الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

الريس أوباما حرب .. أكرهك .. أكرهك .. سلامة الياس


من الواضح أن السيد أوباما حرب يعاني بشدة من هواجس وهلاوس سمعية و بصرية .. بسبب خوفه الشديد من الهزيمة المنكرة في إنتخابات الرئاسة القادمة .. ولذلك فهو يتخبط يميناً و يساراً في محاولة يائسة للهروب من شبح هذه الهزيمة .. و ذلك بإستدرار عطف بني صهيون .. بعدما أصبح في حكم المؤكد أن اللوبي الصهيوني في أميركا و الكيان الصهيوني المحتل لا تعجبه سياسة الريس أوباما حرب تجاه أعدائهم في الداخل و الخارج .. و من الواضح أن جميع محاولات الريس أوباما حرب و طاقمه الرئاسي لتقبيل أيادى بني صهيون لم تفلح .. و الدليل علي ذلك أنتقاد الساسة الصهاينة مؤخراً له علي عدم تقديمه  الدعم للكيان الصهيوني المحتل كما يرضيهم .. و من الواضح أيضاً أن طاقم معاونيه لم يجدوا له مخرجاً سوى بضع كلمات عنترية تهديدية  كبداية لقربان الولاء و الطاعة  لبني صهيون .. يوجهها من خلال منتدى دولي كبير كالأمم المتحدة .. أملاً في رضاء المافيا الصهيونية عنه .. ليخرج علي العالم متوعدا و مهدداً بالويل و الثبور لكارهي أميركا و الغرب و الكيان الصهيوني .. قائلاً  "حان الوقت لتهميش أولئك الذين جعلوا كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأ سياسيا لهم ..  ويستخدمون هذه الكراهية كمحرض رئيسي ضد أمريكا وإسرائيل" .. و للريس أوباما حرب أقول أنا شخصياً لا أكن للشعوب في أميركا أو الغرب وحتي اليهود أى كراهية .. كشعوب مسالمة لا ذنب لها فيما يتخذه أمثالك من أمراء الحرب و مصاصي الدماء من قرارات لإستعباد الشعوب ونهب ثرواتهم  .. فلا تظلم هذه الشعوب و تضعها مع أمثالك من تجار الرقيق في سلة واحدة .. و كف عن تفعيل ثقافة الضحية داخل هذه الشعوب لتبتز مشاعرها لترضخ لرغباتك الإحتلالية أنت و أعوانك و مموليك من آل صهيون .. أنا شخصياً أكرهك و أكره كل من تتحدث بإسمهم من آل صهيون و كل من هم علي شاكلتك من مصاصي الدماء و تجار النخاسة .. و لا أكتفي بكرهي لك و لن أكتفي بل أحرض و سأحرض ما حييت علي كرهك و كره أمثالك من أعداء الإنسانية .. فيداك و أيديهم الملوثة بالدماء الطاهرة أراها في كل شبر علي وجه البسيطة .. فكرهي لك و لأمثالك من تجار الرقيق سيظل هاجساً يطاردكم مادمت أحياء .. هاجس مرعب من وجود صنف من البشر لا تخدعه أكاذيبكم القبيحة ولا نفاقكم المفضوح .. صنف من البشر ستزول علي يديه أو يد أبناؤه أمبراطورية الشر الصهيو أمريكية بإذن الله .. و شخصياً سأحتفل بهزيمتك النكراء في الإنتخابات القادمة مع إقتناعي أنكم جميعاً صورة مكررة لنظام كريه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...