضح مخططات جميع من يحاول النيل من مصر دولةً و شعبا
و إن كان لم يذكر أسماءً بعينها و إن كنا نعرفها جميعاً من خلال مواقفهم العشوائية التحريضية
كما وجه رسالةً واضحة و شفافة الي المافيا الإعلانية التي تروج للفتنة من أجل الدقائق الإعلانية و ليس من أجل رسالة إعلامية شريفة هدفها مصلحة الوطن قبل كل شيء
أن إتقوا الله في هذا الوطن
كما قطع الطريق علي المزايدون و مدعي الشرف و الوطنية و أكد للجميع أن الجيش المصرى هو درع الأمان لكل المصريين و إن كان بعضهم خارج علي القانون
و أن رجال الجيش البواسل لم و لن يستخدموا السلاح ضد المتظاهرين السلميين
أما المجرمين و الحرامية والبلطجية وكل من تسول له نفسه هدم و نهب مؤسسات الدولة فسيتم التعامل معهم كخارجين علي القانون
كما لمست من الرجل صدقاً واضحاً عندما قال أأسف لما حدث و لا أقبل كأب و رجل أن يحدث ذلك لأنثي و يجرى حالياً التحقيق في الموضوع
تعليقاً علي معاملة المجندين للمشاركات في الإعتصام
ولم يحاول الرجل أن يبحث عن تبرير لما حدث طمعاً في التملص مما حدث كما يفعل البعض
و للواء عمارة و رجال الجيش المصرى العظيم أقول
نحن نصدق كل ما سردت من أحداث و لم و لن نصدق أحداً غيركم
و نثق فيكم و بكم و نعلم أن الله جعلكم سبباً كبيراً لحماية الأرض و من عليها في جميع أنحاء مصرنا الحبيبة بل وفي أنحاء عربية أخرى
عتابنا لكم عتاب الأحبة طمعاً في كمال المحبوب قدر المستطاع
نقدنا لكم ليس لإظهار النقائص بل رغبةً منا في تطهيركم منها
أتعلم لماذا لأننا نعلم كم ضحيتم فيما سبق و كيف ستتضحون فيما يلحق
و لأننا نعتقد أن شعاركم
دائماً مصر أولاً.
بل و إصرارهم علي أن يكون المتحدث الفعلي في هذا المؤتمر شخصية كبرى من قيادات الجيش المصرى كاللواء عادل عمارة مساعد وزير الدفاع
و إصرارهم علي توضيح كواليس الأحداث دون تنقيح أو تجميل
أعتقد أن كل هذا الأصرار أعاد الينا جميعاً الجزء الضئيل الذى إهتز من ثقتنا في هؤلاء الرجال بسبب رعونة بعض مجندى جيشنا العظيم
فقد جاء حديث عمارة واضحاً حاسماً لا يقبل التأويل
حرص من خلاله علي فضح مخططات جميع من يحاول النيل من مصر دولةً و شعبا
و إن كان لم يذكر أسماءً بعينها و إن كنا نعرفها جميعاً من خلال مواقفهم العشوائية التحريضية
كما وجه رسالةً واضحة و شفافة الي المافيا الإعلانية التي تروج للفتنة من أجل الدقائق الإعلانية و ليس من أجل رسالة إعلامية شريفة هدفها مصلحة الوطن قبل كل شيء
أن إتقوا الله في هذا الوطن
كما قطع الطريق علي المزايدون و مدعي الشرف و الوطنية و أكد للجميع أن الجيش المصرى هو درع الأمان لكل المصريين و إن كان بعضهم خارج علي القانون
و أن رجال الجيش البواسل لم و لن يستخدموا السلاح ضد المتظاهرين السلميين
أما المجرمين و الحرامية والبلطجية وكل من تسول له نفسه هدم و نهب مؤسسات الدولة فسيتم التعامل معهم كخارجين علي القانون
كما لمست من الرجل صدقاً واضحاً عندما قال أأسف لما حدث و لا أقبل كأب و رجل أن يحدث ذلك لأنثي و يجرى حالياً التحقيق في الموضوع
تعليقاً علي معاملة المجندين للمشاركات في الإعتصام
ولم يحاول الرجل أن يبحث عن تبرير لما حدث طمعاً في التملص مما حدث كما يفعل البعض
و للواء عمارة و رجال الجيش المصرى العظيم أقول
نحن نصدق كل ما سردت من أحداث و لم و لن نصدق أحداً غيركم
و نثق فيكم و بكم و نعلم أن الله جعلكم سبباً كبيراً لحماية الأرض و من عليها في جميع أنحاء مصرنا الحبيبة بل وفي أنحاء عربية أخرى
عتابنا لكم عتاب الأحبة طمعاً في كمال المحبوب قدر المستطاع
نقدنا لكم ليس لإظهار النقائص بل رغبةً منا في تطهيركم منها
أتعلم لماذا لأننا نعلم كم ضحيتم فيما سبق و كيف ستتضحون فيما يلحق
و لأننا نعتقد أن شعاركم
دائماً مصر أولاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق