السبت، 28 نوفمبر 2015

الترفيص السياسي كمان و كمان .. سلامة الياس


مقالة تم نشرها عام 2011 في مثل هذه الايام اكرر نشرها لاصراري علي ان القوي الثوريه المتهتكه ما هي الا تكراريه ممله لفكره مقيته و خطه خبيثه ليس لهما سوي هدف واحد الا وهو المطالبه بنصيبها في التركه ... فيها لاخفيها..  من الاخر شوية عيال ملهاش لازمة تستغلها قوي احترفت الابتزاز


جولة تكتيكية تفرضها القوى المهمشة التي مثلت وقود الأحداث فيما سبق

بعدما تأكدت أن أمراء السلطة قد لحقوا بمواكب السلطة و السلطان

و شعورهم بهشاشة دورهم في هذه المرحلة و التدبير لتصفيتهم أدبياً و معنوياً

فضلاً عن أزدياد نفور الشارع منهم بسبب أفعالهم الطائشة و تصرفاتهم الصبيانية

الأمر الذى أصابهم بأعراض خطيرة لمرض متفشي داخل الأوساط السياسية

يصيب عادة المتعاطين الجدد للقوالب السياسية

و معروف شعبياً بالترفيص السياسي

وتتمثل أعراضه في:

الأحساس بالضئالة …. التسرع في أتخاذ القرارات

الشعور بالأضطهاد … فوبيا الحقيقة

التهديد و الوعيد .. الأسراف في استخدام الألفاظ البذيئة

الغرور المفرط … أدعاء البطولة

وعادة ما يصاحب هذه الأعراض هلاوس سمعية و بصرية بوجود قوى خفية

تسعي دائماً للنيل منهم .. فضلاً عن التبول اللإرادى

الأمر الذى سيجعلهم ينتهجون تكتيكاً مغايراً لما شهدته الجولات السابقة

سيميزه الهتافات المعادية لجميع القوى المتجاهلة لها

والألعاب النارية و محاولة استفزاز الشارع لأحداث نوع من الفوضي المحدودة

الغرض منها جذب أنتباه الجوقة الأعلامية المتربصة  لكل ما هو جديد و مثير 

لأثبات الوجود و طمعاً في عطايا المرحلة الأنتخابية التي ستشهدها البلاد قريباً

بل و محاولة الحصول علي مقاعد مجانية في البرلمان القادم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...