ان من اهم القواعد الاساسية داخل هذا السيرك
(ان كل ما هو ممنوع فهو مرغوب) وهذه القاعدة بالذات تمثل
قمة التمرد
البشرى علي الفطرة الانسانية السوية
والتي يتم تسويقها بأحترافية غاية في الدقة والتعقيد
وتكون نتيجتها واحدة مهما تعددت سيناريوهات ترويجها
وهذه النتيجة الحتمية هي ازدهار وانتعاش عروض هذا السيرك
بغض النظر عن ردود فعل الجمهور
لماذا ؟؟
اقول انها تمثل قمة التمرد لأن من اهم سمات
الفطرة السوية
قاعدة اكثر بساطة و ومنطقية الا وهي
------------------------------------------
ليس كل ممنوع حرام ولكن كل حرام ممنوع
----------------------------------------------
فالممنوع داخل السيرك ليس محدداً ولا مقيد
ولذلك يتساوى الحلال والحرام بموجب هذه القاعدة
وهنا تكمن دقة وتعقيد ادارة هذا السيرك
لأن البرنامج الترويجي لبروجرام هذا السيرك لا يحدد
نوعية المشاهدين ولا انتماءتهم الدينية ولا مراحلهم العمرية
ولا جنسهم او عرقهم او الوانهم
فهل رأى منكم للافتة
للكبار فقط
او ممنوع اصطحاب الأطفال
أو ممنوع دخول المنتقبات
او الدخول بملابس رسمية كما في الاوبرا مثلا
لا
..مع العلم سترى في هذا السيرك ما يخدش الحياء من ملابس العارضات الفاتنات والعارضين مفتولي العضلات وملابس تكون الملابس الداخلية اكثر منها حشمةً ووقارا
كما انك تجد فقرات تتهكم وتسخر من
كل ما هو محظور حتي الدين
كما انك ترى فقرات تتعارض مع النفس الانسانية في استعمال الوحشية والقسوة مع الحيوان الذى من المفترض انه اهم ادوات هذا السيرك
والمضحك ان تجد من بين مرتادى هذا السيرك
بعض رعاة حقوق الانسان او الحيوان
والمبكي ان تراهم يصفقون بحماس لمثل هذه الفقرات
انها
الاحترافية
فوراء الكواليس
كخلايا النمل
نظام وحركة
دائبين
الثلاثاء 15 فبراير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق