الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الف ليلة وليلة من مصر..النهاية

النهاية
ولما كانت الليلة التاسعة بعد التلاتين تلاف ميه
دخلت شهرزاد علي ملك البلاد فأذا به تاركا عرشه علي غير المعتاد
وقد ظهرت عليه علامات الارق والسهاد من كثرة السهر والاجهاد
فبادرته متسائله ماذا بك يامولاى ؟؟مالي اراك علي غير المعتاد؟؟
فأجابها بصوت رصين يظهر بين طياته الانين
انتظر الميعاد من رب العباد..فكلنا علي ميعاد
والرب لا يفرق بين عبيد واسياد
وها انا ارى علامات الرحيل في ازدياد
وهذا امر لايحتمل الكبر والعناد
فأرجوا منك خالص الدعاء يا شهرزاد
قد اكون اسأت الاختيار و نشرت الفساد
وفعلت مايؤذى الكثير من العباد
وساقني الكبر والعناد الي ما يغضب رب العباد
الا انني اعرف انه رؤوف رحيم بمن يتوب قبل مجيء الميعاد
وأسرع الي مخدعه وهو يغلق بابه قائلا وداعا شهرزاد
فانهارت شهرزاد واصابتها اغماءه لا تعرف كم استغرقت للأستفاقة
وننظرت في من حولها فأذا الدمعة تملء العيون
واسوداد الحزن يحيط بالجفون
فابتلعت سؤالها المجنون
وانطلقت تقول ارحم يا مالك الكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...