لا توجد صحافة حرة .. بل إعلانات حرة و أهواء منحلة
و لذا تجد العامة من امثالي
يقفون حائرون بين تيار متشدد يقدس من يحبه و يكفر من يبغضه
و تيار متعالي يُخلد ثائريه و يجلد معارضيه
و يتبارى الإثنان في تسميم مسامعنا بألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان
بلاد الصحافة الصفراء تتحدث عن الشرف .. الحرية عندهم أن تصف الإسلام و المسلمين بالأرهاب .. أما إذا حدثتك نفسك الإعتراض علي أفعال بني صهيون فأنت معادى للسامية .. يتحدثون عن سوريا و أهلها حديث يخلع القلوب .. بل و ينتفضون لقصفها بالبارود .. و ما يحدث في فلسطين منذ ما يقرب من 80 عاماً يقصفونه بالبرود .. فللصهاينة حق الدفاع عن النفس.. ثم يحدثك عن الحرية .. يا أخي أ .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق