الخميس، 1 فبراير 2018

غضب السيسي و فزع المرتزقة




 إن ما حدث في مصر منذ 7 أو 8 سنوات لن يتكرر ثانية..
كلمات قليلة للرئيس السيسي تتابعت علي لسانه بعفوية و حماسة ممتزجتان بفرحة غامرة لباكورة إنتاج حقل ظهر للغاز ..أشعلت الوسط الشعبي و السياسي مصرياً و عالمياً بمزيج من المشاعر المتباينة .. بين منشرح الصدر ( و انا منهم طبعاااااً) .. ممن يؤمن من البداية أن ما حدث في مصر خلال يناير الكئيب لم يكن سوى سيناريو متوقع و تم الاعداد بدقة لإحباطه و توجيهه و التغلب علي توابعه .. و الخروج منه بأقل الخسائر الممكنة للبلاد و العباد .. و تلقين كل حاقد درساً قاسياً .. و علي الجانب الأخر صُعقت المعارضة الهلامية التي إستساغت إبتزاز البلاد و العباد بكفاحهم المزيف و نضالهم المكذوب .. بعدما زجوا بشباب ساذج قرباناً لأطماعهم و جشعهم .. و هاهم يرتعون شرقاً و غرباً في حياة مترفة و نعيم زائل بإذن الله .. فأصيب هؤلاء المرتزقة بإسهال عقلي بعدما أعلن واجهة النظام و أيقونته القوية أنه لا مجال للعودة للوراء .. و ستقبلون الفتات الذي تعودتم عليه علي مر العصور .. و تراهم للمرة الأولي منذ يناير الكئيب يقفون عدة ساعات أمام هذه الكلمات .. بل و يتواصلون مع القاصي و الداني ليترجم لهم ما قاله السيسي هل هي غضبة أم فرط حماس ؟؟ .. ثم يخرج أذكي من فيهم بهلاوس ما أنزل الله بها من سلطان .. ليتلهي بها عن التفكير في الكابوس الذي سيظل يطارده حيناًُ من الدهر ..
و أكررها 

لسنا في حالة حرب فهم و من ورائهم اقل من ذلك ... ولكننا هنتقل ايدينا شويه علي قفا التخين فيهم .. يعني البلاص التركي و الولا توتو و اعوانهم من الصهاينه .. نعم نحن قادرون . إجهز يا ميزوووووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...