المعلم فكري كندوز بعث برسالة عجالي مهنئا بالعيد . . قال فيها عيد سعيد يا عمونا .. بصراحة انا محتار معاك فضلت ورا البرادعي حتي سابلك البلد و طفش.. و الراجل يا حبة عونيا عايش في الحزين عالاخر.. وانت ما تطيبش بخاطره و لو بكلمه ... عالفكره ده عيد الضحية و حتي الان لم نري منك معاملة .. بطلتوا لحمة و لاايه و كل عام وانتم بخير
ج
يا مراحب يا مراحب بجزار العائلات و المناسبات .. كل عام و انت بخير و لحمة قصدي و صحة .. اما بالنوسبة للاخ البرادعي فقد قلنا مرارا و تكرارا لحد ما لسانا دلدل .. ان هذا الرجل مجرد كومبارس بس حابب يعيش الدور .. و اذا اتزنق يقمص ويرفص وياخد ديله في سنانه و يقول يا فكيك .. ولو مش مصدق اسأل الناس اللي باست علي كل مكان ممكن يتباس .. عشان ينزل انتخابات الرئاسة الا انه تهرب و خلع .. وحتي عندما تم تعيينه نائب للرئيس مع اول قفا ركب الناقة و شرخ .. واضح انه عاشق للقب سابق .. فهو محام سابق و رئيس منظمة اغتصاب العراق السابق و نائب رئيس سابق الخ الخ ... و من الواضح ان الدورالحزين الذي يتقمصه الان لشعوره باقتراب الاجل و حصوله علي لقب البرادعي سابقا و خوفه من العقاب الالهي لما فعله ببلاد الرافدين .. اما بالنوسبة للحمة حضرتك فانا مقاطع لانك بتعرضها من غير غطا ولا مؤاخذه .. و الاقتراب منها يعد تحرش يا معلمه .. وانت عارف اني من عيله محافظة.. محافظة علي ما تبقي من المرتب و احنا في اخر الشهر