الاثنين، 25 يونيو 2012

الريس مرسي .. مبارك عليك .. سلامة الياس

بداية أكررها و سأكررها لا يعنيني أسم الرئيس .. فالحمد لله أؤمن بأن لدينا نظام قوى و عبقرى قادر علي صهر شخصية الرئيس آياً كان اسمه داخل بوتقته الخاصة التي تخدم في النهاية مصر و أهلها .. أما و قد قدر الله أن تكون أنت ( والكلام طبعاً للسيد محمد مرسي )رئيساً لمصر للأربع سنوات القادمة فقط .. فمباركٌ عليك المنصب و الوظيفة الميرى .. و ليبارك الله شعب مصر ..لن أتكلم فيما لك أو عليك من امور السلطة و السلطان .. فكلانا يعلم تماماً ما يستلزم تنفيذه .. أعانكم الله علي ما إبتلاكم به .. و لكني أذكرك بكلمات قيلت لك  ليلة جولة انتخابات الإعادة .. لا تجبروا الناس علي إختبار دين الله في شخصكم  .. بعدما حملتم أنفسكم مالا تطيق من التحدث بإسم الإسلام دون غيركم من عامة المسلمين .. فإن تخاذلتم أو رأى منكم الناس ما لا يرضيهم فسيحاكمون الإسلام فيكم ..  و لا تكن  أول من يشدد أمر الدين، لتؤكّد الملك لإخوانك ، وترفع سيفك ، فتأخذ بالظن ، وتعاقب  بالشبهة ،  فيتجرأ الناس عليكم ثم علي دين الله ثم علي الله سبحانه و تعالي .. فولاية مصر لا تتطلب رجلاً كأبن أبي سرح يتشدد و يغالي في أمور الدين ..  بل قائداً كأبن العاص يحكم بحكمه و ينفذ روح الشريعة لصالح العباد و البلاد ..و لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...