بوتين .. زيلينسكي .. إغتيال الرئيس.. (٢) سلامه الياس

وبالرغم من ذلك كله سارعت القيادات الروسية  بإلصاق التهم بالجانب الاوكراني بل و طالبت بضرورة استهداف و تصفية الرئيس الاوكراني عقاباً علي هذا الهجوم الغادر على حد وصفها.. و نحن هنا بصدد عدة سيناريوهات أهمها تلفيق الجانب الروسي للحدث و الحديث للنيل من شخص الرئيس الاوكراني و تصفيته جسديا.. و استبداله بقيادة اخري مواليه له او قيادة أكثر مرونة في التفاوض .. لإجبار النظام الاوكراني على الإستسلام و الرضوخ للهيمنة الروسية.. و التخلص من حرب استنزفت قوي و موارد الإمبراطورية الروسية ع بشكل خاص.. و العالم أجمع بشكل عام.. او على الأقل إلهاء السلطات الأوكرانية بكيفية حماية قياداتها التي ستصبح اهدافا" في مرمى نيران القناصة الروس .. مما يجبرها على تغيير أولوياتها في الأيام القادمة المتمثلة في الاعداد و التجهيز لهجوم الربيع المنتظر .. أو ان تكون روايتها حقيقية مما يؤكد هشاشة استعداداتها العسكرية و عجزها عن تأمين العمق الروسي.. أو أن هذه العملية قد تمت من الأراضي الروسية بواسطة خلايا عسكرية محترفة مدسوسة (اوكرانية او غربية) داخل روسيا وهو امر يؤكد عجز المخابرات الروسية عن حماية الأمن القومي الروسي ..   و هو ما سيشجع الجانب الاوكراني  وحلفائه على مهاجمتها بشراسة لتحقيق إنتصارا" معنوياً في العمق الروسي.. للنيل من معنويات الشعب الروسي و إجباره على تشكيل ظهير شعبي رافض لهذه الحرب التي لم يجني منها الجميع سوي الخسارة.. يضغط على السلطة الروسية للتفاوض و إنهاء عملياته العسكرية في أقرب وقت