لم أرتاح شخصياً منذ البداية لتولي الريس أوباما حرب مقاليد الحكم بأمبراطورية الصهيوأمريكان
وكلما مر يوم خلال فترتة المشئومة يتأكد لدى إحساس غريب بمكر هذا الرجل
وكرهه للمسلمين والعرب علي وجه الخصوص
و بدون تشنج و بحسبه بسيطه أراه أكثر أباطرة الامريكان منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية
إيذاءً للعرب و المسلمين
فخلال ما يقرب من 60 عاماً و 11 رئيساً بدأً من هارى ترومان ونهايةً ببوش إبن ال...
ساهم الأمريكان بضغط من اللوبي الصهيوني في إحتلال فلسطين
و العدوان الثلاثي علي مصر .. و مساعدة آل صهيون إستخبارتياً في نكسة 67 وكذلك الجسر الجوى
بعد الإستفاقة من الضربة العظيمة يوم السادس من أكتوبر
و ضمان إتفاقية كامب ديفيد بين مصر و عصابات بني صهيون
كما كان لها اليد الداعمة في إحتلال لبنان و كذلك الجلاء عنها
ساهم الأمريكان في تأجيج الحرب العراقية الأيرانية ثم الضغط علي العراق لإنهاء الحرب
بعد أزمة إحتجاز الرهائن الامريكان في لبنان علي يد حزب الله الأيراني
غررت بالزعيم العراقي لأحتلال الكويت و أتخذت هذا الغزو المشئوم زريعة لإحتلال العراق
للقضاء علي أكبر جيش نظامي في العالم
ساعدت في تحرير الأفغان من السوفيت لتعيد هي إستعبادها
كل هذا خلال 60 عاماً من خلال قوة عسكرية باطشة و ترسانة أسلحة فتاكة
أما الريس أوباما حرب فخلال فترة حكمه المشئومة
ساهم في تقسيم السودان و حصار غزة و تقسيم العراق من خلال غض الطرف عما يفعله الأتراك
و الإيرانين في شمال العراق و إبادتهم الوحشية للأكراد
فضلاً عن تفعيل الفزاعة الإيرانية للضغط علي دول الخليج و إبتزازها
تأجيج النعرة الطائفية بلبنان عبر محاكمة الحريرى للضغط غير المباشر علي إيران
و إزكاء نيران حرب المياه بين مصر و دول حوض النيل
و إثارة القلاقل في البحرين و السعودية و الثورة المسلحة في ليبيا و خلع بني علي في تونس
و نفخ النار في جهنم سوريا و رمضاء اليمن
وتفعيل الإضطرابات الداخلية التي تشهدها مصر الأن
و قريباً إثارة الفوضي في كلاً من المغرب و الجزائر
كل هذا دون مشاركة مسلحه سوى المشاركة المحدودة للناتو في ضرب ليبيا
فيما يعرف بالسياسة الحريرية
التي يعد الريس أوباما حرب هو أنبغ تلاميذها في العصر الحديث
من خلال جيش من النشطاء السياسيين و الخلايا المستترة التي تنخر عظام الأمة من المحيط الي الخليج
مهمة هذا الجيش إسقاط هيبة كل مقدس و مهاب
للبدء في تفعيل برنامج الفوضي الخلاقة و تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد
كتبت هذا الكلااام منذ أقل من عامين و تحديداً قبل إنتخابات الرئاسة الامريكية متمنياً سقوط الريس أوباما حرب
قبل أن ينجح في تفعيل بقية المخطط الصهيوني لإعادة تشكيل الوطن العربي و الاسلامي
إلا أنه قضاء الله أن يستمر هذا الشخص في بؤرة الحدث و الحديث .. لعلنا نفيق من غفلتنا و تغافلنا عما يحيق بنا و ببلادنا
من مخاطر و مكائد بني صهيون علي يد بني جلدتنا ممن باعوا أنفسهم للشيطان من أجل كنز السلطان و هيلمان العرش و الصولجان
كتائب من السوس البشرى التي لا تكل و لا تمل من نخر عظام كل ما هو مقدس و مأثور ..
تتشح برداء العفة بعض الوقت فإذا إنكشف المستور .. خلعت رداء الستر ليظهر تحته ما خف و شف كلٌ علي قدر جرأته في الغواية
إلا ان ربك بالمرصاد و سيظل حافظاً للإسلام و العروبة و لمصر و المصريين من شر كيد هؤلاء الكائدين و أسيادهم من النخاسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق