يتشاركان التوقيت و المكان
يميز بينهما شريط و نيشان ….
و حروف كلمتي نزيل و سجان
يضمهما السور و القضبان
يقضي احدهما نصف عمره حبيساً ….
حارساً للقانون و الجدران
و يضيع نصف عمر الأخر ذليلاً ….
لقوة القانون و قسوة الجدران
يتابعان نفس الساعة و عقارب الزمان …
يتجدد أمل الرحيل كل يوم …
في نفس الميعاد و الأوان
بقتطع ورقة اليوم عند الغروب
و يترقب غروب السنين بالدقائق و الثوان
ينفذان الأمر و الفرمان دون تكاسل أو أستهجان
فالسيف و السياف عند التمرد لا يفرقان
تتزايد قسوة القلوب
تتراكم مرارة الفراق
تتقطع اواصر الاشواق
ترتعش أيادى اللقاء
و مع كلمة أحالة يظهر نصف سجان
ومع كلمة افراج يخرج نصف أنسان
الخميس، 28 يوليو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق