غلبته سكرات الموت لحظات .. فرأى ما رأى .. و سمع ما سمع .. ثم أفاق يتلفت .. فوجد ولده الوحيد قابعاً عند طرف الفراش يترقب .. و قد تمنعت عيناه عن البكاء .. فبادره متسائلاً : متي ترثني ؟ .. فرد الوحيد بلا تفكير .. حينما تموت .. فقال الأب معاتباً و قد أرثك أنا !!! .. فتملكت الولد رعشة ُ قوية و ترقرقت الدموع في عيناه .. فقد شعر بأجنحة ملك الموت ترفرف فوق رأسه .. فأنحني علي يدا أباه يقبلهما .. معتذراً .. أسف يا ابتاه مدك الله بالصحة و أطال في عمرك .. تعساً لحياة يعيشها كل ُ منا متمنياً موت الآخر .. قأخذ الأب برأس وحيده مقبلاً : الأن أموت و أنا راض ٍ عنك ..
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أقرأ
الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس
اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات فدعهم للرحمن الرحيم ...
-
لي أخٌ مجند .. أسمه محمد قام في الصباح .. يحمل السلاح قال أني ذاهب .. يا أخي أحارب أٌمُنا تنادى .. مصرنا تنادى أعبروا السدود.. حطموا ...
-
يظل خيال المأتة شاهداً وسط الحقول تحركه الرياح والأهواء .. و يهابه ضعاف العقول و الهائمين ..أما العقلاء و النابغة فيعلمون أنه مجرد دُمي...
-
صدقني ليست دعوة للتسامح الديني المزركشة بقوالب الود المعتادة .. بل دعوة للعقلانية و منطقة الامور .. القدس هذه الارض الطاهرة التي جعلها ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق