جولة عشوائية يتم تنظيمها بمباركة الجميع تبدء يوم 30 سبتمبر
لكسر حالة الملل السياسي التي أصابت الشارع السياسي
بين الخوف و الترقب لردة فعل العسكر علي أحداث موقعة إقتحام سفارة آل صهيون
وعشوائية هذه الجولة ستتمثل في تعدد الرايات المشاركة في هذه الجولة و ليس نوعية الكيانات
ما بين رافض للطواريء و مطالب بمجلس مدني و سماسرة الإنتخابات و الفئويين و سارقي الفرح
و الكمسارية و مافيا التعويضات
كرنفال من الشعارات المتباينة و بكائيات متضاربة تنتهي بتلاسن و إشتباكات نوعية و مادية
يتوازى معها تسريب لفضائح يندى لها الجبين تمس جميع فرقاء العمل السياسي
يعقبها عاصفة من الأكاذيب و الأباطيل
تصيب الشارع بصدمة سياسية عنيفة يفقد علي أثرها بقايا ثقته في النخب و أذيالها
تجعله يستنجد بالعسكر لتخليصه من هؤلاء الطامعين و المغامرين
تمهيداً لمفاجأة مدوية يكون أبطالها ما يسمي بالتنظيم الثورى النسائي