الأحد، 1 أبريل 2018

الأنبطاح الإعلامي



عندما تصر عن نشر الأخبار الإيجابية عن عدوك في محاولات مستترة لتجميل صورته .. و إعطاؤه الفرصة ليدافع عن وحشيته ضد أهلك .. بدعوى الحياد الأعلامي و الشفافية .. فأنت بين حالتين أما أنك تعلم أو لا تعلم .. فإن كنت تعلم إنك بذلك تخون وطنك و أهلك و الإنسانية .. فأنت وضيع لا تستحق لقب إنسان .. أما إذا لم تكن تعلم فمصيبةُُ أكبر فجهلك و إنصياعك وراء وساوس الحرية القبيحة جعلت منك حماراً يحمل أسفارا .. يتشدق بعلمه و ثقافته و ديموقراطية غبية .. ينقلها لشتي بقاع الأرض و يحرم منها وطنه
.. فهذه الحالة ليست حياد إعلامي.. لإنك طرف متعارض المصالح مع عدو منحرف .. ده بقي يسمي إنبطااااااااااح إعلامي .. أو إنسداح أو تفسخ .. أي مصطلح يؤهلك لتفقد نخوتك الأنسانية .. و تصبح أما خصي أو مجبوب .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقرأ

الفاجر و العاجز بقلم سلامه الياس

اذا منعتك قسوه قلبك عن طلب الرحمه للاموات   فدعهم للرحمن الرحيم                                                                            ...