الف ليلة وليلة من مصر
ولما كانت الليلة السابعة بعد وقوع الفاجعة ...افاقت شهرزاد علي افكار موجعة
فملك البلاد ترك القصر في غير الاوان والميعاد
وفوجئت به علي شاشات التلفاز يخاطب العباد ويعدهم بتلبية طلباتهم والانجاز...
وانه للحق سينحاز...وانه يكتفي بما حقق من انجاز...وبعد قليل
وجدته يدخل القصر وقد ظهرت عليه علامات الهيبة و والانبهار ..
وبصحبته نائبه الجبار وهو يحيه علي ما اتخذه من قرار...
ويؤكد له انه لن يضطرونه للفرار ..فهو قائدهم المغوار وانه علي خطاه سيكمل المشوار..
واستئذان القائد الجديد وهو يكيل السباب والتهديد لولاد الايه ويتوعدهم بقيادة البلاد بقبضة من حديد...
عندها اشار ملك البلاد لجاريتة شهرزاد ..
فلبت طلبه في الحال واسرعت اليه دون جداال..فأتكأ كعادته وقربها من سيادته..فبادرته متسائلة عما حدث ؟؟فألتقط احدى ثمار البرتقال واخذها يتقاذفها بين يديه..
وقال انها اسس اللعبة يا لوزة ارتضيتها منذ لبست الخوزة...
ان لكل مقام مقال ولكل حدث عوزة...
وها نحن الان
في منتصف الميدان ولم ولن اكون يوما جنديا هاربا جبان...
وها نحن قد وصلنا الي مفترق الطريق الذى يظهر العدو من الصديق...
واما ان يقبلوا ما قد طرحناه من مقومات العهد الجديد ...واما يطرح اخر ما لدينا من اوراق اللعبة...اما تدبير انقلاب للجيش ويشبع الجميع تلطيش ويبقي شقاء هذا الشعب علي مفيش...واما وسكت مولانا برهة كاد ينخلع معها قلب شهرزاد وهي تتساءل واما ايه يا مولاى...فربت علي رأسها وهو يقول واما ان نفض الولد ويعلن وفاة ملك البلاد...
فتهدأ مشاعر العباد وتسيير شئون البلاد كالمعتاد
فنظرت اليه شهرزاد وقد امتلئت عيونها بالدموع وهي تقول فليرحمك الله يا مولاى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق