السبت، 15 ديسمبر 2012

كلاكيت كمان مرة و تحية تقدير كل مرة لرجال الجيش المصرى .. سلامة الياس


أحد أفراد من الجيش المصرى بزية المنمق و بنيانه المتناسق و عتاده الكامل
صورة كربونية قوية زاهية متكررة لإبطال مصر البواسل رأيناها فيما سبق خلال الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية .. و ها نحن نراها خلال مراحل الإستفتاء علي دستور مصر المغضوب عليه من الجميع موالاه و معارضة .. و أعتقد أننا سنراها دوماً كلما إحتاجنا إلي الإحساس بالأمان .. و ما أكثر ما سنحتاج إليه خلال الشهور القادمة .. و لا أعتقد أن هؤلاء الأبطال سيبخلون علي بلادهم و إبنائهم بالغالي و النفيس  .. فهم عاشقون لنداء الواجب و مرابطون علي الدوام للدفاع عن هذا الوطن الحبيب .. و بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا الأستفتاء ..  و التي أعتقد أنها ستكون نعم بنسبة مفاجأة فقد وعي المصريين الدرس جيداً ( دولة بلا قانون مبولة ثورية ) .. و بغض النظر عن التشوه الأخلاقي و القانوني المتعمد لبعض نصوص هذا الدستور كما أفتي كثير من فقهاء القانون .. و كما أقر السيد نائب الرئيس  شخصياً بذلك .. فإن الإلتزام الأمني و الإنساني لرجال الجيش المصرى البواسل .. سيظل هوالمشهد الأكثر شعبية و قبولاً لدى الجميع داخلياً و خارجياً .. كما أنه سيظل المشهد الوحيد الحقيقي في جميع مشاهد العرض السياسي الهزلي الذى نراه منذ ثورتهم المزعومة ... و رسالة قوية لضعااف العقول ممن كانوا يطبلون و يزمرون لمصطلح الخروج الأمن للعسكر .. ومن يشككون في قيادات الجيش الإبطال ..  ما رأيناه و ما سنراه من أمان و إلتزام في ظل وجود رجال الجيش الإبطال .. ليس له سوى معني واحد لا غير .. الجيش لا يحتاج لمن يحصنه أو يحميه .. بل نحتاجه جميعاً في مصر و المحيط العربي ليحمينا من شر أنفسنا و شر النفوس الضعيفة التي أدمنت محاولة  أسقاط كل مهاب و مقدس و العدو المتربص خلف الحدود ..  فلا تكاد تخلو صورة جامدة أو متحركة للعملية الأنتخابية من هؤلاء المغاوير و هم ينظمون سير العملية التصويتية .. ثم و هم يأمنون عمليات الفرز ..
 حتي مرت الجولة الأولي بخير و سلام (بعون الله) ثم بجهد رائع  لرجال الجيش المصرى الأبطال  ..  كما لفت نظرى أيضاً أن إستعراض العسكر  الذى تم و سيتم بإذن الله كما أتمني  لم يسفر عن وقوع ضحايا و الحمد لله  .. كما حدث للإسف حينما إستعرضت القوى العشوائية قواها من قبل يمنياً أو يسارا..   مخيباً كل الظنون الآثمة و الأماني الخبيثة
مما يعطي مؤشرات إيجابية عديدة تتكرر كل مرة و لا أسئم من ترديدها دوماً ألا و هي :
 أن العسكر لديهم و الحمد لله من القوة التنظيمية و الإنضباط النفسي و العقلي التي تمكنهم من العبور بمصر
 الي بر الأمان مهما حاول المرتعشون و المرجفون أن ينثروا بذور الشك بيننا و بينهم 
 أن العسكر حريصون علي حفظ الدماء الغالية للمصريين .. أو علي الأقل عدم السماح لأحد مهما كان ان يزج بالبلاد و العباد الي
 مواجهات دموية سنندم عليها جميعاً 
 أن النخبة المتواجدة حتي الأن تعاني من أنيميا تنظيمية و سمنة فوضوية يصاحبهما ضعف عقلي ..
 يمنعها من القدرة علي السيطرة علي مريديها كما يدعون
 أن الشعب المصرى شعب محترم لا تنطبق عليه مقولة (شعب يخاف ما يختشيش ) .
 و أنه عندما تيقن من أن العسكر هم الحصن الحصين لمصر (بإذن الله ) سيتحمل عبأ تأمين البلاد خلال أيام الإستفتاء .. و أن هذه النخبة مجرد كيانات هلامية .. و أن رؤاهم تحتاج لبراهين .. و أن روئياهم تحتاج إلي تعديل ..  عندما تيقن من ذلك كله إندفع الي صناديق التصويت  للإدلاء و المشاركة .. بغض النظر عن اليد التي ستسقط فيها أصواته ..  و أعتقد أن إصرار العسكر علي منهجية التنظيم و التأمين في المرحلة الأخيرة سيكون أبلغ رد علي أن العسكر فقهاء سياسيون من الدرجة الأولي ..
 فما تعلمناه أن ألف باء سياسية ..  هو القدرة علي السيطرة و التوجية و القيادة و إنتزاع ثقة الجماهير
 أما الإكتفاء بالصوت العالي و البروباجندا الأعلامية المزيفة فشغل قهاوى
ملحووظة هامة أكُررها  لضعااف العقول ممن كانوا يطبلون و يزمرون لمصطلح الخروج الأمن للعسكر .. ومن يشككون في قيادات الجيش الإبطال ..  ما رأيناه و ما سنراه من أمان و إلتزام في ظل وجود رجال الجيش الإبطال .. ليس له سوى معني واحد لا غير .. الجيش لا يحتاج لمن يحصنه أو يحميه .. بل نحتاجه جميعاً في مصر و المحيط العربي ليحمينا من شر أنفسنا و شر النفوس الضعيفة التي أدمنت محاولة  أسقاط كل مهاب و مقدس و العدو المتربص خلف الحدود
 تحية واجبة  لرجال جيش مصر الأبطال ... شكراااااً .. حمي الله جيش مصر و شعبها العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...