و المقصود هنا هو السيد كمال الجنزورى رئيس الوزراء
بما له من إختصاصات رئيس الجمهورية كما هو معلن بالإعلان الدستورى
تابعت بكل إهتمام مؤتمر سيادتكم اليوم و أعجبتني طريقة طرحكم للخطوط العريضة
للمرحلة القادمة سواء أمنياً أو إقتصادياً
إلا أنني اهمس في أذن سيادتكم بأن كلامكم عن ما تدعونهم ثواراً لم يعجبني شكلاً و لا مضموناً
ففي سياق حديثكم قلت أنكم إجتمعتم مع ما يقرب من 300 شاباً من هؤلاء ولم تجدوا لدى أحدهم رداً شافياً لمتطلباتكم أو استفسارتكم
كما فوجئتم بأنكم لم تجدوا من بين هؤلاء المدعين من لديه فاعلية إتخاذ القرار و إلزام من ورائه كما يدعي بما إتفق به معكم
و أتساءل أليس في مصر غير هؤلاء لكي تأنسون للحوار معهم و تستمعون لأرائهم ؟
أليس في مصر ما يقرب من 30 مليون شاب تجدون أنهم يستحقون حسن الإستماع ؟
أم أن الإعتصام و التظاهر و الأصوات الزاعقة هي أهم الصفات التي تبحثون عنها فيمن تحاوروهم و تأنسون لهم؟!!
سيدى الرئيس .. هذا ما وجدته أمامك لأنك لم تكلف نفسك ولم يكلف رجالك أنفسهم عناء
البحث عن شباب مصر المخلصين الذين يعرفون حق بلادهم عليهم وهم كُثر
و لن تجدوهم في هذا الميدان و لا أمام مقركم الموقر
أم أن الأولوية الأن هي لدخول سيادتكم لمقر رئاسة الوزرا دون التعرض لتطاول هؤلاء القلة المُفتتة؟
أعتقد أن القانون كما يتيح لهؤلاء حق التظاهر و الإعتصام يتيح لسيادتكم إلقاء القبض علي من يتجرأ و يعطل سيادتكم عن مباشرة أعمالكم ببساطة و دون إستخدام العنف فلديكم عناصر في الجيش و الشرطة علي اعلي مستوى تستطيع فعل ذلك في خلال دقائق دون اللجوء للعنف
نعم .. فللحرية حدود ومن يتجاوزها فهو خارج علي القانون يجب معاقبته لا تدليله
سيدى الرئيس أظنك عرفت أن هؤلاء القلة لا يمثل كلاً منهم إلا نفسه و أظنك لمست أنهم لا يبتغون إصلاحاً بقدر ما يبحثون عن الشهرة و الأضواء
سيدى الرئيس في كل مكان عمل ستجد شباباً يجتهدون يبدعون من أجل وطنهم فأحرص علي البحث عنهم في كل مكان تذهب اليه
و كلف وزراءك الأفاضل بأن يعيدوا إكتشاف هؤلاء الشباب داخل أروقة وزاراتهم المعتمة و مصانعهم المعطلة و شركاتهم الخاسرة منذ زمن و أن يدعموهم بكل قوى مادية أو معنوية
فهؤلاء هم الأمل المتبقي لنا جميعاً للنهوض من عثرتنا المبهمة
سيدى الرئيس كفاكم تدليلاً لقلة لا تجيد سوى الهتاف سنعاني منها إذا إستمرأت التدليل
كما عانينا طويلاً من قلة إستمرأت الفساد فيما مضي
و في النهاية أعانكم الله علي ما إبتلاكم و سدد خطي المخلصين منكم لخير مصر و أهلها
بما له من إختصاصات رئيس الجمهورية كما هو معلن بالإعلان الدستورى
تابعت بكل إهتمام مؤتمر سيادتكم اليوم و أعجبتني طريقة طرحكم للخطوط العريضة
للمرحلة القادمة سواء أمنياً أو إقتصادياً
إلا أنني اهمس في أذن سيادتكم بأن كلامكم عن ما تدعونهم ثواراً لم يعجبني شكلاً و لا مضموناً
ففي سياق حديثكم قلت أنكم إجتمعتم مع ما يقرب من 300 شاباً من هؤلاء ولم تجدوا لدى أحدهم رداً شافياً لمتطلباتكم أو استفسارتكم
كما فوجئتم بأنكم لم تجدوا من بين هؤلاء المدعين من لديه فاعلية إتخاذ القرار و إلزام من ورائه كما يدعي بما إتفق به معكم
و أتساءل أليس في مصر غير هؤلاء لكي تأنسون للحوار معهم و تستمعون لأرائهم ؟
أليس في مصر ما يقرب من 30 مليون شاب تجدون أنهم يستحقون حسن الإستماع ؟
أم أن الإعتصام و التظاهر و الأصوات الزاعقة هي أهم الصفات التي تبحثون عنها فيمن تحاوروهم و تأنسون لهم؟!!
سيدى الرئيس .. هذا ما وجدته أمامك لأنك لم تكلف نفسك ولم يكلف رجالك أنفسهم عناء
البحث عن شباب مصر المخلصين الذين يعرفون حق بلادهم عليهم وهم كُثر
و لن تجدوهم في هذا الميدان و لا أمام مقركم الموقر
أم أن الأولوية الأن هي لدخول سيادتكم لمقر رئاسة الوزرا دون التعرض لتطاول هؤلاء القلة المُفتتة؟
أعتقد أن القانون كما يتيح لهؤلاء حق التظاهر و الإعتصام يتيح لسيادتكم إلقاء القبض علي من يتجرأ و يعطل سيادتكم عن مباشرة أعمالكم ببساطة و دون إستخدام العنف فلديكم عناصر في الجيش و الشرطة علي اعلي مستوى تستطيع فعل ذلك في خلال دقائق دون اللجوء للعنف
نعم .. فللحرية حدود ومن يتجاوزها فهو خارج علي القانون يجب معاقبته لا تدليله
سيدى الرئيس أظنك عرفت أن هؤلاء القلة لا يمثل كلاً منهم إلا نفسه و أظنك لمست أنهم لا يبتغون إصلاحاً بقدر ما يبحثون عن الشهرة و الأضواء
سيدى الرئيس في كل مكان عمل ستجد شباباً يجتهدون يبدعون من أجل وطنهم فأحرص علي البحث عنهم في كل مكان تذهب اليه
و كلف وزراءك الأفاضل بأن يعيدوا إكتشاف هؤلاء الشباب داخل أروقة وزاراتهم المعتمة و مصانعهم المعطلة و شركاتهم الخاسرة منذ زمن و أن يدعموهم بكل قوى مادية أو معنوية
فهؤلاء هم الأمل المتبقي لنا جميعاً للنهوض من عثرتنا المبهمة
سيدى الرئيس كفاكم تدليلاً لقلة لا تجيد سوى الهتاف سنعاني منها إذا إستمرأت التدليل
كما عانينا طويلاً من قلة إستمرأت الفساد فيما مضي
و في النهاية أعانكم الله علي ما إبتلاكم و سدد خطي المخلصين منكم لخير مصر و أهلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق