الحاج حلمي الخباز ( صاحب فرنه آ آد الدونيا ) بادرني متسائلاً أثناء وقوفي في طابور العيش كالمعتاد عن معني المحاكمات الثورية ؟
شوف يا عمونا الأخوة الثوريين (عافانا الله و اياك ) يروون أن القوانين الموجودة لا تحقق العدالة الناجزة .. نظراً لكثرة إجرائاتها و طول عمرها الزمني .. مما قد يتسبب في إفلات الجاني من العقاب بسبب عقم هذه الإجراءات .. لذا فالمحاكمات الثورية هي الحل الأمثل من وجهة نظرهم .. فهي لا تتقيد بنواحي إجرائية أو زمنية .. بل بالمتطلبات الشعبية و إدانة الحشود للمتهم بغض النظر عن و اقعية التهم أو حدوثها بالفعل ..
فقاطعني الحاج حلمي قائلاً : مش فاهم حاجة .. خللي البساط أحمدى .. كلمني في الهجايص يا أستاذ
ماشي يا عمونا يعني بالصلاة علي النبي حضرتك صاحب فرنة ( اللهم لا حسد ) و واحد لمض من زباينك زى حلاتي معجبوش الوقوف في الطابور .. عمل هيصة و زمبليطة قمت سعاتك رزعته قلمين علي كام شلووت .. يرووح يقدم فيك بلاغ إنك بتسرب الدقيق للسوق السودا .. فجأة و بدون مقدمات تلاقي نفسك هيلا بيلا جوه القفص .. و قاضي يهفك ستشهر و ستين جلده .. و قبل ما يسمعوك يشلحوك و علي ضهرك ( مشيها ضهرك ) يجلدوك ..
فهب الحاج حلمي من مقعده مصعوقاً : موشكريين يا استاذ .. و هتف منادياً واد يا سحلة هات يافتت الزبون دايماً علي كحك قصدى علي حك .. و عشر ترغفة وصاية للأستاذ ربنا يكفينا شره
شوف يا عمونا الأخوة الثوريين (عافانا الله و اياك ) يروون أن القوانين الموجودة لا تحقق العدالة الناجزة .. نظراً لكثرة إجرائاتها و طول عمرها الزمني .. مما قد يتسبب في إفلات الجاني من العقاب بسبب عقم هذه الإجراءات .. لذا فالمحاكمات الثورية هي الحل الأمثل من وجهة نظرهم .. فهي لا تتقيد بنواحي إجرائية أو زمنية .. بل بالمتطلبات الشعبية و إدانة الحشود للمتهم بغض النظر عن و اقعية التهم أو حدوثها بالفعل ..
فقاطعني الحاج حلمي قائلاً : مش فاهم حاجة .. خللي البساط أحمدى .. كلمني في الهجايص يا أستاذ
ماشي يا عمونا يعني بالصلاة علي النبي حضرتك صاحب فرنة ( اللهم لا حسد ) و واحد لمض من زباينك زى حلاتي معجبوش الوقوف في الطابور .. عمل هيصة و زمبليطة قمت سعاتك رزعته قلمين علي كام شلووت .. يرووح يقدم فيك بلاغ إنك بتسرب الدقيق للسوق السودا .. فجأة و بدون مقدمات تلاقي نفسك هيلا بيلا جوه القفص .. و قاضي يهفك ستشهر و ستين جلده .. و قبل ما يسمعوك يشلحوك و علي ضهرك ( مشيها ضهرك ) يجلدوك ..
فهب الحاج حلمي من مقعده مصعوقاً : موشكريين يا استاذ .. و هتف منادياً واد يا سحلة هات يافتت الزبون دايماً علي كحك قصدى علي حك .. و عشر ترغفة وصاية للأستاذ ربنا يكفينا شره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق