صنفان من البشر يفترشون أرض بلادنا المحروسة .. الصنف الأول يراها من فوق لحية و نقاب و جلابية .. و الصنف الآخر يراها من تحت رز باللبن و زبدة و مهلبية .. يدور الإثنان في فلك من التعصب و التطرف و الإستعلاء .. فأصبحنا كمن يغطي وجهه و يعرى ( .... ) عورته .. أما أمثالي فيراها بالمقلوب .. قلب مكشوف و عوراات مستورة .. قلب شفاف في طهارة لاءالاء البحر العذارى .. يستشعر الحرج فيتحرج ثم يستحي فيتطهر فيتدرج حتي يعتلي عرش الرضا و اليقين .. و عورات لم و لن نسمح لكائن أياً كان بأن يتجرأ ليختلس النظرات فيهتك سرها .. فأنتظرونا في سلسلة طويلة من المقالات المقلوبة لكشف المتاجرين بهذا الوطن .. تابعونا
عذراً إن إستفزتك الكلمات و ما بين السطور .. و أحرص علي أن تتفحص مكنونات نفسك .. فقد لامست الحروف جرحاً تتجاهله من سنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق