خرج بعض المجاذيب و المخابيل إلي الشوارع ليلاً في مشهد عبثي فوضوى لا لشيء سوى المعاندة و الكيد
و أكاد أجزم ان هذا الخروج لن يكون الأخير
فالجمعة القادمة ستشهد خروجأ لهؤلاء الفوضويين لكسر قرار تعليق صلاة الجمعة و الأحتكاك بالأمن ثم الدندنة علي نغمة منعونا من الصلاة
ولذا علي قوات الأمن التصدى لهم بكل قوة و التنكيل بهم ليصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه الإستهانة بأرواح البشر
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا» (رواه البخاري).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق