انت ما بتعرفشى سويسي و للا ااييه ?
حالة كوميدية صارخة لا اكاد انساها منذ ان شاهدت فيلم ابن حميدو لاول مرة .. عندما اسهب الراحل عبد الفتاح القصرى في التعريف بنفسه كشيخ للصييادين بمدينة السويس .. وعندما استشف جهل مستمعيه :-) اسماعيل يس و احمد رمزى :-) بما يقول باغتهم بهذا السؤال العجيب انتي ما بتعرفشي سويسي و للا ايييه? .. الشاهد هنا ان الانسان المصرى الذى عاش بالمدينة الباسلة قد فرض علي نفسه رابطا اجتماعيا و سياسيا و لغويا ينفرد به عن سائر المصريين .يلجٱ اليه و قت الشدائد يحتمي به امانا و فخرا .. ولما لا فالسويس هي درع مصر المحروسة منذ ان وطأتها اقدام البشر و حتي عصرنا الحديث .. واعتقد ان يوم الفرحة و الاحتفال بافتتاح قناة السويس في ثوبها الجديد سيصبح جزء اخر من البوم الذكريات الخالدة في تاريخ السويس.. و اعتقد ايضا ان اليوم سيفهم العالم اجمع لغة السويس التي لم تنفصل يوما عن اهلها و ترابها الزعفران .. لغة الفرحة .. الفداء .. الفخر .. البطولة .. الكرامة .. الله عليك يا سويس
حالة كوميدية صارخة لا اكاد انساها منذ ان شاهدت فيلم ابن حميدو لاول مرة .. عندما اسهب الراحل عبد الفتاح القصرى في التعريف بنفسه كشيخ للصييادين بمدينة السويس .. وعندما استشف جهل مستمعيه :-) اسماعيل يس و احمد رمزى :-) بما يقول باغتهم بهذا السؤال العجيب انتي ما بتعرفشي سويسي و للا ايييه? .. الشاهد هنا ان الانسان المصرى الذى عاش بالمدينة الباسلة قد فرض علي نفسه رابطا اجتماعيا و سياسيا و لغويا ينفرد به عن سائر المصريين .يلجٱ اليه و قت الشدائد يحتمي به امانا و فخرا .. ولما لا فالسويس هي درع مصر المحروسة منذ ان وطأتها اقدام البشر و حتي عصرنا الحديث .. واعتقد ان يوم الفرحة و الاحتفال بافتتاح قناة السويس في ثوبها الجديد سيصبح جزء اخر من البوم الذكريات الخالدة في تاريخ السويس.. و اعتقد ايضا ان اليوم سيفهم العالم اجمع لغة السويس التي لم تنفصل يوما عن اهلها و ترابها الزعفران .. لغة الفرحة .. الفداء .. الفخر .. البطولة .. الكرامة .. الله عليك يا سويس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق