الطريقة الغامضة التي أعلنت بها السلطات الجزائرية عن عودة الرئيس الجزائرى من رحلته العلاجية ب جنيف .. .. بالرغم من أن فترة تلقية العلاج لم تدم أكثر من عشرة أيام .. رغم تدهور حالته الصحية .. وحرصها علي بث صور طائرته و موكبه دون بث صور واحدة له .. و تصدرقادة الجيش الجزائرى المشهد السياسي من خلال عدة بيانات متوددة للشعب الجزائرى .. و أخيراً تمرد القضاة الذى أعلن عدم مشاركته بإنتخابات الرئاسة القادمة .. علي الرغم من أن بعض قادة هذا التمرد من القضاة من بين النخبة المقربة من دراويش بو تفليقة .. كل هذه الأمور تصب في إتجاه واحد فقط و هو وفاة بوتفليقة .. و أن نظامه يؤجل إعلان الخبر حتي يصل لإتفاق يضمن له علي الأقل الخروج السلمي من البلاد .. و تمكين قادة الجيش من السيطرة علي مقاليد الحكم كما حدث في التسعينيات من القرن الماضي .. و تجنيب الجزائر خطورة الإنزلاق مرة أخرى في حرب طويلة مع المتشددين من أمراء السلطة من اليمين او اليسار علي السواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق