رؤى متلاطمة
تتوالي … تتلاحق … تتصادم و صخور الواقع …
تتناثر … تتبخر .. تتطاير و نسيم الحلم الضائع …
تتجدد … تتنوع … تتلون بلا اتجاه أو دافع …
تتقافز …تتعالي … تتهاوى لا يحركها سوى الهوى و التدافع …
لُجةٌ غامضة …
تقطع الطريق تفتت الفريق يُزف اليها كل يوم غريق …
تنحر شواطيء الأمل البريق تجرح جناحي الحر الطليق …
توغر صدر العفو العميق تطلق سراح الغر الصفيق …
تفرق بين الحبيب و الصديق و تبعد بين الأخ و الشقيق …
و شاطيء المجهول …
يتلقف الغائب و الغريب …. يلملم النادر و العجيب …
يجتر أرهاصات الماضي القريب …. يلتقم هواجس الغد المريب …
يكوى طيرهُ الحصي و اللهيب …. ينسيه النغم فيستمريء النحيب …
يستنجد ..يستغيث و ما من مجيب …. فلايوجد بين مريديه رشيد او نجيب …
فقط عقول مرتعشة …
تبطش بها نوة التخبط و الأرتجال … فترى السهل مستحال …
تستعين بالطبيب و الطب الفعال … فلا تجد للشفاء مجال…
تتجرع مرارة الدواء هرباً من مرارة الداء العضال …
تتزايد مرارة الأرتعاش
فبيت الداء عقول تحتاج غرفة الأنعاش
12 يوليو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
مذكراتي سأدونها كألبوم صور و أجمع فيه صور عائلتي و احبائي و خاصتي و في الجزء الأول و علي هامش كل صفحة لن اكتب كيف عايشتهم بل سأكتب كيف فرحت...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
. تظل ارهاصات الثورة جامحة جامعة بين احلام و امنيات الثائرين و البسطاء ممن لا حيلة لهم بالخلاص و النجاة.. النجاة المجردة من سطوة السلطة و ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق