الجميع يتسابق لنيل قطعة من كعكة مليارات كورونا
و اصبحت الروح الإنسانية فريسة لتجار الفرص و الانتهازيين من أثرياء الحروب و تجار المصائب
الجميع يتسابق للترويج للقاحات دون دراسات ناجعة و يتلقاها المصابون بالفزع من هذا الوباء
ثم تتوالي الاثار الجانبية الاشد فتكا من الفيرس نفسه
و بين هذا الصراع الوحشي
نجد كوكب اليابان وحيدا وسط هذا الصراع يتحدى الجميع بإنسانيته
و يأبي أن يصرح بلقاح بيانات تجاربه غير حاسمة
بالرغم من سعي العديد من شركات و مراكز الابحاث اليابانية لإكتشاف لقاح او علاج ناجع و حاسم
و اعتقد ان العالم سيستيقظ يوما علي بشرى يابانية سارة تساعد في القضاء علي هذا الوباء
فهذه النوعية من البشر سخرت نفسها لخدمة البشرية (يعد فاجعة ما جلبوه من دمار ابان الحرب العالمية الثانية )
كما ان إحترامهم لذاتهم سيجلب الخير في النهاية و لا عزاء لمافيا الدواء و تجار الموت